أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - من يقف وراء الفكر الارهابي والفاشي والنازي ومهزلة ازدراء الاديان















المزيد.....

من يقف وراء الفكر الارهابي والفاشي والنازي ومهزلة ازدراء الاديان


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 16:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المقدمة
سنحاول ولو قليلا اقناع البعض ان راى هذا مناسبا من اين ولد ونشا وترعرع وانتشر الفكر وعقيدة الايمان الارهابية واخواتها الفاشية والنازية واحفادها من العنصرية والعصبية الدينية والطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية , منذ نشوء الحضارات الانسانية على كوكبنا الارضي بدا صراع الوجود ينتشر بسرعة , لكن هذا الصراع وما رافقه من حروب وقتل وغزوات كان فقط من اجل وسبيل البقاء والعيش , بمرور الوقت تطور الى هيمنة وسيطرة كما نقل لنا التاريخ اخبارها كالحروب التي قام بها الرومان والاغريق والفرس والتتر والمغول والاشوريين والاكديين والبابليين والكثير غيرها .
مجمل تلك الحروب والاحداث كانت لغايات واهداف واسباب اقتصادية او سياسية وهيمنة وسيطرة بما فيها وشماعة الحروب الصليبية , اما فكرة الحروب والغزوات والفتوحات والاحتلالات باسم الدين واله هذا الدين قام بها شعب ودين وعقيدة انبثقت من منطقة لم تكن معروفة للعالم وهم قلة من عرب صحراء الجزيرة في مكة والمدينة ويثرب وخيبر وما حولها من مجمعات او تجمعات الخيم المتنقلة اي عرب الرحل وراء الماء والكللأ .
من هنا انتشر فكر الاستعمار والاحتلال والغزو والفتح الديني , عرب الجاهلية تقتاد وتسطوا على القوافل التي كانت تمر في تلك المناطق , اضافة الى قيامها بين فترة واخرى بمهاجمة المناطق والمدن والحضارات القريبة منها لنيل اكبر عدد وكمية من الغنائم والنساء والعبيد , لكن بعد مجيئ الاسلام حولها واطرها وغلفها بغطاء ديني صرف , الطامة الكبرى هنا الاسلام شارك الله في هذه العملية والاكتشاف والاختراع الجديد , / واعلموا انما غنمتم من شيئ فان لله خمسه وللرسول ... / , اية 41 سورة الانفال .
عملية انفلاق النواة والمصدر كانت الكارثة
لكي هذه الافكار تنتشر وتكون مقبولة من الذين يقبلون ويؤمنون ويؤيدون وربما اخذت كمصدر للعيش للكثير من الافراد والعوائل في تلك المرحلة وما تلتها , لابد ان تشرع وتصبح كقوانين او شرائع او فرائض وصولا الى مهمات خطيرة واهمها في هذه الحالة فكرة الجهاد , / كتب عليكم الجهاد . . / , اية 216 سورة البقرة , كذلك في , / الجهاد واجب على كل مسلم ... / , اية 4 سورة الممتحنة , مصادر وشريعة القتال تم حلها مع جبريل , لكن هناك اهم واصعب مشكلة يجب ان تتوفر وان تكون موجودة دائما وتصلح لكل زمان ومكان على كوكب الارض , ايجاد عدو دائم , والكشف او خلق او ايجاد اعداء في الطريق ومع الزمن لكي تستمر المهمة .
العدو الدائم كان موجودا وحاضرا وقريبا من المكتشف , وهم اليهود والنصارى , علما انه كان موجودا العشرات من الاديان الاخرى على كوكبنا الارضي , منها الزرداشتية والبوذية والهندوسية وعباد الاصنام والاوثان , لكن جبريل مع الاسف لم يكتشفها ويهتم بها , لعدة اسباب وعوامل اهمها , مهمة جبريل كانت مخصصة لمهمة السفر والنزول من السماء السابعة والاخيرة مكان وجود ذلك الاله الى الصحراء العربية , السبب الاخر عدم استفادة جبريل والمكتشف من العدو البعيد جدا بسبب ايضا عدم وجود وسائط النقل السريعة الارضية لاستخدامها في الحروب والغزوات ونقل المقسوم من الغنائم والعبيد والنساء , اذن الاقربون اولى بالمعروف وهم اليهود والنصارى , وهم الضحية والضحايا الى هذه الساعة , / قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون /, اية 29 سورة البقرة , اضافة الى وجود العشرات من الايات التي تدعوا الى القتل والقتال والكره والكراهية والاحتقار للاخر غير المسلم وازدراء دينه .
مع مرور الزمن وامتلاك الاموال والثروة والرجال وادوات القتال , وتم وضع شريعة محكمة واجبة التطبيق والتفعيل على ارض الواقع لكل وقت وزمان ومتى توفرت الشروط , وصلتنا اخبار التاريخ الاسود المليئ بالدماء والسبي والغزوات والفتوحات باسم الدين عن المعارك واعدادها بعشرات المئات مغ الغرب البيزنطي والفرس وصولا الى احتلال دول شمال افريقيا المسيحية ومصر والعراق والشام وغيرها كثيرا , انتهت الحالة اخيرا لاعداء ثابتون حقيقيون وهو محاربة العالم كله من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال وفي مقدمتها اسرائيل – الصهيونية واميركا والغرب الكافر اضافة الى محاربة الاحزاب العلمانية والشيوعية والديمقراطية والحضارات الحديثة , اي محاربة كل شيئ والقضاء عليه وارجاع العالم والسبع مليارات من البشر الى عصر الناقة اي البعران والبعير والسيف وتجارة العبيد واسواق النخاسة وتحويل الدول الى امارات اسلامية من قطاع الطرق كالصعاليك سابقا الى ان يفرجها هذا الاله وملاكه جبريل وتكون نهاية هذا العالم على ايديهم بعونه تعالى , والله اعلم .
من الذي يمول ويغذي ويدعم هذا الفكر
بدون جدال ولف ودوران ان من يقف وراء هذا كله الان هي / مملكة الشر السعودية الوهابية / , منذ ان جاء محمد ابن عبد الوهاب بفكره الوهابي المشتق والمستنسخ من افكار ابن تيمية , وبمساعدة وتاييد بريطانيا واهدائه امراة شقراء بريطانية في حينها , تمت السيطرة والاستحواذ والهيمنة على التي تسمى الان بمملكة ودولة السعودية , منذ مجيئ اول ملك ونظام ديني متخلف راديكالي وثيوقراطي ورجعي لا مثيل له على وجه الكرة الارضية , لمسنا وشاهد وراى العالم انتشار الارهاب والفكر الفاشي والنازي والعنصري , النظام السعودي نظام وحشي متعطش للدماء , من يحكم في هذا النظام كلهم دجالون ومنافقون ويكذبون ويقشمرون العالم , ومن اوائل الدول التي يتم الضحك والقشمرة عليها هي اميركا , وثانيا اوربا والدول الغربية , اميركا وهذه الدول نائمة ومغفلة وغبية الى درجة غباء الحيوانات في التفكير , ولا نقول في العلم والامور الاخرى , بمعنى ادق هذه الدول لا تملك ادنى معرفة بفكر النظام السعودي وعقيدتها الارهابية , بعلم من ملك الشر السعودي وهذا النظام الديني الذي يرعى الارهاب ويموله ويغذيه يسمح لاكبر رجل ديني سعودي وهابي وهو مفتي السعودية الذي يعينه الملك الارهابي ان يمدح الارهابيين والقتلة والذين يذبحون وينحرون باسم الاسلام مثل داعش في العراق وسوريا واليمن والعالم , يقول هذا الملك ونظامه الدجال بانهم يحاربون الارهاب , ويبيعون مهزلة حوار الحضارات والاديان والثقافات , لكن بالمقابل انهم الارهاب وانهم الفاشية وانهم النازية وهم يزدرون الاديان , لنسمع رضا وسكوت النظام السعودي والملايين من الحجاج ومليار سني مسلم / كيف يقوم مفتي السعودية وهو في بيت الصلاة كما يقولون يدعوا على المسيحيين واليهود والعالم كله والمستغرب هنا ان هذا الدجال يدعوا على الاسلام من المذهب غير السني وهو يدعو على الشيعة , اليسوا شيعة بمسلمين ? .
إمام الحرم المكي يدعو على الرافضة واليهود والنصارى والشيوعيين والليبراليين والنَّاس أجمعين في المسج
https://www.youtube.com/watch?v=BKmTO9hswZI
.........
بالفيديو | أمام الحرم المكى يدعو لداعش بالنصر ويكفر الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=QlwfxDap4Rw&spfreload=10
.........
الرد المناسب
نقول للعالم المغفل الذي تقوده دول وانظمة فاسدة في العقول والتفكير والاستراتيجية , ماذا لو قام رجل دين كبير من المسيحيين او اليهود او البوذيين او غيرهم بنفس هذا الدعاء ? , لراينا غالبية الشعوب الاسلامية التي تم ترويضها قد خرجت الى الشوارع وقتلت وكسرت وفجرت الممتلكات واماكن العبادة , ان دل على شيئ وهو يدل على ان الغالبية العظمى من السنة يحملون نفس الفكر الارهابي والفاشي والنازي والعنصري , لاحظ انتخابات جميع الدول العربية والاسلامية ينتخبون الاسلاميين وخاصة المتشدد , اذن ماذا ايضا تتوقعون منا ومن العالم عندما يتم السكوت لهذه الافكار والتجاوزات والازدراء بالغير والاديان , وخير دليل على ازدراء الاديان وخاصة المسيحية واليهودية هي ايات القران , كان هذا الدين جاء لينتقم من اليهود والنصارى فقط , اخيرا انتقاد المسلم الاخر الذي يخالفك في الراي والتفكير , هل تتوقع منه كذلك ان يقدم اليك باقة من الورود ? , انتم تكفرون الشيعة ولا تكفرون داعش او القاعدة او اي منظمة ارهابية , اننا نرى هناك ضوء في نهاية النفق لنهاية الفكر الوهابي السلفي على ايدي المسلمين انفسهم , نراكم كعصابات المافية في الخمسينات والستينات والسبعينات كيف انتهت وتم القضاء عليها ولكن كان العامل الرئيسي لنهايتها هو القتال فيما بينها , وهذا ما يراه العالم الان حاصلا , السني يقتل السني , والسني يقتل الشيعي وبالعكس , والعالم كله يحارب الارهاب السني .
دعاء الشيخ المهاجر على إمام الحرم المكي لتكفيره الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=pG6Gufr4hSk
.........



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة وخدعة وخرافة الاعجاز العلمي في الديانات وكتبها , مراح ...
- إيجاد عوامل وأسس وأرضية لقيام فيدراليات تمهيدا لقيام دولة كر ...
- لا يثبت الزنا بالشهادة إلا إذا كان الشهود أربعة رجال !
- لعبة اصحاب ألرايات ألحمر , اردوكان نموذجا .
- من ينقذ العراق قبل الانهيار والسقوط المحتمل المخطط والمبرمج ...
- الرئيس المصري السيسي وانحيازه لفاشية الاسلاميين والازهر
- ما وراء ذبح الكاهن المسيحي , دراسة وتحليل
- جرائم التطهير العرقي والديني والقومي وسوق النخاسة ومهزلة ارج ...
- خروج بريطانيا من سجن الاتحاد الاوربي دليل على فشل الوحدة الم ...
- مؤتمر ألمعارضة العراقية في فرنسا فشل قبل ان يولد
- تناقضات وازمة ادارة الانظمة والدول والشعوب بين السياسة والدي ...
- إختتام مسرحية الاصلاح والتغيير والمحاسبة بالشمع الاحمر في ال ...
- ما لا يعرفه البعض , ألعراق تحت الوصاية ألدولية , شاءوا أم أب ...
- ألسيد ألعبادي لن يكمل ألمشوار , مستجدات عراقية واقليمية ودول ...
- أمير المؤمنين ومؤتمر حقوق ألاقليات في المغرب المسكوت عنه
- إسرائيل وإشكالية قيام ألدولة ألفلسطينية , والغباء ألامريكي أ ...
- ألسيسي , ألازهر , وشيوخ جنة ألدعارة وألارهاب وترويج ألخرافات ...
- غزوات أللجوء والارهاب واللحم المكشوف في ألاسلام بين الماضي و ...
- قمة أوربية أفريقية حول الهجرة , تجحيش اوربي ودجل افريقي !
- الاسلام وسقوط مفهوم الانتماء الوطني


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - من يقف وراء الفكر الارهابي والفاشي والنازي ومهزلة ازدراء الاديان