أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير سويكت - نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود له في الدين















المزيد.....

نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود له في الدين


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 13:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود له في الدين


بقلم :عبير سويكت

حد الردة المزعوم مناقض لمبادئ الإسلام و مشوه لصورته

حد الردة إنتهاك لحرية الإعتقاد و هدر للنفس البشرية العزيزة




ما زالت محاولة التضليل بإسم الدين، و إستخدامه لإغراض سياسية مستمرة بطريقة قذرة من جهة تجار الدين السياسي ، و من يسمون أنفسهم بعلماء الدين يكفرون كل من يأتي برأي مخالف أو فكر معاكس لهم ، فقد قرروا أن ينصبوا أنفسهم أولياء علي الشعب السوداني، و كأنما هذا الشعب العظيم مصاب بقصور عقلي و فكري، و محتاج لوصاية هؤلاء المنافقون، يحللون و يحرمون كما يحل لهم، و ما يحرموه اليوم يحللونه غداً لخدمةأغراضهم و مصالحهم، و هم أشد الناس ضلالاً و كفراً و نفاقاً.

و في كل يوم نسمع بتكفير فلان الفلاني، و المطالبة بإقامة حد الردة المزعوم على هذا و ذاك، و نتساءل إلى متى الرضوخ؟ إلى متى يعيش أفراد المجتمع في حالة من القمع و الكبت و الخوف من هذه الفئة المنافقة المتطرفة ؟هؤلاء الذين لا يعرفون حرية الرأي والتعبير، و يمارسون سياسية التهديد و الوعيد، و تأليب أفراد المجتمع على بعضهم البعض مصنفين الأشخاص كما يحلو لهم (هذا مرتد، هذا ملحد ،هذا علماني ،هذا قليل الادب ،هذا عميل ،هذا شيوعي... إلخ)، و الجميع يعلم أنه تصنيف فاقد للمصداقية من أجل السيادة فقط (فرق تسد).

لذلك نحن نركز على عملية التوعية و التثقيف حتى لا يصبح المجتمع السوداني فريسة سهلة لمن يتاجرون بإسم الدين السياسي، و يستخفون بعقول الآخرين، فعلى المجتمع أن يخرج من هذا القاع، و يتوقف عن الخلط بين العيب و الحرام، و تعاليم الإسلام الصحيحة و المفاهيم الخاطئة الموروثة، و عليه أن يجتهد بنفسه في فهم النص القرآني، و أن لا نتبعهم من غير تفكير ،و نجعلهم يقودونا قيادة الراعي للخراف.



فحد الردة كغيره من أحكام الشريعة الإسلامية مثل الرجم و الجلد، و قطع الأيدي و الأرجل من خلاف يتطلب وقفه كبيره للتفكير، و النقاش حول صحة هذه الحدود من الناحية الإنسانية و القانونية و الإسلامية.

أنا شخصياً لا أعترف بحد الردة، و أعتبره متناقض مع مبادئ الإسلام السامية و مخالف لحقوق الفرد الإنسانية و القانونية.

فعلى سبيل المثال إذا رجعنا إلى الوراء، و تمعنا و تفكرنا في سيرة الأنبياء و الرسل و ما هي الأهداف و الأسباب التي أرسلوا من أجلها لوجدنا تناقص كبير بين أهداف الرسائل السماوية السامية و حد الردة، فإذا فكرنا لبعض الوقت لماذا أرسل الله الرسل؟ فبصورة مبسطة جدا و مختصرة حتى لا نطيل في الكلام المفهوم العام لدى الجميع أن الله أرسل الرسل ليخرجوا عباده من الظلمات إلى النور بأساليب و طرق متعددة الي آخره.

و لكن أنا أريد أن أصل إلى نقطة حرية الإعتقاد و إختيار الديانة، هذا الحق المشروع الذي لم ينكره الإسلام، و يتضح لنا ذلك من خلال مشوار الرسالة المحمدية و ما مرت به من صعاب و مشاق تبرهن أن ألله أراد أن يكون إيمان العباد به و بالإسلام مبنى علي إيمان قلبي و إقتناع فكري مطلق و ليس العكس، لذلك لم يستخدم قدرته على إقناع الناس بالقوة ولكن ترك للإنسان الحرية الكاملة في الاعتقاد، و حسه علي التفكر، و التأمل في مخلوقاته ، و استخدام العقل للتوصل إلى الحقيقة الربانية، و نرى ذلك في العديد من النصوص القرآنية :

(أفلا تفكرون)، (أفلا تعقلون)، و حتى قصة إبراهيم عليه السلام و كيف توصل إلى الحقيقة الربانية تدل على أن الدين هو إيمان روحي و عقلي، منبعه القلب و مصبه العقل، و لكن للأسف نجد بعض علماء المسلمين يستندون علي آيات قرآنية، و بعض الأحاديث لإثبات حد الردة منها :

قوله تعالى: ( وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة/ 217
فهذه الآية على سبيل المثال تتكلم عن من يبدل دينه أي من يرتد، و بالتالي تحبط أعماله و يكون مصيره النار، و لكن لا تتكلم الآيه قط عن حد الردة و لا تذكره السطور المذكورة.

و يستند أيضاً علماء الدين على قوله تعالى :
{ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُاللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِنيَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } التوبة الآية 74.
ولكن الغريب في الأمر أن في هذه الآيه أيضاً لم يذكر حد الردة فالاية واضحة وضوح الشمس تتكلم عن الكفر بعد الإسلام اي الردة، و ما يترتب عليه من عواقب دون التطرق إلى حد الردة المزعوم، و لكن كالعادة المجتمع العربي والإسلامي اعتاد أتباع علماء الدين دون تفكير أو تمعن أو اجتهاد منهم لفهم المعنى، فقد قرر الناس في مجتمعاتنا تجميد عقولهم في الأمور التي تخص دينهم و دنياهم بإعتبارها خط أحمر، و وكلوا أمورهم لبعض من البشر لا يزيدون عنهم في شيء و أطلقوا عليهم ( علماء الدين)، و جعلوا منهم قبلتهم و مرجعهم، ينفذون ما يقولونه و يتبعونهم أتباع البهائم للرعاة، و كأن هؤلاء العلماء لهم حق التفكير و الإجتهاد و إتخاذ القرارات و الآخرين عليهم التنفيذ فقط من غير تفكير أو اجتهاد.

لذلك مع أن الآية الكريمة لا تذكر حد الردة إلا أنهم يكذبون عيونهم و عقولهم التي تؤكد على عدم ذكر حد الردة في هذه الآية، و يعتمدون على قول ابن كثير
المبنى علي هذا المعنى: «وإن يستمروا على طريقتهم يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا أي بالقتل والهم والغم ...» ، و هنا أنا أتساءل كيف لإبن كثير أن يعتمد حد الردة، و من ثم يقرر أن( عذابا إليما في الدنيا) يعني أن العذاب سيكون بالقتل و الهم والغم!!!
كيف لابن كثير أن يحدد و يقرر شكل العذاب؟ هل أتاه وحي بذلك؟ ام أنها مجرد تخيلات و اجتهادات؟أما إن كان هنالك وحي قد نزل عليه من السماء فنحن أيضاً من حقنا أن نكذبه أو نصدقه ، لأن حتى الرسول صلعم كذبه بعض الناس و صدقه آخرين.
أما إذا كانت هذه مجرد إجتهادات فهنالك العديد من البشر الذين توصلوا إلى أن حد الردة حد مزعوم لا جود له من ناحية إسلامية صحيحة، و غير مقبول إسلامياً، و لا عقلانيا، و يتناقض تناقضا واضحا و كاملاً مع مبادئ الإسلام السامية.

و من ناحية السنة النبوية الشريفة فهم يعتمدون على بعض الأحاديث منها :

1 _ عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ( البخاري 3017).

2 _ عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " ( البخاري 6878 ، ومسلم 1676).

3 _ محمد بن الحسن بأسناده عن الحسين بن سعيد، قال: قرأت بخط رجل إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام): رجل ولد على الإسلام ثم كفر وأشرك وخرج عن الاسلام، هل يستتاب؟ أويقتل ولا يستتاب؟ فكتب (عليه السلام): يقتل.

4_ صحيحة علي بن جعفر، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)، قال: سألته عن مسلم تنصّر؟ قال: (يُقتل ولا يستتاب). قلت: فنصراني أسلم ثمّ ارتدّ عن الإسلام؟ قال: (يستتاب، فإن رجع، وإلاّ قُتل).

و كما سبق لي و أن ذكرت في مقالاتي السابقة أنه يمكن الأخذ بقول الله تعالى أي القرآن الكريم بعد التفكير في فهم الآية، و أسباب نزولها، و المقصود منها، و هل يتماشى مقصدها مع الوقت الحالي أم لا؟ أي أنه يجب أن لا ننسى أهمية التجديد أيضا، لكن فيما يخص الإستناد على السنة النبوية الشريفة المتمثلة في الأحاديث فمن الصعب الإستناد عليها للوصول لحكم نهائ صحيح.

فعلى سبيل المثال في الأحاديث المذكورة أعلاها هي عبارة عن أقاويل منقولة عن فلان و علان أي ليس هنالك ما يثبتها ، بالإضافة إلى أننا لم نكن موجودين في ذلك الوقت، و لم نشهد الحدث الذي ذكرت فيه هذه الأحاديث و أسبابه، إذن لا يمكن أن نضع قوانين و أحكام غير منطقية، و غير عقلانية، و غير إنسانية، لإدارة دنيانا و ديننا، و من ثم نطبقها بناء على قول فلان و علان.

بالإضافة إلى أنه إذا عدنا إلى نقطة البداية التي تتمركز في تناقض حد الردة مع مبادئ الإسلام السامية :(لا إكراه في الدين )، (و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)،(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)،(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)، فهنا نجد العديد من علامات الإستفهام التي تدور حول هذا المحور، كيف يعطي الإسلام الإنسان حرية الإعتقاد و في نفس الوقت يضع حد الردة ؟ الذي هو أبشع أنواع الإكراه في حرية الإعتقاد، و يولد الخوف في قلب الإنسان، و يعلمه النفاق، و هكذا يكون الإسلام شكلي فقط خوفاً من عقوبة الردة و ليس جوهريا نابع من قلب صادق مؤمن بهذا الدين.

و حد الردة في ذاته نوع من انواع الإستبداد، و الإكراه التي لا تتماشى مع ديمقراطية الإسلام و إنسانيته، فكيف يكرم الله النفس الإنسانية و يعظمها و يحرم قتلها و في نفس الوقت يسمح بحد الردة؟ بتهمة أن الإنسان لم يعد يؤمن بهذا الدين أي أنه لم يعد يقتنع به؟

فحد الردة قبل أن يكون جريمة في حق النفس البشرية، و انتهاك لحرية الإعتقاد، و اسواء أنواع الإستبداد و الإكراه، هذا الحد هو أكبر تشويه لصورة الإسلام، و أحد العوامل التي تخيف الكثيرين من إعتناق الدين الإسلامي، و تخلق علامات إستفهام كثير تدور حوله.
إذن حماية للنفس الإنسانية المقدسة، و حماية لمبادئ الإسلام السامية العظيمة يجب إسقاط حد الردة.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط آل سعود لقيادة المرأة للسيارة أقبح وجه لإنتهاك حقوقها و ...
- بينما تقود أنجيلا ميركل ألمانيا للمرة الرابعة يزغرد العالم ا ...
- محاولة آل سعود الوهابيين تحرير المرأة شكلياً لإغراض سياسية و ...
- البلاد العربية تتسم بقهر شعوبها و التبعية للهيمنة الدولية
- امرأة الخلخال و الأنوثة الطاغية التي يعجز الرجل عن مقاومتها
- أستباحة دم رجل الشرطة السوداني هو وجه آخر لمأساة الطالب عاصم ...
- مأساة الطالب السوداني المعارض عاصم عمر حسن المحكوم عليه بالإ ...
- فلسفة كسر حاجز العمر في عهد الرسول و رئيس فرنسا الشاب إيمانو ...
- تعزية الدكتور حسن سعيد المجمر و ال المجمر في الفقد العظيم
- صلاح بندر و إستخدام كرت دار العجزة لإغتيال الحزب الشيوعي
- وقفة تأمل بين الشيوعية و رائداتها و حكومة الإخوانجية و نسائه ...
- تعدد الزوجات مدخل الخيانة الزوجية و جهنم الأبدية
- جدل حول إقتحام الرجل السوداني المهن النسائية و إستمرارية الت ...
- لمعرفة المزيد من مؤامرات حكومة الإنقاذ ضد دولة الجنوب الوليد ...
- ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيط ...
- كيف تروض المرأة رجلها و تتجنب أزمة هروب الأزواج من عش الزوجي ...
- إختبار نفسي يكشف عن وجه أخر للعنصرية في السودان و إشكالية ال ...
- جدل بين العلمانيين و المحافظين حول الإعتراف بواقع الدعارة في ...
- تنويه هام
- بيع الجسد العلني عند العرب القدماء و الحديثة المشرعنة 2_1


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبير سويكت - نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الردة المزعوم لا وجود له في الدين