أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الاخرس - المشهد الإنتخابي في الخريطة الجيوسياسية الفلسطينية















المزيد.....

المشهد الإنتخابي في الخريطة الجيوسياسية الفلسطينية


سامي الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد الانتخابي في الخريطة الجيوسياسية الفلسطينية
بادئ ذي بدء لا بد وأنّ نُقر أننا ظاهريًا أقرب للنموذجين البريطاني الذي يعتمد على الموروث التاريخي لثقافة الحزبين، وكذلك النموذج الأمريكي أيضًا الذي يعتمد على ثقافة الحزبين، وأبعد ممّا نكون عن النموذج الإسرائيلي الذي يمثل وعيًا مجتمعيًا، وثقافة مجتمعية ديمقراطية تمارس سلوك الوعي الانتخابي المتعدد، وتجسد مفاهيم تحقيق الرفاهية المجتمعية، وهي مرحلة متقدمة من ممارسة الوعي والسلوك الانتخابي التي نلمسها ونشاهدها كممارسة في المجتمعات الأكثر وعيًا، والأكثر حرصًا على تحقيق عدالة ورفاهية، واستدراك واع لمصالحها المجتمعية والوطنية دون التمترس في خندق واحد أو الحزب الواحد كعبادة وضرورة . وربما هذه الممارسة هي نتاج العديد من الظروف الموضوعية، وغير الموضوعية، وأيضًا ربما لتنوع الثقافات المشكلة والمكونة للفسيفساء المجتمعية الصهيونية، والتنوع الثقافي بسبب الهجرات الوافدة من أنمذجة أوروبية لها باع وتجارب طويلة وراسخة في الممارسة لديمقراطية، وإن بدأت بعض الملامح تختلف مع استجلاب موجات الفلاشا، واليهود الأفارقة والعرب القادمون من مجتمعات لم تسلك مسالك المفهوم الثقافي الذي يضاهي الغرب، وهنا بدأت ملامح الميل في الصوت الانتخابي تميل للأحزاب الدينية، بما أن كلّ القوى الدينية تؤثر في سلوك ومفاهيم الأقل وعيًا، والأكثر حرمانًا.
هذه النماذج الثلاث التي تم تناولها بلمحة سريعة هي لربط السلوك الثقافي الانتخابي مع السلوك الانتخابي العربي عامة الذي يخذ النمط الأبوي التقليدي في إتباع مفهوم الولاء للقبيلة والعشيرة، ويؤمن حسب التربية بالنمط الأوحد، رب واحد في كلّ وادٍ، أي النمط السيادي كتعبير عن علاقة السيد بمولاه، التبعي وهو نتاج ظروف منطقية فرضتها ثقفة التسيد، والتحكم بلقمة العيش، وبالوعي ولعمل...إلخ مما جعل لمواطن العربي يحتكم لأمعائه أكثر من إحتكامه لعقله في المسلك الثقافي الذي هيأت له كلّ الظروف ذلك، حتى إنه أصبح أكثر إيمانًا بالتواكل والقدرية للربانية حتى بسلطة الحزب ولقائد ولمسؤول، أي تأليه كلّ شيء يُسيطر. هذا هو لسلوك الذي يمكن من خلاله بناء جسور المشهد لانتخابي العربي عامة، والفلسطيني خاصة، حيث أنه يقر التبعية قبل قراءة أسماء من يخدموه أو يقدموا له الخدمة، وفروض الطاعة يقدمها مسبقًا دون وعي أأو قرءة في واقع مستقبله لأنه أصبح أسير مصالح شخصية مرتبطة بالحزب أو للشخص على حساب الوطن والمجتمع.
الصورة رغم ذلك ليست نمطية، وليست ميؤوس منها، ولكنها حقيقة قائمة تخضع للظرف الموضوعي للمواطن الذي يرى في العملية الانتخابية انتقام وثأر أكثر منها عملية تمثيلية ديمقراطية تعبر عن مصالحه المجتمعية، وهي الحقيقة الماثلة حتى بالطبقات التي تدعي الوعي والثقافة والعلم، كما هي الحقيقة في المشهد الجيوسياسي الفلسطيني، أيّ تحكم الجغرافيا الفاعل بالمشهد السياسي، كما هو النموذج لفلسطيني الحالي في الوطن المنقسم جغرفيًا في الضفة الغربية التي تتوعد السلطة الوطنية وحركة فتح، وفي غزة التي تتوعد حركة حماس وسلطتها، أيّ أن العملية ثأرية تبدلية.
قلما ترى وأنت تراقب حالة التفاعل مع الانتخابات المزمع اجرائها محليًا من يتحدث عن الوطن ومصلحة الوطن، ورفاهية المجتمع بل المشهد السائد عملية تنظير سياسية لقطبين كبيرين هما حماس وفتح، وتوعد كلّ منهما بالأخر، ومحاولة إثبات مدى شعبية كلّ حزب دون الإلتفات لأهداف هذه العملية الخدماتية المحضة، بل أنّ الأمر يدور في فلك التبادل الثأري بين كلّ طرف، فالخدمات هنا لا اعتبار لها في خلد المواطن بل درجة الانتقام من الآخر من تسيطر على خلد وذهن المتضررين من فتح أو من حماس، وسنبقى ندور في حلقات الثأر المتبادلة وفي النهاية تذمر من الحزب الحاكم وفساده وظلمه. وهنا يتضح مدى الوعي الذي يمكن لنا الإستناد عليه من حالة لاستقطاب والانتقام، وبناء مستقبل لأجيال متسامحة تبحث عن قضاياها الأساسية. فالذي يدور عملية انتخابية يغلفها الحقد الأعمى بين قوتين حماس وفتح، وعض أصابع ضحيتها الشعب في مزيد من المعاناة والألم والتظلم، دون البحث عن مخارج خدماتية توفقية تسامحية تكبح جماح هذا الانتقام، وهذا الحقد، وهذه الثقافة المرتبطة بالمصلحة الثأرية والذاتية.
من هنا بدأت العملية الانتخابية فعليًا على الأرض بحشد قوى كلّ طرف للثأر من الآخر، وبدأت تبحث عن مسار يمكن لها أنّ تفعل فيه الغل بصدور الموطن وتأليبه ضد الأخ، والصديق والجار، وانطلقت حركة حماس في غزة تؤكد إنها مستعدة لكلّ متغيرات الحالة الفلسطينية، أو ربما لعلمها المسبق بالمتغيرات والتوافقات التي تجري في كواليس السياسة الفلسطينية الثنائية، ولذلك طلت بقوة بحملتها تحت عنوان" كيف صارت" وهي حملة ليست عشوائية، وليست غبية كما يصورها البعض، أو يسخر منها البعض الآخر، رغم إنها تحمل في بعض شعاراتها استخفاف ولكن هذا الاستخفاف موجه، لأنه لا يخاطب بقعة جغرافية واحدة، ولا يقتصر على انتخابات محلية بلدية فحسب بل هي حملة تخاطب الكل الفلسطيني بل والعربي في شتى بقاع تواجده، بما أن المواطن يؤمن بما يرى في الشعارت أكثر مما يسمع، ويحاول خداع حواسه البصرية لتبرير بعض القناعات الداخلية في هويته الحزبية وانتماؤه للآخر، وعليه فإن حركة حماس بدأت حملتها بشكل منظم وهي تدرك حجم حظوظها في شطري الوطن، وتدرك طبيعة التحالفات والنتائج، والمتغيرات في ظلّ واقع مأزوم، وفي ظلّ حلة الإنقسام المتجذرة فإن إدراك حماس يأتى من دراسات منظمة لديها، وفق قواعد هيئاتها التنظيمية والدعوية، ومبادئها الفكرية في السلوك المجتمعي الفلسطيني.
وفي المقبل حركة فتح تبدو وكأنها فوجئت بالانتخابات رغم أن مطبخها السياسي المركزي ومجلسها الثوري هو صانع كلّ القرارات ورغم ذلك لم تبدو في حلة منظمة رغم اجتهادات بعض قادتها وعناصرها في محاولة طرح شعار للحملة أو للشكل الانتخابي باجتهادات شخصية، رغم ذلك لا زالت الحركة لا تدرك موقعها التفصيلي في الخريطة لانتخابية المستقبلية، وتخضع لمحاولة المرهنة على معانيات أهل قطاع غزة تحت حكم حماس، ولم تسأل نفسها ماذا عن الضفة الغربية؟ وماذا عن الشتات الفلسطيني؟ أيّ أنّ التكتيكات الفتحاوية مرحلية دون رؤى استرتيجية بعيدة المدى.
الحالة الفتحاوية تنطبق على اليسار لفلسطيني الذي تم الإعلان عن تحالفه فحتى راهن اللحظة هذا التحالف يشهد حرّاك تشاوري بين مكوناته واحتمالية هذا الحرّاك التفككية أكبر من احتمالية التوافقية لأنّ عنصره غير منسجمة ولا ترتبط ببرامج إستراتيجية أو رؤى للشكل والمضمون التحالفي، بل كلّ ما يشغله الخروج بمكاسب حزبية داخلية وعرض رزمة أسماء ومرشحين وتسلسل في القائمة فقط، وهناك بعض القرى والمناطق لم تلتزم بالصيغة التحالفية كما حدث في طوباس بتحالف الجبهة الشعبية مع حركة حماس مما يدلل على غموض أهداف التحالف وعدم وضوح رؤية منسجمة إستراتيجية، ورغم ذلك فهي خطوة متقدمة في المحاولة لخلق تيار ثالث يكبح جماح التفرد بين القوتين الأكبر حماس وفتح، وربما يكون لهذا التحالف درجة من التأثير في الوعي المجتمعي يؤدي لإنحرف العبودية الثنائية للحزبين الأكبر.
هذه القوى الرئيسية الثلاث التي إتضحت معالمها حتى راهن اللحظة في الخريطة الجيوسياسية الفلسطينية الانتخابية، وحالة كلّ قائمة من حيث الاستعداد والترقب والتهيئة، وقرءة الحالة الواقعية للمشهد لذي تتضح معالمه جيدًا رغم محاولات البعض التفائلية في انتظار نتائح عملية انتخابية تعتمد على الوعي المجتمعي، والحرص من المواطن على مصلحته وخدماته بعيدًا عن النغمة الثأرية التي جسدتها فتح وحماس في المجتمع الفلسطيني. رغم أنّ كلّ المؤشرات الإنتقامية واضحة للعيان وكلّ الملامح تؤكد على صورتها في ذهن المواطن، المتحزب وغير المتحزب فالأول يدرك أنّ معركته تسلطية مرتبطة بمصالحه الذاتية بفوز حزبه على حساب مجتمعه، ولا يدرك في وجدانه إلاَّ الثأر ولإنتقم من القوة التي إنتزعت سلطاته ونفوذه، وغير المتحزب الذي يبرر لنفسه بعدم وجود قوة ثالثة قادرة على تحقيق أهدافه وطموحاته دون العناء والبحث لأنه يعتمد على الشيء الجاهز.
من هذه القراءة يمكن تقديم صورة رقمية ايضاحية تقديرية للاجمالي العام لموازين لقوى المختلفة مع وضع العديد من الاعتبارات في قراءة هذه الصورة، أول هذه الاعتبارات إدرك الناخب الفلسطيني لطبيعة التجارب الانتخابية والسلوك الانتخابي الذي يعود بالنفع عليه، وهذا الاحتمال هو الذي يتم المراهنة عليه للمواطن غير المحزب، وغير المستفيد من المكاسب الحزبية المالكة لمصدر السلطة في شطري الوطن، الثاني الجهود والتوجيه، والفعل الذي يقوم به المثقف الوطني في توجيه بوصلة الناخب البسيط من خلال ترشيده سلوكيًا نحو مصالحه بعيدًا عن الديموغاجية والتشوهات الانحرافية لسلوكياته الحزبية.
أيّ أنّ الخريطة الرقمية للقوى المطروحة وفق كلّ ساحة جغرافية تؤكد أنّ المساحة السياسية في غزة ربما ترجح كفة القوة المسلوبة سلطاتها لأنها تريد الإنتقام والثأر ممن سلبها سلطاتها ونفوذها وتفردها السابق بالقرار والنفوذ، ممثلة بحركة فتح بما لا يقل عن نسبة 40%- 45%، مقابل صاحبة السلطة التي سيهب أبنائها وعناصرها لتأكيد نفوذهم وسلطتهم ومصالحهم بنسبة ما بين 35%- 40%، أما المترقبون للعب دور الوساطة والوسيط والمراهنين على وعي شعبنا وهما القوى الديمقراطية 10%-15%. أما في الضفة الغربية فربما يكون الوضع معاكس أو مختلف لوجود متغير في موازين الثأر والانتقام فإنّ كانت غزة تثأر من حماس فإنّ الضفة تثأر من فتح وعليه يقدر أنّ تكون كفة لميزان أرجع لحركة حماس بنسبة 40% وحركة فتح ما بين 30%-35% وللقوى الوسيطة بين الطرفين 20%. أي بالمآل النهائي يتوقع فوز حركة فتح بنسبة 45%، مقابل40% حماس، 15% القوى الديمقراطية والمستقلة.
أما التحالف الديمقراطي وهو قوى اليسار الفلسطيني فإن النجاح الفعلي له ليس نتائج الانتخابات البلدية بل هو نجاحه في تثبيت الحالة التحالفية المستقبلية والعمل ضمنها في تأكيد وترسيخ هذا النمط التحالفي ليستطيع التأكيد على أنّ هناك من يستطيع الوقوف بوجه أيّ قوة تحاول الاستفراد ولقهر لجموع شعبنا.
تبقى أنّ يدرك المواطن الفلسطيني كيفية التعبير عن سلوكه الانتخابي لصالح نفسه ومجتمعه، ولصالح الخروج من دوئر ومناطق التسلط والثأر والانتقام، وفرض سطوة الحزب الأوحد على مقدراته المجتمعية، ويقدم خارطة سياسية تفرض على الجميع حتمية المصالح الوطنية والإلتقاء نحو الوطن ومراقبة كلّ قوة للأخرى.
د. سامي محمد الأخرس



#سامي_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدث التركي دروس وعبر
- تراجيديا الانتخابات البلدية
- ما المطلوب من تركيا؟
- الدكتور أحمد يوسف بين الوسطية والجدلية
- الانسحاب الروسي من سوريا
- أهداف زيارة وفد حماس إلى القاهرة
- في الدوحة تفاهمات وليس مصالحة
- ما المطلوب من اليسار الفلسطيني؟
- حماس قليلًا
- ما بين السعودية و
- سورية دولة أم دويلات؟
- تركيا واتفاقها مع الكيان الإسرائيلي قراءة وواقع
- التغييرات الوزارية ومدى الحاجة إليها
- الانتفاضة الشبابية ومستقبلها
- انتفاضة ثالثة ما لها وما عليها
- خطاب الرئيس بين الفعل والتنظير
- قنبلة الرئيس وحماس غزة
- الفكر طارئ والوطن ثابت
- غيروا الأسماء ليغيروا التاريخ
- أوسلو2 أم فض اشتباك


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الاخرس - المشهد الإنتخابي في الخريطة الجيوسياسية الفلسطينية