أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين كركوش - هل الدولة العراقية لها (عقل) تفكر به و لها (مصلحة وطنية) تدافع عنها ؟















المزيد.....

هل الدولة العراقية لها (عقل) تفكر به و لها (مصلحة وطنية) تدافع عنها ؟


حسين كركوش

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التطورات التي عاشتها أوربا منذ القرن السادس عشر ، وبعد ظهور ما تسمى (الدولة الأمة Etat-Nation) ، ظهر في علم السياسة مصطلح أو مفهوم ( عقل الدولة ) أو (Raison-d’état) بالفرنسية ، و (REASON OF STATE ) بالإنكليزية ، وهو رديف لمفهوم (المصلحة الوطنية أو القومية).

ولأننا لا نكتب هنا بحثا أكاديميا موثقا ، وإنما سطورا تبسيطية فأننا لن نخوض في أصل وفصل مفهوم (عقل الدولة).


نكفي أن نقول أن هذا المفهوم يعني أن حسن سير الدولة وديمومتها واستقرارها هي الأساس ، وكل أفعال وممارسات للحكومة أو لقائد الدولة ينبغي ان تكون لتحقيق هذه الغاية ، حتى لو أدى ذلك لتنفيذ أفعال غير شرعية وغير أخلاقية و تعتبر غير مقبولة في الاوضاع الاعتيادية. ومن أجل ضمان مصلحة الدولة تضطر الحكومة أو الحاكم إلى شرعنة واستخدام القتل والخديعة والعنف والقسوة ، إذا كانت هذه الممارسات تصب في خدمة المنفعة الأعظم ، أي المصلحة الوطنية ، أو مصلحة الشعب.

بمعنى آخر، أن الحاكم يجب أن لا يتصرف وفق ما يمليه عقله هو، وإنما ما يمليه عليه عقل الدولة، أي المصلحة الوطنية العليا. و بمعنى توضيحي أكثر، أن أفعال وممارسات قائد دولة لا تفرضها أفكار الحاكم ومبادئه وقيمه، وعليه أن لا يضع في حساباته ديانته ومذهبه وطائفته هو، ولا يفكر بالأخلاق وبالمبادئ. عندما يحضر عقل الدولة فأن المصلحة الوطنية هي التي تحضر ، وكل ما عداه يُركن جانبا ، بما في ذلك الأخلاق المتعارف عليها ، والقناعات والانتماءات الدينية والمذهبية وأي ولاء أخر ، و أي مصلحة أخرى.


وعندما تصل الأمور عند المصلحة الوطنية أو عقل الدولة ، تتساوى الدول وتتشابه مواقفها ، قديما وحديثا ، و مهما كانت هويتها السياسية (أقول جيدا مهما كانت هويتها).

سأقدم الآن ثلاثة أمثلة لثلاث دول ، أحدها شيوعية ، والثانية رأسمالية ليبرالية ديمقراطية ، والثالثة إسلامية.
في عام 1979 شن صدام حسين حملة إبادة مكارثية استئصاليه ضد الحزب الشيوعي العراقي. وعندما كان صدام يواصل تلك الحملة القمعية حدث شجار بين طلبة يدرسون في بلغاريا ، قسم منهم مؤيد لصدام والفريق الآخر قريب من الحزب الشيوعي. ونتج عن الشجار مقتل طالب من مؤيدي صدام. وعلى الأثر نفذ صدام إجراءات اقتصادية ضد بلغاريا منع بموجبها استيراد المنتجات الحيوانية والمحاصيل الزراعية التي كانت بلغاريا تصدرها للعراق ، مما حرمها ملايين الدولارات كانت تحصل عليها من السوق العراقية. وعلى الفور قام الرئيس البلغاري الشيوعي جيفكوف شخصيا بزيارة للعراق والتقى صدام حسين ، و قدم له اعتذاره واعتذار القيادة الشيوعية. ولم يكتف الرئيس الشيوعي بذلك ، بل زار مدينة الحلة ، مسقط رأس الطالب البعثي القتيل. و وقتها قال العراقيون ، ربما تندرا ، إن الرئيس الشيوعي أرتدى الزي العربي ، العباءة والعقال ، أمعانا منه في الاعتذار.
والمعروف أن بلغاريا الشيوعية هي المسؤولة وقتذاك بموجب تعليمات الكومنترن ، برعاية الأحزاب الشيوعية العربية وتقديم العون لها.
ما الدافع وراء تصرف القائد الشيوعي ؟ يقينا أنه تصرف وفق عقل الدولة وضمان مصلحتها القومية ، وضرب عرض الحائط بالالتزام الفكري والمبادئ والواجب الأممي.


****
بعدما شن صدام حسين الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجد نفسه بعد وقت قصير داخل ورطة. و من أجل الخروج منها أعلن صدام استعداده لوقف الحرب. لكن القائد الإيراني ، الإمام الخميني ، ظل يرفض وقف الحرب. وكان الخطاب الإيراني الرسمي يؤكد على أن الحرب لن تتوقف إلا بإسقاط نظام صدام الكافر ، وتخليص (الأشقاء) الشيعة من ظلمه ، وفتح بغداد تمهيدا للوصول إلى القدس لتحريرها.
لكن عندما تأكد الأمام الخميني أن الانتصار مستحيل فأنه أضطر إلى (تجرع كأس السم) ، وأوقف الحرب مع العراق.
ثم رأينا لاحقا كيف فتحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حدودها ، خلال فرض الحصار على العراق ومنع الطيران العراقي قبل حرب الكويت ، وأصبحت الحدود ممرا آمنا لعبور المسؤولين البعثيين (الكفار) لمغادرة العراق إلى العالم.
و يقينا لو أن صدام ظل في الحكم لكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد طردت (وأنا اختار هذه المفردة عامدا متعمدا) المعارضة الشيعية عن أراضيها ، بل لسلمتهم لصدام يفعل بهم ما يشاء. و قد ذكر سبعاوي إبراهيم أخو صدام ورئيس المخابرات السابق ، خلال محاكمته (ما يزال الشريط موجودا على الانترنيت) ، بان قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفدت في تشرين الثاني ، بعد شهرين على دخول القوات العراقية الكويت ، معاون رئيس المخابرات الإيراني إلى بغداد حاملا منها عرضا لصدام حسين تقول فيه القيادة إنها على استعداد لتسليم العراق (كل رجال المعارضة العراقية ، مع أي أسم يضيفه العراق) ، مقابل أن يطرد العراق أفراد منظمة مجاهدي خلق ( حتى هذه اللحظة لم يّكذب أحد أو جهة ما أكده سبعاوي ، لا السلطات الإيرانية الحاكمة ولا حلفائها وأصدقائها داخل العراق).



****
خلال سنوات الحصار على العراق طرحت عام 1996 المذيعة الأميركية ، ليزلي ستاهيل ، في برنامجها التلفزيوني (60 دقيقة) على قناة CBS ، سؤالا على وزيرة الخارجية الأميركية وقتذاك ، مادلين اولبرايت.
كانت مقدمة البرنامج يبدو على تقاطيع وجهها الحزن و الكَدَر والارتباك ، وصاغت سؤالها بدقة وبوضوح مقصودتين لإحراج الوزيرة : ( لقد سمعنا بموت نصف مليون طفل عراقي بسبب الحصار ، وهو أكثر من عدد الأطفال الذين قتلوا في هيروشيما ، هل أن الأمر يستحق هذا الثمن ؟ )
ردت أولبرايت بأعصاب باردة و بوجه غابت عنه كل التعابير العاطفية الإنسانية ، كالتالي : ( اعتقد أنه خيار صعب ، لكن هذا ثمن يستحق أن يُدفع) ، طبعا الوزيرة تعني يُدفع لضمان مصالح بلادها.
أولبرايت التي لا تأسف على موت نصف مليون عراقي ، وترى موتهم ثمنا يستحق أن يدفع ، هي نفسها التي قلدها في آب 2013 الرئيس الديمقراطي أوباما ، وساما رفيعا. وأي وسام ؟ (وسام الحرية) الرئاسي. لماذا ؟ لأنها من الشخصيات الأميركية (الذين كرسوا حياتهم لإثراء حياتنا) ، كما قال أوباما في خطاب التكريم.
ونعرف أن أوباما عارض الحرب على العراق وجعل معارضته للحرب شعارا لحملته الانتخابية. هنا ، ليس عقل أوباما أو قناعته الشخصية أو مواقفه هي التي أملت عليه تصرفه ، وإنما عقل الدولة ومصلحتها.
و بعد مرور أربعة أشهر على وقوع تفجيرات سامراء ، علق الرئيس الأميركي جورج بوش في كلمة إذاعية ألقاها في تموز 2006 ، على تصاعد أعمال العنف في العراق ، قائلا : ( صحيح ان القتل مؤلم وتراجيدي لكنه فرصة لإحداث تغيير أوسع سيقود نحو تحقيق الأمن والحرية والديمقراطية ، وسيحقق أمن أكثر للولايات المتحدة).
العراقيون كانوا يعيشون وقتذاك الجحيم الحقيقي ، و العنف الطائفي بينهم حّولَ أرصفة عاصمتهم إلى مكبات لجثث بشرية ، وبوش يتحدث عن تلك المجازر كما لو أنها شجار بين عدة أشخاص داخل مقهى. المهم عنده أنها تخدم المصالح الأميركية ، وتتفق مع ما يمليه عقل الدولة.

هذا هو (عقل الدولة). عندما يحضر ، تحضر معه الواقعية ، و يحضر معه أمن الدولة وقوة الدولة وثقافة الدولة ، وتتراجع إلى الوراء الأخلاق والمبادئ ، والمثاليات ، وتصبح التبريرات الميكافيلية سيدة الموقف.

هكذا هي الأمور منذ قرون.
فمثلما ساند رئيس الوزراء أو الوزير الرئيس في البلاط الملكي الفرنسي ، الكاردينال ريشوليو ( 1585-1642) البروتستانت ، وهو كاثوليكي ، لوقف تمدد الامبراطورية الرومانية المقدسة ، تساند الآن في القرن الحادي والعشرين إيران الشيعية منظمة حماس السنية الفلسطينية التي نعت بألم و بمرارة ( الشهيد) الزرقاوي ، قاتل الشيعة العراقيين ، و تدعم إيران بكل قوتها نظام الأسد البعثي العلماني ، الشقيق الروحي لنظام ولحزب صدام حسين ، والذي كان يرسل الإرهابيين إلى العراق لقتل الشيعة.


****

الآن ، ماذا عن (عقل) الدولة العراقية وقادتها ، وماذا عن المصلحة الوطنية العراقية ؟
الدولة العراقية لا عقل لها ، وقادتها وضعوا بيضهم كله في السلة الإيرانية ، ثم راحوا يرقصون فرحين ثملين على الطريقة المولوية ، و على إيقاع وَجَد صوفي ، كأنهم داخل حلقة ذِكر.
ما من أحد يريد إعادة أيام القادسية المشؤومة التي أشعل نارها صدام حسين. وليس من مصلحة العراق والعراقيين ، قط ، الدخول في حرب أو حتى حال عداء ضد إيران.
إيران جارة عزيزة يرتبط العراق وإياها بألف وشيجة ، تاريخية وجغرافية ، واجتماعية ، وثقافية ، ونسب ومصاهرة. وكل من البلدين يشكل عمقا استراتيجيا للآخر. لكن إيران تبحث عن ضمان مصالحها القومية ، أولا وأخيرا.
وكان رئيس الجمهورية الإسلامية الحالي ، روحاني ، قد أقر واعترف ، في خطاب رسمي ، بأن تواجد الجنرال قاسم سليماني وزملاءه في العراق ساهم في الضغط على الجانب الأميركي خلال المفاوضات الإيرانية الأميركية حول الملف النووي ، وساعد إيران في التفاوض.


حسنا ، والآن ، كيف سيتصرف قادة الدولة العراقية وقد أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، مهددا إيران بالوعيد وبالنذير ؟
ففي خطابه في 15 آب الماضي شن ترامب هجوما عنيفا ضد أوباما وضد هيلاري كلنتنون لأنهما وقعا الاتفاقية النووية مع إيران التي تردد ليلا ونهارا ، كما قال ترامب شعار (الموت لأميركا).
و وفقا لما تسرب حتى الآن من أسماء ستحتل مناصب استراتيجية رفيعة في إدارته القادمة ، فأن ترامب يبدو حمامة سلام فيما يخص التعامل مع النظام الإيراني ، مقارنة بمواقفهم. إنهم لا يطيقون حتى سماع أسم الجمهورية الإسلامية ، و بدأوا يفتشون من الآن عن أي مبرر لضربها.
ماذا سيكون موقف القادة العراقيين في الدولة العراقية إذا ساءت الأمور بين إيران وأميركا ، والجميع يعرف أن العراق ما يزال محمية أميركية ؟
هل سيفكر قادة الدولة العراقية بعواطفهم ، ويرددون ويجعلون مواطنيهم يرددون : هيهات منا الذلة ؟
هل يهزجون ، كما صدام حسين : (يا حوم اتبع لو سجينا) ، حتى ظل (الحوم) يرقص طربا بعد أن شبع حد التخمة من جثث العراقيين ؟
أم أنهم سيفكرون بعقل الدولة وبالمصلحة الوطنية وبكيفية ضمان مصالح شعبهم ، كما قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، و يضطرون إلى (تجرع كأس السم) إذا أقتضت مصلحة العراق ؟



#حسين_كركوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الأميركية في العراق : نعم ، أميركا جاءت لنشر الديمقر ...
- السياسة الأميركية في العراق : حذاء الزيدي وضحك بوش وسيف الحج ...
- السياسة الأميركية في العراق : هل بدأ العد التنازلي للانتقال ...
- السياسة الأميركية في العراق بين الثوابت والمتغيرات
- عراق ما بعد داعش هو (الجوهر) ومعركة الموصل (تفاصيل)
- القبائل في العراق لا مساهمات لها في بناء الحضارة المدينية
- العشيرة منزوعة الدسم
- هل المجتمع العراقي عشائري أولا و حَضَرَي ثانيا أم العكس ؟
- جماهير التيار الصدري : الفتات المبعثَر على موائد أثرياء الشي ...
- ( لي سان كيلوت ) : نار الثورة الفرنسية و رمادها
- عراقيون مظهرهم تقدمي و أفكارهم رجعية
- ماذا يحدث بالضبط للتحالف الوطني هذه الأيام ؟
- هل يكتب العراقيون معاهدة ويستفاليا جديدة خاصة بهم ؟
- هل تصح المقارنة بين مقتدى الصدر وبين المرشح للرئاسة الأميركي ...
- حكام آل سعود يعيشون هذه الأيام في رعب وتنتظرهم أيام عصيبة
- روحاني يؤكد أن إيران تقاتل في العراق دفاعا عن مصالحها القومي ...
- الأزمة التي تتعمق في العراق: السبب في (السايبا) وليس في سائق ...
- (الهمج الرعاع) في العراق يحولون حياة النخب السياسية والدينية ...
- العراق في غرفة الإنعاش والعبادي يروي نكات عن التكنوقراط
- مَن يتذكر (رجل من العراق) أسمه وصفي طاهر ؟


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين كركوش - هل الدولة العراقية لها (عقل) تفكر به و لها (مصلحة وطنية) تدافع عنها ؟