أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للتفسيرِ صوت السرد !..














المزيد.....

للتفسيرِ صوت السرد !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


".. ولكي يعلي هذا الوحش من شأن القتل، عليه تحويل البلاد إلى ساحة حرب، يهاجم أعداءه من أبواب التاريخ الخلفية، معطياً للقتل قيمة قدسية...
يحدث هذا برغم أن عظام القتلة والمقتولين، المهزومين والمنصرين، قد بليت "
.......
رياض رمزي
من مقدمة له بعنوان " حياة من لونين " لكتاب د. جمال العتابي (أفق مفتوح).
............
سبحانك، وأنت النقطة والاستهلال.
وأنك الذي يشير
لمخبأ عاصمة أول الرواية
ووجع ما بين المطرقة والسندان.
من غير حذر،
تلك العادة السيئة،
يجيء التحاقك بأول شاحنة للتناقض،
تتكدس مع زمرة الراحلين لسد الفراغ،
بالضبط، وأنت لا تستطيع سد الفزع فيك.
دخل خلف ظلي
منتخب المحظور والزلات،
يخبئ تحت عريه عالم الما وراء
والميتات المتلاحقة رماداً
في منفضة سكرات الغيظ
له من واروه بسعة المكان
وبالدخان الأزرق،
وبماضٍ من لم يستطيعوا مفارقة ضياع التمني.
تقول الحروف:
أدركوا نوعكم ألا يضيع، وعلى سبيل المثلة والأوضاع، لكلِ هجوِ نظامٍ ضعوا تعرضكم بين مزدوجين. ما فيكم الآن أقل حزنا مما سيأتي. وكل ما يثير العواصف والرعود ضحية لقدر غاشم، وأن السماء لن يصيبها المطر.
أقل ما يدل عليك
درعك المثقب بألف ألف طعنة
وأن لوجهك شكل الرواية،
فكيف تنزع الشك عن واتريك؟
من وراء الاختباء
وبين جمع لا يفارقون صوابهم،
يندسون بمقهى الايماءات
زهرة القلب،
بلوّن الزعفران،
وما حوّلها،
أوراق بيضاء، لصيت النبوءة،
وأنت تجوس غاب السهام
تقول وداعا،
خلفك، مشيمة أمك، ترش خطاك
بحيض الولادة.
لماذا تهرب مني مخدوعتي بالنداء؟
ولا يلمح التأكيد ظلي
ولا شبيه بمثلي يشق المياه
ويمسك مخلب المتعطش عني؟.
ها هو شبح الغور يقترب
وأنا، أيهما يدير الرحى بقلبي، أهي قافية الجمر والأرض المديدة، أم طاقة الصبر الطويل؟.
" ألا يا أيها الساقي ... أدر كأساً وزد خمرا
وزدني في الهوى سكرا "
لعل بريق حباب ما في الكأس
يعطي للظى عذرا.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسفلٌ عائم، وأعلى مبعثر.. امرأة !...
- فعلاً، كان هناك!..
- تفقد الصوت أيضاً !...
- لنكون أكثر قرباً..
- ما يُرهق الأشد !...
- تحت سطوة الحلم!..
- قشة من مطر !..
- لفراشٍ من العشبِ المتدفق..
- جسدٌ كلهُ خيول !...
- ما يؤكد نفسه...
- لحظة يسقط القلق!..
- الوحشة، وما يمنح الغامض!
- كلمات لصديقي بابلو نيرودا...
- هناك الملامح!..
- ولادة أشياء أخرى...
- كن جاداً بالمحاولة..
- لوحدهما، كانا...
- لدفء ظهرك ما يُراق...
- رائحة اللوّن..
- وماذا يسمونك أنت؟!..


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للتفسيرِ صوت السرد !..