أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/ج2















المزيد.....

فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/ج2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمـــــــــــــــــة:
1.اتمنى ان تتفهم ادارة الحوار المتمدن اسباب هذه المقالة...حيث كما اعرف ان الادارة لا تعرض مناقشة مواضيع تُنشر في مواقع اخرى...و هي محقة...لأن نشرالمناقشة في الموقع الذي نشرت فيه المقالة الاصلية افضل... و لكن!!!
2.بعد ان وعدنا في نهاية الجزء السابق بمناقشة النتائج او الارقام...نعتذر هنا حيث اود ان اناقش ما نشره السيد الدكتور وليد كَاصد الزيدي عن تلك الانتخابات و اود أولاً ان اعرف القراء بالدكتور المحترم ليتبينوا اهمية مناقشة ذوي الاختصاص من قبل القراء.
انا لا اعرف الدكتور الفاضل و لم اقرأ له سابقاً و اطلعت على هذه المقالة التي نشرها في صحيفة او موقع المثقف بعد ان استلمت رسالة من الموقع... رسالة يبعثها بشكل دوري لمتابعيه للاطلاع على ما يُنشر فيه فلفتت انتباهي تلك المقالة. اليكم الرابط
http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=918431&catid=287&Itemid=618
و اجد قبل الخوض في النقاش ان اذكر نبذة تعريفية عن الدكتور الفاضل لأني لم اعثر له على موقع فرعي في الحوار المتمدن...و اعتقد او هكذا انه غير معروف للبعض من كُتاب و متصفحي موقع الحوار المتمدن. مصدر هذه المعلومات التعريفية هي:
اولاً:. ما ذيَّل به مقالته تلك...حيث ذكر في ختامها التالي: (مدير عام العمليات السابق في مفوضية الانتخابات، وخبير انتخابات دولي سابق لدى الامم المتحدة ومؤسسة الآيفس)انتهى
ثانياًمن الانترنيت...حيث كان او ورد التالي :
1.(باحث عراقي، حائز شهادة الدكتوراه في الفلسفة - تاريخ سياسي. يعمل في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس. من مؤلفاته "السياسة الفرانكوفونية إزاء الوطن العربي"، و"الاستشراق والإسلام: دراسة في أدب غوته"، و"سياسة فرنسا الثقافية: دراسة حالة لبنان 1959-1986".)انتهى
2. (حصل وليد كاصد الزيدي على درجة الماجستير في الدراسات السياسية والدولية من الجامعة المستنصرية عام 2003، وحصل على ليسانس اللغة الفرنسية من جامعة الموصل عام 1983، وليسانس الحقوق من جامعة بغداد عام 1998، وهو عضو جمعية المترجمين العراقيين منذ عام 1986، وعضو الاتحاد الدولي للمترجمين، وعضو نقابة المحاميين العراقيين منذ عام 2000، وهو أيضاً عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين. صدر له من الكتب المنشورة: "الإسلام والاستشراق: دراسة في أدب غوته" (عمّان: دار نشر أسامة، 2002)، و"القرصنة على الحاسوب والإنترنت، التشريعات القانونية" (عمّان: دار نشر أسامة، 2003)، و"التجارة الإلكترونية على الانترنت، الموقف القانوني" (عمّان: دار نشر المناهج، 2004). وصدرت له دراسات وأبحاث عدة منشورة في دوريات عربية وعراقية، بالإضافة إلى عدد من البحوث والمقالات المترجمة عن الفرنسية، كما شارك في ندوات علمية.)انتهى


أذن الدكتور الفاضل باحث و استاذ و مؤلف و متخصص في اللغة الفرنسية و استاذ في مدرسة عالية المكانة في باريس و من المهتمين بأمور الانتخابات في العراق و عضو مفوضية الانتخابات و خبير انتخابات دولي لدى الامم المتحدة سابقاً...عليه سيكون من المهم مناقشةالاستاذ وليد في امور من اختصاصة و هو من المتابعين لها و المهتمين بها. و من فوائد مثل هذه المناقشة هي ان نتعلم كيف نقرأ و نناقش للمختصين... و اعتقدتُ و لا ازال اعتقد ان لهم دور كبير فيما نحن فيه حيث تعودنا ان نأخذ ما يقولون ...لذلك ربما نحن من اكثر الناس او المجاميع او الامم الذي و التي نستعمل و تستعمل و نستشهد و تشتشهد و نستعير و تستعير و نعتمد و تعتمد و نطبق و تطبق قال فلال و قال الاخر حتى ممن مضى على قولهم ذاك او ما كتبوه قرون طويلة...لا نزال لا نقتنع او نُقنع انفسنا بذلك او الأكثر الاعم منها...و هنا سر أو هذا سر من اسرار حالنا و حالتنا.
سيكون النقاش بأخذ مقطع من مقالته اقدم لها ب"قال الدكتور"واضعها بين قوسين وانهيها ب"انتهى...واردعليها ب"أقـــــــــــول"..
...................
المناقشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
اولاً:قال الدكتور : [تمّكنَ حزب (الجمهورية للأمام) بقيادة مانويل ماكرون وحليفته (الحركة الديمقراطية) من الحصول على الاغلبية المطلقة من الاصوات في الانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت يومي 11 و18 حزيران الجاري بواقع 355 مقعداً من أصل 577، في حين كانت هنالك توقعات باكتساح أكبر للأصوات من قبل حزب ماكرون بعد الثقة العالية التي أعطاها له الفرنسيون في انتخابات الرئاسة التي جرت يومي 23 نيسان و7 مايس من العام الحالي.)انتهى
اقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
1.ان جماعة او حركة الجمهورية الى امام هي ليست حزب سياسي...سأشير الى ذلك لاحقاً.
2.كانت النتيجة هي حصول تجمع (الجمهورية الى امام) على (308) مقعد و حليفها (الحركة الديمقراطية) على (42)مقعد...ليكون المجموع (350)مقعد من اصل(577) و ليس كما ورد فيما تفضلتم بحصولهما على (355) مقعد.
3.الشعب الفرنسي لم يمنح ماكرون و مجموعته او حركته او خليطه الثقة العالية فقد كانت نتيجة التصويت في المرحلة الثانية بين ايمانويل ماكرون و ماري لوبين كالتالي:السيد ايمانويل ماكرون : حصل على 20.753 مليون صوت بنسبة 66.10%...و للعلم فأنه حصل في الجولة الاولى على 8.656 مليون صوت بنسبة 24.01% اي ازدادت الاصوات ب:(12.197) مليون صوت بنسبة (42.09%) . حصل على اكثربقليل من (20) مليون صوت...من اصل اكثر من (47) مليون ناخب له حق التصويت في انتخابات كانت فيها اعلى مقاطعة منذ عام (1969)و فيها اكثر نسبة من الاوراق البيضاء و الاوراق الباطلة...(20) مليون ناخب اغلبها لم تصوت له انما ذهبت اليه بالضد من منافسته مارين لوبين... فهذه ال(20) مليون ناخب هي اصوات كل الاحزاب التي كانت فاعلة على الساحة الفرنسية و التي تحالفت او شكلت حائط صد ضد مارين لوبين من اقصى اليسار الى يمين اليمين الجمهوري مروراً بحركة او تجمع او خليط الجمهورية الى امام.. و ربما لا اُبالغ اذا ما قلتُ ان نصفها تخص منافسين له و وربما اعداء سياسيين له يختلفون معه في اغلب نقاط "برنامجه الانتخابي" او تصوراته و الكثير منهم رافضين له.من هذا نستنتج أن الرئيس الجديد السيد ايمانويل ماكرون لا يحظى بأغلبية شعبية ... و هذا يعني أن من جعله رئيساً هي اللوبيات التي عملت على تكون منافسته هي السيدة مارين لوبين و التي تجعل فوزهُ عليها حتمياً حاله في ذلك حال أي مواطن عادي لو ترشحت مارين لوبين ضده)انتهى.
.............................................................................................
ثانياً:.قال الدكتور:(في حين حصل الجمهوريون وحلفائهم الوسطيون على 131 مقعدا،)انتهى
أقـــــــــــــول: أن النتائج تقول انهم حصلوا على 137 مقعد و ليس كما ورد 131 مقعد.
..................................................................................................
ثالثاً : قال الدكتور :(وكان الخاسر الاكبر هو الحزب الاشتراكي الذي فاز بــ 29 مقعدا فقط بعد ان كان يمتلك اكثر من نصف مقاعد المجلس السابق،)انتهى
أقــــــــــــــــــول:
كما تفضلتم بالقول عن ماكرون و حلفائه و الجمهوريين و حلفائهم كان يجب ان تقول عن الاشتراكيين و حلفائهم الذين هم من شَّكلوا اكثر من نصف مقاعد المجلس السابق وفي هذه المرة حصلوا على (44) مقعداً و ليس كما قلتم على (29 )مقعداً.

رابعاً: قال الدكتور: (أما اليسار الراديكالي فقد فاز بــــــــ 27 مقعدا، ودخلت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية لأول مرة الى الجمعية الوطنية بعد فوز حزبها بـــــ 8 مقاعد فقط.)انتهى
أقـــــــــــــــــول : حصل تجمع "فرنسا الابية و حلفائه" على (17) مقعد و حل رابعاً ثم الحزب الشيوعي الفرنسي و حصل على (10) مقاعد و حل خامساً و جاء حزب الجبهة الوطنية على(8) مقاعد و حل سادساً.
........................................................................................
خامساً :قال الدكتور:(والمثير للانتباه في الانتخابات التشريعية هو عدم اقبال غير متوقع من الناخبين حيث بلغت نسبة الممتنعين عن المشاركة أكثر من 57 %، وهي نسبة تاريخية لم تحصل في أية إنتخابات تشريعية في عهد الجمهورية الخامسة، بينما كانت النسبة 48.31 في عام 2012، وفي عام 2007 كانت 49.28%، وفي عام 2002 بلغت 50.51% . ولعل نسبة المشاركة في الانتخابات الاخيرة، تؤشر علامة على خيبة الأمل من مشاركة جماهيرية اوسع لدعم برنامج الرئيس ماكرون.)انتهى
أقــــــــــــــــــول:كل التوقعات كانت تشيرالى ارتفاع نسبة المقاطعة عما كانت عليه في المرات السابقة.
قلتَ اعلاه التالي : [...في حين كانت هنالك توقعات باكتساح أكبر للأصوات من قبل حزب ماكرون بعد الثقة العالية التي أعطاها له الفرنسيون في انتخابات الرئاسة التي جرت يومي 23 نيسان و7 مايس من العام الحالي]انتهى
لتعود هنا و تقول:[ولعل نسبة المشاركة في الانتخابات الاخيرة، تؤشر علامة على خيبة الأمل من مشاركة جماهيرية اوسع لدعم برنامج الرئيس ماكرون]انتهى
الا تجد في ما تفضلتَ به عدم دقة او عدم تناسق؟.
ثم انك لم تتطرق الى المقاطعة الاخرى التي تمثلت في ما يعرف بالبطاقات البيضاء و المرفوضة التي وصلت نسبتها الى (10% )من الذين شاركوا في التصويت و هذا يعني ان المقاطعة الفعلية اكثر مما تفضلت بذكره اذ بلغت بحدود( 64%) و هي نسبة عالية جداً تعني عدم الثقة بالرئيس و خليطه السياسي.
......................................................................
سادساً: قال الدكتور:(هذه الانتخابات التشريعية هي العاشرة، وتعد الاولى من نوعها التي لا تشبه أية انتخابات سابقة - كما ذكرت مجلة الاكسبريس الفرنسية- وذلك لعدة أسباب، أبرزها اكتساح حزب جديد لمقاعد الجمعية الوطنية، وصعود غير مسبوق للنساء في هذه الانتخابات فقد حصلن على 223 مقعداً بنسبة 38.65 بالمئة من مجمل المقاعد ولأول مرة في تاريخ فرنسا، بينما شهدت انتخابات 2012 وصول 155 إمرأة إلى الجمعية الوطنية بنسبة 26.9 بالمئة، مقابل 18.5 بالمئة في العام 2007، و12.3 بالمئة عام 2002. وبذلك سيكون نصف اعضاء البرلمان من النساء من بينهن اكثر من 30 إمرأة مغاربية سيحصلن على مقاعد، وهو حدث جديد يحصل لأول مرة في الانتخابات الفرنسية منذ 60 عاما.)انتهى
اقــــــــــــــــــول: ان مجموع ما حصلت عليه النساء من مقاعد هو(233) مقعداً من اصل (577) أي بنسبة 38.65% و هذا لا يعني ان نصف اعضاء الجمعية الوطنية هم من النساء حيث وفق هذه النتيجة يكون عدد النساء اقل من نصف اعضاء الجمعية الوطنية بحوالي (55) مقعد.
اما فيما يخص (30) امرأة مغاربية ...لا اعرف من اين اتيت بهذا العدد و بنيت عليه قولك التالي:(حدث جديد يحصل لأول مرة في الانتخابات الفرنسية منذ (60) عاما)؟؟؟؟؟؟.
.........................................
سابعاً: قال الدكتور: (وقد تميزت هذه الانتخابات أيضاً بممارسات ومعطيات جديدة، أبرزها الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي والذي كان مؤثراً في تغيير مسار نتائج الانتخابات.وقد وصف المرشح الرئاسي وزعيم اليسار الراديكالي (جون لوك ميلانشون) ما حدث في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بأنه ( ثورة مدنية)، قادها ماكرون بعد أن استخدم شخصيته في الانتخابات التشريعية أيضاً إثر فوزه في الرئاسة، متوخياً إبعاد الأحزاب الاخرى العريقة كالاشتراكي والجمهوري والجبهة الوطنية وغيرها.) انتهى
اقــــــــــــــــول:هل تتفضل علينا ببيان نموذج لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على نتائج الانتخابات و تغييرمسارها باتجاه خليط ماكرون؟ و هل لم يفطن بقية المرشحين لأهمية مواقع التواصل الاجتماعي و بالذات السيد ميلونشون الذي استخدم احدث التقنيات في نقله اطلالاته خلال حملته الانتخابية الرئاسية؟ ثم لماذا لم تفعل مواقع التواصل الاجتماعي فعلها في التأثيرعلى عدد المصوتين او الناخبين خلال كل المراحل الانتخابية...لتعمل على زيادة عدد المشاركين بدل ارتفاع نسبة المقاطعة بشكل ملفت شَّكل رقماً قياسياً.
لطفاً اين ورد تعليق ميلونشون المذكور.. الرجاء ذكرالمصدر لو تكرمتم؟ ثم هل هناك مرشح لم يستخدم شخصيته في الانتخابات ؟و هل هناك شئ مميز في استخدام ماكرون لشخصيته هنا؟
........................................................................................
ثامناً : قال الدكتور : (ومن بين أبرز نتائج صعود ماكرون وحزبه – وكما سبقت الاشارة اليه- هو الاطاحة بأحزاب تقليدية وعريقة كبرى، مثل الجمهوريين والاشتراكيين اللذين يمرون بأزمة سياسية شعبية ومالية أيضاً وحتى حزب الجبهة الوطنية، في حين استقطب ماكرون العديد من مرشحي اليسار وكوادره بحسب وصف مجلة (لو آن) الفرنسية، مما أدى الى استقالة الامين العام للحزب الاشتراكي من منصبه)انتهى
أقـــــــــــــــــــول :
1.هل هناك من اشار الى ازمة مالية تمر بها الاحزاب (الجمهوريين و الاشتراكي) ادت او ساهمت بالإطاحة بهما؟...ان المشكلة المالية يا دكتورنا الفاضل التي اُثيرت كانت بعد الانتخابات و ليس قبلها أي انها نتيجة الخسارة في الانتخابات حيث سيقل الدعم الحكومي للأحزاب (الاشتراكي و حلفائه(9)مليون يورو و الجمهوري و حلفائه(7) مليون يورو) حيث كما تعرف ان لكل عضو في الجمعية الوطنية مبلغ من المال تقدمه الدولة لحزبه ...
اكررانها (الأزمة المالية) نتيجة خسارة المقاعد في البرلمان وليست سبب لفقدان المقاعد كما اشرتم اليها.
2.لا اعرف مجلة(لو آن) ربما تقصد مجلة (لو بوا)...ان كان هذا القصد او غيره ارجو التفضل علينا بذكر (العدد و تاريخ الاصدار) لطفاً.
3.استقالة الامين العام للحزب الاشتراكي طبيعية بسبب الخسارة و من اجل اعادة تنظيم الحزب حيث تشكلت قيادة جماعية...و هذا ما حصل ايضاً في الحزب الجمهوري اليميني.
4.خليط ماكرون استقطب عدد كثير ايضاً من مرشحي اليمين و قياداته و ابرزهم رئيس الوزراء و وزير المالية و غيرهم و ليس فقط من الحزب الاشتراكي...و هذه كما أتصور قضية عميقة يجب العودة للبدايات لمعرفة كيف حصل ذلك و من اصدر تلك الاوامر؟
.............................................................................................
تاسعاً :قال الدكتور:(النتيجة باختصار هي تمكّن ماكرون، الذي لم يكن معروفا قبل ثلاث سنوات، من دخول الجمعية الوطنية بأغلبية مريحة أغلبها من الشباب والنساء تتيح له تمرير أي مشروع يطرحه خلال الخمس سنوات القادمة، ومن خلال الحصول على الاصوات اللازمة لتحقيق ذلك، للقيام بالاصلاحات كان قد وعد بها الشعب الفرنسي.)انتهى
أقـــــــــــــــــول:
1.ماكرون معروف جيداً منذ ثلاثة سنوات حيث كان وزيراً للاقتصاد الفرنسي في الحكومة الاشتراكية و هو صاحب قانون ماكرون الذي اثار ضجة في الشارع الفرنسي و له دور مهم او مشاركة في قانون الخمري (نسبة الى وزيرة العمل في الحكومة الاشتراكية السابقة)...فهو معروف جيداً من النخبة السياسية و المالية التي على السطح او العميقة و كذلك معروف للنقابات و الشارع الفرنسي و ليس كما تقول (الذي لم يكن معروفاً قبل ثلاث سنوات).و كل الانسلاخات التي حصلت قبل و بعد الانتخابات الرئاسية تدلل على ان النخبة السياسية تعرف ما يجري و فضلت الاصطفاف معه كلُ له اسبابه بما فيها الاغراء بالمنصب.
2.ان الاغلبية المريحة التي حصل عليها ماكرون لا يمكن الاعتماد عليها فهي خليط معقد من منسلخين من قواعد فكرية و ايديولوجية مختلفة بشكل عميق أي من الصعوبة اتفاقها على أي مشروع او قرار...و كل منهم يفكر بحاضره و مستقبله و الكثير منهم من اقطاب السياسة الفرنسية و يعرفون الموجة و ارتفاعها و متى تنكسر و أي شاطئ سيلفهم مستقبلاً و بارعين في الاعيب السياسة و دهاليزها و يعرفون الطافي منها و الغاطس و عمق هذا الغاطس ...عليه فهي معرضة (كتلة او خليط ماكرون) للتشقق. و انت تؤيد ما ذهبتُ اليه بقولك التالي : (وعلى الرغم من وجود تخّوفْ من سيطرة الحزب الواحد على المشهد السياسي الفرنسي كما يُروّجْ لذلك خصوم حزب "الجمهورية الى الامام" بقيادة ماكرون، إلا أن ما يبدد هذه الشكوك، هو أن حزب ماكرون ليس حزباً أيديولوجياً منظماً فهو يضم شخصيات من اليمين واليسار والمحافظين وشخصيات أخرى من المجتمع اللمدني وأنصار البيئة وغيرها.)انتهى
.............................................................................................
و اخيراً :لقد كررت اخي الفاضل كلمة او مفهوم"حزب" فيما يخص حركة ماكرون او الجمهورية الى امام و قد اشرتُ الى ذلك اعلاه و الان سأوضح رأيي في قولك هذا : هو ليس حزباً انما تجمع و الاصح هو "خليط" و الخليط هو مجموعة من العناصر كل عنصر يحتفظ بجميع خواصه و صفاته ويمكن بسهولة فصل هذه العناصر عن بعضها بعكس الحزب الذي يمكن ان اقول عنه انه كتلة او اومحلول اتحدت او ذابت عناصره الاساسية و فقدت خواصها الفرعية تماماً و انتجت خواص جديدة تحت تأثيرعامل مساعد او اكثر و من الصعوبة فصل مكوناتها الا بوجود عوامل مساعدة و عمليات معقدة...عليه فتجمع ماكرون هو "خليط" قابل للفصل و العزل و اعادة عناصره الى حالتها الفردية بسهولة و هذا ما اتوقع انه سيحصل في المستقبل القريب جداً و بدأت بوادر ذلك منذ ايام.
...........................................................................................
ختامها:اتقدم بالشكر للدكتور وليد كَاصد الزيدي...و تمنى له بتمام العافية و اعتذر عن أي خطأ او نقص او سوء فهم ورد فيما كتبته اعلاه.
.....................
الى اللقاء في الجزء التالي



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/1
- العراق 2017 : 2/ديون العراق
- العراق 2017: اقتصاد/1
- فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج3
- فرنسا 2017/مابعد فرز الاصوات/ج2
- فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج1
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/9
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/ج8
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/7
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/6
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/5
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/4
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية/ج3
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017 الجزء الثاني
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017
- الى صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين- المحترم/4
- بصراحة مع: صاحب الاسم المستعار-أيدن حسين-
- الى صاحب الاسم المستعار -أيدن حسين- المحترم
- رد الى /صاحب الاسم المستعار -ايدن حسين-/2
- رد الى/صاحب الاسم المستعار-ايدن حسين-


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - فرنسا 2017/انتخابات الجمعية الوطنية/ج2