أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الباز - الله في مصر: اليسار المصري.. الله في السماء فقط















المزيد.....

الله في مصر: اليسار المصري.. الله في السماء فقط


محمد الباز

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



أعترف لكم بأننى وقعت أسيرا لما كتبه الكاتب الأردنى ناهض حتر عن الله، ليس لسمو ورقى ما كتبه، ولكنه كشف عن قصد- أو حتى دون قصد- حقيقة موقف اليسار العربى كله من الله، وكانت هذه شجاعة منه، فلم يجرؤ أحد على طرق هذا الباب من بين أبناء اليسار، ولكن ما يجرى أن المتناحرين من اليساريين والإسلاميين هم الذين يتبادلون الاتهامات التى لم ولن تنقطع أبدا.
ناهض مولود فى ١٩٦٠، والذى يعرفه المثقفون العرب بأنه كاتب يسارى، ولد لعائلة مسيحية فى مدينة الفحص القريبة من العاصمة عمان، تخرج فى الجامعة الأردنية قسم علم الاجتماع والفلسفة، وحصل على الماجستير فى الفكر السلفى المعاصر.
دخل السجن مرات عديدة آخرها وأطولها كان فى العام ١٩٩٦، تعرض لمحاولة اغتيال فى العام ١٩٩٨، إسهاماته الفكرية تنصب بالأساس على نقد حركات الإسلام السياسى.. وقبل استشهاده فى ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ كان يكتب فى صحيفة «الأخبار» اللبنانية.
بعد استشهاده صدر له كتاب «ربيع زائف» جمع فيه أصدقاؤه مقالاته التى نشرها فى الفترة من أبريل إلى نوفمبر ٢٠١٢، وهى مقالات قدم خلالها نقدا حادا وواضحا وحاسما للثورات العربية.
قال ناهض ما قاله عن الثورات والثوار، لكننى توقفت عند مقال له كان يتحدث فيه عن الله.
وقبل أن تتعجب وتقول، يسارى ومسيحى ويتحدث عن الله؟
سأقول لك لا تتعجب مما جرى، وتعجّب من جهلك بطبائع الأمور، فالله ليس ملكك وحدك.
فى العام ١٩٩٨ هاجم أربعة من البلطجية ناهض وهو عائد إلى بيته فى حى عمانى، ضربوه ضربا مبرحا فى كل أنحاء جسده حتى غاب عن الوعى تماما، وأغلب الظن أن هؤلاء البلطجية ضربوه باسم الله، لكن المفاجأة أن ناهض كتب: فى المستشفى وجدت الله فى انتظارى.
كانت آلامه شديدة، يقول: الضرب على البطن أدى إلى إتلاف أجزاء من أمعائى الدقيقة، ما أذن بموتى، كان الموت بالفعل يعانقنى، ولم أعانقه، وفى لحظات الصحو الموجوعة بين عملية جراحية وأخرى، كنت مطمئنًا إلى تملكى إرادة الحياة، حتى حينما سهر أطبائى- وهم أصدقائى- لوداعى، كنت أخرج من قلب الغيبوبة، أتجرع الآلام مبتسمًا: لن أموت الآن.
عرف ناهض حتر وهو بين الموت والحياة أن الله سيساعده، وكان على يقين بأن الله يعلم أنه حين يساعده على العيش سنوات أخرى، فلن ينال منه الولاء الدينى.
لا تنزعج مما ستسمعه، فقط تأمله وضع الله بين عينيك.
يقول ناهض: حتى ذلك الوقت كان الله لا يزال يتمتع بشىء من حريته، ليمارس رضوانه على جميع البشر بلا تمييز على أساس الدين أو الإيمان أو الجنس أو الجنسية أو الاتجاه الفكرى أو الخندق السياسى.
لا تظلم الكاتب الأردنى الشهيد ميتًا كما ظلموه حيًا، انتظر قليلًا لتفهم ما الذى يقصده.
ينتقل ناهض بنا من العام ١٩٩٨ إلى العام ٢٠١١.
يقول: حين صعد الإسلام السياسى الجماهيرى، وانتشرت التهديدات ضد المخالفين فى الرأى والسياسة، ضد اليساريين والقوميين والنصارى، عملاء دمشق والشيعة وحزب الله وإيران، الخونة والكفار والصليبيين، لم يعد لدىّ يقين بأن الله سينتظرنى فى المستشفى إذا هاجمنى البلطجية.
البلطجية الجدد هنا هم بلطجية الربيع العربى، فهم ورغم أنهم ليسوا كبلطجية النظام العربى- وإن كانت أساليبهم واحدة- إلا أنهم محصنون إلهيا، لهم الحق المطلق فى ذبح الأغيار، ومنع الله من مساعدتهم أو مواساة ذويهم، فالله رهينة فى قبو قبائهم، مقيد بالسلاسل تحت حراسة مشددة.
هذا هو المعنى إذن.
كان ناهض يطمع فى أن يجد الله فى المستشفى عندما هاجمه البلطجية الجدد، لكنه اكتشف أن البلطجية صادروه لحسابهم الخاص.
وقبل أن تندهش، أو تتهم الكاتب أو من ينقل عنه بما ليس فيهما، استمع مرة أخرى إليه وهو يؤصل ما يذهب إليه.
يقول حتر: لا تفاجأوا، فإنه تقليد قديم فى الشرق، استعاده الإسلام السياسى من تراث اليهود.
كان اليهود أول من ارتهنوا الله، استخدموه فى حروبهم الهمجية التى لا ترتوى من الدم، كما يقول النص التوراتى بفخر شديد، كان الله رهينة اليهود والسلطة، فلا يأتى إليك حيث تريده، حتى المسيح نفسه ناداه، وهو مثخن بالجراح على الصليب، فلم يستطع تلبية طلب إنسان يحتضر، مات المسيح على الصليب من أجل تحرير الله والإنسان معًا.
هل وصلكم ما يريده الكاتب الشهيد؟
إنه يريدنا أن نعرف ببساطة الفارق بين الله المرتهن والله المطلق.
يتجرأ ناهض أكثر ويقول: اليوم أنا اليسارى فى حاجة إلى النور والقوة، فى حاجة إلى رعاية الله التى تشمل الملحدين، لكننى أبحث عنه فلا أجده، إنه أسير فى ريف حلب.
وقبل أن تلاحق الكاتب الذى ينظر إلى الله على أنه أسير فى حاجة لمن يحرره، اسمعه وهو يتحدث عن خسارة اليسار العربى الله مرتين.
المرة الأولى كانت بالتعامل مع الله بمغالاة علمانية.
والثانية كانت بالتسليم باختطافه من قبل التنظيمات الفاشية، وفى الحالتين فشل اليسار العربى فى امتلاك ناصية التاريخ.
فى بلادنا- كما استقر وجدان ناهض- حيث يحضر الإله فى البشر والحجر والشجر، لابد من تحرير الله، لتحرير الأرض والمجتمع والإنسان.
ولذلك كان يدعو إلى استرداد الله من الفاشست، يقول: سوف نصرخ بهم شجعانًا، أنتم سجانو الله ولا تمثلونه، لا أحد يمثل المطلق أبدًا، الإسلام السياسى- مثل المسيحية السياسية- ليس سوى خيانة الله، اختطافه، احتكاره، استخدامه كحربة فاشية.
هل تعلمون كيف رأى ناهض حتر، الله، فى الربيع العربى؟
سأتركه يجيب هو، مانحًا إياه الكلمة الأخيرة هنا.
يقول: رأيت الله لمحة هربت فى جموع التوانسة التى جاءت تودع الشهيد شكرى بلعيد، ولمحته فى ميدان التحرير القاهرى، يحاول كسر القيد، ولا يسعفه اليسار، وأرى الجنود السوريين يلبون نداءه، ولا تحمى ظهورهم أنشودة اليسار.
دخل بنا ناهض حتر إلى ميدان التحرير، وأنا سأخرج بالله من هناك إلى ساحة اليسار المصرى، وهى ساحة لا تختلف فى كثير أو قليل عن اليسار العربى كله، فالهم واحد، والفشل أيضا.
ما الذى تعرفه عن اليسار فى مصر؟
مؤكد أنك لم تجلس إليهم ولم تقرأ عنهم، بل وصلك كل شىء من دعاة إسلاميين رسميين وشعبيين يقفون ضدهم ويعتبرونهم خطرا على الدين تماما.
فاليسارى فى مصر كما فى غيرها ملحد مادى منحل أنانى لا أخلاقى، يمكن أن تكون قابلت يساريين فيهم هذه الصفات وأكثر بالطبع، لكن بالطبع أيضا فهم ليسوا جميعا كذلك.
فاليسار مذهب فكرى وسياسى يسعى من يعتنقونه إلى تغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين الأفراد، وهو أمر لا علاقة له بالعقيدة ولا موقف من يعتنق المذهب من الدين، لكن يبدو أن الموقف من الدين نفسه تراكم لأن من بين مبررات ظهور اليسار فى العالم هو الوقوف أمام ديكتاتورية الكنيسة فى الغرب وتسلطها وطحنها للإنسان باسم الله، وعليه فحتى يكون اليسارى صحيح اليسارية، إذا جاز التعبير، فلابد أن يكون له موقف من الله شخصيا.
العمود الفقرى لفكر اليسار هو إبعاد الدين وبشكل كامل عن الحياة، هو علاقة خاصة بين العبد وربه، عليه فهذه العلاقة يجب ألا تخرج من المسجد أو الكنيسة أو المعبد، وإذا خرجت فهى خطر كامل على الجميع، ولأنهم ينظرون كذلك، فهم يتعاملون مع الله على أنه يسكن السماء فقط، ولا ينزل الأرض أبدا، بل ليس له علاقة بما يحدث الآن من الأساس، فقد خلق الكون- هذا إذا كانوا يعترفون بذلك- ووضع قوانينه وأسبابه، وما يحدث الآن أن القوانين والأسباب تتفاعل على الأرض.. ولا شىء أكثر من ذلك.
وهنا تأتى ملاحظة ناهض حتر الذكية، عندما تحدث عن الخطأ الأول الذى وقع فيه اليسار عموما، وأعتقد أن اليسار المصرى بحركاته وجمعياته وأحزابه وقع فيها أيضا، فقد أبعد الله عنه وتعامل معه على أنه موجود، ولما قامت الجماعات المعادية التى تأخذ من الدين ستارا، وتعاملت مع الله على أنه ملك لها وحدها، لم يحاول اليسار أن يفك أسر الله، ويخرجه من قيود الإسلاميين، بل تركهم يلعبون باسم الله على الضعفاء الذين تحولوا إلى وقود للحرب التى لا حق فيها على الإطلاق، لكنهم يخلصون لها جدا، لأن الإسلاميين يرفعون فوقها لافتة مكتوبا فيها اسم الله.
لقد نجح الإسلاميون فى حرق اليساريين تماما، فيما يتعلق بعلاقتهم بالله، ففوق أنهم يؤكدون للعامة وبسطاء الناس أن اليساريين ينكرون الله تماما- وفى هذا جانب صحيح تماما- يضيفون أنهم يسخرون منه، ويمكنك فى جلسات اليساريين أن ترصد عددا لا بأس به من النكات التى يطلقونها على الله.
وقبل أن تقتح فمك اندهاشا وربما خوفا، وتقول وهل هناك من يسخر من الله ويؤلف عليه النكت؟ سأقول لك إن كثيرين من المصريين فعلوها، وهى تعبير عن خلل كامل فى علاقتهم بالله، أو يمكنك أن تقول إن حالة الأريحية التى يتعامل بها المصريون مع الله، جعلتهم يفعلون كل شىء معه، حتى السخرية التى يجربونها مع أنفسهم، لم يبخلوا بها على ربهم، رغم أنهم يؤمنون به ويقدسونه، ويدافعون عنه، ولا يقبلون عليه كلمة واحدة، لكنها الازدواجية التى تحكم كل شىء فى حياتنا، وهنا- للإنصاف- أتحدث عن اليساريين وغيرهم.
حتى تكون الصورة أوضح بالنسبة لك، عندما أتحدث عن اليسار الآن، فإننى أشير إلى مظلات عديدة أقدمها وليس أهمها بالطبع حزب التجمع الذى تأسس فى العام ١٩٧٦، ثم توالت بعد ذلك الأحزاب والحركات والتجمعات والجمعيات، وكلها تنويع على ما أسسه وبذره حزب التجمع.
وحتى أكون منصفا فإننى لا يمكن أن أتهم اليسار المصرى بأنه خان الله مرتين، يمكن أن تقول إنهما مرتان إلا قليلا.
المرة الأولى فعل مثلما فعل اليسار كله فى العالم، تجاهل الله ولم يلتفت له، لم يستحضره فى فعالياته، ولا فى حديثه مع جمهوره الذى يستهدفه، ولذلك تفلت جمهور كبير جدا من بين يدى اليسار، وهرب إلى أحضان الجماعات الإسلامية التى كانت تنفق بسخاء على من يتبعونها فى الدنيا، ثم تعدهم برضا الله الكامل فى الآخرة.
الخيانة الثانية التى لم تكن مكتملة، كانت فى المعركة التى خاضها اليسار المصرى ضد جماعات الإسلام السياسى. لقد احتكرت هذه الجماعات معنى الله لحسابها الخاص، ولم تسمح لأحد بالاقتراب منه.
نظريا بذل اليسار المصرى مجهودا ضخما فى تكسير هذه الجماعات وتفكيك خطابها، والتصدى لها. راجع مثلا ما كتبه الدكتور رفعت السعيد عن جماعة الإخوان المسلمين، ثم اجتهادات مثقفين ومفكرين محسوبين على تيار اليسار المصرى، مثل نصر حامد أبوزيد وفرج فودة وعلى مبروك.. لقد نالوا من هذا التيار الذى كان يقدم نفسه على أنه وكيل الله فى الأرض، وخدشوا شريعتهم مبكرا جدا.
لكن عندما حسمت الجماعات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، الصراع لصالحها مستغلة ثورة يناير، لم يقف اليسار فى وجهها قبل أن تصل إلى السلطة، بل ساعدها ووقف بعض رموزها خلف محمد مرسى يسانده ويؤيده فى جولة الإعادة بانتخابات ٢٠١٢. صحيح أن التيار أفاق بعد أن وصل مرسى إلى الاتحادية ونقض كل عهوده، ولعب دورا كبيرا فى حصاره وإسقاطه، لكن السقطة الكبيرة كانت قد جرت، فلم يصمد اليسار أمام التيار الإسلامى، بل استسلم له تماما حتى بدت سوأته.
لم يلعب اليسار المصرى دورا فى استرداد الله من يد الجماعات والتيارات الإسلامية التى تحولت جميعها إلى تيارات إرهابية.. وهذه خطيئة كبرى، لم يدركوا عواقبها، خاصة أنهم يعملون فى مجتمع يشكل الدين أكثر من ٩٠ بالمائة من وزنه.
لا أنتظر من اليسار المصرى أن يمجد الله، أو أن يقر بما يقره المقربون منه من بسطاء الناس، فهم لن يقدروا على ذلك، ولن يريحهم أن يفعلوا ذلك من الأساس، ما أريده فقط أن يدخلوا اللعبة بقواعدها، أن يقوموا بدورهم الذى لم يقوموا به حتى الآن، فإذا كان هناك من يقيد الله فى غرفته، وينصب على الناس بذلك، وتستطيع أنت أن تحرره، فلماذا لا تقتحم هذه الغرفة وتحرره، ليس من أجل الله، ولكن من أجل الناس الذين تدعى أنك تعمل من أجلهم.
لو وضعت اليسار فى ثوبه النقى جانبا، وتلفت قليلا فستجد بالقرب منه ما يسمونه «اليسار الإسلامى»، وهى صيغة فى منطقة رمادية بائسة جدا، ولذلك يعانى أصحابها كثيرا، وخذ عندك، مثلا، الدكتور حسن حنفى، أستاذ الفلسفة الكبير.
لم يكن غريبا بالنسبة لكثيرين أن يحضر الدكتور حسن حنفى اللقاء الذى قابل فيه محمد مرسى الفنانين والمفكرين والكتاب، فهناك من يعتبره كاتبا إسلاميا قحا، بل هناك من يحسبه على الإخوان المسلمين لم يغادرهم حتى الآن، رغم أنه ليس كذلك.
جلس حسن حنفى فى مواجهة محمد مرسى، وأتركه هو يحكى ما جرى، يقول: فى نقاش مفتوح مع جماعة المثقفين فى قصر الرئاسة مع الرئيس الإخوانى السابق سألنى: هل أنت شيوعى؟ قلت له: وماذا عن أبى ذر الغفارى؟ فأجاب أحد الحاضرين ساخرا من سؤال الرئيس بدلا عنه: شيوعى.
حسن حنفى ممثل اليسار الإسلامى خان الجانبين، اليسار والإسلام، لم يركن إلى الشيطان ولم يستقر عند الله، حاول أن يقرب بين الاثنين، فتجاهله الجميع، وكان هذا طبيعيا جدا، فمن يتحدثون باسم الله يريدونك أن تكون معهم بلا شروط، ومن ينكرون الله وينكرون عليه كل شىء، يريدونك أن تكون معهم بلا فلسفة ولا قيد ولا شرط، ولذلك تاه حسن حنفى، وتاه من ورائه الذين انتموا إلى اليسار الإسلامى.
يمكن أن ينكر كثيرون من ينتمون إلى اليسار شكل علاقتهم بالله، وهو ما حاولت رصده على استحياء، لكننى لن أنسى أننى خلال سنواتى الأولى فى القاهرة، قابلت أحد اليساريين الكبار، كان وقتها قد كفر بكل شىء، قال لى ما لا أنساه أبدا: إوعى تثق فى أى يسارى، دول ناس مبيعملوش حساب لربنا، واللى مبيعملش حساب لربنا عمره ما هيعمل حساب لحد.
لن أقول إننى اختبرت هذه المقولة فى يوم من الأيام بنفسى، لكن تجارا كثيرين دلونى على أنها مقولة صحيحة.
لقد صادرت الجماعات الإسلامية الله وحبسته فى غرفتها، أما اليسار فقد اجتهد فى التأكيد على أن الله فى السماء فقط، ولا ينزل إلى الأرض أبدا، وهذه أزمة الطرفين وأزمتنا معهم.



#محمد_الباز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الباز - الله في مصر: اليسار المصري.. الله في السماء فقط