أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالحميد سرحان عبده - الحركة الوطنية الفلسطينية قبل 48















المزيد.....

الحركة الوطنية الفلسطينية قبل 48


عبدالحميد سرحان عبده

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 22:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحركة الوطنية الفلسطينية قبل 1948
موضوع الحركة الوطنية الفلسطينية من الموضوعات الهامة والحيوية في تاريخ القضية الفلسطينية ، وسنلقي الضوء علي هذه الحقبة التاريخية الهامة من تاريخ الشعب الفلسطيني ، لكي نستخلص الدروس والعبر والنقاط الهامة في التاريخ الفلسطيني في هذه الفترة حتي نستطيع معالجة الواقع الفلسطيني واستشراق المستقبل للقضية الفلسطينية.
فبعد انتهاء الحرب العالمية الأولي قامت الدول الإمبريالية المنتصرة في الحرب باقتسام مناطق النفوذ فيما بينها ، وقد وجد الفلسطينيين الذين أسهموا في الحركة العربية القومية أنفسهم متروكين وحدهم تقريباً ، ولم يكن في فلسطين قبل ذلك تنظيمات سياسية معروفة أو وطنية خاصة بها ، لكن مع الوضع الجديد ظهرت تنظيمات جديدة تدريجياً.
ثم نشطت حركة إنشاء الأحزاب السياسية الوطنية والإسلامية ، فقد برز رجال الدين الإسلامي تحت راية مؤتمر علماء المسلمين ، فكانت التشكيلات السياسية للحركة الوطنية متمثلة في المؤتمرات السياسية والأحزاب السياسية والجمعيات .
وقد أخذت الحركة الوطنية الفلسطينية شكلين أساسيين من النضال أولهما سلمي عن طريق تأليف التنظيمات والجمعيات والأحزاب السياسية إضافة إلي عقد المؤتمرات الوطنية ، أما الشكل الثاني فهو النضال المسلح الذي تمثل بشكل رئيسي في ثورة البراق 1929 .
واتسمت الحركة الوطنية الفلسطينية في مرحلتها الأولي الممتدة من 1918 -1929 بالضعف والسلبية ، حيث انفرد كبار الملاك والأفندية وبعض الفئات الانتهازية بقيادة هذه المرحلة ، وقد ساعد علي تردي الأوضاع في خلال هذه الفترة قيام بريطانيا بإخفاء نواياها الحقيقية بخصوص مستقبل فلسطين وهي بذلك تكون قد استطاعت ان تحول دون فقدان المغازلة من القيادات الفلسطينية ، وأدي هذا الأمر إلي الخلاف بين هذه القيادات حول أولويات العمل الوطني الفلسطيني وعلي الصعيد الدولي أيضاً .
وقد رافق العجز في القيادات الفلسطينية في هذه المرحلة وصول البعثة الصهيونية إلي فلسطين في 1918 ، فكانت هذه البعثة هي نواة القيادة الصهيونية السياسية في فلسطين ، وكان لقدوم هذه البعثة الصهيونية إلي فلسطين أثر في زيادة شعور الفلسطينيين بحاجتهم إلي قيادة لتمثلهم لدي بريطانيا ، وقد رأت بريطانيا أن قيام تنظيمات أو جمعيات تمثل عرب فلسطين إلي جانب البعثة الصهيونية سيسهل عليها إدارة البلاد.
فقد كانت المؤتمرات تهدف إلي التصدي لسياسة حكومة الانتداب البريطاني والمشاريع الصهيونية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ، لذي فقد عقدت الحركة الوطنية عدداً من المؤتمرات الوطنية وكان لكل منها هدفاً ، علي أية حال فقد كانت كل المؤتمرات الوطنية تنادي بإلغاء وعد بلفور مع إنهاء الانتداب وإقامة حكومة وطنية فلسطينية وإقامة اتحاد فيدرالي عربي .
فيمكننا القول أن الحركة الوطنية الفلسطينية كانت منذ ظهورها مرتبطة بالحركة العربية العامة ، منذ انعقاد المؤتمر السوري سنة 1919 في دمشق ، ومن ناحية أخري فقد عقدت سلسلة من المؤتمرات السياسية تحت مسمي المؤتمر العربي الفلسطيني في القدس منذ 1919 حتي 1928 ، منها المؤتمر العربي الفلسطيني الذي عقدته الجمعيات الإسلامية - المسيحية في القدس سنة 1919 ، والمؤتمر العربي الفلسطيني الثاني في يافا 1920 ، والمؤتمر العربي الفلسطيني الثالث في حيفا 1920 ، والرابع كان في القدس سنة 1921 والخامس في نابلس سنة 1922 والمؤتمر السادس كان في يافا 1923 ثم المؤتمر السابع والأخير والذي عقد في القدس سنة 1928 ، فكان هذا آخر مؤتمر فلسطيني يجمع مختلف الفئات الشعبية ، هذا بالإضافة إلي مؤتمرات الشباب العربي .
وأما الجمعيات فقد تشكلت في عهد الانتداب البريطاني عدد من الجمعيات في معظم أرجاء فلسطين ، وقد كان لهذه الجمعيات دور هام في الحركة الوطنية الفلسطينية رغم كونها مؤسسات اجتماعية وثقافية ، إلا أنه كان لها دور هام فقد مارست نشاطاً سياسياً ، علي الرغم من أن دساتيرها نصت علي عدم الاشتغال بالسياسة .
وقد لقيت وجهة النظر البريطانية الداعية إلي إيجاد قيادات فلسطينية قبولاً لدي عدد من الشخصيات الفلسطينية اللذين تسابقوا في تأسيس الجمعيات والنوادي والجمعيات المحلية ، فكانت هذه الجمعيات أول مظاهر الوعي السياسي المنظم في فلسطين إثر الاحتلال العسكري ، حيث شُكلت بعد أن بلغ أهل فلسطين وعد بلفور ، وقد اعترفت بها السلطات البريطانية وفقاً لقانون الجمعيات العثماني كجمعيات ممثلة لسكان البلاد.
وقد تبنت هذه الجمعيات الاحتجاجات الرسمية والاجتماعات ورفع العرائض إلي جهات دولية ، وقد دافعت الجمعيات عن حقوق الشعب الفلسطيني ، فقد كان للحركة الوطنية الفلسطينية ردود أفعال واضحة وثابتة ضد وعد بلفور وتجاه البعثة الصهيونية التي وصلت خلال الحكم العسكري علي فلسطين .
كما أن هذه الجمعيات تولت قيادة الحركة الوطنية والعمل السياسي في بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين 1918- 1920 ، علي الرغم من أنها لم تشكل هيئات سياسية قادرة علي التعامل مع مجريات السياسة في فلسطين ، وخلال فترة الثلاثينيات سادة سيطرة شمولية للقيادة السياسية ، وقد انكمشت الجمعيات ودورها وتراجعت ، فقد أدي التحول في انتقال البنية السياسة في فلسطين من بنية مؤسسات إلي بنية سياسية إلي تراجع دور الجمعيات خلال هذه الفترة.
ومن أمثلة هذه الجمعيات التي كان لها دورها الهام في الحركة الوطنية الفلسطينية الجمعيات الإسلامية - المسيحية ، والتي تعتبر أول تنظيم سياسي خاص بالفلسطينيين وضمت ممثلين عن المسلمين والمسحيين في فلسطين ، وعلي الرغم من اعتبار البعض لها علي أنها صيغة نهائية صهيونية هدفها امتصاص نقمة الشعب الفلسطيني علي السياسة البريطانية والصهيونية ، إلا أنها من قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال مؤتمراتها إلي سنة 1934 ، كما كانت هناك جمعيات أخري مثل اتحاد الشبان المسيحيين ، وجمعيات الشبان المسلمين وجمعيات الإخوان المسلمين وجمعيات الشبان العرب ، وجمعيات الهداية الإسلامية وجمعيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلي الرغم من الصبغة السياسية لهذه الجمعيات إلا أن المعيار السياسي لم يكن الأساس في الانتماء إليها بل كان الانتماء علي أساس عشائري.
وكان ذلك رداً علي استفحال خطر اليهود الصهيوني ، كذلك فقد برز دور المؤتمرات العربية الفلسطينية الوطنية والإسلامية ، والتي كانت بدورها تعكس في كل فترة مدي تطور الحركة الوطنية الفلسطينية في هذه الفترة.
وأما الأحزاب السياسية ففي العشرينيات من القرن العشرين تأسس في فلسطين عدد من الأحزاب الصغيرة ولكن لم تكن فعالة ، مثل الحزب الوطني العربي سنة 1923 والحزب الحر الفلسطيني سنة 1927 ، وقد شكلت الأحزاب السياسية أحد ركائز العمل الجماهيري في فلسطين والتصدي للهجرة اليهودية ، وانتقال ملكية الأراضي لليهود ، وكانت هذه الأحزاب لها هدف واحد وهو مقاومة هجرة اليهود فلسطين ، والمطالبة بالاستقلال لفلسطين وعروبتها ، واحتجاجاتهم علي تسليح اليهود.
وأهم الأحزاب السياسية حزب الاستقلال الفلسطيني والذي أنشأ في سنة 1932 بعد اجتماع عقد في مدينة يافا ، وفي خلال الفترة من 1934 حتي 1935 تأسست خمسة أحزاب بالإضافة إلي حزب الاستقلال ، وهم حزب الدفاع والذي تأسس عام 1935 بقيادة راغب النشاشيبي ، والحزب العربي الفلسطيني والذي تأسس من قبل آل الحسيني في عام 1935 ، وحزب مؤتمر الشباب الذي تأسس أيضاً في عام 1935 ، وحزب الإصلاح العربي الفلسطيني والذي تأسس في عام 1935 وكان برئاسة حسين فخري الخالدي ، وحزب الكتلة الوطنية الذي تأسس في عام 1935 بقيادة المحامي عبداللطيف صلاح ، وكان حزب الدفاع والحزب العربي أقوي هذه الأحزاب ، وكان الحزب العربي يقود الحركة الوطنية ويؤيد مطالب الشعب ، ولاكن حزب الدفاع كان يميل إلي الانتداب الإنجليزي ، ويرغب في حل المسألة عن طريق المفاوضات مع بريطانيا.
مع كل هذا التطور ظهرت حركة تأسيس الصحف العربية ، فصدرت الجامعة الإسلامية في سنة 1932 والدفاع في سنة 1934 واللواء في سنة 1936 ، وهذا فضلاً عن الصحف التي كانت موجودة قبل ذلك معطية بصدورها آخر مظهر لتأكيد نمو الحركة الفلسطينية.
ومع إمعان بريطانيا في تطبيق سياستها فقد تفاقم الوضع مع الخطوات الرامية إلي تحقيق الوطن القومي اليهودي ، ومع الأزمة الاقتصادية العالمية في سنة 1929 ظهرت الدعوات لمقاطعة بريطانيا تبرز جنباً إلي جنب مع الدعوات لمقاطعة اليهود ، وفي عام 1933 عقد مؤتمر وطني كبير في يافا انطلقت فيه الدعوات بمقاطعة بريطانيا ، وظهرت المطالبات بعدم التعامل مع الحكومة باعتبارها المسئولة عما يجري في البلاد ، وإلتزمت قيادة الحركة الوطنية بمقاطعة اللجان الحكومية ومقاطعة الحفلات والمجاملات ، وبعد ثلاث سنوات بينما كانت الظروف تنضج عوامل الثورة الشاملة انعقد مؤتمر وطني كان من اللجان القومية في البلاد ، وقد اتخذ قرار التصدي للحكومة ، وهو قرار الامتناع عن دفع الضرائب اعتباراً من 15 مايو 1936 ، واشتد العداء الشعبي ضد بريطانيا ، وقد استمرت المقاطعة حتي اعلان لجنة بيل التي اشتهرت باسم رئيسها بيل وهي اللجنة الملكية الفلسطينية ، وقد تمسكت الحركة الوطنية بمقاطعة الحكومة وعدم التعاون مع اللجنة المذكورة.
علي أية حال فقد بقيت الحركة الوطنية الفلسطينية حتي سنة 1936 مفتقدة لزمام المبادرة في مواجهة المشروع الصهيوني المدعوم من بريطانيا ، كما بقيت عاجزة عن تنظيم مجابهة فعالة لوقف العمل في تحقيق هذا المشروع.
وقد أدت العديد من العوامل إلي قيام ثورة 1936 ، فقد حفزتها موجات الهجرة اليهودية إلي فلسطين وكذلك حركة انتقال الأراضي المتواصلة ، وحركة البطالة المتزايدة بين العاملين في صناعة عربية عاجزة عن المنافسة ، وسياسة الافقار الحكومية وارتفاع الضرائب المفروضة ، والامعان البريطاني في تأييد المشروع الصهيوني ، ورفض الاستجابة للمطالب العربية ، علي الرغم مما ابدته الحركة الوطنية من استعداد لاعطاء بريطانيا مركزاً متميزاً في فلسطين ، كما أجج الثورة التشدد الصهيوني وانتقال قيادة الحركة الصهيونية من محاولة التستر علي أهدافها الحقيقية في فلسطين ، إلي الصراحة في اظهار مطلبها بإقامة الدولة اليهودية وجلب يهود العالم إلي فلسطين ، وانتقال المنظمات الصهيونية إلي مرحلة تشكيل المنظمات المسلحة وشبه المسلحة استعداداً لمواجهة العرب.
ومع إعلان الثورة عام 1936 مما دفع زعماء الأحزاب والشخصيات السياسية إلي تشكيل اللجنة المحايدة العربية لكي تقود العمل الشعبي الفلسطيني ، غير أن كثرة الخلافات بين الأحزاب وقادتها أضعف من قدرتها علي النجاح ، وبدلاً من توحيد الجهود أدت إلي توليد أحزاب جديدة في الأربعينيات ، مثل عصبة القسام السرية وعصبة التحرر الوطني بقيادة رضوان الحلو ، وكتلة القوميين العرب ، ومنظمتا النجادة والفتوة ، وقامت جامعة الدول العربية في عام 1946 في مؤتمر بلودان بتأليف الهيئة العربية العليا الفلسطينية برئاسة الحاج أمين الحسيني ، ونالت هذه الهيئة تأييد الأحزاب الفلسطينية في مؤتمر عقد في القدس ، وصارت هذه الهيئة ممثلة للجميع ، وكانت بمثابة التنظيم السياسي للفلسطينيين لمدة تقريباً تمتد إلي عشرين عاما.



#عبدالحميد_سرحان_عبده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العثمانية الجديدة ومحاولة السيطرة علي الشرق الأوسط
- الحياة الدستورية في سوريا
- المدارس في فلسطين منذ 1935-1937م (دراسة إحصائية)
- أسباب التنافس الفرنسي الأمريكي في منطقة المغرب العربي


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالحميد سرحان عبده - الحركة الوطنية الفلسطينية قبل 48