أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد السلام انويكًة - ابن خلدون.. بين هيبة جرأةٍ علميةٍ.. وتحْليلِ عَالِمٍ















المزيد.....

ابن خلدون.. بين هيبة جرأةٍ علميةٍ.. وتحْليلِ عَالِمٍ


عبد السلام انويكًة
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 19:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يحضر ابن خلدون في البحث والدراسة والنقاش العلمي والذاكرة كأحد أعلام تراث عربي اسلامي شامخ، وكجرأة بهيبة علمية وتحليل عَالِمٍ لا يزال مثار أسئلة في حقول معرفيةٍ انسانيةٍ عدة. فهو القرن الرابع عشر والعالم العربي الإسلامي ومجمل ما عرفه حوض المتوسط من تحولات على أكثر من صعيد، وهو التاريخ والعقل والذاكرة والذكاء والدهاء السياسي... أخذ العلم فتوفق بل فاض علماً وطلب السياسة فاعتلى مناصب وتعرض لِما تعرض من حسدٍ وسجنٍ..، وارتحل شرقاً وغرباً وركب مخاطر البحر وقصد مصر والشام والقدس والحجاز...واستوطن القاهرة، وعندما يذكر ابن خلدون تحضر مقدمته التي اشتهر بها واشتهرت به. أعمال هذا العلامة العلمية أثارت اهتمام وعناية كل فئات مجتمع البلاد العربية الإسلامية والعالم، فأحيط ولا يزال بكثير من الدراسة والبحث والجدل... تونسي المولد (732 هـ) (1332 م) بوسط عائلي كان بأثر بليغ في تكوينه المعرفي والعلمي، بكيفية خاصة والده الذي كان محبا للأدب والعمل السياسي ما جعله أول أساتذته. وبقدر قيمة تميزات حياته وعلومه ومنهجه وفلسفته في الحياة، بقدر ما كان بأثر في مجاله تحديداً حوض الأبيض المتوسط، من خلال إشعاعه العلمي وعلاقاته ودرجة تحقيقه لتواصل وتأثير بين أطراف هذا الوعاء البحري ذو العمق الحضاري، والذي كان بصدد تحولات دقيقة وعميقة خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي، حيث النهضة في ضفته الشمالية والانحطاط والضعف في ضفته الجنوبية.
لقد كان نقد ابن خلدون لسابقيه من الفعل الفكري والاجتماعي والأسطوري والمثالي والغيبي والمادي، بسبب عدم تأسيس وانطلاق أعمالهم من حركة التاريخ الجوهرية، واقتصارهم في تفاعلهم على قضايا بمثابة هوامش كثيراً ما تخص أنشطة وحياة واهتمامات حاكمين وشخصيات بأبعاد بطولية.. ونقده لمن سبقه من مفكري عصره لم يفقد قيمته، بل لا يزال بأهمية في الوقت الحاضر خاصة ما يتعلق بما هو سوسيولوجي واجتماعي. وأهمية رؤية ابن خلدون للتحولات وللحياة جعلته يقيم قاعدة قوية لفكر اجتماعي علمي، وهو الفكر الذي يقوم على أساس مبدأ وقانون التطور. وعليه، فقد تمكن من تقديم مشروع ومن صياغة متماسكة لمفهوم "الوجود الاجتماعي المادي".
والواقع أن فكر ابن خلدون وانتقاداته ظلت بتأثير محدود في عصره وفي المجال المتوسطي، بل مهملة طيلة عصر وسيط (زمن إقطاع) إلى أن ظهرت علامات ومعالم فكر مادي تاريخي خلال القرن التاسع عشر بأوربا. التحولات الفكرية التي كانت وراء تزايد الاهتمام بإرث ابن خلدون الفكري والفلسفي، ما يظهر بقوة وجلاء من خلال رسالة بعث بها، "مكسيم غوركي" إلى المفكر الروسي "انوتشين" سنة 1912، جاء فيها" إنك تنبؤنا بابن خلدون في القرن الرابع عشر كان أول من أظهر دور العوامل الاقتصادية. وعلاقات الإنتاج، إن هذا النبأ قد أحدث وقع خبر مثير واهتم به صديق الطرفين (يقصد لينين) اهتماما خاصا". وبهذا الصدد كتب أنوتشين: "اهتم لينين اهتماما شديدا بمؤلف الفيلسوف العربي ابن خلدون "المقدمة" الذي يتناول دور العوامل الاقتصادية، وكان لينين يتساءل "ترى أليس في الشرق آخرون أيضا من أمثال هذا الفيلسوف؟"(1). مقدمة ابن خلدون هذه تشيد من ناحية بكبار المؤرخين الذين أعطوا للتاريخ الإسلامي مكانته، وتكشف عن أخطاء كبرى وقع فيها هؤلاء من ناحية ثانية أمثال الطبري والمسعودي ...(2).
لقد بدأ اشعاع ابن خلدون الفكري المنهجي المعرفي بحوض المتوسط، وبدأ جميع ما أسهم به تعميقا للعلاقات والتواصل بقصد فهم الأحداث وتقارب الأفكار..، مع فترة تقلده لوظائف ديوانية وسياسية استغرقت تقريبا ربع قرن من 751 هـ إلى 776 هـ، الفترة التي قضاها متنقلا بين بلاد المغرب الأدنى والأوسط والأقصى وبين بلاد الأندلس، إنما أساساً بعد تأليفه للمقدمة وتنقلاته إلى مصر والشام والمغرب. كلها أنشطة وجهود علمية خلدونية كان لها أبعد الأثر على مستوى تغيير النظر إلى التاريخ، وإلى منهجية كتابة الأحداث التاريخية في زمن كان يعرف متغيرات عميقة دافعة بالمجتمع العربي الإسلامي إلى الانحطاط. فقد أورد في هذا الصدد: " وأما لهذا العهد وهو آخر المائة الثامنة، فقد انقلبت أحوال المغرب الذي نحن شاهدوه وتبدلت بالجملة..."(3). وكتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من السلطان الأكبر"، حضي بمكانة هامة عند علماء وباحثين من مستويات عدة من العلوم كعلم الاجتماع والتاريخ وعلوم السياسة، والاقتصاد...لكون ابن خلدون تناول كل هذه العلوم، ومن هنا سلطة ودرجة إشعاعه في زمانه وفي المجال الجغرافي الذي كان يشتغل فيه، وكذلك مناطق الجوار التي كانت تصلها أصداء ما كان عليه وبصدده أنذاك من تناول لعلوم سابقة إنما من خلال علم العمران البشري.
ورغم عدم اتفاق البعض مع "توينبي" المؤرخ الانجليزي في وصفه لابن خلدون ب" نجم مذنب لمع في سماء الحضارة العربية الإسلامية ثم تلاشى بدون أثر"، فابن خلدون يبقى بلا جدال من مؤسسي التاريخ الاجتماعي، ومن مؤسسي الرؤية التي حولت مجرى التاريخ من حقل الإنسان إلى حقل الجماعة، من الله إلى الطبيعة ومن الخاصة إلى العامة ضمن منظومة من الشروط والأحداث سماها علم العمران البشري(4). والتركيز على المجتمع وليس الفرد كان من أسباب الاهتمام بابن خلدون طيلة قرون، ومن عوامل ما حققه من إشعاع في البلاد العربية الإسلامية وفي الخارج. ويظهر أن ابن خلدون يقول بالتاريخ الشمولي العالمي فما عنوان كتابه إلا دليل على هذا التصور والتوجه، وعبارة "ديوان المبتدأ والخبر" تدل بوضوح على ضرورة الإحاطة بكافة العلوم إذا أريد للتاريخ أن يفهم على حقيقته (5) . وهو يؤكد على العلاقة الجدلية بين ازدهار العمران البشري والاقتصادي، وبين التقدم الفكري والعلمي وازدهار صناعة التأليف (6). وكان حكم ابن خلدون قاسياً تجاه العرب متهما إياهم بأنهم خربوا العمران في كل ما فتحوه من الأقطار، وهنا جرأته وإشعاعه في الفكر على صعيد المنطقة العربية (7)
لقد حاول قلة من المؤلفين أن يقتبسوا شيئا من آراء ابن خلدون أو يتأثروا به في كتاباتهم، ومعظم هؤلاء كانوا ممن تتلمذوا عليه أو عاصروه أو عاشوا بعده بزمن طويل. وكان أكثر هؤلاء تأثرا به وبآراءه "الأصبحي" والمقريزي، ف"الأصبحي" عاش خلال القرن التاسع الهجري أي بعد وفاة ابن خلدون بزمن قصير وكان من أهل الأندلس، أما المقريزي الذي كان تلميذا لابن خلدون ومعجبا به فقد سار على نهجه في بعض مؤلفاته ك"إغاثة الأمة بكشف الغمة"،(8) وحلقة المقريزي في الفكر العربي الإسلامي هي امتداد لفكر ابن خلدون، وهناك وحدة عميقة بين الُمفَكِّرين تظهر في المؤلفين "المقدمة" و"إغاثة الأمة بكشف الغمة".(9) والاهتمام بابن خلدون وبالمقدمة تحديداً لم يبدأ إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، كسبق ومبادرة من الأروبيين لإعجاب هؤلاء بالمقدمة. وقد انكب العرب على دراستها من باب التقليد، وتمت ترجمة المقدمة (منهجية ابن خلدون) إلى عدة لغات حيث بدأ التهافت على قراءتها واقتناءها. كما أن الدعوة إلى الاحتفال إحياء "لذكرى ابن خلدون منذ 1932، كانت مبادرة أدبية وعلمية استجابت لها كل البلاد العربية. وعليه، فقد نظمت عدة لقاءات علمية للإشادة بفكره وبما خلفه من إشعاع على المستوى العربي والمتوسطي ثم العالمي. ولا بد من الإشارة إلى أن الاهتمام بفكر ابن خلدون بأروبا، بدأ مع بداية القرن التاسع عشر من طرف مستشرقين فرنسيين وألمان. وكقد أطلق على ابن خلدون "منتسكيو العرب"، وكان الفرنسيون في مقدمة المهتمين بهذا العلامة العربي وهذا الاهتمام يعود لوجود فرنسا في الجزائر، وللرغبة في معرفة الخصوصيات الفكرية والثقافية والتاريخية لتوسيع مجالها الاستعماري في بلاد المغارب من خلال فكر وكتابات ابن خلدون.
وكانت عناية الأتراك بمقدمة ابن خلدون قد جاءت من خلال ما أورده في شأن قضية وإشكالية الخلافة الإسلامية علما أن رأيه كان ينسجم ومصلحة الأتراك ودولتهم، فقد ذكر أن النسب القريشي ليس ضروريا في الخلافة والخليفة وعلل هذا تعليلا علميا واجتماعيا قويا، وقد وجد العثمانيون في هذا الرأي ضالتهم التي كانوا ينشدونها منذ زمن بعيد. ومعروف أن آل عثمان ادعوا الخلافة لأنفسهم رغم أنهم غير قرشيين، وكان يحرجهم ويسيئهم ما أجمع عليه الفقهاء والمسلمون قديما عندما اشترطوا النسب القريشي لتولي الخلافة. ومن الطرائف التي تروى في هذا الصدد أن الحكومة العثمانية ترددت طويلا في السماح بطبع كتاب صحيح البخاري في الاستانة عند بداية تأسيس المطبعة هناك، لأنه كان يحتوي على الحديث القائل بأن "الأئمة من قريش". وكانت الدولة العثمانية قد سيطرت على العالم الإسلامي بقوة العصبية والسيف، وهي على هذا الأساس حسب نظرية ابن خلدون تستحق الخلافة، وهذه القاعدة كانت من الأسباب التي دفعت المؤرخين العثمانيين لدراسة أطوار الدولة العثمانية على ضوء هذه النظرية (10).
وقد اهتم الأتراك بمقدمة ابن خلدون وتأثروا بها واقتبسوا منها منذ القرن السابع عشر الميلادي، فقد ظهرت ترجمة لها باللغة التركية قبل ترجمة الأروبيين لها بمدة تزيد عن القرن، وهنا السؤال يقول "ساطع الحصري" في تفسير عناية الأتراك بالمقدمة: "إن الفتوحات العظيمة التي قامت بها الدولة العثمانية، استلزمت ظهور سلسلة من المؤرخين رسميين وغير رسميين، وكان هؤلاء المؤرخون يقرأون المؤلفات العربية بحكم الثقافة التي كانت سائدة في ذلك العهد، فكان من الطبيعي أن يطلعوا على مقدمة ابن خلدون ويعجبوا بها إعجابا شديدا ويتأثروا بها تأثيرا عظيما".(11)، وهذا الإشعاع العلمي المعرفي والمنهجي هو الذي كان لابن خلدون ولا يزال لدى الدول والشعوب ولدى مفكري حوض الأبيض المتوسط.
الجانب الدبلوماسي في حياة بن خلدون جعلت منه شخصية بإشعاع كبير في خارج البلاد العربية، وهو نفسه اعترف بما كان لمهامه ولتنقلاته لأغراض سياسية، من آثار على مداركه وعلمه وتعميق تمكنه من السند على عكس باقي علماء المغرب خلال القرن الرابع عشر الميلادي. فقد تعرف من خلال أنشطته الدبلوماسية على أمراء تونس وفاس، وعلى أمير غرناطة وملك قشتالة وأمير بجاية وقسنطينة...كما حضر الاستقبالات والاحتفالات التي تقام لفائدة علية القوم، وحضر مجالس على درجة من التفكير والتسيير. وكان محاورا جيدا للملوك وللأمراء في إفريقيا وأروبا وأسيا. وإشعاع ابن خلدون من خلال هذه المهام في السفارات جعلت منه رجلا خبيرا في معالجة المستعصيات ومقارعة المشاكل، وقد وضع لنفسه بطاقة فيها نبذة عن حياته كان يقدمها للذين يهمهم أمر معرفته.(12) كما أن الإشعاع الدبلوماسي لابن خلدون الذي بدأ من بلاط تونس ثم بلاط فاس، فقد جعله من أبرز الذين عهد إليهم باستقبال سفارة السودان التي بعث بها إلى المغرب سلطان مالي، "ماري دياظ". واحتكاك ابن خلدون لأول مرة مع العالم المسيحي، كان من خلال اختياره سفيراً باشبيلية عاصمة قشتالة، المناسبة التي سمحت له بزيارة معالم المدينة والوقوف على آثار آبائه بالعاصمة الأندلسية (13). وكانت قوة ابن خلدون قد ازدادت أولا عندما تفادى إغراءات عاهل اسبانيا "بيير الأول"، من أجل الاستقرار نهائيا بقشتالة مقابل تمكينه من أملاك أجداده، وثانيا عندما ظل متعلقا بالمغرب من خلال ارتداءه للزي المغربي، وهو كاتبا عند بني مرين وفي القاهرة وعند اجتماعه مع ملك التتر(14). وكانت له مساعي ناجحة في إعادة العلاقات المغربية المصرية بعد طول ركود، وكان بأدوار مهمة في دعم السلطان الظاهر برقوق في وقف زحف التتر في بلاد الشام (ربيع الأول 803 هـ نونبر 1400 م)، وتحقيق الأمن في المنطقة بالإفراج عن دمشق من قبل الملك التتري "تيمورلنك". والذي في مقابلة معه قدم معلومات عن طنجة وسبتة وفاس وسجلماسة بطريقة مشوقة، فكانت مناسبة حضر فيها ابن خلدون لمجلس فتوى للاستشارة في نازلة سياسية تتعلق بالخلافة الإسلامية. وكان اشعاع ابن خلدون قد تقوى أكثر من خلال نجاحه في وساطة بين مصر والتتر، والتي اعتبرت من أدق الوساطات وأكثرها جرأة (15).



#عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب الدبلوماسي.. وأمريكا اللاتينية..
- تازة في جيولوجيا المغرب..الزمان..المكان..الموقع..والكونية (. ...
- تازة: النسيج الجمعوي والفعل الثقافي الشبابي الدولي
- تازة على عهد الحماية وملحمة ابن عبد الكريم الخطابي بالمغرب
- تازة...في ذاكرة حرب الريف بالمغرب ؟؟
- اذاعة فاس.. بين عبق مدينة وذاكرة وطن...
- تازة: الأطباء في موعد علمي ربيعي حول الخطأ الطبي.
- المشترك التاريخي الدبلوماسي بين المغرب وأمريكا الجنوبية
- المغربي التازي إدريس دلاس ورقم قياسي جديد في كتاب كًينز.
- في التأليف حول العلاقات المغربية الأمريكية...
- حول الكتابة في حقل تاريخ المغرب العسكري المعاصر
- حول تاريخ الصحافة المغربية المكتوبة.....
- المعهد الموسيقي بمدينة تازة المغربية....
- الطفولة والصورة وسينما الهواء بالمغرب
- الكهوف والمغارات بين الثقافي والطبيعي والانمائي
- فاس : الملتقى الجهوي الأول للمؤرخين الشباب المغاربة.
- تازة: المجتمع المدني المحلي والوطني والدولي يتدارس مسألة -ال ...
- تازة: عبد الرحمان بنعمرو...في لقاء تواصلي...اليسار لايزال وس ...
- عندما ينصت الفعل السينمائي للناشئة في عين المكان.
- في احفاء خاص برائد الشعر الغنائي المغربي...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد السلام انويكًة - ابن خلدون.. بين هيبة جرأةٍ علميةٍ.. وتحْليلِ عَالِمٍ