أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمدعلي - قلبٌ سقط سهواً














المزيد.....

قلبٌ سقط سهواً


عليا محمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - قلٌب سقط سهواً
...................
طفلة تطرق باب
دهشة
ثوبي مسمّر بالسور
محنة كبيرة سور حديقة
اللا ممكن
حاولت انقاذ ثوبي من
العوسج
حاولت الفكاك
كي أسير مع ركب الراحلين
صوب ما يتمنون
أراوغ سنابل النبوءة
التي هتفت وبملء
فمها
سترافقك الوحدة
ما حييتِ
أحاول الافلات
ولا مناص
وكأني ساعة رمل مغلقة
من المنتصف
رملٌ لا يتسرب
متوقّف عند لحظة
هجرٍ
يا لشجاعتي
لحظة وقفت بعزم محارب
على أرض الذكرى
بساق واحدةٍ ولم
أترنح
طاردت سرب فراشاتك
الليلية
ذات حلم مجنون
كتبت موعدي معك
على كفّي
كي لا أغفل أو
أنسى
رغم يقيني أن موت الأخرين
وقهرهم
أنساك موعدي
وطرقت الباب
بأصرار
والليل مثقوب القلب
تسيل منه ذكريات
العتمة
بأنتظار عصفور يوقظه
الجوع
فيُغلق ببضع حبات قمح
تلك الثقوب
يغلق الوقت المشرع
على نوافذ
الفجر
فاستطيع مواصلة
النهار
كطيف سماوي دخلت
الى ردهة
وحدتك
وتركت الشبابيك
موصدة
وخلف الستائر
مكان محتمل للعبة
الأختباء
أحملُ باقة من أجنحة الفراشات
التي كسرها تخلّفي
عن مواعيدك
وخيبة أمالك الكبيرة
بي
أتحسس ذرات الغبار على
الجدران
وخيط العنكبوت
يحكي قصة
انفرادك
أحتفظ بكل الاكواب المثلومة
لفراقنا
أنحني اجلالاً لقصاصات الورق
المنسية
على طاولة جدالنا
والتي بات حبرها بلون
الورق
ويدي تتصبب من عرق الحرف
نهرا
خلسة , كتبت بقلم أشتياقي
أحبك
تمنيت أذ تأتي
ليشرب الفجر معنا فنجانه
المعهود
لكن الليل وحده
نديمي
وسؤال أبكم
تُرى : من يلملم شظايا الحروف التي
تناثرت
حين مزقنا
ماكتبنا
وأحتضن بكائك السرّي
وأتحسس منديلي
فيسقط قلبي سهواً دمعة
على هامش
أيامك
ما كان الامر كارثياً
ليتطلب كل هذه المحابر
من دم القلب
ما دام كلانا يرتاد
حانة الذكرى طلباً
للنسيان
أنتبهت بأني وحدي من لا أجيده
ذلك التناسي
ولن يجيده من يضع ذاكرته
في صحنه
ويتناولها في وجباته اليومية
الثلاث
لا أحد يغيب
لا أحد ينسى
خالدون كالأبدية .



#عليا_محمدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يذوي الورد
- ذاكرة موقوتة
- يا قلب
- حين أغيب
- هجرة الملائكة
- مسارات رؤى
- سنابل شوق
- حروف ظمئى


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمدعلي - قلبٌ سقط سهواً