أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خالد حسين سلطان - تعليقات على ما ورد في كتاب جاسم الحلوائي ( موضوعات سياسية وفكرية معاصرة ) / الجزء الثاني















المزيد.....

تعليقات على ما ورد في كتاب جاسم الحلوائي ( موضوعات سياسية وفكرية معاصرة ) / الجزء الثاني


خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 10:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تحت عنوان (( أثوره كانت ام انقلابا عسكريا ؟ )) الوارد في صفحة 57 وما يليها من كتاب جاسم الحلواىي المعنون ( موضوعات سياسية وفكرية معاصرة )، يلاحظ القارئ الكريم ان النص ادناه هو كامل ما ورد في الصفحة 57 الى نهاية المقطع الأول في صفحة 58 – ولم نغير أي شيء سوى وضع علامات ( أ . ب . ج . د . هـ . و ) الى المقاطع في سياق الفصل لتسهيل العودة لها :-
أ – ( ان الخلاف حول تسمية ما حصل في يوم 14 تموز 1958 في العراق ليس امرا شكليا، بل هو نابع من الخلاف حول طبيعة الحدث ) .
ب – ( فهذا الحدث اجرى تغييرا جذريا في النظام وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تغير طبيعة علاقات الطبقات الاجتماعية. فقد قرر هذا الحدث مصائر بعض الطبقات ومستقبلها، بحيث صار بعضها جزءا من تراث الماضي ) .
ج – ( وكان ذلك لصالح نمو وتطور طبقات وفئات أخرى. ولهذا أنصاره وخصومه ) .
أ – مكرر – ان عدم اطلاق صفة الثورة على ما حصل يوم 14 تموز 1958، من شأنه ان ينتزع عنها مشروعيتها التاريخية، وهذا ما يسعى اليه خصومها وفلولهم، ولكن والحق يقال ليس الخصوم وحدهم من يعترض على تسميتها ثورة، بل ان هنالك وسطا غيرهم ومن ابناءها الذين ساندوها وضحوا من اجل تحقيق أهدافها، يشاركهم هذا الرأي .
د – والسبب في ذلك يعود الى شكل الحدث الذي اخذ شكل انقلاب عسكري، وتحول الى ثورة شعبية في لحظة تاريخية واحدة، ومنذ اليوم الأول لوقوع الحدث، اثار ولا يزال يثير جدلا حول طبيعته، ومما زاد من هذا الجدل وعمقه هي مسيرة الثورة المتذبذبة ونهايتها .
هـ - فهناك من لا يكتفي بتحميلها مسؤولية الحكم العسكري الفردي الذي انتهى بانقلاب شباط الفاشي في عام 1963 فحسب، بل ويحملها ظلما كل ما اعقبها من انقلابات وأنظمة دكتاتورية، وما رافقها ونتج عنها من عنف وحروب وكوارث مختلفة حتى يومنا هذا .
و – ان الخلاف الرئيسي حول تسمية الحدث، او بعبارة ادق تحديد طبيعته ينحصر في مفهومين هما (( الثورة )) و (( الانقلاب العسكري )) وهذا الخلاف ليس شكليا، وكما اسلفنا، وانما جوهريا، فالثورات عبر مراحل التاريخ البشري لعبت دورا في تغيير مجرى التاريخ وتقدمه وهي تكتسب مشروعيتها من ضروريتها التاريخية، خلافا للانقلاب العسكري الذي لا مشروعية له، فما هي الثورة وما هو الانقلاب العسكري ؟؟
هذا هو نص ما ورد في صفحة 57 بالكامل والجزء الأول من صفحة 58 ، ثم ناتي على بقية المقال – كل ما يرد بين قوسين لاحقا هو من الآراء الواردة في المقال أعلاه .
لقد ورد في – أ – أعلاه (ما حصل في يوم 14 تموز 1958 في العراق ليس امرا شكليا ) ثم في - أ - مكرر – ( ان عدم اطلاق صفة الثورة على ما حصل يوم 14 تموز 1958، من شأنه ان ينتزع عنها مشروعيتها التاريخية )
- يلاحظ ان الحلوائي استخدم في الحالة الثانية مذهب الجبر، حتى يفرض ما حدث في يوم 14 تموز 1958 (( ثورة ))، واستخدم أيضا القسر مثل ( ان عدم اطلاق صفة الثورة ) وهذا يمتد الى كل من لم يطلق عليها صفة الثورة – وصنفهم في خانة ( الخصوم وفلولهم ) الجبري من يتبع مذهب الجبر وليس الجدل، والجدل هو تحليل الحقائق التاريخية الملموسة – فهل تخلى الحلوائي عن الجدلية – الماركسية واصبح جبريا ؟
نعود الى الفقرة - أ - مكرر – ( من شأنه ان ينتزع عنها مشروعيتها التاريخية )، الحلوائي لم يوضح لنا ( المشروعية التاريخية ) او يشرحها بالتفصيل، وما هي ماهيتها ؟ وعمقها التاريخي ؟ هل هي تتطابق مع التاريخ او تتنافر معه " مع التاريخ " ؟ ما هو وجه التطابق او النفور ؟ مثلا (( التطابق والنفور )) بين 14 تموز 1958 ( الحدث ، الثورة ) وبين الثورة الامريكية او الثورة الفرنسية 1789 او ثورة أكتوبر 1917 الروسية التي اقامت الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا الحالية، او الثورة الصينية 1949 التي اقامت جمهورية الصين الحالية، وان كان هناك اختلاف بينها وبين هذه الثورات فما هو وجه الخلاف ؟ وهل تحقق للعراق يوم 14 تموز 1958 ما حققته الثورات المذكورة لبلدانها ؟
خلاصة القول ان الحلوائي يلخص لنا ( المشروعية التاريخية ) بتفسيره الوراد في - و - من موضوعاته وكالاتي :- ( فالثورات عبر مراحل التاريخ البشري لعبت دورا في تغيير مجرى التاريخ وتقدمه، وهي تكتسب مشروعيتها من ضروريتها التاريخية ) .
فهل لاحد من القراء ان يقتنع بهذا التفسير ؟ الم يفسر الحلوائي بعد اللف والدوران - التاريخ بعد الجهد بالتاريخ - على نمط وفسر الماء بعد الجهد بالماء - .
نعود الى - أ - مكرر - (من شأنه ان ينتزع عنها مشروعيتها التاريخية، وهذا ما يسعى اليه خصومها وفلولهم )، لنرجع الى - ب - ( فقد قرر هذا الحدث مصائر بعض الطبقات ومستقبلها، بحيث صار بعضها جزءا من تراث الماضي ) ثم في - ج - ( وكان ذلك لصالح نمو وتطور طبقات وفئات أخرى )
ننبه القارى الكريم ان الحلوائي كتب هذا الموضوع عام 2014 واحداث 14 تموز في 1958 بمضي المدة الزمنية 56 عاما فمن أي مقبرة جاء الحلوائي ( بالخصوم وفلولهم ) بعد ان جعلهم ( بحيث صار بعضها جزءا من تراث الماضي ) ثم جاءت طبقات وفئات جديدة كما جاء في - ج - أعلاه ، اليس هذا منطق متناقض في كلام الحلوائي ليحيي الأموات ويخرجهم من مقابرهم ليجعل منهم ( خصوم وفلولهم )
لنعود الى - أ - مكرر - ونرى (ولكن والحق يقال ليس الخصوم وحدهم من يعترض على تسميتها ثورة ، بل ان هنالك وسطا غيرهم ومن ابناءها الذين ساندوها وضحوا من اجل تحقيق أهدافها ، يشاركهم هذا الرأي )
- ليلاحظ القارئ الكريم ان الحلوائي حشر ( الخصوم مع الأبناء ) في سلة واحدة - وهم يشاركونهم هذا الراي .
فقط للتذكير، من رفع شعار ( كفاح - تضامن - كفاح )؟ أليست قيادة الحزب الشيوعي العراقي آنذاك - أي من ابناءها وانت احد كوادر هذا الحزب ومسؤول لواء - محافظة حاليا -
في أي سلة تضع الحزب الشيوعي الذي رفع هذا الشعار ؟
سيقول الحلوائي ضد الدكتاتورية العسكرية، في وقت لاحق او يسكت ولا يجيب .
ولكن انت يا حلوائي لم تذكر - الدكتاتورية العسكرية في كل مقالك كصفة للنظام الذي حل بعد 14 تموز 1958 .
لكن الحزب الشيوعي العراقي شخصها كالاتي :-
كل ما يرد ادناه قامت بنقله السيدة ثمينة ناجي يوسف في كتابها سلام عادل - الجزء الثاني - 2 -
صفحة 107 :- وهي تعلم (( جماهير كردستان )) جيدا بان حقوقها القومية هي جزء من الحقوق الديمقراطية المهضومة للشعب العراقي بأجمعه، ولا يمكن تحقيقها دون كفاح مشترك وثيق ضد الاستعمار وضد الاقطاع وضد السياسة الدكتاتورية التي تفرض الان على البلاد، وهي تعلم كذلك بان الازمة الراهنة في كردستان هي جزء من الازمة السياسية والاقتصادية العامة للبلاد .
- فاين التغيير الجذري الذي اجراه الحدث وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية - كما في - ب - من مقالتك العتيدة ؟
هل الحزب كان على صواب عام 1962 ام انت عام 2014 ؟



#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقات على ما ورد في كتاب جاسم الحلوائي ( موضوعات سياسية وف ...
- المناضل الشيوعي العراقي عبد السلام الناصري في ذمة الخلود
- شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / ال ...
- الشهيد الخالد حسين عبد النبي الطائي
- جبار الغزي . . . الشاعر ذو الروح الغريبة *
- كبس وكر سري شيوعي عراقي ( وثيقة )
- - طريق الشعب - في ثماني صفحات
- ولادة في غرفة اعدام
- شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / ال ...
- المناضل الشيوعي العراقي ناصر عبود ( ابو خالد ) في ذمة الخلود
- الشهيد الخالد فلاح تقي حسن الصراف
- الشهيد الخالد سلام عادل في ذاكرة العراق
- سلامات . . . أبا ياسر
- شاكر السماوي ... والاحتضار الأخير للحزب الشيوعي العراقي / ال ...
- عادل حبة يسرق والطريق تنشر دون تدقيق او تمحيص
- الفقيد المناضل عبد الرزاق غصيبة ... سيرة ذاتية /2
- الفقيد المناضل عبد الرزاق غصيبة ... سيرة ذاتية /1
- من أعماق السجون . . . نقرة السلمان . . . قيود تحطمت
- الى العريف المخضرم السيد شوكت خزندار
- الحزب الشيوعي العراقي بلا موقف من عملية احتلال كركوك وتداعيا ...


المزيد.....




- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خالد حسين سلطان - تعليقات على ما ورد في كتاب جاسم الحلوائي ( موضوعات سياسية وفكرية معاصرة ) / الجزء الثاني