أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فائز الحاج - الاكراد والقضية الصعبة















المزيد.....

الاكراد والقضية الصعبة


علي فائز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 06:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكراد والقضية الصعبة
من النظريات التي بحثت في الاصول العرقية للأكراد ترجع تاريخهم العرقي الى الحثيين , وهم أقوام من الهندو أوروبيين هاجروا من شرق اوروبا واختلطوا مع القبائل المقيمة في اسيا الوسطى حوالي العام 3500ق.م وكونوا مملكة هي المملكة الحثية أو المملكة المانوية والتي كانت منطقة نفوذها تمتد على مساحة جغرافية واسعة من وسط تركيا وشمال العراق وسوريا الى المتوسط في الغرب ومن اماراتها (( كركميش, قنسرين , قامشلو , عفرين )) .
وهذه المملكة لها وجودها في التاريخ القديم للمنطقة وفي الصراعات والتحالفات مع الممالك المحيطة بها , فمن الصراع مع الممالك الآرامية في حلب وحماه ووادي الفرات الى الصراع مع الامبراطورية الفرعونية واتفاقية تحديد الحدود معهم في قادش بالقرب من مدينة ( حمص) الى التبادل التجاري والثقافي والاسري معهم, فلقد اكدت الابحاث الاركيلوجية على ان للملكة الحثية او المانوية علاقات تبادل تجاري مع الامارات الآرامية المحيطة بها وعلاقات زواج مع الاسر الفرعونية المتعاقبة . هذا التفاعل التاريخي المثبت اركلوجيا تؤكد أن للأكراد ماض عريق في هذه المنطقة وأنهم ليسوا غرباء عنها بل هم جزء من ماضيها وصناع حضارتها وبالتالي لا يمكن النظر الى وجود الاكراد في المناطق التي يشكلون بها الاكثرية السكانية حاليا وكأنهم ضيوف ثقال الدم استوطنوا ارضا ليست لهم .
هذا الانخراط التاريخي للكرد في الجغرافية البشرية والطبيعية للمنطقة يجعل منهم اعضاء فاعلين في صناعة القرار لهذه المنطقة بالضرورة , ولو قمنا بمراجعة تاريخية سريعة للدور الكردي منذ ذوبانهم في الدولة الاسلامية لوجدنا انه لهم دورا كبيرا في مساعدة هذه الدولة في جميع الحروب التي خاضتها منذ الفتح الاسلامي للشام وعلى امتداد العهد الاموي والعباسي من خلال المشاركة في الجيش الاسلامي المنتشر على الثغور مع الامبراطورية البيزنطية الى الدور الذي لعبوه مع الدولة الزنكية والايوبية في تحرير البلاد الاسلامية من الوجود الصليبي من خلال مشاركتهم في الجيوش المحاربة والذين كانوا فيها جنودا اشداء, الى الدور الكردي في مقارعة الوصاية العثمانية وخاصة بعد تطبيق سياسة التتريك التي اتبعتها الدولة العثمانية في عهد حزب الاتحاد جنبا الى جنب مع المكون العربي والارمني ,الى الدور الذي لعبوه في مقاومة الانتداب الغربي ( الفرنسي , البريطاني ) في العراق وسوريا حيث كان لهم قادتهم الذين شاركوا في المقاومة المسلحة مع العرب في سوريا ( عفرين , جبل الاكراد في اللاذقية وادلب ). هذه المراجعة السريعة للتاريخ تدفعنا الى التساؤل عن هذا التحول في النهج الكردي للتعاطي مع الاقليم العربي المحيط ؟ وعن سبب التغيير الكبير في التعاطي الكردي مع العرب , من التآخي معهم الى الحذر والمواجهة ؟ ولماذا انعدمت الثقة بين العرب والاقليات بشكل عام وبين العرب والاكراد بشكل خاص ؟
هذه المعركة التي نشبت بين العرب كمكون حضاري واساسي للسكان الموجودين في المنطقة , لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة لحظتها وليست نتاج تدخل خارجي بقدر ماهي صنيعة المجتمع نفسه لهذا الحيز من العالم .ولكن السؤال كيف بدأ هذا الصراع ؟
بعودة الى عصر النهضة العربي المتفق على بدايته عام 1880م, أي عصر الافغاني والكواكبي والجمعيات المدنية ذات التاريخ النضالي الاجتماعي المطالب بالاستقلال عن الدولة العثمانية والى عام 1948م وهو العام الذي قامت به دولة اسرائيل كجسم غريب داخل هذا المحيط المتجانس من السكان والحضارات , سنرى ان الكرد والارمن والشركس وبقية الاقليات لم يكونوا ضمن قائمة المتفرجين وممثلي الكومبارس على مسرح الاحداث , بل ممثلين فاعلين على خشبة هذا المسرح وقدموا الى جانب العرب دورا مهما في خدمة تلك القضية ( الحرية والاستقلال ) ونذكر هنا نضال الاكراد في سوريا ( حلب ودمشق ) في وجه الانتداب الفرنسي (ابراهيم هنانو ) ودور مثقفيهم في خدمة اللغة العربية والثقافة العربية (محمد كرد علي ) كما كان للكرد لمستهم واسلوبهم في الحياة طبعوا به مجتمعهم المحيط كله (لاتزال حتى اللحظة مدينة دمشق تحتفظ به ( حي ركن الدين ) . هذه الدلالات والتي يمكن اسقاطها على بقية الاقليات بمختلف وجودهم سواء في العراق ولبنان ومصر , ستثبت أن للأقليات بشكل عام وللأكراد بشكل خاص انتاجا غزيرا قدم لشعوب هذه الدول ولتاريخها الكثير وبالتالي لا يمكن حذف هذا التاريخ ووجودهم منه لمجرد عدم انتمائهم الى العروبة أو العمل على تذويبهم مرة اخرى في بوتقة العروبة كما الاسلام , فإذا كان الاسلام هو الذي اذاب تلك المكونات فهو قد اذاب المكون العربي اولا وحذف كل بعد قومي عرقي ضيق لهم من اجل المصلحة الاسلامية ككل .
امام هذه القراءة التاريخية لابد لنا من تلمس طريق الجواب لهذا الخلل البنيوي في الجسم البشري السكاني للمجتمع المكون للشرق الاوسط .
ان هذا التفسخ والتشرذم في البنية الاجتماعية لدول كسوريا والعراق يعود الى كون العرب انفسهم هم الذين بدأوا تلك المعركة الالغائية مع المكونات المشكلة لمجتمعهم وسنتحدث هنا عن المكون الكردي باعتبارهم الاقلية الاكثر عددا والاوسع انتشارا والاغزر انتاجا والاعرق تاريخا.
منذ الاستقلال وقع المكون العربي في صراع داخلي مع الهوية وصراع ايدلوجي مع الانتماء جعله يقع في زمن تيه على ما يبدو لن نخرج منه ابدا.
لقد جاءت مرحلة الاستقلال على الامة العربية بعد أن دمرت الحرب العالمية الثانية الدول الكولنيالية التقليدية وجعلت من بقائها متمسكة بمستعمراتها الشاسعة مترامية الاطراف امرا مستحيلا نظرا للتكلفة المادية الكبيرة والتي احتاجتها اوروبا في اعادة اعمار ما دمرته الحرب . في خضم هذا الوضع ارتأى العرب (( بقصر نظر)) ان اللحاق في ركب الامم المتقدمة يستلزم التوحد القومي واستعادة ادب عصر القوميات أي ادب 1800 الى 1900 م فاستنهض الادباء العرب مشاعر القومية العربية رابطين بنوع من الجهل التاريخي بين تفوق العرب وبين الحضارة الاسلامية ولم يدركوا ان هذا الربط باطل لكون العرب والامة العربية تجمع مرتبط بقوم محدد ولغة محددة كان نقول ( الحضارة السبأية في اليمن ) بينما الحضارة الاسلامية مفهوم كوني عالمي فكل مسلم مرتبط بهذا التاريخ وهذه الحضارة بغض النظر عن انتمائه العرقي والقومي , فالباكستاني والايراني من الشرق والشامي والمصري من الوسط والمغربي والنيجيري من الغرب مشتركين في الانتماء الى الحضارة الاسلامية ولا يجوز مصادرة هذا التاريخ لكونه عالميا زمانيا وليس مرتبط بمكان معين يستطيع اهل ذاك المكان ادعاء ملكيته ولكن ومن دون سابق انذار وعن سبق الترصد قام التيار القومي اليميني المتطرف( العربي ) بمصادرة هذا التاريخ وحذف كل العوامل الغير عربية منه وكانه لم يكن .
هذه المصادرة جاءت بحجة أن النهوض القومي والوحدة العربية سوف تعيد الماض المجيد للعرب وهذه هي (قمة الهرطقة ) فالماضي المجيد ذاك لم يكن للعرب وحدهم مسؤولية بنائه بل من تكاتف المسلمين بغض النظر عن انتمائهم العرقي والقومي ومن تكاتف جهود المسلمين من كل اصقاع الامبراطورية فكيف اذن سوف نعيد بناء ماض بدون بناءه ؟؟
الامر الثاني هو حساسية الخطاب القومي اليميني لكل طرح تعددي وخاصة في البلدان متعددة الطوائف والقوميات كسوريا والعراق ومن هنا تبدأ المشكلة .
التيار اليميني المتطرف ( يمين اليمين ) الذي حكم الدولة السورية والعراقية منذ الستينات عمل على تذويب المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعرقية كمحاولة لتكوين مجتمع متماثل قادر على الثبات في وجه متغيرات التاريخ , ومن خلال تلك السياسة تم قمع كل مشروع محق لتلك المكونات وحرمانهم من ممارسات مشروعة للتعبير عن المختلف الذين هم في خانته . هذا القمع والذي اخذ في نواح عديدة صيغة دموية دفعت تلك المكونات الى اعتماد اسلوب مماثل لأسلوب الدم السلطوي وهذا ما اسس لمشكلة الاقليات في سوريا والعراق .
((العراق ))
أثناء حكم اليمين المتطرف في العراق , تم شن عدة عمليات عسكرية ضد الاكراد وتم منعهم من ممارسة حق الانتماء للهوية الكردية بل اعتبروا ذلك الحق جرما يعاقب عليه القانون الوضعي لتلك الدول ولذلك كان موقف الاكراد اثناء الاجتياح الامريكي للعراق 2003 مرحبا بدرجة واضحة لماذا ؟ لان العرب وهم الذيم يفترض بهم معرفة تاريخ المنطقة والقرب الحضاري بين العرب والاكراد قد حرموا الاكراد من حق الانتماء بل وشن حرب ابادة ضدهم لمصلحة قومية ضيقة .
الاكراد اليوم وبعد 15 عاما من الاجتياح الامريكي وسقوط الحكم اليميني يسعون الى الاستقلال بعد الفشل الكبير لليمين الديني الذي ورث الحكم من اليمين القومي وذلك بسبب السياسة الاقصائية ذاتها والتهميش الذي تعرض له الاكراد وان كان بدرجة اقل بسبب تدخلات ايران وحكمها اليميني القومي -الديني الرافض هو الاخر لحقوق الاكراد في الانتماء . هذا الاستفتاء ادخل العلاقة العربية الكردية في نفق مظلم فالأكراد يريدون استغلال الوضع الدولي المتذبذب وخاصة بعد نجاحهم في الحرب على الارهاب (تنظيم الدولة ) وكسب ثقة العالم, في تحقيق حلم الدولة الكردية وانهاء حالة التهميش الممتدة منذ عهد البرزاني الاب في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي الى عهد البرزاني الابن في التسعينات خاصة بعد مجزرة الابادة التي تعرضوا لها خلال عملية الانفال التي قام بها الحكم اليميني القومي 1988.
السؤال الذي يجب طرحه هل هذا الاستقلال سوف يحل مشكلة الاكراد؟ أم انه سيكون قنبلة تشعل المنطقة المشتعلة اصلا؟
قبل كل شيء لابد من التوضيح الى ان من حق أي امة تكوين دولة مستقلة تضمن حقوق افرادها وتضمن اهدافهم وتسعى لتحقيق احلامهم وهذا الحق لا يجب ان يستثنى منه أي امة على وجه الارض والكرد جزء منهم . ولكن هل من الحكمة استغلال هذا الحق لغايات نفعية ؟ هل يعتبر ومن الناحية الاخلاقية والانسانية السعي الى تحقيق هدف منشود على حساب حقوق واهداف واحلام الاخرين عملا مشروعا ؟
في هذين السؤالين يكمن تعقيد القضية , ففي العراق يتهم الكرد باستغلال ضعف الدولة المركزية وانشغالها بحرب (تنظيم الدولة ) ولاحقا معالجة النتائج المترتبة على هذا الحرب المدمرة في تقسيم العراق وخاصة وان حدود الاقليم متنازع عليها مع بغداد ( منطقة كركوك – سهل نينوى ) . ان الاعتراف بحق الاكراد بالدولة لا يجب ان تعني ذلك قيامها على حساب الاخرين ولا يجب ان تتم بطريقة ميكافيلية تؤدي الى تشويه سمعة الدولة الوليدة وتدخلها في نزاع مع المحيط والاقليم تعمق من ازمتها وتدخلها في صراعات لا فائدة منها ولذلك لابد للأكراد من الاقتناع بفكرة ان استقلال كردستان يجب ان يتم ضمن محصلة كبرى عنوانها اتفاق شامل بين مكونات الكيان العراقي كله فلا يجب من الناحية الانسانية والاخلاقية تنصل الاكراد من واجبهم تجاه امتدادهم الحضاري والبشري مع العرب لمجرد انهم يريدون الانفصال نتيجة التهميش من النظامين اليميني القومي والديني لكون هذا القمع والتهميش وقع على العرب قبل ان يقع عليهم .
(( سوريا ))
لا يختلف الوضع في سوريا عما هو عليه في العراق لكون التيار القومي اليميني الذي حكم العراق قد حكم سوريا ايضا وبالطبع تم انتهاج السياسة الاقصائية القمعية ذاتها تجاه التعددية بكافة اشكالها من خلال تذويبها ضمن مؤسسات الدولة والحزب الحاكم وتلك السياسة قد اسفرت الى تفسخ وتشرذم في النسيج الاجتماعي للشعب السوري كما العراقي . و لكون الاكراد في سوريا لا يبلغ تعدادهم ذات العدد في العراق ولكون انتشارهم الجغرافي غير محدد ضمن منطقة واحدة فالمشكلة كانت اخف ولذلك اعتمدت الحكومة السورية على سياسة التهميش الاقتصادي القائمة على افقار المنطقة ذات الاغلبية الكردية لدفع الشباب الكردي للنزوح الى الداخل السوري ومنعهم من تكوين ثقل بشري في منطقة واحدة قد تؤثر امنيا على النظام العام .
لكن الاحداث السورية عام 2011 وتحولها من النهج السلمي الى العسكري دفع الاكراد في سوريا الى العمل على تحقيق الهدف الرئيس وهو الانفصال او الفيدرالية بأفضل الاحوال , المشكلة في سوريا أن الاكراد منقسمين بشكل جذري الى تيارين الاول ( ديمقراطي ) وهو امتداد لتيار البرزاني في العراق والثاني (عمال) وهو امتداد لحزب العمال في تركيا , هذا الانقسام والتغيير الذي حصل لاحقا في موازين القوى بين التيارين على الساحة الكردية والسورية ادى الى انعدام الثقة بشكل كامل بين العرب والكرد في سوريا .
فالديمقراطيون من جهة تحولوا الى حزب عميل بنظر النظام ومؤيديه لكونه من الاحزاب التي شاركت بحراك2011 وتحول الى حزب متهلهل بنظر المعارضة لكونه فشل في تحقيق التوازن مع حزب العمال دموي الصبغة خاصة بعد المعارك التي نشبت بين الحزب الكردي التركي (فرع سوريا ) وبين عدة فصائل عسكرية معارضة أما حزب العمال الكردي فقد تحول الى حزب متعاون مع السلطة لكونه تعاون مع النظام في بعض المناطق بنظر المعارضة والى متآمر بنظر النظام لكون الحزب وذراعه العسكري ( وحدات الشعب ) تتلقى الدعم العسكري الامريكي .
هذه النتيجة التي وصل اليها الاكراد في سوريا بعد 7 سنوات من الاحداث الدامية أسهمت للأسف في تعميق المشكلة وتعزيز عزلة الاكراد عن المحيط العربي وغير العربي والتي لابد لتجاوزها من قيام الكرد من اعادة قراءة ومراجعة استراتيجية للسياسة التي يتبعها الكرد في المنطقة وبما ان الاحداث في سوريا لم تسفر حتى اللحظة عن حل سياسي يوقف مسلسل الدم فأن التغيير لابد ان يأتي اولا من الجانب الكردي الاكثر استقرارا من الناحية التنظيمية السياسية فلابد للكرد من مراجعة حكيمة للسياسة التعاطي الارعن مع التطورات الحاصلة على الارض وكأن العالم لا يرى ولا يسمع ولذلك لابد من التريث في طرح المسألة الكردية لغاية انبلاج حل سياسي واضح المعالم مقبول من جميع الاطراف مع التأكيد من الجميع على منح الكرد كافة الحقوق, أو على الاقل ان يقوم الكرد بطرح وثيقة لحل القضية تكون مجمع عليها كردياً تعرض على المكونات السياسية للمجتمع السوري للتفاوض والحل, وليس ان يكون الحل قائما على تصيد الفرص واستغلال الظروف ولو على حساب مظلومية الاخرين وبالتالي لابد ان يكون شاملا لكل الاطراف ولكل جوانب الخلاف وليس لطرف على حساب طرف آخر .











#علي_فائز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فائز الحاج - الاكراد والقضية الصعبة