المسرح المسيحي في العراق. دراسة توثيقية

نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث
(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 21:09
المحور: الادب والفن
    

صدر عن دار الشؤون الثقافية لوزارة الثقافة والاعلام / العراق/ بغداد. للأستاذ الدكتور علي محمد هادي الربيعي كتابه الموسوم (المسرح المسيحي في العراق. دراسة توثيقية), الكتاب يقع في (407) صفحة من الحجم الوزيري, ذات طباعة جيدة. كما صدر له نفس الكتاب عن مؤسسة دار الـصادق الـثقافية – بابل/ العراق.
الكتاب يتضمن مقدمة واربعة فصول, وملحقان هما مسرحية (كومدية آدم وحواء), ومسرحية (كومدية يوسف الحس)و وملحق لأشهر القصاصين المسيحيين العراقيين في مرحلة التأسيس للمسرح. وفي المقدمة ص5 يذكر الدكتور الربيعي قائلاً (مسيحيو العراق وطنيون ،وهم من سكانه القدامى ، واستوطنوا فيه منذ أقدم العصور), مما يؤكد عراقـة انتماء المسيحيين الى بلاد الرافدين, ويتمتعون بصفة وطنية خالصة لتربة العراق. ثم ذكر الدكتور الربيعي بشيء من التفصيل عن بـداية وجود المسيحيين في العراق بعد منتصف القرن الاول الميلادي ، وعن احوالهم طيلة قرون مختلفة ، ولهم اسهامهم الثقافي والفكري والعلمي ، ولاسيما في مجال المسرح ، ويعلل الدكتور الربيعي في ص8 من الكتاب تبني المسيحيين لفكرة ضرورة وجود المسرح انطلاقا من مبدأ ان المسيحية تعنى (بابراز درامية العالم والضمير البشري ، وان تاريخ البشرية ليس في نظرها الاَ مأساة تنتهي بالصليب وآلامه ، والعالـم عـبارة عن مسرح ذي ثلاثة مناظرهي : السماء (الفردوس والارض والجحيم ). وانطلاقا من هذه الرؤى نهض رجال الدين الى حمل الفن المسرحي الى مدارس العراق وكنائسه بعدما وجدوا فيه مبعثا تربوياً وتعليمياً واخلاقياً نجحوا في مسعاهم ،وراحوا يمارسونه تأليفا وتعريبا واخراجا وتمثيلا.).
والدكتور الربيعي عرفته عن قرب كأخ وصديق يمتلك ايماناً خالصاً بمتابعة وتوثيق وارشفة تاريخ المسرح في العراق من خلال تخصصه في هذا المجال, فقد ارخ تاريخ المسيحي واليهودي وتاريخ المسرح في بابل ، ولم يكن انجاز هذا العمل بالشيء اليسير، الا ان حبه لفن المسرح ألهمه الصبر على تحمل عناء اتمامه ، وتقديمه للمهتمين بهذا المجال. وللدكتور الربيعي اهتمام ومتابعة الاصدارات لجميع المجلات والجرائد العراقية في العهود السابعة والتي تتناول موضوعات فكرية وثقافية وادبية ودينية .

#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل