أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - بين التواصل الاجتماعي والشّعر الارتجالي : إنّما الإنسانُ دورة















المزيد.....

بين التواصل الاجتماعي والشّعر الارتجالي : إنّما الإنسانُ دورة


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


بين التواصل الاجتماعي والشّعر الارتجالي : إنّما الإنسانُ دورة

كريم مرزة الأسدي

1 - شعر ارتجالي علقت به على منشورات أصدقاء وصديقات صفحة تواصلي ( الفيسبوكية):

إنّما الإنسانُ دورة**بيـن حزنٍ والمسرّةْ
قد جرى والضدُّ ندٌّ** خيرهُ قد دَسَّ شرّهْ
كم جفاءٍ لا يبالي *** بين نفعٍ والمضرّةْ
كم لبيبٍ بــــشرودٍ **** فحمهُ جهّل درّهْ
هذي الدنيــا غرورٌ *** لامِّ دفرٍ كي تغرّهْ
أيّها الغافي تجافي** عبـرةً من بعدِ عبرةْ
بين مهدٍ بين لحدٍ ***ضيّع الإنسانُ عمرهْ


2 - غمرني الشاعر العربي السوري الكبير عبد الحميد سليمان بفضله وجوده ، إذ نشر مقطوعة شعرية ( وافرية) رائعة على صفحة تواصلي :
تصافحك الكواكب والنجومُ
تحييك الخمائل والكروم

تجيء إليك وافدة وترجو
بأن يرضى وفادتها "كريمُ"

وأن يملا مسامعها بخمرٍ
معتقة وسكرتها تدومُ

من الشعر المقفى والمصفى
وحول غدير أحرفه تحومُ

هنيئا للمحافل والنوادي
إذا احتفلت فشاعرها عظيــمُ

فأجبته بأبيات من الوافر عينه - ذات اللحظة - مرتجلاً على ما تكرم به وتفضل ، والبادي أكرم :
وَطِيْبُ الدّرِّ ، مَنْبَعهُ ( حَمِيْدُ) *** أثِيْلُ الشــــامِ ، مَجْــدَهُ والتّلِيْدُ
وَلَا تَتزعْزَعُ الدُّنْيَــــــا بِيَـــوْمٍ*** وَلَا الدُّنْيَـا عَــــنِ الدُّنيَــا تَحِيْدُ
فَكَانَ عِرَاقُنَا للْشَامِ عِضْـــداً *** وَعِضْدُ الشَّـــامِ ، سَـــاعِدُهُ وَحِيْدُ
فَنَحَنُ- الشَّعْبَ- شَعْبٌ بِالْتَآخي** وَإنْ وُضِعَتْ عَلَى التُّرْبِ الْحِدُودُ
منَاذِرَةٌ ، غَسَاسِنَةٌ عِـــــرَابٌ *****وَأَرْضُ الْعُرْبِ ، مَنْطَقُــهَا لَبِيْدُ

3 - تتوالى - خلال الشهر الأخير فقط - التقديرات والشهادات وأبيات الشعر البديع عليّ ، مما يجعلني أفتخر وأتماهى بها ، وأنحني إجلاً واحتراماً وذلك من البيت الثقافي العربي في الهند ، ورئيسه البروفسور الدكتور نوري خزعل صبري - رئيس مركز الحرف للدراسات العربية في جامعة ستراتفورد الأمريكية ، ومن مستشاره الثقافي الشاعر والأديب الممارس القدير الأستاذ المهندس ضياء صكر ، و شهادة تقدير من منتدى العروبة الأصيل في اليمن برئاسة الدكتور محمد الساده ، ومن الشاعرة والأديبة والتربوية اللبنانية ، رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية الأستاذة الجليلة حنان شبيب .
الشاعرة المتألقة والأديبة اللبانية القديرة ، أستاذة الأجيال ، ورئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية السيدة حنان شبيب المحترمة ، تخصني بهذه الأبيات الشعرية ، فلها ألف ألف شكرٍ وتقدير ، لاهتمامها البالغ والواعي لدور لغتنا الجميلة ، وأدبنا الرفيع في توحيد الأمة وخلودها بين الأمم بعد أن مزّقتها السياسات ، ونهشتها الطوائف :
ورثنا المجد عن آباء صدقٍ*** أسأنا في ديــارهمُ الصنيعا
إذا الحسب الرفيع تعاورته ** ولاة السوء أوشك أن يضيعا
احتراماتي ومحبتي للأستاذة الكبيرة ، ولجميع أصدقائي وصديقاتي.
نشرت على صفحة تواصلي مجيدة :

إلى الشاعر الباحث كريم الأسدي :

بندى الأخيارِ هذا الكونُ يعمرْ
كم بحثنا وبحثنا... كيف نشكرْ
فوجدنا أن وزنَ الحــرفِ أكبرْ
فتهادى فوق هذا السطرِ يخطرْ

4 - ذكر البيت الثقافي العربي في الهند الخبر الآتي ، ونشره على صفحة تواصلي :
قدم (وجهُ الشهيــدِ لغيرِاللهِ ما سـجدا ) للنشرالشاعر المهندس ضياء تريكو صكر رئيس تحرير صحيفة الحرف الأدبية الأكاديمية المحكمة بما يستحق أديبنا الكبير الباحث الشاعر كريم مرزة الأسدي
كيف لي أن أجمع ما أود البوح به في بيت شــــعر واحد؟.... ولكم تمنيت من أقلام النقد الأدبي أن تتحدث عن فلســـفة بناء القصيدة بما تتضمنه من علم البيان والبديع.... ولولا ملامة من يحسبني على أهل النقد لكتبت الكثير مما لا يحمل التأويل والتلاعب بالألفاظ لإضفاء الضبابية على المضمون.... سأترك تلك الأقلام لتكشر عن جرأتها في نقد رائعة الدكتور الباحث كريم الأســدي " وجهُ الشهيد لغير الله ما ســـجدا".... وسأترك قريحتي لتكتب من بسيط الفراهيدي بيت شعر واحد إلى الدكتور الأسدي

اكرِمْ بلســنِكَ فالإفصـاحُ قـدْ ألـَـبـا **** إنّ الربيبَ بليـــــغٌ بالذي كـتبــــا
ضياء تريكو صكر
سبق أن قدّم لمقالاتي وبحوثي وقصائدي ، أ. د. نوري خزعل صبري ، و الأستاذ المهندس الشاعرضياء تريكو صكر المحترمان ، بأجمل وأروع الكلمات والأبيات الشعرية ، فلهما فائق الشكر والتقدير والمودة .

5 - غمرني القاص والروائي العراقي الأستاذ فائق محمد حسين الخليلي بعدة مقالات نقدية ثمينة عن مؤلفاتي ، فنظمت هذه القصيدة من البحر (الكامل) وفاءً له ، ولكل أصدقائي وصديقاتي المحترمين والمحترمات :

قالوا : لصحبكَ هلْ لديكَ يدانِ؟ ***بهما تردُّ فضيـلةَ الإحســانِ

وتخط في نهج الحياةِ معالمــا ***تهديكَ والخـــلانَ للإيمــانِ

وتجــــسُّ نبضَ عراقِنا برجاله ****وبرافديه وحسنهِ الفتـّـــانِ

هلْ ما يزالُ على مكـارم ِ إرثهِ **** يحنوعلى الملهـوفِ بالأحضان؟ِ

هلْ ياعراقُ تعيدُ أيّــــــامَ المنى ****مغناكَ أم ضرب ٌ مِن الهذيــان ِ؟

واذا بهمسات ٍ تكفــكفُ أدمــعاً *****ويصك ُّ صوت ُ الحـزمِ بالآذان ِ

لا تقتل الأملَ البصيصَ لصــغرهِ **** فلربّمــــا ثمراتُـــه القمـرانِ

كم ذي المروءاتُ الّتي بضمائرٍ **** ماتتْ ولطـف ُالله ِ ليس بفان

هذي الحياة ُ ترى الممات َ بدايةً **** لتفتح الأجيـال ِ في الزمكانِ

فتعيدُ نشأتها ،وتســحقُ سلفـها ***** وتركّبُ الإنسانَ بالإنسانِ

أمرٌ خفى ، وهو الجليّ بداعــة ً *****شر ٌ وخيرٌ كيف يمتزجـان

******************
هذا غيض من فيض ، سبق أن كتبت عن شعري الارتجالي بالفصحى والشعبي مما ورد بصفحة تواصلي ، وسأ جزي بالجميل جميلا ...!!!

كريم مرزة الأسدي




#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو نؤاس بتمامه : حياته ، شعره من نشأته حتى وفاته
- أنا ومظفر النواب وأشهر شعراء النجف
- عروة بن أذينة : إنَّ التي زعمتْ فؤادَكَ ملّها
- 5 -6 دعبل الخزاعي الوجه الآخر للشعر العربي
- الرصافي الكبير بين حقيقة عصره والتباس عصرنا الأغبر ( مقدمة و ...
- 1 - الصافي النجفي بين معانيه وجهاده وتشرّده
- أشهر شعراء النجف : مختارات شعرية
- علم البديع بين ابن المعتز والصريع (حلقتان)
- يلعنون الطائفية ، ويحملونها حتى النخاع...!!
- 6 - رثاء الأبناء: أ - أبو ذؤيب الهذلي
- 4 - أحمد شوقي ومَنْ حوله - طرائف ومواقف
- 1 - السرقات الأدبية نالتني فتناولتها...!!
- 6 - شعراء بواحدة : مالك بن الريب
- 3 - أ - شوقي وحافظ ومن حولهما - طرائف ومواقف
- أناتك لا تعجلْ عليَّ مُرائيا
- (بلادي) تسرق مقالتي عن الجواهري
- قومي رؤوسٌ كلهم.. تبّاً لساستكم وثقافتكم وإعلامكم...!!
- لا أنتَ عيدٌ ، ولا هذي المناكيدُ
- 2 -أحمد شوقي بين أم كلثوم وعبد الوهاب وبيني
- ألا للّهِ من نفس ٍ تسامتْ


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - بين التواصل الاجتماعي والشّعر الارتجالي : إنّما الإنسانُ دورة