أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن ..مرآة ليست كبقية المرايا














المزيد.....

الحوار المتمدن ..مرآة ليست كبقية المرايا


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


رجل الاعمال السعودي حسن المهدي صرح بانه سوف لن يألو جهدا في تخريب واقفال الحوار المتمدن وسوف يلجا الى المحاكم ليستحصل حكما يقضي بتغريمها هي وبقية الصفحات العلمانية واللبرالية الالكترونية لانها تسئ الى النبي محمد وتطعن في الاسلام والعقيدة.ولا استبعد ان هذا الرجل الاحمق النكرة قد استاجر هكرا لتخريب الصفحة ولاقفالها ،ناسيا ان الحياة في الحوار المتمدن لا يمكن ان تتوقف ،فحياتها وعنفوانها جعلاه هو و امثاله ومن يدفع له ان يفقدوا عقولهم التي عشش وبيض وفرخ غراب الفكر فيها فاصبحت سوداء كطلعته مشؤمة كشؤمه.ان مثل هذه الجهود غير الخيرة ستبقى تحاول بشتى الطرق محاربة الفكر النير تحاول سد كل منافذ الضوء ونسائم الحرية ،لكنها جهود وان اشتدت،محكوم عليها بالفشل فالبقاء للاصلح . و رغم ان السلطات الرسمية في الدول العربية قد حجبت الحوار المتمدن في بلدانها لكنها بقت خائفة مرتعشة منها،فهي وان حجبت وجه المرآة لكن المرآة لا تزال تعكس ضوءا .ومهما رموها بحجارهم لن يستطعوا ليس كسرها فحسب بل سيعجزوا حتى باحداث خدش فيها .
الحوار المتمدن مرآة تعكس ما لا تعكسه بقية المرايا ،نرى فيها ليس انفسنا بل الاخرين وان لم يطلوا على وجهها المصقول بانفاس تتطلع الى الحق والنبل الانساني.فنٌقرأ عن المغرب وعن مصر وعن السعودية وعن بلدان الخليج ومصر ولبنان وتونس،نستذكر ما نسيناه من افكار كانت حافزنا الاول ان نكون محاوريين ومتمدنين،افكار الاشتراكية والماركسية النبيلة التي غابت كتبها عن الاسواق وعن اذهان المفكرين ايضا.تجربة رائدة في عالم رواده قد طوردوا وحوربوا وسكنوا السجون والمقابر والمنافي الباردة.
ولا يوجد تقييم افضل من النظر الى عدد الزوار المتنامي للصفحة والى نقل و نشر ما يكتب فيها في منتديات الرأي والمناقشة السياسية والفكرية والجرائد الاكترونية الاخرى ،والتي يطلع عليها اناس قد حرموا من رؤية الحقيقة الا من خلال زوايا التفكير الدين الاسلامي والمتوارث من مسلمات التفكير العربي.لقد اثرت الحوار المتمدن في الكثير من العقول والاذهان العربية .واذا كانت الاشجار المثمرة هي من تضرب بالاحجار فان الحملات الشعواء ومحاولات التخريب المتعمد ضدها تعني ان اصحاب التفكير الغيبي المتخلف والديني المتحجر قد اصابهم الفزع من تاثيرات هذه الصفحة الرائدة.حتى تطوع احدهم بتكريس امواله وجهودة لكي يحمي بيضة الدين من رماح صفحة الحوار المتمدن كما يعتقد.كما ان محاربة السلطات الرسمية للحوار المتمدن لم تجني نفعا ولم تحصد خيرا ولم تجني ثمرا،فكان رمحهم في نحرهم،فلقد ابتدع الشباب الذي يتدفق حرية ونشاطا ويتطلع الى الحرية الفكرية والى ادراك الحقائق بنزع غلافها الديني والقومي المزيفان عنها ،ابتدعوا طرق عديدة لرؤية الصفحات رغم حجبها في بلدانهم،فالحقيقة والتفكير المادي والطرح اليساري يدخل الى البيوت والاذهان كما يدخل الهواء النقي من اصغر الخرم.دليل نجاح الصحيفة هو عدد زوارها ومقدار الذعر والفزع التي تولده في قلوب الظلاميين والمتجبرين اعداء الحرية الحقيقة وهذا ما نراه بما يخص الحوار المتمدن الرائعة.
اي زائر للحوار المتمدن سوف يكتشف من خلال ابداعات كتابها كم هو حجم المأساة التي تعيشها الشعوب في بلداننا التي رغم سطوع شمسها وشدة حرارتها لا تزال معتمة بظلامية افكار وسجون وقضبان وعسف وتعسف طبقاتها الحاكمة وباردة كانها كالسجون الرطبة.فكيف لنا ان نعرف ،لولا الحوار المتدمن ،بالام واحزان غيرنا من الشعوب .؟ كيف لنا ان نشاركهم الامل والالم ونتضامن معهم ونقف الى جنبهم ونامل معهم الى غد مشرق .؟ زيارة واحدة واثنتان وثلاثة واربعة تشعر بعدها انك قد اديت بعض من واجبك الانساني بالتظامن والتآزر مع من لا يعرف بمشكلته احد سوى من غيبهم واظطهدهم ،وسوى بعض من شعوبهم المغلوبة على امرها.حملات تظامن واسعة لكل حدث وضد اي مساس بحقوق الانسان،بها تشعر انك جزء من حملة واسعة يتكاثر زخمها و يتزايد ثقلها فلا يعد بالمستطاع مقاومة عنفوانها وقوتها ولجم حركتها.
تحية لاصحاب الجوار المتمدن ،لكتابها ،لمصمميها ،لزوارها ، لاصحابها،للمتعاطفين معها ومن تضامن معها ومن دعمها حتى ولو باضعف الايمان.تحية عطرة في ذكراها الرابعة .



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجة فريق الدفاع الصدامي الغبية
- عمرو موسى وشبكة امان يا للي امان
- ماذا يفعل هذا الصبي في الجنة.؟
- كبة باردة من فم ليث كبة
- في رمضان تنزل مليشيات الله افواجا
- دفاعا عن البعران
- المؤمن جلال الطلباني وشيخه ابن دليمية
- اين لجنة النزاهة عن قانون تقاعد اعضاء الجمعية الوطنية.؟
- هل من فرق بين البعث الاسلامي والبعث القومي.؟
- خطوط حمراء بلا قيمة وتيارات صفراء بلون الخبث
- القومية العروبية الطائفية
- الكتور كاظم حبيب واجتثاث البعث
- مليشيات بدر والصدر وجهان لظلام واحد
- شعب عراقي ام شعوب عراقية
- فدراليات الخوف
- الدستور ونغل الباغة
- من يدعي تمثيل الله لا يحق له تمثيل الانسان
- برودة في اجواء بالغة السخونة
- انتخاب جلال الطلباني بداية لوطنية جديدة
- تيار الاوغاد الصدريين


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن ..مرآة ليست كبقية المرايا