أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماهر الشريف - الإسلام السياسي لم يكن امتداداً للإصلاح الديني بل شكّل قطيعة معه















المزيد.....


الإسلام السياسي لم يكن امتداداً للإصلاح الديني بل شكّل قطيعة معه


ماهر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




أمام تزايد مخاطر الخطاب الذي يوظف الدين في السياسة (3-3):

الإسلام السياسي لم يكن امتداداً للإصلاح الديني بل شكّل قطيعة معه


لقد كانت أفكار سيد قطب هذه بمثابة المرجع الرئيسي للمنتمين إلى "الأصولية الجهادية" التي تمارس العنف في وقتنا الحاضر ضد المسلمين وغير المسلمين. وقد تطوّرت أفكاره هذه فيما بعد على يد فقهاء أصوليين، مثل الفقيه الدكتور علي بن نفيع العلياني، الذي رأى أن أمر الجهاد قد استقر في القرآن "على قتال المشركين حتى يسلموا، وقتال أهل الكتاب والمجوس حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية مع الذل والصغار"، معتبراً أن الإسلام قد ظهر بوصفه ديناً قتالياً منذ عهد الرسول، الذي "كان يدعو للإسلام وهو شاهر سيفه ويأمر بذلك قواده"، ومنذ عهد الصحابة والتابعين، الذين "امتشقوا الحسام لدعوة الناس إلى الإسلام"، ومؤكداً أن من أسماهم بـ "تلاميذ الاستشراق" هم الذين روّجوا فكرة "أن المسلمين لم يحملوا السيف لأجل نشر الإسلام وإخضاع أمم الكفر للإسلام، وإنما حملوه لدفع الكفار عن بلادهم وأنفسهم". ففكرة قصر الجهاد "على جهاد الدفع فقط"، ظهرت – كما تابع- بين صفوف تلاميذ "المدرسة العقلية الحديثة التي من أشهر رجالها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده"، الذين أُعجبوا بما عند الغرب من مفاهيم، في الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية، فسعوا إلى نفي التهمة عن الإسلام في كونه ديناً قد انتشر بالسيف، وزعموا "أن الإسلام لا يستخدم السيف إلا للدفاع فحسب"، وغاب عن أذهانهم "الفرق بين أهداف الجهاد في الإسلام وأهداف الحروب الأخرى التي يعرفها الناس في جاهلياتهم، والتي عرفتها أوروبا في تاريخها كلها" 42. وشن العلياني، في هذا السياق، هجوماً حاداً على الإمام محمد عبده، ومن هم "على شاكلته من أهل الدفاع ومودة الكافرين"، واتهمه بـ "إماتة الروح الجهادية" في الإسلام، و"تحريف" العقيدة الإسلامية، ووضع "لبنات العلمانية والإنسانية والتعايش السلمي"، والدعوة "إلى زمالة الأديان" 43. وخلص إلى أن رواد المدرسة العقلية في الإسلام "كانوا على تفاهم مع الاستعمار وأدواته، من الصهيونية والماسونية"، وأن هدفهم تمثّل في"صرف المسلمين عن المفاهيم الصحيحة وتقريب المفاهيم الإسلامية من المفاهيم الأوروبية" 44.




*لا بديل عن إحياء الإصلاح الديني


تزكّي النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة الافتراض الذي انطلقت منه، ومفاده أن الإسلام السياسي لم يكن امتداداً للإصلاح الديني بل شكّل قطيعة معه، مهّد لها انقلاب الشيخ محمد رشيد رضا، في المرحلة الثانية من حياته، على أفكار أستاذه الإمام محمد عبده. وهذا الاستخلاص تؤكده، في الواقع، دراسات باحثين آخرين اهتموا بدراسة تفكير صاحب "المنار" وتطوره، ومنهم وجيه كوثراني، الذي يقدّر أن الشق "السلفي" في فكر محمد رشيد رضا تغلب على الشق "الإصلاحي" فيه نتيجة عاملين: كون صاحب "المنار" أكثر تشبعاً بالثقافة الفقهية وأقل إلماماً بالثقافة الفلسفية والاجتماعية والسياسية من المصلحين الدينيين، من ناحية، وانشداده "الطوبوي" نحو الخلافة باعتبارها "المخلص" في وضعية تاريخية اتسمت بالضياع والتشتت والسيطرة الأجنبية، من ناحية أخرى؛ وهذه الوضعية كانت "البيئة الممهدة لتواصل الشق السلفي عند رشيد رضا مع فكر حسن البنا ومشروع "الإخوان المسلمين" الذي تغلب" 45.
والواقع، أن مشروع الإسلام السياسي هذا، الذي انتعش في الأربعينيات، انكفأ على نفسه في زمن المد القومي والاشتراكي في النصف الثاني من الخمسينيات ومطلع الستينيات، لكنه عاد وانتعش عقب هزيمة حزيران 1967 ورحيل جمال عبد الناصر، والتحوّل الذي شهدته مصر في اتجاه "نزع الناصرية". وقد استغلت القوى السياسية التي حملته تفاقم الأوضاع الاجتماعية، وراحت تسعى، عن طريق الجمعيات الخيرية والدعوية التي أقامتها بمباركة السلطات الحاكمة، إلى التخفيف من حدة ظواهر الفقر والتهميش والبطالة، ونجحت، عن طريق المساجد والجوامع والمدارس الدينية، في تعبئة المتعاطفين وتجنيد الأنصار وزيادة ثقلها الشعبي، مستفيدة من الأزمة التي صارت تواجهها الإيديولوجيات التغييرية القومية والاشتراكية والقوى المعبرة عنها.
فمنذ السبعينيات، صارت أزمة الفكر القومي العربي تتفاقم أكثر فأكثر، في ظل سيادة منطق العمل القطري سيادة شبه مطلقة على منطق العمل القومي، وقيام مصر بإبرام اتفاقية سلام منفرد مع إسرائيل، وتراجع الدور الذي كانت تلعبه القضية الفلسطينية في تعزيز التضامن العربي، وانتقال الفرقة والتنابذ إلى صفوف الشعوب العربية. أما أزمة الفكر اليساري العربي، ولا سيما الماركسي، فقد برزت بوضوح إثر انهيار الاتحاد السوفياتي وفشل تجربة بناء الاشتراكية وانتشار موجة الانجذاب نحو الليبرالية السياسية على مستوى العالم، وهو ما تسبب في جعل القوى اليسارية المعبرة عن هذا الفكر تواجه أزمة هوية وتنجرف مع التيار الذي ركّز على الديمقراطية السياسية واختزلها إلى انتخابات برلمانية ومشاركة في السلطة، متجاهلاً حقيقة أن الديمقراطية قيمة إنسانية متعددة الأبعاد السياسية، والاجتماعية والاقتصادية.
واليوم، تتبيّن مخاطر الخطاب المتزمت واللاعقلاني، الذي يوظف الدين في السياسة، وبخاصة بعد أن صارت الصراعات الطائفية والمذهبية، الناجمة عن هذا التوظيف، والتي تتخذ طابعاً مسلحاً فيما يشبه الحروب الأهلية، تهدد بتفكيك كيانات العديد من الدول العربية وبتفسيخ الوحدة الوطنية لشعوبها. كما تبيّن، من جهة أخرى، إخفاق تجربة الحكم التي مارستها القوى السياسية التي تحمل هذا الخطاب.
ففي مصر، على سبيل المثال، تهاوى حكم "الإخوان المسلمين"، قبل أن تسقطه الاحتجاجات الشعبية المدعومة من الجيش، نتيجة السياسة التي اتّبعوها خلال سنة من حكمهم، إذ نزعوا إلى الانفراد بالسلطة والاستحواذ على كل مفاصلها، وسعوا إلى "أخونة" أجهزة الدولة كافة، ودخلوا في صراعات مع القضاء ومع الإعلام ومع مؤسسة الشرطة، كما حاولوا فرض دستور يتوافق مع فهمهم للإسلام. ونتيجة افتقارهم إلى الخبرة في شؤون الحكم، أخفقوا في طرح حلول حقيقية لمشكلات المجتمع السياسية والاقتصادية، وراحوا يستنسخون السياسات السابقة للنظام الذي كانوا ينتقدونه ويهيجون الناس ضده، الأمر الذي أدّى إلى مفاقمة مشكلات البطالة ونقص الوقود والكهرباء وانعدام الأمن.
وقد أكد هذا الإخفاق عدم واقعية الدعوة إلى إقامة دولة دينية تستند إلى الشريعة، وزكّى، في المقابل، الدعوة إلى العلمانية التي تقوم على فصل الدين عن الدولة، وإحلال مفهوم المواطن، المستقل بشخصيته وتفكيره، محل مفهوم الرعية، والنظر إلى العلاقة بين الإنسان وربه بصفتها علاقة فردية لا تحتاج إلى وسيط ولا رقيب، وإباحة حرية الاعتقاد والضمير لكل مواطن في المجتمع، والدعوة إلى الابتعاد عن التكفير، وضمان حرية التفكير والبحث في كل المسائل، وبضمنها المسائل الدينية.
وخلافاً لما يدعيه أنصار حركات الإسلام السياسي، من أن الإسلام يتعارض مع العلمانية ويختلف عن الأديان الأخرى في أنه " دين ودولة "، كان للعلمانية – كما رأينا- حضور في كتابات رواد الإصلاح الديني، الذين أشاعوا مبادئها، حتى وإن لم يلجأوا إلى المصطلح. وعلى خطى أولئك الرواد، يحاول دعاة تجديد الفكر الإسلامي اليوم، من باحثين وعلماء دين، تأكيد حقيقة أن الإسلام يتوافق مع الحداثة، وينسجم بالتالي مع العلمانية والديمقراطية والعلم الحديث.
فقد أقام العلامة الشيعي اللبناني محمد حسن الأمين، ومنذ سنوات، تمييزاً بين "علمانية مؤمنة" و"علمانية ملحدة"، معتبراً أن الإسلام لم يحدد نظاماً معيّناً للحكم، وأن فصل الدين عن الدولة لا ينفي الدين بل يؤكد أن السلطة هي شأن بشري، وأن البشر أحرار في التشريع لأنفسهم 46. بينما قدّر الشيخ المصري الراحل خليل عبد الكريم، في كتابه: "الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، أن الحكومة الدينية لم تتحقق في تاريخ الإسلام إلا على يد النبي محمد، لأن حكمه كان "مؤيداً بالوحي يدلّه على حكم الله في كل واقعة ويهديه إلى الصواب في كل مشكلة". أما الحكومات التي جاءت بعده، بما فيها حكومات الخلفاء الراشدين، فقد كانت كلها "بشرية"، لأنه أصبح "متعذراً، بل مستحيلاً، بعد انقطاع الوحي، معرفة حكم الله في أي قضية أو نازلة أو مشكلة"، لا سيما وأن البشر يختلفون في تفسير النصوص المقدسة "لاختلاف مداركهم ومشاربهم ونزعاتهم ومصالحهم ومكانتهم في المجتمع"، ولأن من يزعم منهم أن تأويله "هو الأصح، المطابق لإرادة الرب الذي أنزل النص، أو الرسول الذي قال الحديث، فإنه يكون متعسفاً"، وهذا ما تنبّه إليه – كما يتابع – الإمام علي بن أبي طالب "عندما وصف القرآن بأنه حمّال أوجه، أي متسع لعدة تفسيرات، قابل لشتى التأويلات " 47.
وفي الاتجاه نفسه، يرفض المفكر الإسلامي محمد شحرور مفهوم "الدولة الإسلامية"، معتبراً أن الدولة هي "عقد بين أفراد في مجموعة إنسانية، له بنود وشروط تسري ضمن رقعة جغرافية هي الوطن"، بينما "ميثاق" الإسلام هو "ميثاق إنساني لا يتغيّر من مكان إلى آخر ولا تحده رقعة جغرافية". وعليه، لا يمكن أن تكون الدولة سوى "مدنية بحتة تأخذ شرعيتها من ميثاق إنساني اجتماعي عام، وعقد بين السلطة والشعب الذي ينتخب السلطة بنفسه". أما النظام الوحيد الذي يمكنه حماية المثل العليا الإسلامية فهو، في نظره، النظام الديمقراطي "القائم على التعددية الحزبية، ومبدأ تداول السلطة، وحرية الرأي والرأي الآخر، وحرية الصحافة والقلم والتعبير عن الرأي بكل الوسائل السلمية". بيد أن المسلمين أهملوا هذه الديمقراطية –كما يتابع- واستعاضوا عنها بمفاهيم مثل "إجماع الجمهور، وإمام المسلمين، والخليفة، وأهل الحل والعقد"، وكلها مفاهيم "تاريخية" فرضتها "ظروف مكانية وزمانية معينة أصبحت اليوم لا معنى لها"، وبقي المعنى الذي يجب على المسلمين تبنيه هو "ولاية الأمة على نفسها، وأنه لا وصاية على الشعب وان الشعب ينتخب سلطاته بنفسه" 48.
ويؤكد هؤلاء المصلحون الجدد ضرورة إحياء الإصلاح الديني وإعادة حرية الاجتهاد كاملة ويسعون إلى تأويل النصوص المقدسة بما يتناسب مع التطور التاريخي، ويعلون قيم التسامح واحترام الاختلاف بين البشر، ويعتقدون بنسبية المعرفة، ويدعون إلى التحرر من أسر فقه القرون الوسطى، الذي صيغ في الفترة العباسية الأولى عندما كانت الدولة الإسلامية "أقوى دولة في العالم"، والذي قام على أساس تقسيم الدنيا إلى دار إسلام ودار حرب، معتبرين أن هذا الفقه، الذي تتبّناه الجماعات الإسلامية المسلحة والذي لا يزال يُدرّس في كليات الشريعة في البلدان الإسلامية، يخلق تربة خصبة لإشاعة روح الإكراه، التي تأصلت لدى المسلمين منذ قرون، وولّدت العنف بين صفوفهم 49.
بيد أن الدور الذي يضطلع به هؤلاء العلماء والباحثون من المصلحين الجدد يبقى من دون تأثير ما لم تتوافر بيئة مناسبة تسمح بنشر ثقافتهم التنويرية على نطاق واسع، وتمكنّهم من الوصول إلى مخاطبة جمهور المؤمنين عن طريق وسائل الإعلام الجماهيرية، وما لم يتم إصلاح مؤسسات التعليم الديني، وإعادة النظر في مناهجها ومقرراتها الأساسية، وإدراج الدراسات المقارنة والنقدية لتاريخ الأديان فيها. (انتهى)







* نشرت هذه الدراسة في العدد 109 من مجلة الدراسات الفلسطينية (بيروت، شتاء 2017، ص 104-123). وقد استفدت في إعدادها من كتابَي: "رهانات النهضة في الفكر العربي" (دمشق: دار المدى للثقافة والنشر بالتعاون مع مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، 2000)؛ و"تطور مفهوم الجهاد في الفكر الإسلامي" (دمشق: دار المدى للثقافة والنشر، 2008).



//هوامش


42 علي بن نفيع العلياني، "أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه" (الرياض: دار طيبة، 1985)، ص 318-319.
43 المصدر نفسه، ص 350-358 و ص 450-451.
44 المصدر نفسه، 321-325.
45 وجيه كوثراني، "مشروع النهوض العربي أو أزمة الانتقال من الاجتماع السلطاني إلى الاجتماع الوطني" (بيروت: دار الطليعة، 1995)، ص 162-166.
46 السيد محمد حسن الأمين، "حول الدين وحق الاختلاف"، "السفير" (بيروت)، 18 و 19 أيلول 1996. انظر كذلك:
السيد محمد حسن الأمين، "وجهات نظر في موضوع العلمانية المؤمنة"، في: "تيار الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية"، إشراف ماهر الشريف وسلام الكواكبي (دمشق: المعهد الفرنسي للشرق الأوسط، 2003)، ص 65-69.
47 خليل عبد الكريم، "الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، في: "الأعمال الكاملة"، 1 (القاهرة: دار مصر المحروسة، 2004)، ص 68.
48 محمد شحرور، "الإسلام والإيمان، منظومة قيم" (دمشق: دار الأهالي، 1996)، ص 396-397.
49 انظر: محمد شحرور، "لا أمل في إصلاح سياسي دون إصلاح ديني" (حوار مع "دويتشه فيلله" في 14 أيلول /سبتمبر 2004)، الموقع الاكتروني لمحمد شحرور:
www.shahrour.org







*المراجع


- الأمين، السيد محمد حسن. "حول الدين وحق الاختلاف". "السفير"، (بيروت)، 18 و 19 أيلول/سبتمبر 1996.
--------- "وجهات نظر في موضوع العلمانية المؤمنة". في: "تيار الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية"، إشراف ماهر الشريف وسلام الكواكبي. دمشق: المعهد الفرنسي للشرق الأوسط، 2003، ص 65-69.
- البنا، حسن. "مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا". بيروت: دار الأندلس، 1965.
- رضا، محمد رشيد. "التعصب". "المنار". القاهرة. المجلد الأول، العدد 26 (26 ربيع الثاني 1316 هـ)، ص 483-493؛ والعدد 27 (3 جمادي الأولى 1361 هـ)، ص 504-515 .
-------- "التعصب وأوروبا والإسلام". "المنار". القاهرة . المجلد التاسع، العدد 6 (23 تموز 1906)، ص 427-438.
--------- "منافع الأوروبيين ومضارهم في الشرق". "المنار". القاهرة ، المجلد العاشر، الجزء الثالث (12 أيار 1907)، ص 192-199؛ والجزء الرابع (11 حزيران 1907)، ص 279-284؛ والجزء الخامس (11 تموز 1907)، ص 340-344.
--------- "أوروبا والإصلاح الإسلامي"، "المنار". القاهرة. المجلد الثالث، الجزء الحادي عشر (19 حزيران 1900)، ص 241-245.
--------- "الحرية واستقلال الفكر"، "المنار". القاهرة. المجلد الثاني عشر، الجزء الثاني (22 آذار 1909)، ص 113-117.
---------- "مفاسد المتفرنجين في أمر الاجتماع والدين". "المنار". القاهرة . المجلد السابع عشر، الجزء الثاني (26 كانون الثاني 1914)، ص 156-160.
--------- "المسيو علي عبد الرازق ينزع العمامة ويودعها ويفتري على الأستاذ الإمام وعلينا"، "المنار". القاهرة. المجلد السابع والعشرون، الجزء التاسع (5 كانون الأول 1926)، ص 715-717.
--------- "الإلحاد في الجامعة المصرية (كتاب في الشعر الجاهلي ورأي لجنة علماء الأزهر فيه)". "المنار". القاهرة . المجلد السابع والعشرون، الجزء الثاني (13 أيار 1926)، ص 128-132.
--------- "الدعوة إلى الإلحاد بالتشكيك في الدين (كتاب في الشعر الجاهلي)". "المنار". القاهرة. المجلد السابع والعشرون، الجزء الثامن (5 تشرين الثاني 1926)، ص 619-630 .
--------- "كتاب في الشعر الجاهلي دعاية إلى الإلحاد والزندقة والطعن في الإسلام". "المنار". القاهرة. المجلد السابع والعشرون، الجزء التاسع (5 كانون الأول 1926)، ص 678-687.
زيعور، علي. "الخطاب التربوي والفلسفي عند محمد عبده: دراسة بالشاهد للقطاع المحدث في الذات العربية". بيروت: دار الطليعة، 1988.
- السعيد، رفعت. "حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين: متى..كيف..ولماذا؟". بيروت: دار الطليعة، ط 2، 1979.
شحرور، محمد. "الإسلام والإيمان، منظومة قيم". دمشق: دار الأهالي، 1996.
--------- "لا أمل في إصلاح سياسي دون إصلاح ديني". حوار مع "دويتشه فيلله" في 14 أيلول /سبتمبر 2004، الموقع الاكتروني لمحمد شحرور:
www.shahrour.org
الشريف، ماهر؛ الكواكبي، سلام (إشراف). "تيار الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية". دمشق: المعهد الفرنسي للشرق الأوسط، 2003.
-الشريف، ماهر. "رهانات النهضة في الفكر العربي". دمشق: دار المدى للثقافة والنشر بالتعاون مع مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، 2000.
-------- "تطور مفهوم الجهاد في الفكر الإسلامي". دمشق: دار المدى للثقافة والنشر، 2008.
------ "مشروع الإصلاح المجتمعي لدى عبد الرحمن الكواكبي: قراءة في "طبائع الاستبداد" و "أم القرى"". في: "الطريق" ، بيروت: العدد الخامس، السنة 61، أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2002، ص 71-86.
عبد الكريم، خليل. "الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، في: الأعمال الكاملة، 1، القاهرة: دار مصر المحروسة، 2004.
عبده، محمد. "رسالة التوحيد". القاهرة: دار المنار، ط 10، 1361 هـ.
------- "الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية". القاهرة: مطبعة المنار، ط 3، 1341 هـ.
العلياني، علي بن نفيع. "أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه". الرياض: دار طيبة، 1985.
عمارة ، محمد (تحقيق وتقديم). "الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده". بيروت-القاهرة: دار الشروق، 1993.
قطب، سيد "في ظلال القرآن"، بيروت-القاهرة: دار الشروق، ط 10، 1982.
------ "المستقبل لهذا الدين". القاهرة: مكتبة وهبة، ط 2 ، 1965.
------ "العدالة الاجتماعية في الإسلام". القاهرة: دار إحياء الكتب العربية، ط 5 ، 1958.
------ "خصائص التصوّر الإسلامي ومقوماته". [القاهرة]: دار إحياء الكتب العربية، 1962.
------- "معالم في الطريق". القاهرة: مكتبة وهبة، [د. ت.].
------- "السلام العالمي والإسلام". القاهرة: مكتبة وهبة، ط 4 ، 1965.
الكواكبي، عبد الرحمن. "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد". القاهرة: المكتبة التجارية الكبري، 1931.
كوثراني، وجيه. "مختارات سياسية من مجلة "المنار"". بيروت: دار الطليعة، 1980.
-------- "مشروع النهوض العربي أو أزمة الانتقال من الاجتماع السلطاني إلى الاجتماع الوطني". بيروت: دار الطليعة، 1995.
المخزومي، محمد. "خاطرات حمال الدين الأفغاني الحسيني". بيروت: المطبعة العلمية ليوسف صادر، 1931.
المراكشي، محمد صالح. "تفكير محمد رشيد رضا من خلال مجلة المنار 1898-1935". تونس: الدار التونسية للنشر، 1985.



#ماهر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمام تزايد مخاطر الخطاب الذي يوظف الدين في السياسة (2)
- أمام تزايد مخاطر الخطاب الذي يوظف الدين في السياسة (1)
- لماذا يجب أن تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا بتحمل م ...
- فلسطين في الكتابة التاريخية العربية
- قضية القدس بين بعديها الديني والسياسي
- كلمات لكن من دون التزامات
- اتفاقية سايكس - بيكو وعلاقتها بوعد بلفور
- يوم وطني يحييه الشعب الفلسطيني في أماكن تجمعه كافة
- يسار أميركا اللاتينية.. حتى تبقى نافذة الأمل مفتوحة
- قرار التقسيم والخيارات الفلسطينية
- الغاز في شرق المتوسط: التحديات والإمكانيات
- انتصرت فلسطين لأن إسرائيل عجزت عن كسر إرادتها
- إضاءات على فكر -المثقف الشغيل-
- عندما يتحرر القائد الشيوعي ويبقى ملتزماً
- انطفاء نجم مضيء في سماء الثقافة التنويرية والتقدمية العربية
- تاريخ فلسطين العثماني - الحلقة الثانية - فلسطين في العهد الع ...
- تاريخ فلسطين العثماني - الحلقة الأولى - فلسطين في العهد العث ...
- الشيوعيون العرب والنضال ضد الفاشية والنازية
- من تاريخ الصحافة الشيوعية العربية في فلسطين
- قرن على الصراع العربي - الصهيوني: هل هناك أفق للسلام؟


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماهر الشريف - الإسلام السياسي لم يكن امتداداً للإصلاح الديني بل شكّل قطيعة معه