الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تناديكم سيادة الرئيس -السيسي- رسالة مفتوحة الى الزميلة هدى عبدالله / مصر

سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:04
المحور: حقوق الانسان
    

الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني
سيناء تناديكم سيادة الرئيس "السيسي"
رسالة مفتوحة الى الزميلة هدى عبدالله / مصر

الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
1
عناصر من داعش في سيناء
عشتار تيفي كوم- العربية نت/
ذبح مسلحون ينتمون لتنظيم #داعش #سيناء مسيحياً وأحرقوا منزله بالكامل في #العريش شمال سيناء.
وقال شهود عيان لـ"العربية نت" إن مسلحين ينتمون لداعش سيناء قاموا بمطاردة #كامل رؤوف كامل وشهرته كامل أبو روماني صاحب محل أدوات صحية، وصعدوا خلفه فوق سطح منزله بحي الزهور بالعريش، وذبحوه ثم أحرقوا المنزل بمحتوياته بعد هروب أفراد الأسرة.
وكان التنظيم قد قام بذبح وحرق #سعد-حكيم-حنا وابنه مدحت أول أمس بالعريش أيضا. كما قاموا بقتل 4 أقباط آخرين خلال الأسبوع الحالي ليصل عدد الضحايا الأقباط المقتولين على يد التنظيم إلى 7
يشار إلى أن التنظيم هدد باستهداف الأقباط خلال فيديو بثه مؤخرا وعرض فيه لقطات لمنفذ تفجير الكنيسة المصرية الذي راح ضحيته 28 قتيلا.

الخبر أعلاه لا يهز شعرة منا كوننا نحن أقباط مصر أصليين وأصلا حقا وما داعش القذر الا مجرد (وكلناه وآتيناه وشربناه) وعند الصباح رمى حجرا في البئر الذي شرب منه واختفى فجأة لأنه يخاف من نور الشمس
المقدمة
2
بتاريخ 10/10/2011 كتبنا مقالا تحت عنوان (أقباط مصر بين فكي كماشة) تحت عدد 3512 / الحوار المتمدن -- وفي 14/12/2016 أكدنا في دراسة أخرى تحت عنوان (أقباط مصر بين فكي الدين والسياسة) على الرابط ادناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=541278
جاء فيها باختصار
1- تأتي احداث احداث العباسية / القاهرة! تتمة لمسلسل اضطهاد اقباط مصر الشرفاء
2- هناك فرق خمس سنين بين 2011 - 2016 يدل على صدق تحليلي المتواضع
3- ما يحدث في مصر الان كارثة إنسانية بامتياز
4- هناك مخطط رهيب لإفراغ الشرق الأوسط من سكانه الأصليين
5- ليس للدولة دين
التفاصيل ان رغبت تابع الرابط
بتاريخ 09/16/2011 كتبنا في عمودها الأسبوعي رقم 55 الذي بعدها ضاع منا لأسباب خاصة ليس لها مكان هنا (www.icrim1.com) هو موقع "للهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين و الاصلاء" الاهم اشرنا فيه (أقباط مصر بين حانه ومانه) هكذا ضاعت لحية الرجل بين زوجاته (حانه ومانه) كما ضاعت حقوق السكان الأصليين في الشرق الأوسط عندما ابتدأت من العراق بطرد اليهود العراقيين عام 1945- 1949 حينما قالوا اليهود : اليوم السبت وغدا الأحد!!وتكرر الأمر في مصر عام 1952واليوم يثبت لنا ما قاله يهود العراق وهم من" السكان الأصليين" حينها
3
تهجير قسري لآلاف المسيحيين من سيناء اليوم 25/26 شباء 2017

نعم صدقتم ها لقد جاء الاحد


الموضوع
1
رسالتنا الى الزميلة هدى عبدالله لماذا؟
من منطلق
آ- ***بيان #استقلال هيئة مكتب سفراء #السلام بمصر عن أي #جهات خارجية ***
هام وعاجل
ب- دور مصر الريادي وما تخوضه مصر من حروب داخلية وخارجية
ج- الريادة كذلك في مجال الدعوة للسلام التي تتزامن مع بدء مناخ جديد للتعايش السلمي كمطلب أساسي من متطلبات المرحلة القادمة
ه- من هنا أخذنا على عاتقنا نحن هيئة مكتب سفراء السلام بمصر!! نشر أفكار الإسلام والدعوة إلى وحدة الصف المصري ونبذ العنف والتفرقة والتطرف ومحاربة الفساد والفاسدين .
ز- من خلال القيام بتنمية مجتمعية شاملة في جميع القطاعات هدفها إقرار عملية السلام الداخلي الذي يعتبر بوابة السلام العالمي عبر تضافر جهود أبناء المجتمع وتطبيق مبدأ المواطنة الفعالة وغرس قيم المحبة والإخاء والرحمة وعودة القيم النبيلة وروح التعاون
ح- السيدة هدى عبدالله رئيس هيئة مكتب سفراء السلام بمصر ورئيس حزب شعب مصر تحت التأسيس
2
تعلمين سيدتي أن أقباط مصر الشقيقة هم أبناء وأحفاد الفراعنة لذا يعتبرون أصحاب السكان الأصليين شئنا أم أبينا، لذا نطلب :
اولا: من واجبكم وواجبنا حماية شعب مصر (أب الحضارة) ونحن (أم الحضارة) نتعاون مع كل حر شريف من أوطاننا ومعكم ضد الارهاب الوطني والعالمي
ثانيا: ستقولون أن هذا واجب الجميع!! نعم سيدتي !! واجب كل الأحرار حول العالم، ولكن هناك دماء تصرخ بوجه الحكام وسلاطين العصر وبكل مسؤولا في الشرق الأوسط الذي يسمعني ولا يبالي! ويقرأني وتأتيه الحسرة !! والآخر يتطلع ويقشر مرني بكلمات منمقة والاخير يذكرني بالخير ويوزع طلبي هذا على اكبر عدد من القراء والمسؤولين لاتخاذ خطوات ملموسة عملية باتجاه حماية الأقباط في مصر الكنانة وجميع السكان الأصليين والإصلاح في الشرق الاوسط وافريقيا
انتم اهلا لها وخاصة من موقع مسؤولياتكم (مع القائد القدير عبد الفتاح السيسي) قلنا القدير دون مجاملة لأنه تمكن من انتزاع السلطة من حلق الوطواط وتوابعه الذين الآن يذبحون أهلنا الأقباط في سيناء وليبيا والعراق أيضا

النتيجة والمطاليب
1- سيدتي حكومتكم متهمة بالتستر على الإرهاب الداخلي على أساس ديني واليكم بعض الامثلة
آ- من كان وراء تهجير يهود مصر عام 1952؟ تجاوبين نحن كنا صغار آنذاك حتى الرئيس "السيسي" المحترم، نعم ولكنكم اليوم تتحملون مسؤولية شعبكم وآثار الجريمة البشعة ضد الاقباط منذ ذاك التاريخ
ب- إجبار الفتيات المسيحيات على اعتناق الدين الإسلامي جار على قدم وساق ولكنه صعد اكثر من الساق في عهد الرئيس المبارك واعلى في عهد الاخوان والاخوان واليوم اصبح عادي الامر؟؟ هل تعرفون بأن أي يتحول إلى دين آخر لا يفيد ابدا للدين الجديد؟ الا جماعة داعش والارهاب يقولون عكس ذلك والمشكلة انهم يستندون على آيات قرآنية!
ج- ماذا تقولون عن قطع أذن (القبطي أيمن المصري) من زاره وقدم له أذن جديدة؟ هل كاميليا شحاتة هي نموذج الاضطهاد المذهبي والديني؟ ام نستورد ناس من الخارج لكي يحلوا محله كاقباط
د- القائمة تطول واليك الانفجارات وحرق الكنائس كما حدث في العراق وتم التهجير القسري والاثني والديني (كان مجموع المسيحيين في العراق قبل الغزوات الاخيرة = 1،350،000مليون وثلاثمائة وخمسون الف نسمة!! اليوم هاجر أكثر من مليون مسيحي متهجول هنا وهناك، عينه على عائلته والأخرى على وطنه الأم) هل سيدتي تستفيد الدولة والحكومة المصرية من تهجير الأقباط؟ لماذا سكوتكم وسكوت رجال الدين المطبق (لا نعمم) على ما يحدث للأقباط في مصر التاريخ والحضارة الإنسانية
ه - هل نحتاج أمثلة على ما يحدث في مصر الكنانة؟ طيب إليكم الأمثلة (حرق كنيسة امبابة بحجة وجود فتاة مسيحية وقد أسلمت!! بربكم هذا كلام؟ يتهجمون على كنيسة ويقتلون العشرات ومثلهم الجرحى لأنهم حافظوا على بنت قبطية؟؟ يا حسافة! - مثال آخر انفجار كنيستي الإسكندرية (مار جرجس ومار مينا!) مرورا بأحداث الشغب في المقطم والقلعة والسيدة الى كنيسة أطفيح!! هل تعرفين ماذا كان شعارهم (حرقنا الكنيسة اليوم وغدا نصلي ونقول : الله أكبر،،،،،،كان هذا وفي معظم الحالات تأتي الاسعافات والشرطة والأمن بعد هروب الجناة وكانه،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بعدها كانت حوادث ماسبيرو بنفس الأسلوب السابق! واخيرا انفجار القاهرة والكنيسة من قبل جناة اختصاص من دولة مجاورة وتم بيع القضية حسب العصفورة
المطاليب
إن أردت مزيدا من الأمثلة والمعلومات تابعينا ونعتقد جازمين بأنك لست بعيدة عن أية إثباتات حول قضية أو ملف الأقباط في مصر! وكما تعرفون اننا حقوقيين لا نقول شيء دون أوراق ثبوتية في كل كلمة كتبناها هنا
أهم المطاليب
إن من الضروري حسب رؤيتنا للأحداث أن تكون مطاليبنا كمسيحيين في الشرق الأوسط التي لقبت بجدارة (أم الحضارة) وخاصة أقباط مصر التي لقبها باستحقاق (أب الحضارة) تتجلى:
واحد = الاقباط هم جزء لا يتجزأ من مصر الكبيرة كسكان أصليين واصلاء، يحتاجون إلى حماية أنفسهم من أنفسهم!!!! كيف أنهم يحتاجون حماية أنفسهم من دستورهم الأعرج كما في العراق لانهم مظلومين داخل بيتهم الكبير، عليه تكون الحماية الدولية على دستورهم هي الأنسب؟ لا نقصد هنا بالحماية الدولية بما معنى وجود قوات دولية على الارض!! ابدا!!! وإنما حماية دولية بقوانينها وتطبيقها في القوانين والدساتير الوطنية وخاصة في أب الحضارة
في حالة عدم قدرة الدولة المصرية لا سمح الله (لا نشك بالقائد السيسي مطلقا) في حماية سكان مصر الاصلاء عليه وجب عليكم تطبيق ماجاء بفكر المحامي (موريس صادق) وإبطال قرار سحب جنسيته المصرية فورا لانها اتت من حكومة الارهاب ان صح التعبير
اخيرا وليس اخرا زميلتنا واختنا هدى الاصيلة
نحن جميعا نعمل في حقوق الإنسان و سفراء للسلام العالمي والنوايا الحسنة لمنظمات دولية، وجب علينا ان لا ننظر للألقاب كهدف!! أبدا لتبقى وسيلة لإحقاق الحق اينما وجد! لذا نطالبكم بتشكيل وفد خاص بحقوق الإنسان والسلام العالمي والنوايا الحسنة و باسمنا كشبكة حقوق الانسان في الشرق الأوسط التي تضم 58 منظمة مجتمع مدني اليوم محكمتنا التي تضم 39 قاضي ومحامي ومستشار حقوقي ولا مانع لدينا من مرافقتكم للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم وبحث الأمر مع سيادته لإنقاذ مصر الكنانة من الولوج إلى التطرف الديني والمذهبي والطائفي لا سامح الله, ،نبقى مع مصر الحضاره قولا وفعلا كمنظمات مجتمع مدني وطنيا ودوليا
25/02/2017



نسخة منه الى :
حزب شعب مصر تحت التاسيس / للتفضل بالاطلاع ونحن معكم لاحقاق الحق والخير والجمال = الأمن والأمان
كافة منظماتنا العاملة حول العالم
رئاسة وأعضاء محكمتنا الحقوقية - للمتابعة رجاء
كافة منظمات الأقباط في داخل مصر وخارجها
كافة القنوات العاملة في داخل مصر وخارجها مع الصحف والمجلات رجاء انشرها وإظهار الحقيقة
المواقع كافة حسب قائمتنا الالكترونية
كافو كنائس مصر في الداخل ،والخارج : للتفضل بإدراج القضيه عالميا

#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات