أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم 145.















المزيد.....

جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم 145.


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 23:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية المغدورة .- رقم 145
1 - التهجير لم يتوقف جريمة دولية - التغيير الديمغرافي حذف شعب بكامله من الوجود جريمة أكبر..تمت وستتواصل برعاية الأمم المتحدة ووفاق الدولتين الإستعماريتين الرئيسيتين ..فلماذا التفاوض إذاً أيها الدخلاء السماسرة وتجار الدم وأصحاب مكلبة الإئتلاف الأمريكي الصنع النفطي التمويل الخياني الوثيقة ...
على من تضحكون ؟ على دماء شهدائنا واّلام اسرانا ومعتقلينا ومقابرنا الجماعية ؟؟إنكم تضحكون على أنفسكم ..والعالم كله يضحك عليكم وبهزأ بكم كمرتزقة مارقين فوق جراح شعبنا الذبيح والمشرد في جميع أصقاع العالم ..
التهجير المتواصل تكريس لجريمة الحرب الأهلية وتحويل أهداف شعبنا وثورته النبيلة في بناء سورية الحرة والديمقراطية ..إلى حرب طائفية وعنصرية لاتنتج سوى كانتونات طائفية متناحرة ..وهذا هدف المخطط الصهيوني في منطقتنا لإبادة شعبنا العربي الواجد وحذفه من الوجود ..
ينفذ مخطط الكانتونات الطائفية الإجرامي في سورية الذبيحة برعاية الأمم المتحدة ووفاق الذئاب الإستعمار ية الحديثة في عهد القيصرالسفاح والبورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم مع الأسف ..بعد فشل تنفيذه في لبنان حتى الآن ..
وتنفذ هذا المخطط قطرونظام الملالي في طهران برعاية أمريكية روسية وبتنفيذ أجرائهم الإخوان المسلمين وحلفائهم والقاعدة المجرمة بقيادة ( عصابة النصرة - ومشعوذها المحيسني والجولاني وغيره ) إلى جانب صمت وإستسلام إئتلاف المرتزقة ..وفي النهاية هدف التهجير النهائي ..تصفية الثورة السورية وجيشها الحر وتمزيقها أكثر مما فعلت الثورة المضادة بإسم الإسلام كذباً وبهتاناً ..خدمة لبقاء نظام القتلة واللصوص الأسدي الصهيوني متربعاً فوق تلال الأشلاء والدماء والمحارق النازية دون حسيب أو رقيب ...فلماذا لم تضعوا ياتجار ومرتزقة التفاوض قضية التهجير المبرمج أول بند في جدول الأعمال وتشترطوا حضوركم إذا بحث هذا الموضوع الخطير مع وقف النار .. وإطلاق سراح المعتقلين في مقدمة المفاوضات .. قبل أن يأخذكم المهرج ديميستورا وفق إرادة الروس والأمريكان لبحث وضع دستور في الهواء لدولة غائبة من الوجود ..ببقاء عصابة الأسد المجرم وجيوش الإحتلال الهمجي الإستعماري الداعشي و الروسي والأمريكي والإيراني على أرضنا أي بإختصار شديد الإستسلام لبناء المعلف قبل تأكدكم من وجود الحصان الذي هو رحيل الطاغية وعصابته أو إحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية بعد الجرائم الواضحة وضوح الشمس ضد أطفال سورية وشبابها .؟؟ #
2 -- بقاء الإحتلالات الإستعمارية والطائفية الأجنبية على أرضنا و وبقاءالمحتلين الوحوش ,على أرضنا وفي سمائنا وبحرنا و يكرّس نفوذ التكفيريين والرجعيين الإنتهازيين والمرتزقة المتحالفين معهم , والتحدي الحقيقي الآن لجميع الوطنيين الديمقراطيين السوريين بروز قيادات وطنية شابة وثورية وتقدمية متحررة من العقلية الشمولية والتمامية المدمرة و صادقة تعمل بالعقل بعيداً عن النقل ونظيفة الكف والهدف ... لتحريك المصير الثوري المبعثر وتوحيده , والعودة للشعار العفوي الشعبي والطبيعي الأول .. ( واحد واحد واحد . الشعب السوري واحد .)
وأعتقد جازماً أن الطاقة الثورية الهائلة التي أطلقها الشارع الوطني السوري للإحتجاج والتغيير الجذري في أيام الإنتفاضة الأولى لاتزال كامنة بين الجماهير وفي شوارع مدننا ضد النظام الأسدي الخائن والعميل المعادي للوطن والإنسان ..
وتضاعفت اليوم ضد المحتلين الوحوش ونظام القتلة واللصوص معاً.. لتحقيق النصر النهائي والتحرر من قيود الرجعية السوداء , لتحقيق الإستقلال الوطني الحقيقي , والجلاء السوري الثاني في تاريخنا ##
3 -- كان بعض الإخوة العراقيين الطائفيين يرددون : العراقي ماله شارة ..أي ليس له رمز يعتز به , أو تاريخ نضالي مجيد يفخر به ...واليوم إنتقل هذا الفيروس لبعض السوريين المتحذلقين الجهلاء , أو وعاظ السلاطين قبل الثورة السورية العنقاء وبعدها .. والذين لايعرفون كتابة جملة عربية صحيحة ومفيدة ...
فبدأوا التطاول والإفتراء على رموزنا الوطنية العربية في سورية .. ومنها التطاول على ثورة الشمال وقائدها هنانو الذي باع أملاكه الخاصة لشراء السلاح للثورة .. واّخرون هزئوا من بطل ميسلون " يوسف العظمة " الذي جمع مجلس الوزراء قبل المعركة المعروفة نتائجها مسبقاً بعد أن حل فيصل الجيش خنوعاً لإنذار غورو وفي لأحضان أسياده الإنكليز في حيفا ليتوجوه ملكاً على العراق ..وقال لهم ::
لئلا يسجل التاريخ أن قوات اإحتلال الفر نسي دخلت دمشق دون مقاومة إسمحوا لي أن أذهب لأموت . وأوصاهم بإبنته الوحيدة ليلى ..
..............................
واليوم يشن بعض السفهاء هجوماً لااخلاقياً على قائد حطين ( صلاح الدين الأيوبي ) موحد شعبنا العربي مسيحيين ومسلمين في جيش تحرير واحد , تجاوز أمراء الحرب وزعماء الكانتونات الطائفية والعشائرية التي كانت ألعوبة بأيدي المحتلين الأوروبيين المتاجرين بالدين وبالمسيح .ليضطهدوا المسيحيين الشرقيين وينهبوا كنائسهم .مع إضطهاد المسلمين ونهب جوامعهم , ونهب ثروات البلاد كلها . وعزلوا البطريرك الإنطاكي المشرقي العربي من كنيسة أنطاكية ..وعينوا مكانه بطريركاً لاتينياً من الفاتيكان ..
وعندما حرّر صلاح الدين بلاد الشام كلها من المستعمرين الأوروبيين ..دخل مدينة إنطاكية ( مدينة الله - كما كانت تسمى قديماً ) متأبطاً يد البطريرك العربي المشرقي , وأعاده إلى كرسيه الطبيعي ..
كما يكنى بصلاح الدين زوراً في هذه الأيام الأكراد الذين باعوا أنفسهم لأمريكا وإسرائيل ولنظام القتلة واللصوص الأسدي .. وتخلواعن ثورتهم في الأناضول ..ليحتلوا الجزيرة السورية بأسماء مختلفة ..,ويؤجروا بندقيتهم لأعداء شعبنا ..- تحت ستار محاربة داعش - والأمريكان مع إيران هم الذين خلقوا داعش . وأقول لهؤلاء : كما قلت لهم منذ سنوات : ( دعوا صلاح الدين مستقيماً في ضريحه ولا تتكنوا به ) لأنكم لاتمتوا له بصلة ...
وإلى السفهاء الذين يفتروا على صلاح الدين في هذه الأيام المرّة خدمة لأسيادهم المستعمرين أقول :
تبقى النسور للعلا عاشقة ......أما دجاج الذل في الزرائب خانعُ
17 / 5 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاعيب البورجوازية الأمريكية الوضيعة في سورية - على جدار الث ...
- الثورة السورية في عيدها السادس - على جدار الثورة السورية - ر ...
- شذرات من الفيسبوك 3 - على جدار الثورة السورية-رقم 142
- شذرات من الفيسبوك 2 - على جدار الثورة السورية - رقم 141
- شذرات على الفيسبوك - من صفحتي الشخصية - على جدار الثورة السو ...
- رسالتي إلى محمد علّوش - كبير المفاوضين - على جدار الثورة الس ...
- محكمة العدل السورية ستحاكم نظام القتلة الأسدي - على جدار الث ...
- هل لنظام القتلة واللصوص مشروعية - القسم الثاني - على جدار ال ...
- هل لنظام القتلة والخيانة الوطنية الأسدي مشروعية ؟ على جدار ا ...
- بين المثقف البرجوازي الأناني والمثقف الوطني الثوري
- ماذا تسمون الحاكم الذي أدخل كل هؤلاء الطغاة الغزاة لقتل شعبه ...
- من برزخ الثورة أيضاً - على جدار الثورة السورية . رقم - 134
- في برزخ الثورة بين الحياة والموت - على جدار الثورة السورية . ...
- هل الثورة كرامة وفداء ؟ أم خديعة للثراء ؟ - على جدا ر الثورة ...
- من المعتقلات السرية الأسدية المكتشفة حديثا - على جدار الثورة ...
- تقمص إستعمار القرن التاسع عشر بهمجية ووحشية أكثر. 2 - على جد ...
- تقمص إستعمار القرن التاسع عشر بوحشية أكثر - على جدار الثورة ...
- إلى أين في عصر الدعارة الدولية ؟ - على جدار الثورة السورية . ...
- إستراحة شعرية على كتف ثورتنا المغدورة .رقم - 127
- تباً لكم يا عبيد الدولار والدرهم - على جدار الثورة السورية - ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم 145.