أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبدالله - شهرزاد....( الحركة الثالثة )















المزيد.....

شهرزاد....( الحركة الثالثة )


كمال عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


اقتربت السّاعة من العاشرة و احتدّت الحركة داخل مكاتب الإدارة...وفي ما كانت الشمس تصهر الأرض بأشعتها الحارقة، عاد عادل للتفكير بشأن شهرزاد التي اختفت تماما...أخرج هاتفه من جيبه و مضى يتأمّل رقمها...كانت رغبته في أن يكلّمها شديدة جدا...كان صوتها، وهي تحدّثه، غائما جدا...هل كانت حزينة...؟...هل كانت تعيش قصّة سرّية مع " هشام"...؟...وضع جوّاله جانبا ثم عاد إلى ملفاته التي لم تأخذ منه وقتا طويلا...
- مُنَى....!
- ماذا.........؟
- لقد أنهيت الملفات التي وجدتُ على المكتب...سوف أتركها عندك...ولو خرجت و طلبها رئيس القسم، سلميها له....
- حاضر...سوف تخرج...؟
- لست أدري...ربما خرجت....
- ولو سألني عنك...؟
- قولي له أيّ شيء....
جعلت منه هامشيته محطّ أنظار نساء الإدارة...لم يكن يقيم أيّ وزن لأيّ شيء...عندما كان يرغب بالخروج قبل انتهاء الدّوام، لم يكن يستشير أحدا...كان فقط يُعْلِمُ " مُنَى" بخروجه و يرحل...وكانت تشعر بأنّه لا يثق بغيرها من العاملين في الإدارة...ويحدث أن تغار أيضا عندما كانت تشعر بأنّ اهتمامه قد انصرف عنها...وعندما كان "فيصل"، زوجها، يزورها بالإدارة لأمر ما، كانت تخرجه خارج المكتب...لم تكن ترغب كثيرا في مجيئه وربّما تأفّفت من هذا في بعض المرّات...دخل السّاعي حاملا طبقا عليه بعض فناجين القهوة، فوضع أمامه فنجانا كبيرا ثم وضع أمام "منى" فنجانا من الحجم الأصغر...
- سوف أدفع ثمن القهوة ....
- أنت تشرب الكثير من القهوة يا عادل...
- نعم...وأشرب الكثير من الخمرة....وأدخن كثيرا....
- عليك أن تنتبه لصحّتك....
- لا تهتمي لهذا...لن أموت قريبا....
***
لم يعد عادل يهتمّ للسؤال الذي تخفيه عينا " منى"...كان مشغولا بالفراغ الذي أحدثه غياب شهرزاد ...سوف يكون الطقس حارا جدا اليوم...لقد أحس بأنّها تحاول جذب انتباهه إليها...حركاتها تبدو أكثر رقّة...وربما بدت أكثر إثارة أيضا...لم يكن يتهرّب من عينيها عندما كانت عيناهما تلتقيان...كان يترك لنفسه الوقت لتأمل وجهها الذي لم تعد مساحيق التجميل تخفيه كما كانت تفعل من سنتين...هي قصة سرية أخرى يعيشها عادل...قصّة صامتة بينه و بين امرأة متزوجة تحاول التقرّب منه...لم يحاول صرف انتباهها عنه...كان يجد في ما يحصل متعة كبيرة...كان ذلك منذ سنتين...كان الطقس باردا جدا و كانت الأرصفة تختفي تحت لحاف الثلج الأبيض...في ذلك اليوم الشتوي البارد، كان يجلس إلى مكتبه يقلّب في الملفات التي لا تنتهي وكانت منى منشغلة عنه بملفاتها أيضا....
- سوف تكونين أجمل لوخفّفت قليلا من المساحيق التي تضعين على وجهك...؟
- عفوا...؟؟؟
- قلتُ بأنّك ستكونين أجمل لو خفّفت بعض الشيء من هذه المساحيق....
- وهل يزعجك أن أكون هكذا...؟
- لا...لا يزعجني...
- لماذا لا تنتبه إلى شغلك سيد عادل...ألا ترى بأن هذا سيكون أفضل...؟
- لا تهتمي لما قلت...اعتبري و كأنّني لم أقل شيئا...
- ولكنّك قلت...
- نعم...قلت بأنّك ستكونين أحلى لو خفّفت بعض الشيء من هذه الطلاءات التي تضعين على وجهك....
- أنت وقح جدا...
- نعم ...أنا وقح جدا...هل ستقضي بقية الدوام على هذه الثرثرة....
***
شيء ما بداخلي يدفعني إلى إعلام "منى" بما يحصل معي...سوف أخبرها بحديث شهرزاد و سوف أستمع إلى ما سوف تقوله...أعلم بأنني سوف أشعل فيها نوعا من الغيرة التي دائما أراها كلما تحادثت مع زميلة أمامها أو كلّما تحدثت عن امرأة أمامها و لكنني سوف أفتح معها الموضوع...أشعلت سيجارة أخرى ثمّ التفتّ إليها وهي تشتغل على ملفاتها....
- اتفقنا "منى" سوف أساعدك في ما طلبته منّي....
- سوف تشتغل معي...؟
- نعم...
- وسوف أهدك قنّينة خمر أمريكية....
- لا تهتمي لهذا...متى تسلمينني الملفات....؟
- سوف نشتغل عليها بمنزلي...هناك ملفات كثيرة تتعلق بالموارد المالية للإدارة ولا أريد أن نشتغل عليها بالمكتب....لا أريد أن يتسرب أي خطإ إلى عملي...
- ألن ينزعج "فيصل" من وجودي...؟
- سوف ينزعج و لكنه سوف لن يقول شيئا...
- لا أرغب بأن يحصل هذا...
- لا تهتم عادل...ستكون الأمور على أفضل حال...
- كنت أريد أن أحدّثكِ بشييء...
- ما هو...؟
- تعرفت إلى امرأة اسمها "شهرزاد" منذ مدة....
- أين تعرفت إليها...؟
- على الشاطئ...
- هل هي جميلة....؟
- نعم...
- هل تلتقيان...؟
- التقينا مرتين فقط.... ثم اختفت....

كنت أعلم بأنّني أفتح بابا من أبواب جهنّم...تغيّر وجه "منى" الدافئ الجميل وحلّت محل تقاسيمه الحلوة تقاسيم داكنة...عادت تقلّب في أوراقها ولكنّني كنت أشعر بأنّها كانت تفكّر بشيء آخر...
- هل أعطتك رقم جوالها...؟
- كلّمتها...؟
- لا...لم أفعل...
- لماذا...؟
- لم أفعل فقط....
- ولماذا أخبرتني...؟
- من دون أي سبب...أردت أن أخبرك بهذا فقط....
- أوك " صَارْ مَعِي خَبَرْ"....

صار الجو داخل المكتب كهربائيا جدا...لم يعد عادل يعرف ما الذي عليه فعله...انصرف إلى فنجان القهوة الذي كان أمامه، ثم لم يلبث أن فكّر بالخروج...
- آلو....؟...صباح الخير سيد عادل...
- صباح الخير...كيف حالك...؟
- بخير...و أنتْ...
- بخير...أردت أن أسأل عن أحوال بما أنك لا تفعل....
-.................................................................
-.................................................................
-.................................................................
-................................................................

***

- من كانت تكلّمك...؟...هي...؟
- نعم....
- ماذا تريد.....؟

***

أحسّ عادل بأنّها كانت مضطربة جدا وهي تكلّمه...كان صوتها قلقا...و لم يشأ أن تعرف "منى" أي شيء أو أن تشعر بأي شيء...غادر مبنى الإدارة التي يعمل بها واتجه إلى المقهى المحاذية...كانت كل رغبته هو أن يستمع مرّة أخرى إلى صوتها...لم يكن بالمقهى الكثير من الكليونتال في مثل هذا الوقت من اليوم وكانت المقهى شبه خالية إلا من بعض الكهول الذين التجؤوا إليها هربا من قيظ نهاية فصل الصيف...جلس إلى طاولة منعزلة ثم ركّب رقمها...لم تكن المقهى كبيرة جدّا...وكان صاحبها قد علّق على جدرانها البيضاء صورا لبعض الفنانين القدامى...صورة للست أم كلثوم وهي تتحادث مع الموسيقار محمد عبد الوهاب...صورة أخرى غير بعيدة عن الأولى للكاتب نجيب محفوظ وفي ركن آخر من المقهى صورة كبيرة الحجم للفنان سيّد درويش...لم يكن عادل من عشاق أي من أصحاب الصور التي كانت معلق على حيطان المقهى...كان يحب الاستماع إلى سيد مكاوي وكان يعشق صوته ....
- ألو....شهرزاد...؟
- نعم..!..أهلا سيد عادل....!
- لم أفهم شيئا ممّا قلتِ منذ قليل...كنت في المكتب و لم أكن وحدي....
- لا تشغل بالك...لقد كنت قلقة جدا و أردت أن أكلّم أيّ شخص....
- لا تعتذري...لقد كنت سعيدا جدا بمكالمتك...
- كيف هو حالكَ...؟
- أنا بخير...وكيف حالكِ أنتِ...؟
- أنا بخير أيضا...
- هل أزعجك أن أكون قد طلبتك...؟
- لا...على العكس تماما...لقد أسعدني أن تكوني فعلتِ...
- كيف...؟
- هوهكذا...كنت أنتظر أن تكلميني في يوم من الأيام وقد فعلتِ....
- يبدو أنّ زوجي قادم ...سوف أقفل الخط...
- أوك...إلى اللقاء....
- باي...

***

لقد أحسّ بأنّها فعلا مضطربة...كان صوتها يهتزّ بالرغم من محاولاتها في أن تكون هادئة...وقد بدا عليها وكأنّها تريد أن تخبره بشيء...جاءه النّادل بزجاجة من الماء المعدني و بقهوة سوداء، فاستند إلى الحائط و أخذ يفكّر فيها مرّة أخرى...ابتسم في سرّه وهو يتخيّل "منى" وهي تفتح معه تحقيقاتها البوليسية...أجبرت الحرارة خارج المقهى كلّ النّاس الذين كانوا بالشارع على البحث عن مكان ظليل يحتمون به من الجمر الذي كانت تلقي به الشمس على الأرض...أشعل سيجارة من العلبة التي كانت موضوعة أمامه وترك خياله يحلّق بين الدّوائر التي كان يصنعها داخل مخيلته...نظر في شاشة هاتفه الملقى أمامه ثم اتجه نحو النّادل فسلمه ثمن القهوة السّوداء التي شربَ وزجاجة الماء و خرج من المقهى متّجها من جديد نحو الإدارة...
***
عندما اجتاز المدخل الرئيسي للمبنى، اعترضه رئيسه فتجاهله و مرّ بالقرب منه من دون أن يكلّمه حتّى...

- أين كنتَ....؟
- لماذا تسألين "منى"...؟....كنت بالمقهى...
- هل كلّمتها...؟
- نعم...
- ماذا كانت تريد منك...؟
- لاشيء محدّد...كانت تسأل فقط...

***
ألقت بجسدها الذي أرهقته الحرارة فوق الأريكة التي كانت موجودة بقاعة الجلوس ثم رمت بحذائها قرب الباب واستسلمت لحالة الارتخاء اللذيذة التي سرت بكامل جسدها...اقتربت منها ابنتها "سهام" ارتمت فوقها ضاحكة فانتفضت "منى" مرتعبة...لم تكن "سهام" تخفي عن أمّها شيئا و كانت علاقتهما أقرب إلى الصّداقة الحميمة منها إلى علاقة الأم بابنتها...
- أين والدك...؟
- لقد خرج منذ قليل وقد طلب إلي أن أخبرك بأن لا ننتظره على الغداء....
- حسنا...سوف آخذ حماما ثمّ نتغدّى...أعدي الطاولة...
***
تركت الماء ينساب فوق جسدها ومضت تفكّر في "شهرزاد" التي حدّثها عنها عادل...وبالرغم ممّا بدا عليه من الصّدق وهو يحدّثها فقد كانت تشعر بأنّه يكذب...لم تصدّق أنه التقاها مرتي فقط...وضعت شيئا من الصّابون السائل فوق جسدها ثم أخذت تمرر يدها بلذة فوق صدرها و فخذيها...حاولت رسم صورة لصديقة عادل الجديدة وقرّرت بأنها لن تكون أحلى منها...مازالت نظراته التي تلتهم جسدها ماثلة أمام عينيها...إنّها تعرف أنها تعجبه ولكن أحاديثهما لم تتجاوز الإعجاب في يوم ما...عادت فأضافت شيئا من الصّابون السائل فوق جسدها ثم عادت يدها تعبث مرة أخرى بصدرها و بفخذيها...من تكون شهرزاد هذه..؟...إنها تعرف عادل جيدا وتعرف بأنه لم يتعلق بأي امرأة من قبل...ومن دون أن يقول لها ذلك فقد كانت تعرف بأن كل علاقاته لا تتجاوز المعاشرة الجنسية....
- هل أحببت امرأة يوما ما....؟
- لم يحصل ...لا...
- لا أستطيع تصديقك...
- أنت حرّة و لكنّني لم أحب أي امرأة....
- هل تعني أنك لم تتعرف إلى أيّ امرأة...؟
- لا أعني هذا...أعني بأنني لم أحب أي امرأة من قبل...
- أعتقد بأنّني فهمت...
***
- ماما....!....منى....!
- لماذا تصرخين...لقد سمعتك....
- لقد أعددت الطاولة....
***
ألقت بمنشفة كبيرة على جسدها ثم خرجت مسرعة من الحمّام...لقد تعمّدت عدم غسل شعرها حتى لا تحتاج إلى تجفيفه...كانت رغبتها في النّوم شديدة حتى أنها لم تأكل شيئا يذكر ثم ذهبت إلى غرفة النّوم بعد أن طلبت من "سهام" تنظيف المطبخ وغسل الصّحون التي استعملتاها....لقد سيطرت عليها فكرة واحدة منذ أن غادر عادل المكتب إلى المقهى...وسوف لن يهدأ لها بال حتى تعرف قصة شهرزاد...أغلقت ستائر النافذة فبدت الغرف مظلمة شيئا ما ثم استلقت فوق الفراش الكبير محاولة إبعاد الأسئلة التي كانت تطاردها عن رأسها...لقد رفضت الصورة التي رسمتها لشهرزاد أن تغادر رأسها....التفتت إلى جهة الباب الذي أحكمت إغلاقه وحاولت النّوم....كانت تعرف أنّها لن تنام ما دامت قد وضعت حكاية هذه المرأة في رأسها....لم تكن تفهم جيّدا هذا الشعور الغامض الذي ينفعل داخلها...لم تفكّر يوما بهذا الشّكل الانفعالي و لم تكن تتصوّر أنّها سوف تهتم لما كان يفعله عادل بحياته الشخصية...لقد أحسّت للحظة ما بأنّ "شهرزاد" هذه سوف تأخذ مكانها في حياة عادل...
- سهام...!..ســــــهــــــام....!
عندما استدارت إلى النّاحية المواجهة لباب الغرفة، كان جزء من صدرها قد تعرّى قليلا و لكنها لن تنتبه له إلا عندما دخلت سهام مسرعة على ندائها فشدّت إليها اللحاف في حركة عصبية...
- لماذا تصرخين هكذا...؟
- لقد تذكّرت بأنّه عليا أن أكلم زميلي عادل من أجل الشغل الذي سوف ننجزه معا...
- وهل أعلمت فيصل بهذا....؟
- قولي "أبي" يا بنت...
- أبي...
- سوف أعلمه بعد قليل عندما يعود....
***
اختار طاولة تطل على الشارع الذي يمر على الجانب الأيمن من بار " المرجان" فجلس بعد أن طلب زجاجة بيرة في انتظار وصول صديقه وزميله أحمد...لم تتجاوز الساعة السادسة مساء ومازالت الشمس تلقي بجمرها على الأرض...كانت البيرة باردة جدا وكان يشعر بلذة كبيرة وهي تخترق صدره...لم تكن صالة البار قد امتلأت بعد ومازالت أصوات الزّبائن هادئة بعض الشيء...وضع علبة سجائره على الطاولة البنية ثم حمل الزّجاجة إلى فمه...كان طعم البيرة حارقا وكان يستمتع بهذا الطعم الذي يسري في عظامه...ابتدأت الظلمة تقتحم الشارع الذي كان يبدو له من وراء النّافذة و قد ابتدأت الحركة تدب بين دكاكينه...
- مساء الخير...هل تأخّرت كثيرا ....؟
- لا...أو لنقل... تأخّرت شيئا ما فقط....
- لقد بقيت انتظر خروج " هيفاء" من المدرسة....
- وكيف حالها...؟
- على ما تعرف من الدّلال....ماذا ستسقيني...؟
- وما الذي ترغب به...؟
- أي شيء...أريد أن أعرف فقط ما سبب هذا الكرم المفاجئ...لكن قل لي قبل أي شيء...هل تخاصمت مع
منى اليوم....؟
- لا...لم يحصل....هل اشتكت لك منّي...؟
- كلا...ولكنّها كانت عصبية جدا اليوم....وقد شككت في الأمر عندما سألتني عنك....
- لم نتخاصم اليوم...بالعكس...سوف أساعدها في انجاز عملها حول العمارة (ب7).....
***
- ابحثي عن هاتفي داخل حقيبة يدي بالمطبخ و جيئيني به...
- حاضر....



#كمال_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهرزاد....( الحلقة الثانية)
- شهرزاد...الحركة الأولى....
- قارئة الكف العمياء
- فليغضب من يغضب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبدالله - شهرزاد....( الحركة الثالثة )