ساميا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 05:11
المحور:
الادب والفن
صفير الريح ساعة جنون يحمل وقع خطواتهم؛ ثمة رحيل كلحن موت يعزف بجناز .. يصدع روؤسنا ، يجري بأفكارنا الى زمن ظننا يوما”أننا تخطيناه لكنه يسكننا كلما هبت نسائم الحنين .
دعني أكتب بحبر الرحيل لعل الأماني تبدد المستحيل ؛وتعود يوما” من البعيد البعيد
لعلني أبقى أتنفس على قيد إنتظار
حروف حب في دفتر آشعار لعل الريح تبعثر الغبار!! ينجلي خوفي ينضج قمر ليلك تمل الانتظار ……تأتي على صهوة الحلم فارسا”ابيضا” تفك قيد الهجر، ولو مرة تصدق الاماني يموت الخوف ، ليكن هذا قرار .
لو تعلم ؛ كم مزقت من أفكار
أحرقتك بطل من ورق وإغلقت منذ ذلك اليوم نوافذ النهار ..
هناك حيث داهمتنا زوابع الرمال أغبرت وجوه العابثين ونثرت على جباهنا حبات رمل بتوقيع
*مهزومين *
ساميا ابراهيم/لبنان
#ساميا_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟