أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر النهج الأصلاحي – النيوليبرالي الدليل والبرهان – روسيا إنموذجاً















المزيد.....



خطر النهج الأصلاحي – النيوليبرالي الدليل والبرهان – روسيا إنموذجاً


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطر النهج الأصلاحي
– النيوليبرالي
الدليل والبرهان – روسيا إنموذجاً
د. نجم الدليمي
المقدمة :
إن عملية التحولات الاجتماعية – الأقتصادية التي امتدت منذ عام 1985 حتى عام 2016، في الأتحاد السوفياتي- روسيا الأتحادية قد خلقت أسرع استقطاب طبقي في التاريخ وأكثر اشكاله خصوصية ، هذا الاستقطاب لم يأت نتيجة لسياقات تقليدية، بل جاء كأستدارة حادة من اللاإستقطاب الطبقي الذي ميز المجتمع الأشتراكي السوفياتي الى حالة الأستقطاب الطبقي المشوه والمرعب في روسيا الاتحادية التي تبنت الرأسمالية كنظام سياسي واجتماعي – أقتصادي مفرط في أفقاره وأذلاله ووحشيته بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب الروسي بشكل عام وللشغيلة صانعة الخيرات المادية بشكل خاص،وقد جرى ذلك ضمن سياقات ومعدلات ومستويات متسارعة لم تشهد البشرية مثيلاً لها.
لقد تم تفكيك الأتحاد السوفياتي(1985- 1991) تحت سيناريو مايسمى بالبيرويسترويكا السيئ الصيت في شكلة ومضمونة ، والذي افرز نتاج سياسية واقتصادية وأيديولوجية واجتماعية وثقافية وعسكرية خطيرة ليس فقط على الشعب السوفياتي فحسب ، بل على الشعوب الفقيرة في العالم لأنه كان يشكل السند والحليف الأمين لها، وشكل هذا التحول المرعب حدثاً خارج المنطق والعقل والعلم الموضوعي.
خلال الفترة 1992- 1999 طبقت روسيا الأتحادية سياسة مايسمى بالأصلاح الأقتصادي ، وكانت سياسة العلاج بالصدمة تشكل العمود الفقري لهذا النهج المتوحش ، وخلال الفترة من عام 2000 ولغاية اليوم طبقت ولاتزال تطبق روسيا النهج النيوليبرالي ، ويستند هذا النهج الأصلاحي – النيوليبرالي على تطبيق وصفة صندوق النقد والبنك الدوليين ، والتي تم تطبيقها من دون الأخذ بنظر الأعتبار الظروف الأجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية للشعب الروسي.
اولا : - من اين ينبع الخطر:
تشكل المؤسسات الدولية المتمثلة بصندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية احدى اهم الادوات الاقتصادية والمالية والتجارية في يد الولايات المتحدة الامريكية بهدف التدخل بالشؤون الداخلية للدول من أجل معالجة أزمة النظام الامبريالي العالمي بشكل عام والامبريالية الامريكية بشكل خاص .
ان الهدف الرئيسي لهذه المؤسسات الدولية يكمن في الأستحواذ على ثروات شعوب العالم وبكل الطرق والاساليب الغير مشروعة , وفرض السيطرة الاقتصادية والمالية والتجارية على دول العالم وقيادتها وفق منظور هذه المؤسسات الأستعمارية , والعمل على تحويل العلاقة الاقتصادية بين دول المركز ودول الاطراف الى علاقة غير متكافئة واسغلالية ظالمة , اي علاقة المنتج القوي والمستهلك المطيع والضعيف , والعمل على تصدير الرأسمالية كأيديولوجية وبكل الأساليب اللامشروعة على شعوب العالم وخاصة شعوب بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) ودول اوربا الشرقية .
يكمن خطرجوهر وصفة صندوق النقد والبنك الدوليين في : العمل على ليبرالية الأسعار , وليبرالية التجارة , وتنفيذ برنامج الخصخصة , والعمل على تقليل الانفاق الحكومي سواء على القطاعات الانتاجية والخدمية , وتقديم القروض وفق شروط قاسية ومذلة للشعوب , والدول والعمل على اضعاف ثم تصفية القطاع العام سواء في القطاعات الانتاجية (زراعة , صناعة , ... ) أو في القطاعات الخدمية (تعليم , صحة , سكن ,...) والعمل على الغاء مجانية التعليم والصحة والسكن وبالتالي يتم ابعاد دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي والعمل على تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص الرأسمالي المافيوي في الاقتصاد والحياة الاجتماعية بهدف بناء رأسمالية تابعة ومتخلفة ومشوهة .
ثانيا : منجزات الاشتراكية وازمة الرأسمالية :
يحاول خونة الشعب والفكر مثل غوربا تشوف وفريقه الفاسد ومن ايدهم ولايزال يؤيد نهجهم الخياني المتمثل بالبيرويسترويكا , من ان تفكيك الاتحاد السوفياتي قد جاء بسبب ازمة النظام السياسي والأقتصادي – الأجتماعي , ويدعون بانه لم تتم اي مقاومة او معارضة لنهج غوربا تشوف من قبل الشعب السوفياتي , وهذا ادعاء كاذب وافتراء على الواقع الموضوعي بدليل في ايار عام 1991 جرى الاستفتاء الشعبي على النظام الأشتراكي وعلى وجود او عدم وجود دولة الاتحاد السوفياتي , فصوت الشعب السوفياتي بنسبة اكثر من 77% تأيدا للنظام القائم وصوت الشعب في الجمهوريات الأسلامية السوفياتية مابين 85- 90 % لصالح النظام الاشتراكي في الأتحاد السوفياتي , ولكن قوى الثورة المضادة المدعومة من قبل الأمبريالية الامريكية وحلفائها في الغرب الأمبريالي لم يعترفوا بنتيجة تصويت الشعب السوفياتي (ومع ذلك يدعون انهم ديمقراطيون ورعاة حقوق الانسان... ) فالخيانة في قيادة الحزب والسلطة قد شكلت احد اهم العوامل الرئيسة في تفكيك دولة الاتحاد السوفياتي.
ان تجربة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي منذ عام 1917 ولغاية عام 1985 لم تواجه اي ازمة اقتصادية كانت أو مالية أو اجتماعية أو غيرها , والسبب الرئيسي يعود الى ان الدولة الاشتراكية تمتلك وتستثمر الموارد البشرية والمادية بعقلانية ووفق قانونية التخطيط الاقتصادي الاشتراكي الذي يضع المصلحة العامة للشعب فوق أي اعتبار آخر , وتشكل روسيا السوفياتية ( باستثناء جمهوريات الاتحاد السوفياتي الاخرى ) أحدى أهم الدول الغنية في مواردها البشرية والمادية فهي تمتلك (11,5 % ) من المساحة اليابسة عالميا , وتشكل 2% من سكان العالم , ولديها احتياطي نفطي يشكل (14,5 %) من الاحتياطي العالمي , ولديها 40% من الأحتياطي العالمي من الغاز , وتمتلك 25 % من المياه الصالحة للشرب في العالم , وتمتلك 25% من الغابات في العالم , و (9%) من الحقول المحروثة في العالم , والدولة الاولى في تصدير الماس .... .
إن من منجزات الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي هي الاتي :- في عام 1940م أي قبل سنة من الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) زاد الناتج المحلي الأجمالي في الاتحاد السوفييتي نحو(4.5) مرة بالمقارنة مع عام 1928 وزاد الدخل القومي خلال 12 سنة (1928-1940) نحو (5مرات) والاستثمارات نحو (6.7) مرة والأنتاج الصناعي زاد نحو (6.5) مرة وخلال 3 خطط اقتصادية تم بناء (9000) مؤسسة صناعية عملاقة أي سنويا وبالمتوسط تم بناء نحو (600) مؤسسة صناعية كبيرة ,وخلال (15) سنة قبل الحرب العالمية الثانية (1926-1941) زاد حجم انتاج قطاع صناعة الماكينات نحو (30) مرة ,والصناعات النفطية والكيمياوية نحو (17.5) مرة ,وزاد انتاج الطاقة الكهربائية نحو (24) مرة.

في عام 1943 زاد الأنتاج الصناعي الحربي نحو (2) مرة بالمقارنة مع عام 1941 ,وزاد انتاج الدبابات في الاتحاد السوفييتي بنحو ( 4) مرات اكثر مما أنتجته المانيا النازية وزاد انتاج الطائرات الحربية بنحو( 2 ) مرة اكثر مما انتجته المانيا النازية ,وخلال الفترة (1946-1950) تم بناء (201) مليون متر مربع للبناء السكني للمواطنين السوفيت ,وزاد الدخل الحقيقي للمواطن السوفيت في عام 1950 بنسبة 35-40% بالمقارنة ما قبل الحرب الوطنية العظمى ,وفي عام 1987 فان الناتج المحلي الاجمالي لروسيا السوفياتية فقط قد شكل نسبة تتراوح مابين 37-40% من الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة الامريكية ,أما روسيا الاتحادية فانها تشكل اليوم نسبة تتراوح مابين 10-12% من الناتج المحلي الاجمالي لامريكا.
في عام 1987 بلغ عدد المدارس نحو 70 الف مدرسة وعدد الدارسين فيها نحو (23) مليون طالب ,أما في عام 2015 كان عدد المدارس (44.8) الف مدرسة يدرس فيها 14.4 مليون طالب (1).
وكان في الاتحاد السوفييتي يعمل نحو (24) مليون مهندس وعامل فني في القطاع الصناعي وفي عام 1992 تقلص العدد الى (11) مليون مهندس وعامل وفني بسبب تنفيذ برنامج الخصخصة ,وفي عام 2014 تقلص العدد الى (3) مليون مهندس وعامل فني يعمل في القطاع الصناعي الروسي. وفي مصنع اور الماش كان يعمل (43) الف مهندس وعامل فني في روسيا الاتحادية وفي عام 2015 تقلص عدد العاملين فيه الى (3000) مهندس وعامل وذلك بسبب تحوله الى القطاع الخاص الرأسمالي الطفيلي ,وفي القطاع الزراعي وفي ظل السلطة السوفييتية كان يعمل اكثر من (10) مليون مزارع اما في روسيا الاتحادية ولعام 2015 تقلص العدد الى (6.7) مليون مزارع ,وفي القطاع التجاري قبل عام 1992 كان عدد العاملين فيه نحو (6) مليون شخص اما في عام 2014 فزاد عدد العاملين فيه الى (12.7) مليون شخص ,وفي القطاع المالي في ظل حكم السلطة السوفياتية كان عدد العاملين فيه نحو (400) الف شخص اما في عام 2014 فزاد العدد الى مليون و(302) الف شخص(2) .
وخلال السنوات الثلاث (2013-2015) انخفضت الأجور بنسبة 35% والمرتبات التقاعدية بنسبة 35%(3).
وبسب تطبيق ما يسمى بالأصلاح الاقتصادي ,انخفض الأنتاج في القطاعات الانتاجية مابين 60-90% ,كما انخفظت انتاجية العمل نحو (2) مرة ,وبلغت نسبة الأندثار في القطاعات الاقتصادية وخاصة الأنتاجية مابين 55-90% ,وانخفض الناتج المحلي الأجمالي خلال الفترة 1992-2006 نحو (2) مرة(4) .
اما القطاع الزراعي ,فقد حلت فيه الكارثة الحقيقية فما بين 35-40 مليون هكتار أصبحت متروكة وغير مزروعة ,وتستورد روسيا سلع غذائية أكثر من 60% ,وخلال الفترة 1992-2004 اختفت (13) الف قرية في الريف الروسي ,وان 80% من الالات والمعدات تحتاج الى استبدال والقطاع الزراعي يحتاج الى تخصيصات مالية نحو 20% في حين يتم تخصيص 1% فقط ,وبلغت نسبة المشاريع الزراعية الخاسرة لعام 2004 نحو 50% في حين بلغت هذه النسبة في ظل السلطة السوفياتية نحو 3% لعام 1990(5).
في ظل الاشتراكية كان قطاع التعليم انموذجا يحتذى به بدليل كان الاتحاد السوفياتي يحتل المرتبة الثانية عالميا ,اما روسيا الاتحادية فهي تحتل المرتبة 42 عالميا ,وتشير احصاءات منظمة اليونسكو الى ان روسيا السوفياتية كانت تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعدد العلماء الشباب اما اليوم فاحتلت روسيا الاتحادية المرتبة (40) عالميا بعدد الشباب من العلماء وهناك تقدير اخر يؤكد على المرتبة (47) عالميا(6).
خلال الفترة 1992-2002 استحوذ (15%) من الأغنياء الروس على (85%) من الدخل القومي وزاد عدد المليارديرية من 6 ملياردير عام 1997 الى 60 ملياردير عام 2007 والى 200 ملياردير عام 2015 ,وليس غريبا ان تكون الكلفة الشهرية لأطعام حيوان حراسة الاوليكارشية الروسية يساوي (4500) دولار ,في حين يساوي راتب البروفيسور الشهري 450-500 دولار؟! (7) .
حسب تقديرات مجلس الدوما (البرلمان) بلغت الخسائر المادية للشعب الروسي بسبب تنفيذ برنامج الخصخصة للفترة (1992-2005) نحو (2) تريليون دولار اي اكثر مما خسره الشعب السوفياتي في حربه العادلة ضد المانيا الفاشية بـ (2.5) مرة ,وخلال الفترة (1992-2004) تم بيع (500) مؤسسة صناعية كبرى بـ (7) مليار و200 مليون دولار ,في حين قدرت قيمتها الحقيقية بتريليون دولار ,وتبلغ دورة راس المال (الاقتصاد المافيوي) او "اقتصاد الظل" في موسكو فقط نحو تريليون دولار(8). ومن نتائج سياسة العلاج بالصدقة (1992-1999) وتنفيذ النهج الاصلاحي-النيوليبرالي فقدت روسيا اكثر من (20) مليون شخص وتم تهريب اكثر من (3) تريليون دولار تعمل لصالح الاقتصاد الراسمالي الغربي- وبسبب هذا النهج تم تصفية واغلاق اكثر من (100) الف مؤسسة انتاجية في روسيا (9).

ثالثا : خطر الاستثمار الاجنبي
يشكل الأستثمار الأجنبي أحد أهم المخاطر الأقتصادية والأجتماعية والسياسية على البلدان التي يتم فيها الأستثمار الأجنبي ,وان دول الغرب الأمبريالي وشركاته العابرة للقارات تشكل مصدر رئيسي للاستثمار الاجنبي خارج حدود الدول الأمبريالية سواء في بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ,وفي رابطة الدول المستقلة (جموريات الاتحاد السوفياتي) ومنها روسيا الاتحادية مثالا.
ان اهم ما يميز الأستثمار الأجنبي وبغض النظر عن أشكاله فهو يتم وفق شروط قاسية واحيانا مذلة للبلدان ، فهو يعمل على نهب واستغلال ثروات الشعوب وبكل الوسائل ,ويعزز التبعية الاقتصادية/الاجتماعية والسياسية بالغرب الأمبريالي ,وكما يضعف دور ومكانة الدولة في اتخاذ القرار واستقلاليته ,وان الهدف الرئيس من الاستثمار هو العمل على تصريف أزمة النظام الأمبريالي وتعظيم الارباح الخيالية ,وكما هو معروف ان طبيعة وشكل الاستثمار لن يحقق مبدا التكافؤ بين دول المركزودول الاطراف ,فهو يكون من حيث المبدا لصالح دول المركز.
ان روسيا ليست بحاجة الى الأستثمارات الأجنبية أصلا ,فهي دولة غنية في مواردها المادية والبشرية ,فلو تم الأستثمار لهذه الموارد وبشكل عقلاني ووفق رؤية استراتيجية وطنية وتم تطبيق القوانين الصارمة بهدف منع هروب رؤوس الأموال للخارج ومحاربة جادة لظاهرة الفساد المالي والادراي والتي أصبحت اشبه بمرض السرطان يفتك بالمجتمع والاقتصادالوطني ,فمن غير المعقول أصلا من ان يصدق المرء ,بأن الأموال المهربة الى خارج روسيا للفترة (1990-1997) بلغت نحو 7 تريليون دولار , فكم بلغت الاموال المهربة خلال الفترة (1998-2016) ؟؟ اما الخسائر المادية بسبب هجرة العقول للفترة المذكورة فقد بلغت نحو (800) مليار دولار(10). وخلال فترة ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي (1992-2016) زادت عملية هروب رؤوس الاموال السنوية الى خارج روسيا من 150-200 مليار دولار سنويا , ,وبلغ اجمالي قيمة مشتريات الحكومة الروسية للأوراق المالية لعام 2015 نحو (91.2) مليار دولار ,كان الأفضل والأجدر بالحكومة الروسية ان تستثمر هذه الأموال في تطوير القطاع الزراعي والصناعي بهدف توفير الامن الغذائي والدوائي ومعالجة البطالة وخاصة وسط الشباب ,ولكن ...؟! (11).



جدول رقم (1)
نسبة مساهمة الراسمال الاجنبي في بعض اهم فروع الاقتصاد الوطني الروسي (12)
القطاع نسبة مساهمة الراسمال الاجنبي
انتاج الطاقة الكهربائية
الصناعات التحويلية
صناعة التبغ والمشروبات الكحولية
الصناعات الاستخراجية
صناعة السكك الحديدة وصناعة الماكينات
انتاج الميثالوجيا
صناعة بناء الماكينات والطاقة 29.7%
39.3%
53.2%
55.8%
75.4%
76.6%
95.2%

من الجدول رقم (1) يمكن تسليط الضوء على بعض أخطر الأفرازات السلبية للأستثمار الاجنبي والمتمثلة في الاتي :-
1- يعكس الجدول رقم (1) اسوء افرازات سياسة مايسمى بالأصلاح الاقتصادي والنهج الليبرالي المفرط في وحشيته ,وهو ايضا نتيجة سلبية كبيرة لسياسة مايسمى بالخصخصة سيئة الصيت في شكلها ومضمونها ,وبهذا الخصوص يؤكد احد اهم عرابي "الخصخصة" في روسيا الاتحادية اناتولي [جوبايس ] وزير الخصخصة ,نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ,وزير المالية ,مدير عام شركة الكهرباء لعموم روسيا سابقا ,واليوم مسؤول عن تطوير التكنولوجيا الحديثة ,وبنفس الوقت انه بائع ورود بامتياز .. والعمل -طبعا- ليس عيبا.
يقول (( نحن لن نمارس جمع المال .. بل كان هدفنا هو القضاء على الشيوعية ,وهذان الهدفان مختلفان ..كما قال نحن كنا نعرف ان خصخصة كل مصنع ,معمل ... يعني ذلك دق البسمار في نعش الشيوعية ... في 1/9/1992 قمنا باصدار ( الفاوجر) ,نحن استولينا على المصانع والمعامل من الايادي الحمراء اي من الشيوعيون بهدف بناء الرأسمالية في روسيا .... وان الخصخصة في عام 1997 كانت المهمة الرئيسية لها هي وقف الشيوعية ,ان هذه المهمة قد تم تنفيذها من قبلنا ..)). انه حميم للولايات المتحدة الأمريكية ومؤسساتها الدولية المتمثلة بصندوق النقد والبنك الدوليين .. وهو ماسوني بارع ومنفذ مطيع.
2- يعكس الجدول رقم 1 ايضا الخطر الجدي والحقيقي لتبعية الأقتصاد الوطني الروسي للشركات المتعددة الجنسية بشكل عام والغربية بشكل خاص ,وفي حالة الاستمرار على هذا النهج الخطير سوف تفقد روسيا الاتحادية استقرارها الاقتصادي ,فلا قيمة للتحرر السياسي بدون التحرر الاقتصادي.
3- ان هذا النهج الخطير كان ولايزال يصب لصالح الاوليغارشية الروسية والغربية اي لصالح الحيتان والديناصورات المالية الروسية-الغربية ,وبسبب هذا النهج الكارثي فان الاقتصاد الروسي عانى ويعاني وسوف يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية خطيرة ,وخاصة اذا عرفنا ان 90% من ثروة الشعب الروسي هي في يد المليونيرية والمليارديرية الروس ,وان 10% من الثروة تعود للشعب الروسي ,هذا هو الجوهر الحقيقي للراسمالية ,ومن هنا ينبع الخطر الجدي على النظام الحاكم في موسكو في الميدان الاجتماعي-الاقتصادي بالدرجة الاولى.
رابعا : بعض نتائج النهج الاصلاحي-النيوليبرالي في روسيا
ان تطبيق سياسة مايسمى بالاصلاح الاقتصادي والنهج النيوليبرالي منذ عام 1992 ولغاية اليوم ,يمكن القول عنه انه نهجا فاشلا واوصل المجتمع والسلطة الى طريق مسدود في الميدان السياسي والأقتصادي والأجتماعي ,فالازمات وبكل انواعها اصبحت صفة ملازمة للنظام الحاكم واوصل المجتمع والدولة الى طريق مسدود ,وهو يمثل مصالح الاقلية في المجتمع الروسي ,ومن هنا ينشا الخطرعلى نظام الحكم القائم اليوم.
ان الجدول رقم (2 ,4,3) يعكس الاتي:
1- ان التحول من النظام الاشتراكي القائم على الملكية العامة لوسائل الانتاج والتخطيط الأقتصادي ذو الجدوى الاقتصادية والانتاجية العالية الى الراسمالية ذات الانتاجية المنخفضة /المتدنية قد شكل مؤشرا اقتصاديا هاما خلال الفترة المذكورة ,اي بمعنى اخر تم التحول من الاشتراكية ذات الانتاجية الى الراسمالية ذات الطابع الخدمي/الطفيلي وكما عكس هذا النهج/التحول فشل النهج الاصلاحي – الليبرالي خلال الفترة من عام 1992 ولغاية اليوم.
2- فشل النهج الأصلاحي-النيوليبرالي في تحقيق مستوى انتاج وخلال 12 سنة (2003-2014) لم يتمكن من الوصول الى مستوى الأنتاج لعام 1990 لكنه حقق انتاج كبير في انتاج النفط والغاز ... بالدرجة الاولى.
3- تراجع كبير وملموس في الأنتاج الصناعي والأنتاج الزراعي في غالبية أصناف الأنتاج والجدول رقم (3,2) يعكس ذلك بوضوح.
4- ان اهم ((النجاحات)) التي حققها النهج الأصلاحي-النيوليبرالي هو في مجال عدد العاملين في قطاع الخدمات ,اي في قطاع التجارة والقطاع المالي وميدان الادارة اذ زاد عدد العاملين في القطاع التجاري بنحو (216.5%) بالمقارنة مع عام 1990 ,وفي القطاع المالي نحو (326.7%) بالمقارنة مع عام 1990 ,وفي ميدان الادارة نحو (232.5%) بالمقارنة مع عام 1990 ,في حين انخفض عدد العاملين في القطاع الصناعي لعام 2014 نحو (56.3%) بالمقارنة مع عام 1990 وفي القطاع الزراعي انخفض عدد العاملين لعام 2014 نحو (62.7%) بالمقارنة مع عام 1990.
5- في عام 2015 ,انخفض الناتج المحلي الأجمالي بنسبة 3.4% بالمقارنة مع عام 2014 ,وزاد عدد الفقراء من 12 مليون شخص الى 23 مليون شخص ,وكل واحد من اثنين من المواطنين الروس يحصل على دخل نقدي شهري 15الف روبل اي ما يعادل (250) دولار .
ويشير نيكولاي ليتكين في عام 2011 تم تهريب 1 تريليون دولار(13) وتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ اسوء برنامج عرفه الشعب السوفياتي-الروسي الا وهو برنامج الخصخصة الذي تم تحت اشراف وتوجيه المؤسسات الدولية والمتمثلة بصندوق النقد والبنك الدوليين.


جدول رقم (2)
مقارنة لتطور الاقتصاد الراسمالي في روسيا الاتحادية مع الاقتصاد الأشتراكي السوفيتي
في القطاع الصناعي
ت التفاصيل نوع الأنتاج وحدة القياس السنوات مستوى الأنتاج لعام 2014 بالمقارنة مع عام 1990 [%]
1990 2003 2007 2011
1- انتاج النفط مليون طن 516 421 491 512 526[101,9%]
2- انتاج الغاز مليار م3 641 620 653 671 643[100,3%]
3- انتاج الفحم مليون طن 395 277 314 336 357[90,4%]
4- انتاج الطاقة الكهربائية مليارد كيلو واط في الساعة 1082,2 916,3 1015,3 1054,8 1064[98,4%]
5- انتاج حديد الزهر مليون طن 59,4 48,8 51,5 -,48 51.5[86,6%]
6- انتاج الفولاذ مليون طن 89,5 62,8 72,4 68,1 70.0[78,6%]
7- انتاج ماكينة قطع المعادن الف وحدة 74,2 5,7 5,1 3,3 3,3[1,3%]
8- انتاج ماكينة قطع المعادن بالمقياس الأداري وحدة 16741 176 377 195 227[1,3%]
9- الخط الالي لصناعة المكائن كومبل 556 1 4 صفر صفر
10- كبس حدادة المكائن الف وحدة 27,3 1,6 2,7 2,5 2,6[9,5%]
11- انتاج سيارات الحمل الف وحدة 665 193 285 207 153[23,0%]
12- انتاج ماكينة النسيج وحدة 18341 161 89 11 79[0,4%]
13- انتاج الحفارات الف وحدة 23,1 2,9 6,3 2,2 1,9[8,2%]
14- انتاج ماكينة بولدوزر الف وحدة 14,1 1,8 3,3 1,8 718[5,1%]
15- انتاج صناعة التراكتر الف وحدة 92,6 3,4 7,7 13,2 6,7[7,2%]
16- انتاج صناعة ماكنية الحصاد الف وحدة 65,7 5,4 7,7 6,5 5,5 [8,4]
13- جريدة روسيا السوفياتية، 25/8/2016 باللغة الروسية.


جدول رقم(3)
مقارنة لتطور الأقتصاد الراسمالي في روسيا الأتحادية مع الأقتصاد الأشتراكي السوفيتي في القطاع الزراعي
ت التفاصيل نوع الأنتاج وحدة القياس السنوات مستوى الأنتاج لعام 2014 بالمقارنة مع عام 1990 [%]
1990 2003 2007 2011
1- المساحة الزراعية مليون هكتار 117,7 78,8 76,3 76,7 78,5[66,7%]
2- انتاج الحبوب مليون طن 116,7 65,5 81,8 94,2 105,3[90,2%]
3- الماشية مليون رأس 57 24,9 21,5 20,1 19.3[33,8%]
4- عدد الأبقار مليون رأس 20,5 11,1 9,4 9 8,5[45,5%]
5- عدد الخنازير مليون راس 38,3 16 15,9 17,3 19,0[50,9%]
6- عدد الماعز والأغنام مليون رأس 58,2 17 19,8 22,9 24,7[42,4%]
7- عدد المكائن لكل 1000 دونم وحدة 10,6 6,3 5,1 4 3 [28,3%]
8- عدد مكائن الحصاد لكل 1000 دونم وحدة 6,6 4,7 3,4 3 2[30,2%]

14- المصدر السابق







جدول رقم(4)
مقارنة لعدد العاملين في الأقتصاد الوطني في روسيا الأتحادية وفي الأتحاد السوفيتي

ت التفاصيل نوع الأنتاج عدد العاملين بالاف شخص السنوات مستوى الأنتاج لعام 2014 بالمقارنة مع عام 1990 [%]
1990 2003 2007 2011
1- القطاع الصناعي بالألف شخص 22809 14345 14317 13194 12850[56,3%]
2- القطاع الزراعي بالألف شخص 9965 7480 6925 6583 6247[62,7%]
3- القطاع التجاري(مفرد / جملة) بالألف شخص 5869 11055 11713 12174 12695[216,5%]
4- القطاع المالي بالألف شخص 402 865 1046 1182 1312[326,7%]
5- في ميدان الادارة بالألف شخص 1602 3061 3618 3801 3732[232,5%]

15- المصدر السابق










الخلاصة
من أجل درء خطر النهج الأصلاحي –النيوليبرالي وأنقاذ روسيا الأتحادية والخروج من الأزمة المستمرة في المجتمع والاقتصاد الروسي يتطلب الأتي:
من الضروري التخلي عن النهج الاصلاحي – النيوليبرالي المعمول به حالياً، وأتباع نهجاً سياسياً واقتصادياً – اجتماعياً جديداً نابعاً من واقع وحاجة المجتمع الروسي ، والعمل على تأميم الثروات الطبيعية(نفط ، غاز، الماس... المعامل والمصانع الرئيسية، صناعة التبغ والمشروبات الكحولية والمجمع الصناعي- الحربي وسكك الحديد...) وضرورة اعادة النظر وبشكل جدي حول تنفيذ برنامج الخصخصة منذ عام 1992 ولغاية اليوم ، وخاصة خلال الفترة(1992-1999) لانها كانت غير شرعية, والعمل على اقامة المزارع الحكومية والتعاونية في القطاع الزراعي، والعودة الى مجانية التعليم والعلاج والسكن وضمان حق العمل للمواطن، والعمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الميدان الأقتصادي – الاجتماعي من خلال تعزيز دور قطاع الدولة والقيام بأستفتاء شعبي حر وديمقراطي حول مستقبل النظام السياسي والأقتصادي – الأجتماعي ، فالشعب هو صاحب القرار النهائي في تحديد طبيعة النظام القائم إشتراكي أم راسمالي.
وأخيراً على الشعب الروسي وقواه الوطنية واليسارية والشيوعية أن يحذروا من الأستمرار في هذا النهج الخطير- النهج الأصلاحي – النيوليبرالي المتطرف والمتوحش.






المصادر
• جريدة البرافدا، 9/6/2016 باللغة الروسية.
• جريدة روسيا السوفياتية، 17/9/2016 باللغة الروسية.
• جريدة روسيا السوفياتية ، 25/8/2016 باللغة الروسية.
• مجلة العلوم السياسية / كلية العلوم السياسية / جامعة بغداد، العدد 38-39، كانون الثاني – كانون الأول ، السنة 2009، ص125.
• جريدة البرافدا، 7-8 /6/2005 باللغة الروسية.
• الجريدة الأقتصادية ،رقم 240 اكتوبر ، السنة 2005، باللغة الروسية.
• مجلة العلوم السياسية ، مصدر سابق، ص131.
• جريدة باتريوت، رقم 28، تموز، السنة 2005 باللغة الروسية، جريدة الغد، رقم 25، حزيران، السنة 2005 باللغة الروسية، جريدة الغد، رقم 33، ايلول ، السنة 2005، باللغة الروسية.
• جريدة الغد، رقم 38، ايلول ، السنة 2016 باللغة الروسية.
• جريدة روسيا السوفياتية، 16/1/2007 باللغة الروسية.
• جريدة البرافدا، 20-21/9/2016 باللغة الروسية.
• جريدةروسيا السوفياتية، 19/4/2016 باللغة الروسية، جريدة البرافدا، 19-20/4/2016 باللغة الروسية.
• جريدة روسيا السوفياتية، 25/8/2016 باللغة الروسية.
• المصدر السابق .
• المصدر السابق .

بغداد
اكتوبر /2016



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أولية في المصطلحات والمفاهيم بين الوهم والواقع مثالا ( ...
- روسيا والخيارات الصعبة
- كشف الحقائق وأبعاد المضامين السرية لسيناريوهات المؤامرة الكب ...
- قراءة في ماهية الديمقراطية (المقومات.. التحديات.. الأفاق الم ...
- دور الرقابة الشعبية على الاداء الحكومي في الميدان السياسي ال ...
- وحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة موضوعية لمرحلة مابعد الانتخاب ...
- العراق امام مفترق طرق - ديمقرطية ام الدكتاتورية
- قراءة أولية في قانون الخدمة الجامعية: التناقضات.... والأهداف
- دعوة ملحة لوحدة الشيوعيين العراقيين في المرحلة الراهنة ضرورة ...
- ملاحظات اولية على قانون الخدمة الجامعية رقم 32 لسنة 2012 وتع ...
- دور سياسة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية على اقتصاديات ...
- دور سياسة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية على اقتصاديات ...
- وجهة نظر: رؤية مستقبلية حول واقع وأفاق الديمقراطية في العراق
- وجهة نظر: رؤية مستقبلية حول واقع وأفاق الديمقراطية في العراق
- خطر المديونية الأمريكية وأثرها الاقتصادي- الاجتماعي على الاق ...
- رؤية مستقبلية حول واقع وأفاق العلاقات الاقتصادية العراقية مع ...
- الشيوعيون الروس والسلطة في روسيا
- نظرة من الداخل:بمناسبة الذكرى العشرين لتقويض الاتحاد السوفيت ...
- دور الدولة الاقتصادي_ الاجتماعي في المرحلة الانتقالية
- الأشتراكية الأمتحان الصعب ... والأنتصار الكبير [ بمناسبة الذ ...


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر النهج الأصلاحي – النيوليبرالي الدليل والبرهان – روسيا إنموذجاً