أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود بوعرفة - بؤس مقولة العقل!















المزيد.....

بؤس مقولة العقل!


داود بوعرفة

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 01:00
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تشير إليه بمكنستها وتقول له بنبرة لا تخلو من الدونية: "إذهب، هيا إذهب"، لا لشيء سوى لأنه طفل منغولي. هكذا تصرفت إمرأة طاعنة في السن مع هذا الطفل في الحي، ربما هي أمه أو جدته أو جارته.. لا أعرف.
كان هذا المشهد هو ما رأيته بالقرب من منزلنا وأنا متوجه إلى المقهى. لقد سبق أن رأيت المشهد نفسه مع هذا الطفل في المكان نفسه، لكن في ذلك الوقت كان رجل طاعن في السن يهرول وراءه ويحاول الإمساك به. إنهم ينظرون إليه على أنه كائن أقل من الإنسان، إنه مجنون في نظرهم قُدّر عليه أن يكون هكذا، ومعيارهم في ذلك هو العقل. لقد لفظه المجتمع لأنه ولد بدون عقل، ولد مجنونا في نظرهم.
لقد فجر هذا الحدث أسئلة في داخلي، هل حكم علي هذا الطفل وغيره الكثرون العيش هكذا? لماذا لا ينظرون اليه بعين الاحترام والتقدير بدل نظرة الازدراء والدونية?هل هو حقا ليس إنسانا? إذا كان كذلك، لماذا أشعر أنه يشبهني كثيرا، لماذا أحس بإحساس إنساني اتجاهه، لماذا أحسست برغبة كبيرة في ضمه إلى صدري والإفصاح له عن حبي له وأنه إنسان مثلي له عاطفة مثلي يحس ويتألم ويبكي...!? هل العقل فعلا هو المعيار? ما العقل إذن? وهل العقل هو معيار الإنسانية? الآلة الذكية لها عقل أيضا، إنها تقوم بوظائف وعمليات ذهنية تحاكي بل تفوق ما يقدر عليه ذهن الإنسان? الآلة، إذن، أرقى من الإنسان تبعا لمعيار العقل? لماذا ننظر إلى المجنون نظرة احتقار ودونية مادامت الآلة تفوقنا عقلا? لماذا لا تتسع أنساقنا التصورية ومعاييرنا في الحكم للمجنون أيضا؟ المشكلة إذن في العقل وليس في الجنون! هذا ما حاول فوكو إبرازه بحس إنساني رفيع ينم عن إنسانية الفيلسوف وانتصاره لبمدإ الكرامة الإنسانية، بعيدا عن الإقصاء والتهميش والعسف الهمجي الذي يمارسه البشر تحت ذريعة مقولة العقل.

تتلخص محاولة الفيلسوف الفرنسي "ميشيل فوكو" في تفكيك تمركز العقل الغربي وانحصار اهتماماته المعرفية حول قضايا تقليدية معينة، في هدم البنية الميتافيزيقية للعقل الغربي و إظهار هشاشتها وتناقضاتها ومن ثم تجاوزها. إن هذا التجاوز في نظر فوكو لا يتم من الداخل بل من الهامش في مستوياته المتعددة، فليس من الضروري تقويض أسس الميتافيزيقا الغربية إنطلاقا من الرقعة المعرفية التي تتحرك فيها، بل إن هذا التقويض يمكن أن يتم من ميادين ما فتئت تبتعد عن الفلسفة، بل إن هذه الأخيرة ذاتها بدأت تبحث عن مدلولاتها ومفاهيمها خارج أطرها التقليدية، فالمناهج والإبستمولوجيات والأشكال التعبيرية المختلفة من صيغ وكلمات..الخ باتت تطرح بدائل معرفية قيّمة، ليس في وسع المشتغل بالفلسفة إلا أن ينظر إليها بعين الاحترام والتقدير. ومنه فالغوص في هذه البنية الميتافيزقية الغائرة خليق -حسب فوكو- بأن يكشف لنا، واقعيا، عن مظاهر الإكراه والإقصاء والقهر في المجتمع الغربي، تتجلى هذه المظاهر حسب اهتمامات فوكو الأولى في "الجنون"و "المرض" وفي "السجن والعقاب" في اهتماماته المتأخرة. بالتالي فهذه المظاهر إنما تكشف لنا الحقيقة الخفية القابعة في أعماق النظام المعرفي الغربي في تجلياته المتعددة، فهو نسق مهيمن مؤسساتي ومتواطئ وقصدي يظهر ما يود إظهاره حسب أطره المعرفية فقط من عقلانية وإنسانية وتنوير..الخ، أما المناطق الظلمة من فقر وقهر واضطهاد وجنون ومرض وسجن..الخ فهي مناطق تقع في فلك الممنوع لا ينبغي الاقتراب منها. لذا فإن فوكو سيعتبر أن مهمته هي الغوص في هذه المناطق من خلال المعاينة الواقعية والأرشيفية. ستقتصر محاولتنا هذه على إبراز الخطوط العريضة لتناول فوكو منطقة الجنون في إطار عملية تفكيك العقل الغربي.

يمثل كتاب فوكو "تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي" ثروة حقيقة في نظرة العقل الغربي إلى الجنون، التي تميزت تاريخيا بازدواجية العلاقة بين "الجنون" وبين "اللاعقل" التي أقامها هذا العقل ، لأن الأساس المحرك منذ اليونان كان دائما هو العقل. فحقيقة الجنون بهذا المعنى لا تدرك إلا قياسا بالعقل. بالتالي فجهد فوكو في هذا الكتاب يكمن في محاولته تفكيك أنماط الخطاب المتعلقة بالجنون وإبراز الأحادية العقلية الكامنة فيها. لذا فهذا الكتاب ليس تاريخا فحسب، إنه رحلة طويلة في ذاكرة العسف والإقصاء والهمجية الإنسانية أيضا، استلهمها فوكو بالحديث عن مجتمع المصابين بالجذام والمصابين بالأمراض التناسلية، لكي يقذف بنا داخل عالم فقد انسجامه، ضمن حالة سعار إنساني غريب، حاول بكل الوسائل أن يجتث من بين ظهرانيه كل ما لايستقيم داخل معاييره في الحكم: "إن الأمر يتعلق بظاهرة الجنون. وهي ظاهرة... ستشكل حالة رعب كذاك الذي أحدثه الجذام. وستثير، كما فعل هو، حالة العزل والإقصاء والتطهير، وهي الحالات التي ستلازم وجوده"1. إن تاريخ الجنون بهذا المعنى هو تاريخ الحدود القصوى والحركات الغامضة والانقطاعات والبياضات : "لقد تشكل العقل الغربي إنطلاقا من نفس الجنون، لكن لعل حضوره الغامض والقار هو ما يجعل العقل الغربي مدينا له ببعض العمق، مثلما أن الحكمة الإغريقية كان من الممكن أن تكون ناقصة بدون الخطر المستمر المتمثل في الخروج عن الرشد"2، ولكي يحيل هذه البياضات جلية بادية يقوم فوكو بالمزاوجة بين الطريقة التقريرية- الوصفية، وبين الطريقة النقدية الفلسفية. لقد بين أن خطاب الجنون في الغرب مر بمراحل تاريخية مختلفة إبتداء من القرون الوسطى، ففي هذا المرحلة كان الجنون شيئا مقدسا غامضا خليقا بأن تنسب إليه أعظم الخوارق، بما أنه ظاهرة مفارقة لكل المفاهيم المتعارف عليها اجتماعيا، "وهذا ما يفسر الحمولة الدلالية القوية لإبحار المجانين، ويعطيه دون شك كل الهالة التي تمتع بها"3.
و في عصر النهضة صار الجنون شكلا خاصا من العقل على طريقة الكاتب والشاعر الهولندي "إراسم" في كتابه الشهير "مديح الجنون". ففي هذه المرحلة "بدأت شخصية الأحمق والأبله والغبي في الأشكال الهزلية والأهجوات تكتسب أهمية كبيرة"4، وبالتالي لم يكن الجنون موضوعا اجتماعيا مزعجا مع أنه يدل على عالم من المعاني والدلالات تتجاوز العقل على الأقل في تحديده العقلاني المتعارف عليه. لقد كان الجنون منبوذا آنذاك ولكنه لم يكن مقطوع الصلة بالمجتمع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن فكر عصر النهضة بالرغم من أن العقلانية تشكل أحد ركائزه الأساسية، إلا أنه أسند دورا وظيفيا للجنون حيث أوجد عدة جسور اجتماعية وفكرية بين العقل واللاعقل. غير أنه وابتداء من القرن السابع عشر، أصبح الجنون يعد نوعا من الأمراض التي تمارس عليها أقصى أنواع النبذ والتطهير والتهميش كمرض "البرص" الذي أصاب أوربا، لكن مع تراجع هذا المرض حُولت المعتقلات التي كانت قد أقيمت خصيصا لمرضى البرص إلى معتقلات يُجمع فيها المجانين والمنبوذين والمهمشون.
إن المتأمل في "تاريخ الجنون" يكتشف أسلوب فوكو البارع حول موضوع أقل ما يمكن أن يقال فيه أنه غير عادي، ألا وهو الجنون. وقد بلغت البراعة ذروتها مع فوكو وهو يخبرنا عن الانغلاق أو العزل الذي وقع في العصر الكلاسيكي، وكان الهدف من ذلك هو التحكم في آلية الجنون وتطويعها لنمطية التصور الاجتماعي القائم، بوضع المجانين في أماكن خاصة بهم بوصفهم فئة لا اجتماعية، ينطبق عليهم ما ينطبق على المشردين والمجرمين والعاطلين عن العمل وغيرهم. ذلك أن الجنون في العصر الكلاسيكي صار يمثلا خللا عقليا عكس عصر النهضة الذي لم يكن يرى فيه مرضا، بل كان يعد قيمة سلبية. لذا فإن دور مكان الانغلاق كان يتمثل في العزل والتأديب والتطهير، لانه كان ينظر للجنون بوصفه مرضا جسميا يستدعي شفاؤه تطهير الجسم بالعقاقير كما هو الشأن في حالة الجرب والبرص وهما من أهم الأمراض التي كانت شائعة في ذلك الوقت. ومع أن التطور الذي أدخله بعض الأطباء على معالجة الجنون أسهم في تقدم النظرة الطبية إلى الجنون، إلا أن ذلك لم يُعد إليه وقاره الأول الذي كان يحظى به، بل إن أعمال بعض أولئك الأطباء وصفت بأنها اعتقال جديد للعقل.
في العصر الحديث تبلورت طريقة أخرى من طرق العلاقة بين العقل واللاعقل، وهي تعود بالدرجة الاولى إلى "فرويد" ومجهوداته في التحليل النفسي. لقد توصل فرويد في مرحلة أولى إلى التمييز بين الصحة العقلية والجنون، ودفع بالمعالجة النفسية قدما إلى الأمام بأن عمل ما في وسعه لتخليص المرضى من الملاجئ وأماكن العزل، بل من العقاب الجسدي الذي كانوا يتعرضون إليه، لكنه في المقابل أسند أدوار أسطورية لشخصية الطبيب، مما جعل سلطة هذا الأخير تحل محل سلطة العزل والإقصاء التقليدية التي مارستها السلطة الملكية لسنين طويلة.
إن "تاريخ الجنون" يفتح آفاقا جديدة ومهمة تتخللها افتراضات نظرية ومواقف تاريخية تتعلق بموضوع لايزال موضع جدل حتى اليوم. وعلى أية حال فإن ما يهمنا في دراسة فوكو حول الجنون هو الكشف عن العلاقة الوثيقة بين إشكال التعرف على الجنون والبحث عن حقيقته من جهة، وإجراءات العزل والإقصاء التي يتعرض لها المجنون من جهة ثانية. وهي العلاقة التي تتخذ ملامح شتى وتوظف خطابات ومعارف متعددة خاصة وأن منظومات الحصر ومراقبة الخطاب قائمة بكل قوتها وتباشر إجراءات دونما اعتبار لأهمية الخطاب ونوعيته. لذلك فإن الفرضية التي ينطلق منها فوكو هي كالتالي: "أفترض أن إنتاج الخطاب، في كل مجتمع، هو في نفس الوقت إنتاج مراقب، ومُنتقى، ومنظم، ومعاد توزيعه من خلال عدد من الإجراءات التي يكون دورها هو الحد من سلطاته ومخاطره، والتحكم في حدوثه المحتمل، وإخفاء ماديته الثقيلة الرهيبة. إننا نعرف طبعا، في مجتمع كمجتمعنا، إجراء الاستبعاد ..."5، هذا الإجراء تتفرع عنه حسب فوكو ثلاثة إجراءات: أولها المنع، ويمثل هذا الإجراء أكثر إجراءات المراقبة الداخلية جلاء وبديهية وأكثرها قساوة، وهو إجراء يطال مجالات عدة أهمها الجنس والسياسة. ثانيها القسمة والتعارض بين العقل والحمق، حيث كان الجنون الموقع الذي تمارس فيه عملية القسمة هذه، فانطلاقا من القرون الوسطى انتفت إمكانية الحوار مع الجنون، فتارة كان ينظر إليه بوصفه خطابا فارغا لا دلالة له، وتارة أخرى بوصفه خطابا خارقا تنسب إليه حقائق تتجاوز قدرات الخطاب العادي. ثالثها التعارض بين ما هو حقيقي وما هو خاطئ، وهو تعارض خفي لا يتخذ طابعا عنيفا أو مؤسساتيا، ولا يتبدى إلا إذا كشفنا عن إرادة الحقيقة التي توجه خطاباتنا وتحكمها، ولتأكيد ذلك استند فوكو إلى التراث اليوناني على أساس أن الحقيقة انتقلت من الفعل الذي هو النطق إلى المنطوق ذاته. لقد تحدث فوكو مطولا عن هذه المنظومة الإقصائية الأخيرة، لأن هدفه الأساسي كان هو تحطيم اللوغوس الغربي القائم على مبدإ الثنائية.
إجمالا يمكن القول، إن هدف فوكو البعيد كان محاولته ربط الجنون ببنيته المباشرة في تجلياتها المتعددة، الفكرية والاجتماعية والإقتصادية، وليس محاولة تشكيل الجنون كمرجع تاريخي مستقل، لإن فوكو ضد المركز والمرجع والإحالة. والجدير بالذكر هنا أن فوكو في تاريخ الجنون، يعتبر نفسه ضد المؤرخ العادي دون أن يقلل من شرعيته، فهو ذلك المؤرخ الرافض للتفاسير الرسمية المهيمنة على ماضينا. آن الآوان للعقل العربي أن يحتضن ما يعتبرهم مجانين!




المصادر:
1 ميشيل فوكو، تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي، ترجمة سعيد بن كراد، المركز الثقافي العربي-الدار البيضاء، الطبعة الأولى سنة 2006، ص 28.

2 ميشيل فوكو، نظام الخطاب، ترجمة محمد سبيلا، النسخة الالكترونية بدون معطيات، ص 76.
3 ميشيل فوكو، تاريخ الجنون، ص 32.
4 فوكو، المصدر نفسه، ص 35.
5 فوكو، نظام الخطاب، ص 4.



#داود_بوعرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنطقة العربية اليوم ومطلب السلم العالمي
- داعش واللعبة الكبرى!
- الدين أمام محكمة العقل، أو كانط ضد الوهم
- غربة الذات و إشكالية التواصل
- ما معنى أن يكون الإنسان شخصا؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود بوعرفة - بؤس مقولة العقل!