أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!















المزيد.....

خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عقب قرار تمديد العُقُوبات الأمريكية الأخير، شَرَعَ المُتأسلمون في إلهاءاتهم وتمويهاتهم، وكأنَّهم على علمٍ مُسبقٍ بالقرار وينتظرون فقط إعلانه، حيث سَارَعَ البشير بإصدار قراره (الصُوري) بتجميد أعمال لجنة التفاوُض مع أمريكا، والذي نَفَاه الأمريكان بعدم استلامهم (رسمياً) ما يُفيد بذلك، وانتهت المسرحية بتراجُع البشير المُخجِل، (نزولاً) لرغبة السعودية حسب زعمه! كما أصْدَرَ المُتأسلمون بياناً ارتجالياً بلا مضمونٍ أو هدف، مع تصريحاتٍ مُرتبكة لمُسْتَوْزِر خارجيتهم أقَرَّ في بدايتها بتنفيذ كل ما طلبه الأمريكان، ثمَّ كَشَفَ لسونا في 20 يوليو 2017، عن اتصاله بنائب وزير الخارجية الأمريكية، مُؤكِّداً رفع العقوبات عن السُّودان في أكتوبر 2017، إذا استمرَّ التعاوُن في الملفَّات الخمسة (بنفس الطريقة)، رغم أنَّه صَرَّح مع إعلان قرار التمديد بأنَّهم لن يُقدِّموا المزيد للأمريكان!
بغض النظر عن انبطاحات وتناقُضات البشير وعصابته، يُعدُّ الحصار الأمريكي إحدى أخطر خيانات المُتأسلمين للسُّودان، ويعكس مُمارساتهم الإلهائية لتدمير البلاد وتمزيقها تنفيذاً لمُخطَّطات أمريكا. وبعبارةٍ أُخرى، أَنَابَ المُتأسلمون عن الأمريكان للنيل من السُّودان، مُتَّخذين من الحصار (غطاءً) وحُجَّة لتبرير خياناتهم، مع تعتيمهم المُتَعَمَّد على المُتسبِّب الحقيقي فيه وصَرْف الأنظار عن مُساءَلَته ومُعاقبته، وعدم التطرُّق لمدى تأثُّره بتبعاته! والواقع يُؤكِّد وجود أسباب ظاهرية/مُعلَنَة للحصار، كمُواجهة الخطاب العدائي والتطرُّف الديني والإرهاب وغيرها من التمويهات، في ما استهدف الحصار (سِرَّاً) نهب مُقدَّرات السُّودان وتمزيقه. وفي الحالتين، سواء الأهداف المُعْلَنَة أو الخَفِيَّة، شَكَّل البشير وعصابته أداة التنفيذ الرئيسية، وحَقَّقوا نجاحاً كبيراً أدهش الجميع بمن فيهم الأمريكان، والذين كانوا سيعجزون عن تحقيق عُشرها لو أتوا بأنفسهم.
بالعودة للمُعلَّن/المُوثَّق، بدأ العداء الأمريكي عقب (سَطْوْ) البشير وعصابته على السُلطة عام 1989، بسبب خطابهم العدائي للغرب عموماً وأمريكا خصوصاً، وتَصَاعَدَ عقب غزو العراق للكُويت وتأييد المُتأسلمين لذلك الغزو، وتَطَوَّر العداءُ أكثر باحتضان العصابة للجماعات المنبوذة ورعايتها، مما أدخل السُّودان في قائمة الدول الرَّاعية للإرهاب عام 1993. ثُمَّ قامت أمريكا بتشديد حصارها الاقتصادي عام 1997، رغم تراجُع الخطاب العدائي للمُتأسلمين وطردهم لأسامة بن لادن عام 1996، تلا ذلك قصف مصنع الشفاء عام 1998 وتخفيض التمثيل الديبلوماسي، ثمَّ تصنيف السُّودان ضمن الدول التي يُمكن مُحاصرتها اقتصادياً عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. وتأسيساً على ذلك، فإنَّ البشير وجماعته هم سبب الحصار على السُّودان، وبنحوٍ أكثر دِقَّة صنعوه عَمْداَ بتصريحاتهم ومُمارساتهم دون أن تَطَالهم انعكاساته التي اقتصرت على السُّودان (أرضاً وشعب)!
فالواقع يُؤكِّد عدم تأثُّر المُتأسلمين (جماعة/أفراد) بالحصار، وإنَّما العكس تماماً، فقد تَوَاصَلَ تعاوُنهم مع الأمريكان، وفي أخطر الجوانب وهي الأمنية طِبقاً لإقرارات الطرفين، وآخرها مُسْتَوْزِر خارجيتهم عقب إعلان تمديد العقوبات! وقبل ذلك، تصريحات سفيرهم لصحيفة واشنطن تايمز في مايو 2016، وإقرار مدير أمنهم السابق (قوش) في يناير 2014، وتأكيداته بأنَّ تعاوُنهم الأمني الوثيق مع أمريكا بإشراف البشير شخصياً. هذا بخلاف احتضان الخرطوم لأكبر سفارة أمريكية بأفريقيا والشرق الأوسط، واستحواذ رؤوس الفجور الإسلاموي وأُسرهم على جوازاتٍ أمريكية، وأسفارهم المُتلاحقة واستقرار العديدين منهم بأمريكا، وهذه مُعطياتٌ تُؤكِّد تآمر المُتأسلمين ضد السُّودان وأهله!
وتتأكَّد خيانة البشير وعصابته أكثر، بالنظر في انعكاسات الحصار على مُقدَّراتنا/مواردنا الوطنية، وهو الهدف الخَفِيُّ الأوَّل، وتتجسَّد سلبياته بوضوح في مُؤسَّساتنا الرئيسية و(الناجحة) حصراً، كالخطوط الجوية والبحرية والسكك الحديدية والنقل النهري، ومشروع الجزيرة وقطاع الخدمات كالسياحة والاتصالات التي بِيْعَتْ بثمنٍ بَخْسْ، لدولٍ وجماعاتٍ وأفراد ذوي صِلة بالمُتأسلمين وسادتهم. وتَرَاجَعَت الزراعة نتيجة لغياب مُدخلات الإنتاج وتقاناته واستبدالها بأُخرى كارثية (حالة القطن المُحوَّر)، مع رَهْنْ وبيع أنجح المشاريع والأراضي الزراعية لعددٍ من أزلام أمريكا وأذرعها، وذلك كُلَّه بحِجَّة الحصار! كما تَعَثَّرَتْ البعثات والمِنَحْ الدراسية، وتَعَطَّلَ استيراد أدوات المعامل والمُختبرات ومُتطلَّبات العملية التعليمية، وضَعُفَ العمل المصرفي تبعاً لسيطرة أمريكا على مُؤسَّسات المال العالمية، كصندوق النقد والبنك الدوليين وغيرهما، من مُؤسَّسات التمويل والتنمية التي تَضَاءَلَت برامجها في السُّودان.
وبالنسبة لهدفه الخَفَيِّ الثاني المُتمثَّل في تمزيق البلاد، شَكَّلَ الحصارُ أحد العوامل الرئيسية لانفصال الجنوب، وفقاً لإقرار المُتأسلمين والأمريكان والمُغامرين أيضاً، حيث أتت اتفاقية نيفاشا برعاية وضغط الأمريكان، الذين استخدموا (جَذَرة) رفع العُقوبات للتوقيع على الاتفاقية الكارثية، وهذا ما يجري تخطيطه الآن للمنطقتين ودارفور بصفةٍ خاصة! وأجزم بأنَّ قرار تأجيل رفع العقوبات الأخير، جاء لتهيئة ظروف فَصل دارفور ورُبَّما المنطقتين، بتوجيهٍ ورعايةٍ أمريكية، وتنفيذ البشير وعصابته وبعض المُتاجرين بقضايانا. وذلك استناداً لأكثر من مُؤشِّر، أوَّلها (إقرار) غندور المُوثَّق بأنَّهم نَفَّذوا كل مطالب الأمريكان ولم يعد لديهم المزيد، ثُمَّ (تأكيداته) برفع العُقوبات في أكتوبر لو تمَّ تنفيذ الملفَّات الخمسة بنفس الطريقة، مع مُلاحظة اتِّساخ سِجِل المُتأسلمين الإنساني والقانوني داخلياً وخارجياً، ويكفي أنَّ البشير مُلاحق دولياً في جرائمٍ خطيرةٍ أقَرَّ بارتكابها، وبدأ مُؤخَّراً بنقل تجربته الإجرامية لليمن، بما يدحض حِجَّة الملفَّات الخمسة! والمُؤشِّر الثاني – وهو الأخطر – التصعيد الأخير المُتعمَّد، وغير المُبرَّر، ضد أبنائنا طُلَّاب دارفور بجامعة الرضا بصورةٍ مُتسارعةٍ ومُستفزَّة، مع تصعيد الصراعات مُجَّدداً بإقليم دارفور، وهي مُمارساتٌ تهدف – بوضوح – لاستثارة أهل الإقليم، ودَفْعِهِم بإصرار نحو الانفصال الذي تأباه أنفسهم الأبِيَّة والطَّاهرة، وسيُواصل المُتأسلمون أذاهم على البُسطاء والعُزَّل، قبل انتهاء أو مع اكتمال فترة تمديد العقوبات، وهو ذات السيناريو الذي تمَّ مع الجنوب، حيث مَارَسَ المُتأسلمون ضغوطاً كبيرة على الأخوة الجنوبيين عقب نيفاشا، ووجدها المُتاجرون فُرصةً مُناسبة لإقناع أهلنا بالانفصال!
المُؤلم، أنَّ هذه الفتنة الإسلامَوِيَّة سندفع ثمنها جميعاً، ومن السذاجة بمكان الاعتقاد بتوقَّف مشاكلنا وأزماتنا بانفصال دارفور أو المنطقتين. فمُمارسة البشير وعصابته للعُنصُريَّة وسعيهم لزيادة الهُوَّة بين أهل السُّودان عموماً، وإبعادنا عن أهلنا بدارفور خصوصاً، ستُلقي بظلالها الكارثية على كل البلاد، وستتزايد مخاطرها التي ستطالنا جميعاً كلما تَقَلَّصَت مساحات الوطن. فلنتعلَّم من تجربة الجنوب، الذي سَعَى المُتأسلمون لفصله ووعدوا بحياةٍ مُتناسقةٍ اجتماعياً وعقائدياً وأغرقونا بأباطيلهم، وبعدما فصلوه استمرَّ نهجهم القبيح بدارفور والمنطقتين، ولن يتوقَّفوا حَتَّى يُنفِّذوا رغبات سادتهم. علينا كسُّودانيين إدراك آلام أهلنا وجراحاتهم السَّاخنة، خاصةً بدارفور التي مَثَّلَت (الدَرَقَة) الحقيقية لوحدة ما تبقَّى من السُّودان عقب انفصال الجنوب، وتحمَّل أهلها إجرام إسلامَوِيَّاً مُتزايداً باضطراد، وإذا انهارت (لا قَدَّرَ الله) فلن لن يصمُد باقي السُّودان، لأنَّه إما مُبَاعَ أو مرهون أو مُحتل! وبالنسبة لأهلنا بدارفور، فسيقعون في مأزقٍ يفوق بكثير مآسي أهلنا الجنوبيين، فقد أَسَّسَ المُتأسلمون للفتنة واستمرار القتال بدارفور، بتقسيماتهم الإدارية استناداً للجَهَوِيَّة/القَبَلِيَّة، وسَعُوا لتغيير لتركيبة الإقليم السُكَّانية، وسَمَحُوا بالتوغُّلات المصرية وغيرها من التجاوُزات، مما يجعل اتِّحادنا – كسُّودانيين – لاقتلاع البشير وعصابته هو الخيار الأقلَّ تكلفة!
إنَّ قرار تمديد العُقُوبات الأمريكية استهدف مُساعدة البشير وعصابته لاستكمال المُخطَّط المرسوم، عقب نجاحهم الكبير تدمير مُقدَّرات السُّودان والتخلُّص منها، ويسعون الآن لاستكمال الهدف الخَفِيِّ الآخر المُتعلِّق بتمزيق ما تبقَّى من بلادنا، وعثرتهم الوحيدة هي دارفور، والمُتوقَّع تزايُد التعديات على أهلنا هناك، وما فضيحة جامعة بخت الرضا إلا بداية للتصعيد الإسلامَوي الذي يتسارع إيقاعه، مما يُحتِّم تلاحُم جميع أهل السُّودان مع أهلنا بدارفور، لمُواجهة هذا الإجرام المُتراكم والمُتزايد. ومن جهة ثانيةٍ، ورغم أنَّ رفع العُقُوبات أمرٌ جيد، لكنَّ الأمريكان هم المُستفيد الأكبر من ذلك، لأنَّهم سيطروا على مُقدَّراتنا، سواء بنحوٍ مُباشر أو عبر أذرعهم. وبعبارةٍ أُخرى، لن ينال السُّودانيُّون خيراً من رفع الحصار طَالَما بقي المُتأسلمون في السُلطة، لأنَّهم باعوا ورَهَنُوا ونَهَبوا كل مُقدَّرات البلد وهو واقعٌ لا يحتاج استدلال.
والمُحصِّلة، أنَّنا كسُّودانيّين، مُطالبون ومسئولون عن إفشالُ هذا المُخطَّط الكارثي، عبر الإسراع بالاتحاد والتضامُن الحقيقي و(العملي/الميداني)، ولنقتدي بالموقف الإنساني والأخلاقي والتاريخي والوطني، للشيخ الياقوت وأهله الكرام مع أبنائنا الطُلَّاب الأماجد، الذين فعلوا ما عليهم وفق قدراتهم المُتاحة، وعلينا استكمال هذا النهج الكريم كسبيلٍ أوحد، لإيقاف العبث الإسلامَوي قبل انفراط واستفحال الأمور واستحالة مُعالجتها، وهذا لا يتأتَّى إلا بنبز العُنصُرية – قولاً وعملاً - التي لا تخدم إلا مصالح البشير وعصابته!
بياناتُ الشَجْبِ والتضامُنِ (الجماعية والفردية) لا تكفي لتجاوُز المرحلة المفصلية/التاريخية والحَرِجَة الماثلة، فهي مرحلةٌ لا تحتمل التسويف والتلكُّؤ أو الصراعات الانصرافية والجَهَوِيَّة، وإنَّما تحتاج اتِّحاداً وتلاحُماً حقيقياً لاقتلاع المُتأسلمين، ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم على جرائمهم المُتراكمة بما فيها الحصار، وإسقاط العالم الخارجي وكل من يسعى للالتفاف وشق الصفوف من حساباتنا، وهذه مسئولية كل سُّوداني شريف وعاقل، إذا أردنا سُّوداناً نُكْمِل فيه ما تبقَّى من أعمارنا ويحتوي أجيالنا القادمة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَسْرَحِيَّةِ اَلْبَشِيْر .. ...
- اَلْخُذْلَاْنْ ..!
- اَلْخَدِيْعَة ..!
- رِسَاْلَةٌ لِأَحْرَاْرِ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- تَمَاْيُزُ اَلْصُفُوْفِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- تَمَاْيُزْ اَلْصُفُوْفِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- اَلْخَيْبَة ..!
- اَلْفَلَاْحْ ..!
- اَلخَنَاْجِرُ اَلْمَسْمُوْمَةْ ..!
- اَلْهَوَاْنْ ..!
- اَلْبَشِيْرُ وَأُكْذُوْبةُ اَلْجِنَاْئِيَّةِ اَلْدُّوْلِيَّة ...
- إِبَاْدَةُ اَلْمَعْرُوْضَاْتْ ..!
- اَلْتَرَبُّصُ اَلْإِمَاْرَاْتِيُّ بِاْلْسُّوْدَاْنْ ..!
- فَلْنُدْرِكْ حَلَاْيِبْ وَ(أَخَوَاْتِهَاْ) ..!
- أُكْذُوْبَةُ اَلْحِصَارِ اَلْأَمْرِيْكِيِّ عَلَى اَلْسُّوْدَ ...
- اَلْاِسْتِقْلَاْلُ اَلْمَفْقُوُدْ ..!
- لِمَاْذَاْ اَلْشَّبَاْبْ هُمْ أَمَلُ اَلْسُّوْدَاْنْ اَلْمُر ...
- اَلْمُخَاْدِعُوْنْ ..!
- صِنَاْعَةُ اَلَمُتَأَسْلِمُوْنَ لِلْأَزَمَاْتِ فِيْ اَلْسُّو ...
- اَلْتَخْرِيْبْ وَاَلْهُرُوْبُ اَلْإِسْلَاْمَوِيْ ..!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!