أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - العراق دار التناقضات















المزيد.....

العراق دار التناقضات


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق دار التناقضات

عجيب هذا العراق فيه تلتقي السماء بالارض, كل ذرة فيه تجمع تناقضات لا عد لها, اي اسئلة يحتار العقل حتى يعجز عن الاجابة عليها.
أيعقل يولد على اغنى ارض في العالم على فقر مطقع؟ في ارث البشرية المتحف العراقي تختبر اسلحة ايتها اكثر فتكا بالانسانية.
لماذا لحم السومريون وهم قلة وتراث انساني مختبرا لاسلحة الدمار الشامل
A B C
أرميش هي لغة عيسى ابن مريم عليهما السلام, فقط في في العراق مازالت لغة النبي عيسى عليه السلام تنطق, لماذا يهجرون ناطقيها ويغتصبون فيبادون, رغم انهم هزوا مهد الحضارات هم كلدان واشوريون الاسيرين, كانت لهم قصة مع جلجامش وسفينة نوح نزولا الى باب عشتار, التي لم تحطم كغيرها, لوجودها في متحف برلين ولم تكن تحت ايدي رعاع البعث وما احتوا من شراذم ارهابية تارة تتقنع بالدين وخرى بالقومية. اوليس ذلك تناقض؟ مع احترامي لشعوب الصين والهند على عتبارنا اسيوين نحن
شعب صغير.لماذا مختبرا لاسلحة الدمار الشامل, التي بحثت عنها هيئة الامم المتحدة في العراق ولم يريوا المفتشون ضحايا اسلحتهم وقد حطمنا الرقم القياسي في المقابر الجماعية والمهجرين والتلوث البيئي.
اصبحنا نلد اطفالا مشوهين بالاسلحة الاستعمارية ومنذ عشرات السنين يذهب نفطنا ليعود قنابل على رؤوسنا.
من رسالة لي الى موقع فكر السوري الكردي التقط كلمة تناقض
خليك نافع لمجتمعك وانشر الآراء الحرة لكي تاخذ صفة منبر حر من القارئ. وليس قناع تفرضه علينا.
مرت على مجلة الهدف حقبة ديمقراطية جعلت منها ان تنفرد بثوريتها والسبب كانت اقلام الشيوعيين الثورين العراقيين. فجأة تبدلت المجلة الى أرستقراطية. فقالوا لقد اشتراها شيخ سعودي. هنا يتبادر للذهن ان المشتري هو تاجر نفط.
والان نسمع ان التغير في صفحة صوت العراق سببه شيخ كردي او تاجر نفط كردي ومنذ 14 سنة. ليس مهم قومية الشيخ لدى المشتري وانما النفط الذي يشتري به صحف الشعب الحرة
اما بالنسبة الى الشعب ليس النفط هو المهم وانما الشيخ الضرورة حيث لا يوجد له مثيل بعكس النفط الوفير وهو لحامله. قد يكون المانع من عدم نشركم ديمقراطيا هو ذلك الشيخ.
ومن رسالة اخرى الى الاعلامي العراقي الشيوعي صباح السوداني وكان يرجوا التوقيع على عريضة مناقشة الدستور العراقي وقد كان حديث تلك العريضة حول حقوق القوميات المختلفة داخل العراق.
اولم يكن ذلك تناقض يمتاز به الشيوعي العراقي حيث يطالب بحقوق القوميات ولم يطالب بصيانة كرامة الانسان العراقي؟
بالمناسبة تتكون مجموع القوانين في المانيا من 870 الف قانون تنظم حياة الفرد والمجتمع وكلها ترتكز على اول قانون في الدستور الالماني وهو صيانة كرامة المواطن الالماني وتحت هذا البند اولا تحريم مس الكرامة
اي الجسد والمعتقد وان يكون لكل انسان دخل ياتي له على اسمه الشخصي منذ الولادة حتى البين.
الدولة الالمانية هي ملزمة دستوريا بذلك. علما ان الدولة الالمانية لاتمتلك دخلا من المواد الاولية سوى الضرائب بعكس دولنا و اولهم العراق الذي يملك اكبر احتياط نفطي في العالم اضافة الى الماء والنخيل والكبريت وهاتيك ما احتوت فانجبت جنة عاد والجنان المعلقة, من ماض وحاضر العتبات المقدسة.
نحن احرارا عندما حبانا الله بكل هذا الخير وقد قال لنا ربنا خذوا مااعطيتكم بقوة. فلما نتنازل للدولة عن بعض من حريتنا والكثير من املاكنا, لنا الحق في الزام هذه الدولة بصيانة كرامة كل انسان عراقي طفلا رضبعا كان ام كهلا عاجزا او شابا يافعا.

للاسلام كثير من الشخصيات المقدسة بكل تاكيد يقدس الانسان العراقي الامامين علي وابنه الحسين عليهما السلام ليس فقط لاسباب دينية والا لماذا هما المقدسين لدى العراقين الغير مسلمين اي الذين من الاديان السماوية المتاخية, كما هو الشيوعي العراقي يقدس الحسين وابيه علي عليهما السلام, .طبعا لوطنيتهم واخلاصهم للعراق وشعبه ولوطنية عبد الكريم قاسم فهو.ذاكرة في مخيلتنا كذلك شهيد محراب جده السيد محمد باقر الحكيم ونعم ماانجبت اسرة الشهداء. هي روح الوطنية التي جعلت السيد محمد باقر الحكيم يستشهد من اجل صيانة كرامة الانسان العراقي.لذلك هو مقدس لدى كل عراقي وطني غيور على شعبه.
لقد رئيت وجه عبد الكريم قاسم و وجه السيد محمد باقر الحكيم وفي كلاهما كان نور الثورة يسطع.
لقد ربى عبد الكريم قاسم اجيال وطنية فما بالك من وطنية السيد عبد العزيز الحكيم وهو تراث جده الحسين عليه السلام وتربية اخيه الثائر السيد محمد باقر الحكيم.ولسنا جاحدين فلا نذكر سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ( كلهم قطعت اجسادهم في العراق) و قد كان الاخير يضم انذاك خيرة مثقفي و وطني الشعب العراقي, هم الذين استشهدوا من اجل حريتنا وناصروا ثورة تموز وصدوا ارهاب الدكتاتورية العربية من عبد الناصر حتى البعث اللعين وتصدوا لمؤامرات الاستخبارات الامريكية. كلمة لا للبعث كتبها حزب الدعوة بدمه.
تبقى الانتفاضة الشعبانية وهي ام البطولة و الشجاعة ارثنا ومنذ ان قرع تموز الناقوس ولسوف تبقى الانتفاضة الشعبانية سلاحنا الوحيد ضد اي تلاعب في ديمقراطيتنا.
لم اجد اي مصلحة للسياسة الامريكية في احتلال العراق سوى الاستمرار في الاستعمار . لو كان الاحتلال من اجل خلاص الانسانية من الكارثة الصدامية لما تصدت تلك السياسة الامريكية للانتفاضة العراقية سنة 1991 كان الجيش الامريكي يتفرج على الأبادة البعثية يتفرج بكل فاشية ولم تلتزم امريكا بعهودها التي قطعتها للشعب العراقي كما حصل لأمير الكويت , بل سمحت للطائرات البعثية وجيش صدام بأبادة الشعب العراقي , ذلك الجيش الغير مأسوف على حله كان قبل شهر من قمعه للشعب كان يقبل بساطيل الجنود الامريكين وهم على ارضه.
وعندما دخل الجيش الامريكي العراق ثانيتا سنة 2003
تبخر جيش صدام المليوني وتحول الى رعاع تسرق المتاحف والبنوك ومن ثم ملثمين وبالدين والقومية متبرقعين وفي ارهاب الشعب العراقي مستمرين.
كتب التاريخ عن جيوش انهزمت او انتصرت او فرت لكن لم يذكر لنا اي تاريخ عن جيوش تبخرت.لم يجد مستر بريمر الحاكم الامريكي على ارض الواقع جيشا ليحله,لقد كان امره بحل الجيش هو مجرد تحصيل حاصل. لجيش متبخرا.
هي السياسة الجديدة لبوش الابن سياسة الضربة الاستباقية, التي جعلت امريكا تنفرد بقرار اسقاط الطاغية ولو بالاحتلال. كانت نظرة امريكا الى منابع النفط هي نظرة جغرافية جامعة حيث خسرت منها بقعة جدا غنية وهي ايران وذلك بعد سقوط عميلها الشاه.في حين الخوف من عودة الانتفاضة الشعبانية ينذرها بفقدان نفط العراق بعد سقوط عميلها الاخر المجرم صدام.لذلك لم يبقى لامريكا غير مسابقة الشعب العراقي على اسقاط نظامه الفاشي العميل.
كانت و سائل الاعلام العالمية تصف الانتفاضة العراقية بانها تصفي البعثين تصفية حرفية اي من الفراش الى المدير والويل لمن تلطخت ايديهم بدم الشعب. أي لو كنا لامريكا السباقين في اسقاط ذلك النظام المقبور لما جاء الارهاب بعد سقوط صنم الدكتاتورية, لعدم بقاء البعث بعد تصفيته حرفيا على يد ثوار الانتفاضة وليس بجديد خصوصا على الشعب العراقي ان ردم الارهاب هو طم البعث. لقد وجدت امريكا في البعث خير من يقمع اصحاب النفط الحقيقين وهو الشعب العراقي بدليل انها اكتفت باسقاط فقط ماكان منبوذا ولابد من سقوطة عاجلا او اجلا على يد الشعب العراقي واحتفظت ببعثلاوي عميلا لها وللارهاب ولكل من يريد سرقة العراق. ثم عاد علاوي يطالب بعودة البعثين لكي يقتلوا رئيس وزرائنا المنتخب .هذه التناقضات الامريكية سهل تحليلها بعكس التناقضات العراقية ,لكنها اي التناقضات الامريكية تحصل في العراق دار التناقضات

مثلا مجاهدي خلق عصابة قمعت الانتفاضة الشعبانية وهم حسب القانون الامريكي وفي امريكا هم ارهابين لكنهم في العراق هم طفل امريكا المدلل وسلاح يوجهه العراق ضد جاره والمفروض من امريكا على العراق ان يكون العراق مسالما مع دول الجوار, تتهجم امريكا على سورية بسبب تشجيعها على ارهاب الشعب العراقي ولم تذكر امريكا الارهاب الاردني رغم ان قيادة الارهاب البعثي وسراق العراق يحتظنهم الاردن والسبب معروف وهو ان الجيش الاردني يقوم بحماية اسرائيل اللقيطة.
مسعود البرزاني كان يشتكي من العنصرية ودعى تضامنه مع الفلسطينين و اليوم يطالب بسفارة اسرائيلية في اربيل وقبل ان تحصل الفدرالية التي لم يصوت عليها الشعب العراقي, فما بالك بعد الانفصال والاستحواذ على نفط كركوك؟
زعلت امريكا على اقدم عميل لها وهي المملكة السعودية عندما كانت الاخيرة تمول ارهاب القاعدة ولم تهتم امريكا بتمويل السعودية للارهاب ضد الشعب العراقي ولا في افغانستان وحتى بعد خروج الجيش الروسي منها.ومن المناقض لكل الاعراف الانسانية والاديان السماوية والارضية مثل في اجساد الوطنين المذكورين اعلاه والمقدسين وقطعت اشلاء اجسادهم في العراق كما حصل للسيد عبد المجيد الخوئي وفي حضرة جده علي عليه السلام. ان كانت هند اكلت كبد الحمزة عم النبي (ص) وبقت تلك الحادثة في ذاكرة المسلمين ,وكم في العراق من هند ويزيد و الضاري والشمر وبعث عليهم بالسفح يزيد. وهل من مزيد؟
من التناقضات في عراق التناقضات



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - العراق دار التناقضات