أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عزيزي الله – مواطن مجهول 5















المزيد.....

عزيزي الله – مواطن مجهول 5


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلسلة مقالات من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول، 52 صفحة
يمكن الحصول على النسخة الورقية من موقع أمازون https://goo.gl/W619cB
كما يمكن تحميل النسخة المجانية من موقعي http://wp.me/p1gLKx-hSc
.
القرآن (تتمة)
---
عزيزي الله،
كيف استطعت أن تجمع بين المتعارضات وترسّخ في عقول أتباعك المتباينات ليعوذوا بك منك، أنت غافر الذنب قابل التوب لكنك شديد العقاب. أنت الرحمن الرحيم لكنك الجبار المنتقم، أنت الودود الرؤوف لكنك الرقيب المتكبر، أنت القهار لكنك السلام .. أنت الضار والنافع، الخافض الرافع، أنت الأول والآخر، الظاهر الباطن .. أنت اله المتناقضات. في ثنايا كتابك تقول كلاما ثم في موقف آخر تقول كلاما يبدو متناقضا .. تقول لا مبدّل لكلماته وتقول إذا بدّلنا آية مكان آية .. تقول عن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا وتقول فضرب الرقاب .. تقول لا إكراه في الدين وتقول قاتلوا الذين لا يؤمنون، تقول وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها وتقول فلا تهنوا وتدعوا الى السّلم .. تنتقد من يقول بل نتبع ما ألفينا عليه آبائنا ثم لا تجد بأسا في أن يتوارث أتباعك ما أنزلت. تجد الكثير من أشباه ذلك منثورا في كتابك الى درجة أن قد أُلفت الرسائل وصُنفت الكتب حول كيفية التوفيق بين ذلك التناقض كله .. فرغتُ يا رب قبل أيام من قراءة رواية جميلة لم أحتج فيها الى غيرها ولم أستشر كتابا أو قاموسا لفهم كلمات مؤلفها ولم أجد تناقضا بين أحداثها ولم أحتج للسؤال عن مراد الكاتب أو فهم مغزى قصته بينما أنت العليم الحكيم الخبير ترسل كتابا نحتاج فيه نحن البشر الى تفسير المتشابه منه وتأويل الغامض فيه والتوفيق بين ما تناقض من أجزائه.
.
لمَ لمْ تكن واضحا في كتابك الذي أرسلته لنا وضوحا لا يحتاج معه المتلقي الى تفسير مرادك منه أو بيان ما هو المقصود وما هو المنسوخ؟ تقول فيه أنه بلسان عربي مبين وأنك قد يسّرته للذكر لكن هل هو فعلا كذلك؟ وإذا كان بيّنا فلمَ إحتاجَ أتباعك الى التفاسير وتفسير التفاسير وصفوة التفاسير ولمَ ُصنّفت الكتب من أجل شرحه وبيان الغرض منه، منها ما هو بالرأي ومنها ما هو بالمأثور. لمَ وأنت القادر فوق كل شيء بعثتَ كتابا يلجأ الناس من أجله الى صنع فنون ابتدعوها من تفسير وتأويل ومعرفة المحكم والمتشابه وهل هو وقوف على اللفظ والحرف أو اتجاه للأصول والمعاني .. كل هذا لفهم نصوص مكتوبك ومعرفة مرادك. هل تتعمد يا رب أن تكونَ غير واضحٍ فيما تقول؟ أيصعب عليك وأنت خالق القلم وما يسطرون أن ترسل كتابا لا لبس فيه ولا غموض لتقطع على دابر القوم أي فرصة لاستغلال كلامك أو تفسيره حسب أهوائهم أو تكييفه مع مصالحهم. ثم ما دام أنه للبشر كافة، لمَ استخدمت لغة العرب فقط، حتى ولو كان رسولك عربيا؟ ألم يسعك أن ترسل منه نسخا بلغات العالم وقت نزوله، واحدة باليونانية وأخرى بالصينية وثالثة بالفارسية مثلا .. أليست رسالتك للعالم أجمع؟
.
يقول أتباعك أن كتابك تشريع رباني فما هو التشريع الذي أنزلته من السماء بالضبط، أهي آيات الأحكام مثلا من أوامر ونواهي كآية حل البيع مثلا؟ أتظن أننا نحتاج لنص الهي منك حتى نبيع ونشتري ونص آخر يخبرنا أن لا نقتل أو نسرق أو نكذب أو يدعونا أن نوثّق العقود أو نكتب الديون أو نجتنب كثيرا من الظن. أيعقل أن لا يتوصل البشر الى معرفة هذه الأمور بأنفسهم ويحتاجون الى نصوص الهية تهبط عليهم من وراء سبع سماوات؟ أنحتاج آية من عندك تقول ولا تجسسوا أو لا تسرفوا أو لا تأكلوا أموال بعضكم بالباطل حتى ننتهي عن ذلك، وهل الأخلاق والسعي للخير وطلب العدل ونبذ الظلم مرتبط بنصوص مقدسة من عندك أم أن هذا مما اتفق البشر عليه، يجمعهم في ذلك العيش المشترك والتواصل الإنساني؟ ما بال أقوام من البشر لا تعرفك وتعرف هذه الأمور وأكثر منها تفصيلا مما لا يخطر على بال من نقلَ كتابك .. ما هو يا رب الشيء الذي تعرفه عنا أكثر منا حين حرّمت القتل مثلا؟ أتظن أني لن أقتل آخر لمجرد أني قرأت ذلك في كتابك؟ إن أكثر من يقتل بعضهم البعض اليوم في حروب جماعية هم من أتباعك الذين يقرؤون كتابك. ما الذي تعرفه أكثر منا حين طلبت منا أن نوفي بالعهود .. هل أحتاج الى نص كهذا أقرأه في كتابك كي أطبقه حين أبدأ بصياغة عقد عمل مع أحد الموظفين؟ أليست التجربة الإنسانية والعيش المشترك والمنطق والعقل يقودني الى هذا، بل وأكثر من هذا بكثير.
.
لا أجد يا رب في كتابك من الأحكام والأصول العامة التي تنظّم علاقة البشر ببعضهم البعض شيئا لا يستطيع أن يهتدي له الإنسان العاقل بنفسه، بل إن معرفة الإنسان تعدّت تلك الأصول العامة والتي عرفها حتى قبل نشر كتابك. تصوّر طالبا يدرس علوما مالية في الجامعة وبعد تخرجه يلتحق بوظيفة مرموقة في مصرف ليكتشف نظرائه الذين تعلموا مثله أن كل ما لديه ليقدمه لهم إنما هو كلام عام يعرفه الصغير قبل الكبير والعامي قبل المختص كحفظ المال وعدم الإسراف والحاجة لتوثيق العقود وتحريرها .. أتظن أنهم سيجدون كلام صاحبنا هذا مفيدا لهم في تعاملهم اليومي ونشاطهم مع عملائهم أم يحيلونه على الرف منذ أول يوم يكتشفون مبلغ علمه. هناك من سيقول بأن العقل والتجربة الإنسانية لن تدلنا على نوع آخر من الأحكام، تلك المتعلقة بعلاقة البشر بك مثل كيفية الصلاة لك وعدد ركوعها وسجودها وكيف نؤدي زكاة مالنا وكيف نحج لبيتك ونصوم شهرك، لكن هذه كلها ليست من الأمور الأساسية المشتركة بين البشر والتي يحتاجون لها كي يعيشوا في جماعات بسلام، إنما هي طقوس وشعائر خاصة بطائفة دينية محددة كالمسلمين مثلا في هذه الحالة. تصوّر لو أن جمعا خليطا من الناس من مختلف الطوائف والديانات غادروا بلدانهم ووصلوا الى جزيرة وسط البحر ليقيموا عليها موطنا لهم .. ما الأمر الذي عليهم أن يتفقوا عليه؟ أهو علاقتهم الحسية ببعضهم البعض أم علاقتهم الغيبية بك أو غيرك مما يتوجهون له من كائنات .. هل الأهم لهم ليتفقوا عليه من أجل أن يعيشوا بسلام ويعمّروا جزيرتهم وينشؤوا عليها مدنا ومجتمعات هو لا تقتل ولا تسرق ولا تظلم ولا تخن العهد أم هو عدد ركعات صلاتك وكيفية الوضوء والاغتسال وحكم مسحٍ على الخفين؟
.
قيل لنا أن نتهم عقولنا وتفكيرنا ولا نتهم من ينقل عنك لأنهم صدوقون .. أوليسوا بشرا مثلنا، لهم نفس العقول التي لنا وإن أسماهم الناس أنبياء ورسل وشيوخ؟ قيل لنا أن العقل قاصر ومحدود وبالتالي لا يُعوّل على عقولنا كثيرا، حسناً أليس أتباعك هم أيضا كذلك … لو صدّق الإنسان ذلك واختار أن يؤمن على أن يعرف، وعاش حياته وهو يردد أن عقله قاصر لبقي في الكهوف التي كان يأوي لها قبل الاف السنين. بل قيل أن العقل سلطان ولّى النبي ثم عزل نفسه، ونقل أهل الإيمان أن يكفيك من العقل أن يعرّفك صدق نبيك ثم يخلي بينك وبينه. أتدري يا رب أني أظن أن الإنسان كي يتدين عليه أولا أن يطفئ شيئا ما في خلايا مخه ويغلق جزءا من عقله كي يقبل بما يمليه عليه دينه، ألم يقل أبو العلاء اثنان أهل الأرض، .. ذو عقل بلا دين وآخر ديّن لاعقل له. اذا كان الدين متفقا مع العقل كما قيل لنا فلا حاجة لنا به، واذا كان مختلفا معه فمن باب الأولى أن نرفضه. لا يمكن أن تؤمن حتى تُطفئ شيئا من شرارة المعرفة التي تستعر في خلايا مخك وتُسكت صوت قلبك النابض بروح البحث عن الحقيقة، إذ ليس هناك من منطق في الدين إلا بقدر ما هناك ليل في نهار.
.
لم أنزلتَ كتابك وبعثتَ رسلك في عصور الجهل والظلام؟ أهوَ مثلُ ما يقول أتباعك منْ أنّ الناس آنذاك كانوا في حاجة لوميض نورك تُنير به حياتهم وتُضئ طريقهم أم لأن الناس وقتها كانوا في ظلام دامس فهم أسهل انقيادا وأكثر قبولا لتعاليمك وإيمانا بمعجزاتك. ألم يكن من الأجدر أن ترسل للبشر كتابك في عصرنا هذا حين انحسر الجهل وزاد الوعي وبدأ الناس في السيطرة على مصيرهم وتغيير البيئة من حولهم وأوشكوا أن يدمّروا كوكبهم؟ ماذا لو أنك انتظرت قليلا يا رب قبل أن تبعث كتابك .. فبدلا من أن ترسل نبيك في السنة ٥٤٠ م، بعثته في منتصف القرن الماضي وليكن بعد الحرب العالمية الثانية مثلا، حين هلك ملايين البشر دون أن تفعل لهم شيئا. ماذا لو كان ظهور رسولك في العام ١٩٥٢م وجاء بنفس كتابك وآياته التي نعرفها اليوم .. أتظن الناس ستقبل بتعاليمه ويصدقون به؟ أتراهم حين يروي لهم عن معراجه للسماء وانشقاق القمر وعن سفينة نوح وشق البحر سيصدقون به .. أتراهم يصدقون بقصة ابراهيم حين همّ بذبح ابنه وهو يرويها لهم أم يقولون أن مثل هذا مكانه في المصحة للعلاج ويأخذون على يديه ليسجنوه لو همّ فعلا بقتل ابنه؟ لربما أصبح كتابك لو تم نشره لأول مرة في العام ١٩٥٢م مثل قصص الخيال العلمي أو أفلام هاري بوتر. ماذا يعني إذن أن نصدّق بكتاب صدر قبل أربعة عشر قرنا ونتخذه دينا لنا وبين أن نقرأ نفس الكتاب ونضعه في مكانه الصحيح، للمتعة والتسلية لو بدأ نشره اليوم؟ هل هناك تفسير لذلك غير أننا إنما نؤمن بما زرعه فينا أهلونا ومجتمعاتنا وسلطاتنا السياسية ونردد ما قالوه لنا؟
.
يصفون كتابك بالثبات وأنه محفوظ عن التغيير من لدنك ويريدون له في ذات الوقت البقاء والاستمرار فإنما هو طبعة واحدة لم يتم تحديثها فما كُتب فقد كُتب .. ألا يعلمون أن التغيّر هو سنة الحياة والثبات هو الموت والجمود. أليست الكتب القديمة الثابتة هي اليوم في أرفف المتاحف والكنائس يطّلع عليها السواح والمتعبدين من أجل الفرجة والتأمل لكنّ الوثائق الحية هي تلك القابلة للتعديل والتطوير حسب الحاجة الآنية. انظر الى وثيقة الدستور الأمريكي كم هي نبراس في قلوب معتنقيه اليوم بسبب التعديلات التي طرأت عليه مع مرور الزمن. ما بال بعضٌ مما جاء في كتابك تم تعطيله اليوم والتوقف عن العمل به بالرغم من صراخ بعض أتباعك وعدم رضاهم، لم يعد مقبولا في ذائقة إنسان القرن الواحد والعشرين استرقاق البشر أو استخدام طرق التعذيب الوحشية من قطع الأعضاء والرجم بالحجارة حتى الموت. ربما كان هذا مقبولا أو مفروضا على المغلوب على أمرهم في صحراء العرب قبل أربعة عشر قرنا لكن الوضع اليوم ليس كما كان ومن يفعل ذلك تلفظه مجتمعات البشر المدنية ويوصم بالهمجية. حتى دولة المجتمع الذي يحتضن بيتك اليوم لم يعد يطبق حفلات التعذيب الوحشية تلك .. أصبحت المرأة تعمل مثل الرجل بل وأحيانا هي التي تعيل أسرتها، فهل سيبقى مقبولا أن ترث نصف ما يرث أخوها؟ أين إذن الثبات المزعوم في كتابك، لو كان فعلا صالحا لكل زمان فلماذا لم يعد مقبولا اليوم بعضا مما فيه، هل تغيرت ذائقة السواد من أتباعك وعلت وارتقت على ما جاء فيه؟
.
أصبح اليوم وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هي الأقرب لذائقة البشر وإنسانيتهم، تحترم عقولهم وتحمي حقهم في الحياة وتصون كرامتهم وتكفل حريتهم في الاعتقاد والتعبير عن الرأي، والتحرر من الخوف والحاجة. هي أقرب ما تكون للدين الجديد الذي يلتمّ أكثر الناس بطوائفهم حولها ويتفقون على معانيها ويتخذونها نبراسا لهم بعيدا عن آياتك التي كتبت في عصور الظلام .. تنبع حقوقها من إرادة الناس أنفسهم وفهمهم لطبيعتهم وحالهم وليس من كتابك يا رب. تُقرّ مبدأ المساواة بين البشر دون تمييز، وأنهم ولدوا ليبقوا أحرارا وأنّ للإنسان الحق في اختيار وتغيير دينه .. هي قابلة للتحديث والتطوير والتطويع بما يلائم حاجة البشر كما يفهمها البشر أنفسهم ويقررون، على عكس كتابك الذي لا يمكن تحديثه بطبعة جديدة تتناسب مع عصرنا لا سيما وأنه ليس هناك من وسيلة نعرفها اليوم للتواصل معك يا رب. طول العهد بكتابك لا يجعل منه مقدسا إلا بقدر ما يجعل العنب المعتق شرابا مقدسا عند شاربه ومع ذلك سيبقى من آيات كتابك تلك التي تتوافق معانيها مع رغبات الإنسان وأخلاقياته يتلوها الناس مثل ما يقرؤون نصوصا تاريخية أو يتغنون بها مثل ما يتغنى أحدهم بأشعار صوفية. من أجل ذلك اقترح يا رب أن يقوم احدهم باختصار كتابك وتنقيحه وليسمّه مثلا العهد الجديد، يُبقي فيه على جوهر الرسالة التي تريد ويلحق الآيات التي لا تناسب وقتنا من التخويف والعذاب والترويع وقصص النجوم المتناثرة والبحار المشتعلة في جزء خاص منفصل تُروى كتاريخ يحكي عن طريقة تفكير القدماء.
.
كتابك كالكشكول أو الوعاء الذي يجمع فيه التلميذ قصاصات متفرقة مما تعلمه ومرّ عليه، هو كلام مصفوف وجُمل مبثوثة هنا وهناك من دون رابط واضح بينها ومن أجل ذلك اخترع أتباعك فنونا واستحدثوا طرقا لربطه ببعض وفهم مرادك منه وما أسباب النزول الا باب في ذلك. يمكنك أن تقرأه من أي مكان، من بدايته أو نهايته أو حتى وسطه .. هو خليط غريب من حكايا وقصص وأوامر ونواهي وتعاليم لا تكاد تبدأ في آية وتستفتح بموضوع حتى تجد نفسك فجأة في مكان آخر بل إن أول سورة منه قفزتَ فيها الى الخصومة مع أحد مخالفيك لتسفعه بناصيته ووصفه بأقذع الألفاظ بدلا من أن تستغل بداية كتابك ومقدمته لتتحدث عن موضوع رسالتك وماذا تريد .. ثم ما ذنب ذلك المسكين الذي سفّهته وهدّدته سوى أنه عبّر عن رأيه بما سمع من آيات جديدة يسمعها لأول مرة. ما هذا الكم من الشتائم واللعن والسب .. تلعن من يخالفك وتقذفه بأبشع العبارات وتصف من يخالفك بأنهم كلاب أو حمير أو قرود وخنازير أو مهين أو نميم بل وتقول عن أحدهم بأنه زنيم دعيّ! أيعقل هذا يا رب .. أيعقل أن تستخدم الفاحش من الكلام والبذيء من القول في حديثك عن من يخالفك؟ إنما هذا كلام البشر لبعضهم حين يكونوا سبّابين .. أيعقل أن تستخدم هذه الألفاظ وتلك العبارات وكأنك واحد منا؟ ألم تجد كلاما أكثر تهذيبا وألفاظا أرقى من تلك وعبارات أفضل، تتناسب مع جلالك وعلو قدرك .. أنت يا اله المتكلمين ورب الكلام.
.
وإلى مقال قادم من كتاب: عزيزي الله: رحلتي من الإيمان الى الشك - مواطن مجهول
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي الله – مواطن مجهول 4
- عزيزي الله – مواطن مجهول 3
- من ماذا كان يعيش محمد؟
- عزيزي الله – مواطن مجهول 2
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 15
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 14
- عزيزي الله – مواطن مجهول 1
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 13
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 12
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 11
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 10
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 9
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 8
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 7
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 6
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 5
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 4
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 3
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 2
- الدور الهدام لسورة الفاتحة 1


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عزيزي الله – مواطن مجهول 5