أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟















المزيد.....

الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟
كل التحليلات السياسية والأجتماعية والعسكرية والأقتصادية والمالية ، هي مرادفة للصراعات القائمة بين حكومتي المركز والأقليم ، فلا تبشران خيراً على المدى القريب والبعيد ، لذا يفترض من الجميع مراعات مصالح العراق وشعبه في عموم البلاد وطولها وعرضها..
ومن خلال الرابط أدناه يؤكد على صلب الموضوع والصراع القائم والأحتمال القوي الدامي بين المركز والأقليم لا محالة. أنها حالة مقززة بنتائجها المدمرة على الشعب والوطن في آن واحد ، ومن سيدفع الثمن هم الفقراء من جميع المكونات القومية والأثنية للشعب العراقي داخل الأقليم وخارجه ضمن العراق ، وستكون نتائج الصراع الدامي هو نهاية كاملة للبنى التحتية ، لما تبقى من دمارها للعراق الجديد في ظل سيطرة داعش على ثلث العراق في حزيران من عام 2014 ، ومآسي وويلات الطائفية المقيتة والتعنصر القومي الهدام الذي يمارسه ماعش.. عراق ماعش الفاسد كمله داعش بمسيرة أستمرارية لماعش ، ومسرحية نهاية الانسان العراقي مستمرة ومتواصلة وهو المقصود بالذات لأسباب داخلية مسيّرة وخارجية دولية وأقليمية مفروضة على السلطات المحلية والأتحادية (المركز) ، أنها كوارث سياسية قديمة وجديدة تذر الرماد في عيون العراقيين وتهجرهم وتشتت شملهم وتبعثر وجودهم ، هذا المسلسل قائم على قدم وساق سوف لا ينتهي الى حد معين دون زمن مشخص ، وهذا له أسبابه المدروسة والمشخصة والمنفذة قسراً من قبل العراقيين أنفسهم (القيادات السياسية المسيّرة) ، التي لا تملك قراراً عراقياً نزيهاً وصائباً سارياً لمصلحة العراق وشعبه ، وهنا تكمن الطامة الكبرى في مسيرة العراق السياسية الفاشلة والمدمرة ، أنها كارثة عمت العراق بطوله وعرضه نتيجة التكالب الأقليمي والدولي مع هزالة السلطات العراقية بتنوعاتها المتعددة . واليكم الرابط أدناه يتكلم الحقائق على الأرض العراقية بواقعية تامة.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=836707.0
وها هي الحالة تتكلم واقعياً وتؤكد أستنتاجنا أعلاه ، في فقدان الثقة بين الطرفين تماماً المركز والأقليم ، ومع كل هذا الواقع المؤلم مشخص من قبل الغالبية المثقفة سياسياً بين الطرفين ، يفترض أن يكون بعيداً عن العواطف والمجاملات على حساب المبدأ الأنساني والوطني ، لأن الواقع يتكلم حقاً وحقيقة لا تقبل الجدل ولا الحوار ولا النقاش لأسباب ذاتية وموضوعية قائمة بين أطراف الصراع القائم ، فهناك في كل طرف منهما هو الآخر لا يخلو من مشاكل وصراعات قائمة بين جميع مكونات كل طرف من الأطراف ، على أساس التحزب الطائفي القومي المميت ومصالحها الخاصة القاتلة للعموميات ، ناهيك عن أرتباطات تلك الأحزاب بالدول الأقليمية المتربصة بهدم ودمار كل ما هو عراقي ، كونها تغذيها وتسيّرها وفق أهوائها ومصالحها الخاصة وأنانيتها الفاعلة المعهودة ، فلا ننسى الوقود الجاهز لهذه الصراعات القائمة القادمة هو الشعب العراقي المسكين الغائب عن الوعي والمغلوب على أمره والمخدر بأفيون ديني وطائفي وقومي عنصري ، وهو الساري والممارس والمنفذ لمصالحه الخاصة ، بعيدا عن القيم الانسانية لديمومة بقائه في أرض الرافدين التاريخية ، بموجب أرتباطاته الحزبية المبنية على الطائفية والتعصب القومي المميت ، والذي لم يجني منه أحد غير الدمار والخراب وفقدان الأمن والأمان والأستقرار وحتى الحياة بما فيها الطفولة ودماراً للشبيبة ، عاملين لنهاية ودمار لكل ما هو عراقي حضاري تقدمي تطوري عبر آلاف السنين ، أنه مأزق كبير جداً ومآسي لا تعد ولا تحصى مصحوبة بدم قاني مراق دون حساب لنتائجها الوخيمة المدمرة.. اليكم الرابط أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=836703.0
وبموجب المعطيات والتأزمات المشخصة والمستنبطة من خلال الواقع الأرضي ، يتطلب حلولاً جادة وموضوعية في حرص الجميع على الأنسان العراقي بجميع مكوناته الأثنية والقومية ، بتقديس الحقوق الأنسانية قبل تقديس الأرض والعرق والقومية وحتى الوطن ، لنهاية التنازع والنزاع المعلن ، كما يسميها السياسيين الحاليين وللأسف الشديد على مبتغاهم الفاشل الفاشي ، مستندين على المادة الدستورية 140 وسبل تطبيقها بنوايا غير محمودة العواقب من أطراف الصراع نفسها ، ويفترض من الجميع الأبتعاد عن كل ما هو مسمى بنزاع أو تنازع أو المتنازع أو المستقطع والخ ، لجعلها مناطق مختلفة عليها بين الأخوة المتعائشين لقرون متعددة ومتتالية في أرض الرافدين المعطاءة.
كل هذا وذاك ممكن معالجته بحمّة وهمّة وحنكة سياسية ، صادرة من صميم الوطنيين العراقيين بخيرة مثقفيه ونزيهييه وشفافيه ، مالكي روع الحق والعدل والأنصاف ومؤمنين حقيقيين بتقرير المصير لجميع الشعوب صغيرها قبل كبيرها..
وعليه يتطلب سلطات شعبية نزيهة وشفافة منتخبة بطريقة ديمقراطية ، تعي الحقوق الأنسانية العراقية كاملة قبل الوطنية كاملة غير المنقوصة وقبل مطالبتهم بالواجبات من المواطن العراقي المظلوم من الأستبداد السابق والدم الرخيص الساكب ، وهذا لا يتحقق الا في عزوف السلطات الحالية عن مهامها في الأقليم والمركز معاً ، لتستلم بديلهما شخصيات معهودة بأنسانيتها قبل وطنيتها ، مؤهلة لعملها في أنصاف شعبها من جميع المكونات القومية والأثنية بعيداً عن الألغاء والتهميش والمخادعة وفرض الرأي الواحد والتحزب الواحد لأنتزاز الأنسان العراقي من أي مكون كان ، والعمل الجاد لبناء دولة بمؤسساتها الفاعلة وحكومات عملية منتخبة ديمقراطياً شفافاً في المحافظات والأقليم والمركز وصولاً الى دولة فدرالية مدنية ديمقراطية علمانية عادلة ونزيهة وشفافة..
حكمتنا:(ليس هناك حقوق قومية ولا أثنية ولا أنسانية لجميع المكونات العراقية المتنوعة ، الاً في بناء دولة الوطن والمواطن معاً من خلال مؤسسات مدنية علمانية تقدمية متطورة فاعلة لخير الأنسان العراقي).
منصور عجمايا
8-4-2017



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في أحتفالية الأتحاد الكلد ...
- المرأة العراقية والمجتمع وسبل المعالجة!!
- ألوضع العراقي العام والخاص ، لا يبشر خيراً بوجود داعش وفي غي ...
- قصيدتي خلال دقائق عن عبد الرزاق عبد الواحد!!
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 ...
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(1)
- في الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الثامن من شباط الأسود عام 19 ...
- البوح الواسع بين المفهومين الحماية والواصاية الدوليتين!!
- توضيح لأبناء الشعب العراقي عموماً والكلداني خصوصاً!!
- لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!
- الحقائق تتكلم حباً بالشعب وأحتراماً للزمن
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(2 الأخير ...
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(1)
- يا بنات ويا أبناء شعبنا ، الحقائق تتكلم والتاريخ يشهد!!
- ترجمة الواقع العراقي وفقاً للمعطيات
- مهلاً مهلاً .. الواقع يتكلم موضوعياً يا غبطة ساكو.
- المفهومين القومي والأممي أنسانياً
- عذراً غبطة مار ساكو .. الطائفية لا تخدم شعبنا بجميع مسمياته
- مأساة صوريا الكلدانية تسري في وجداننا وضمائرنا
- البرلمان العراقي أنتهى شعبياً ووطنياً بعد أقالته لوزير الدفا ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟