أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - وصف














المزيد.....

وصف


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


أشتهي أن ألتقي ثانيةً بالربيع
من في وصفها
يحضر كلُ بديع
فمن قامة كنخل العراق
الى ثغرٍ يتدفق خمراً
كالينابيع
الى عينين فاحمتين
تأسران الملك
قائد القطيع
يظلهما حاجبين
قوسان
طائرا سنون
هما فاتحان للبلاد
قاهران للمجاميع
الى وجنتين كشقائق النعمان
الى أنفٍ دقيقٍ ورفيع
الى شعرٍ فاحمٍ كالليل
يجاور وجهاً
أعظمُ من الصانع
الصنيع
الى أذنين تسمعان ما يفرحهما
لا تسمع قول المتكبر الوضيع
الى رقبةٍ كرقبة فرسةٍ برية
الى صدرٍ
حوى تلتين
نبعين للعطر
وحصنٍ منيع
ألى يدين ما أكملهما
تقطفان الممتع
وتلعبان بالجميع
الى بطنٍ
ما أجمل تسطحه
في وسطه سرةٌ
أثر الحياة الخالدة
قديمةٌ كعشتار
يعبدها الصوفي واللاهي
والصريع
الى خصرٍ
كأنه خصر الحوريات
شَدِهٌ بكماله الصاحي والهجيع
الى مركز اللذات
رحم الحياة
تحتفظ به لنفسها
ليست كأي أنثى
لتستمتع من الدنيا
لحظةً فيها ألقداسة تضيع
الى رجلين وقدمين
يشكرها ألأرض
إذ تمشي فوق سطحها إلهةً
ثم تعود للعلا
لينتهي للأبد عصر ألأنوثة الوديع
هذا الربيع أحببته
ذبت فيه
لأجلها أنظم القوافي
لأجلها أتحمل المشاق
فهي جوهر الحياة
سعيد قلبي إذ لأمرها
هو مطيع



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَتْمْ
- جرعة عرفانية
- مُخَدِرْ
- طواف
- حضورٌ مسائي
- عبيدوا أردوغان
- أنتِ بقايا خلودٍ لم تندثر
- وِحدةُ الوجود
- نِباحُ مجهول
- تشدني الذكريات الى وقتٍ مضى
- عقلية حمار
- ما أضيقَ الحياة لولا فسحة ألأمل
- أنا أحبُ الشيطان
- أحبكِ بجميع حالاتي
- شوقٌ وحنين
- وِدادْ
- رسول الله
- طعنة غَدر
- يملاء كأسه بالهوى , لا شَبِعَ ولا أرتوى
- أبحثُ عمّا يشبهكِ في كل فتاة


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - وصف