أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - تعريف حكومة الوحدة الوطنية















المزيد.....

تعريف حكومة الوحدة الوطنية


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المصطلحات السياسية التي توضح وتحدد ماهية و تكوين
اتحاد سياسي من اكبر الاحزاب هي:
. -1 حكومة الوحدة الوطنية الالمانية التي تشكلت توا
-2 الحملة الاعلامية الحالية حول تعريف الرئيس الايراني السيد احمد نجاد, لمظلومية الشعوب
-3 تحريم الحياة السياسية اي حل ومنع الحزب النازي والبعثي الفاشي
من المشاركة في المعارضة او الحكومة . كما حصل ابان الحرب العالمية الثانية بعد سقوط الطغاة:
حيث ان كلمتي وطنية ومشاركة البعث تنفيان كل منهما الاخر.
اي لا يمكن ان تكون الحكومة وطنية اذا شارك بها حزب فاشي كالبعثي او
النازي كما هو حال جميع احزاب الدول التي تحالفت مع الحزب النازي لانهم سبق وان دمروا الاوطان و.الديمقراطية .
كانت النازية تظلم الشعب الالماني على الاخص القوى الوطنية و الديمقراطية والشيوعية
قبل ان يتوسع ظلم النازية فيشمل الدول المجاورة , قتلوا الالمان بعضهم, حيث كان اول هولكوس ( احد اساليب بل وسائل الحكومة الفاشية كانت محرقة البشر وهم احياء ) ضد اليهود الالمان في المانيا , بعد ذلك شملت التصفية الجسدية اليهود واعضاء الاحزاب الوطنية والدينية و الديمقراطية وعلى الاخص الشيوعية في الاوطان والدول التي احتلتها الجيوش النازية والفاشية.
حزب البعث الفاشي قتل الشيعة اولا في العراق وزاد في ايران والكويت.
تعريف السيد نجاد يعتمد اولا على ادانة وسائل الحكم الفاشي اي التصفيات الجسدية وعليه هو يعترف مسبقا بحصولها اي الهولكوس النازي ضد اليهود .ثم ان البعث قتل الشيعة في العراق وايران والكويت كما كان يمد الحزب الفاشي في لبنان بقيادة ميشيل عون بالاسلحة لقتل الشيعة في لبنان.
لا يعترف السيد احمد نجاد بالمظلومية كحجة تبرر ظلم شعوب بريئة.
ولا يعترف بحجة الهولكوس التي تبرر الاستحواذ على ارض فلسطين.
اي لا يعترف الرئيس نجاد بحجة مظلومية الشيعة او الاكراد في تبرير قتل السنة.
لان السنة في العراق والشعب الفلسطيني ابرياء من التهمة الموجهة الى الحزب النازي والبعثي الفاشي وهي قتل الشعوب وتدمير الاوطان. وبعد ان ثبتت الجريمة على الحزبين كانت الادانة القانونية الدولية والمحلية تجريم وتحريم الحزبين.
هنا في العراق الديمقراطي كما هو في دستور المانيا الاتحادية وارد تحريم مشاركة الحزب الفاشي في الحياة السياسية .
قبل تشكيل حكومة وحدة وطنية من 270 نائب لدى الجمعية الوطنية
وفق القوانين والمنطق العلمي لا يجوز لاي بعثي ان يكون عضوا في البرلمان.
وعليه لا يمكن له المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ولا في المعارضة .
الاهم مثال من دول العالم الديمقراطي كالاتحاد الكبير الالماني
الذي شكل حكومة الوحدة الوطنية في المانيا
التحالف الكبير من الحزبين المسيحيين زائد الحزب الاجتماعي الاشتراكي
spd + csu +cdu = Grosse Kualition
اما الاحزاب الاكثر عددا والاصغر حجما من
التحالف الكبير , اصبحت جميعها تكون المعارضة.
معنى ذلك في العراق . ان حكومة الوحدة الوطنية تتآلف من الاحزاب الكردية والائتلاف الموحد , اما الاحزاب الاخرى والتي هي أكثر عددا واقل نسبيا تتكون منها المعارضة , كما في الدول الديمقراطية ذات حكومة وحدة وطنية,التي لا تستثني من المشاركة بها , اي مواطن لاسباب ديموغرافية , قومية او دينية,
لا يوجد في نظام ديمقراطي حكومة مكونة من جميع مقاعد البرلمان.
كون ذلك يخفي دور المعارضة وهي جزء اساسي من اللعبة الديمقراطية.
يصبح المفهوم الديمقراطي لحكومة الوحدة الوطنية
هي المؤلفة من احزاب لا تقل مقاعدها عن 70 % من المقاعد البرلمانية,
مقابل على الاكثر ثلث من المعارضة البرلمانية.
اي لا يمكن لحزب واحد تكوين حكومة وحدة وطنية التي تتصف بالتحالف الاكبر وتشمل جميع ارجاء الوطن..
حسب تعريف نجاد, عدم الاعتراف بالحجة التي تبرر استعمال مظلومية فئة معينة من اجل الاستحواذ السياسي والاقتصادي
اي لا يمكن للاحزاب الكردية او الشيعية استعمال مظلوميتهم من قبل البعث في تبرير الاستحواذ على حقوق اي فئة من الناس .
ان سوء فهم مصطلح حكومة الوحدة الوطنية يبيح للبعثين قتل الشعب العراقي اما عن طريق الارهاب او باسم حكومة الوحدة الوطنية . ان سوء فهم الاخيرة هو طرح بعثي فاشي مرفوض.يتناقض مع الدستور العراقي الفدرالي .

ان توقف الارهاب اثناء الانتخابات وعودته بعدها , وضح مسؤولية الرافضة البعثية عن الارهاب. , كما هو واضح سبب خسارة الاحزاب التي ضمت البعثين.
ان هذه الاحزاب الخاسرة جنت على نفسها باحتوائها الإرهابيين.
حيث استطاعت ادارة و وقف الارهاب والعودة اليه, بعد ان تبين لها , ان الناخب العراقي اوعى سياسيا , من ان ينخدع بالاقنعة البعثية التي غطت وجوه البعثين ,
لذلك يستحيل مشاركة تلك الاحزاب في حكومة وحدة وطنية ديمقراطية, كون تلك الاحزاب تضم مدمري الاوطان اي الإرهابيين من البعثين رافضة الديمقراطية.والمرفوضة عالميا.

لمزيد من المقالات في علوم السياسة ندعوكم الى زيارة صفحة الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة بين العراق والمانيا
www.vdwk.com
[email protected]
‏29‏/12‏/2005
‏الخميس‏، 29‏ كانون الأول‏، 2005

الدكتور لطيف الوكيل
استاذ علوم سياسية في جامعة برلين ورئيس قسم العلوم السياسية في الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك .

Vorlesungsverzeichnis WS 0506 - Freie Universität Berlin.htm
http://www.polwiss.fu-berlin.de/osi/Studium/kvv05_06/antagonismus.pdf
http://www.fu-berlin.de/services/search/index.php
http://ao-university.org/faculty_politics.php




#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا؟
- دقائق امور العراق تعقيبا على صفحات فيلية تبحث عن اب ودولار ل ...
- جدوى مشاركة عراقي المهجر في الانتخابات
- الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة
- د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - تعريف حكومة الوحدة الوطنية