أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - خامنئي ومشروع الحرس الثوري العراقي














المزيد.....

خامنئي ومشروع الحرس الثوري العراقي


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 16:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خامنئي ومشروع الحرس الثوري العراقي
صافي الياسري
اينما وجد ملالي طهران لهم موطيء قدم في المنطقة العربية زرعوا خلاياهم السرطانية ،التمثلة في خلايا الحرس الارهابي عبر تجنيد عملاء محليين وتمويلهم وتدريبهم وتزويدهم بالسلاح والذخيرة واخضاعهم لتوجيهات طهران المركزية ليكونوا بمواجهة ابناء شعبهم وبلدهم ،ذلك ما فعله الملالي في سوريا وهم يفعلونه اليوم في العراق.
وما فعلوه في العراق انهم شكلوا ما يقرب من مائة ميليشيا مسلحة – بحسب رئيس الوزراء العراقي – وكلها تأتمر باوامر النظام الايراني ،ولا تعترف بالعراق جملة وتفصيلا فهي كتائب ايرانية التاسيس والتوجه والطاعة ،وهي ليست ادوات اجرامية فحسب،بل هي مشروع ايديولوجي ثقافي سياسي ممنهج لخدمة وطاعة ملالي طهران ونظام ولاية الفقيه وراس الافعى خامنئي وهم يعلنون ذلك دون وازع وطني ،فالعراق في عرفهم بلد لا يعترف به الاسلام والاسلام يحتوي كل الارض تحت راية خامنئي كما نوه بذلك قائد ميليشيا الخراساني المجرم علي الياسري ،الذي كلفه الان خامنئي بجمع كل الميليشيات التابعة لايران في اطار مشروع الحرس الثوري العراقي ،يسنده في ذلك زعيم الميليشيا الاجرامية الايرانية بدر هادي العامري الذي سبق له مرارا ان اعلن انه لا يعترف الا بخامنئي قائدا ،وانه لو قامت حرب بين ايران والعراق لقاتل الى جانب ايران كما فعل في حرب السنوات الثمان ،او واثق البطاط الذي اعلن انه جندي تحت قيادة المجرم خامنئي وان قتل معارضي ايران ولاية الفقيه ونفوذها في العراق جهاد واجب وهو فرض عين ،وفي تقرير كتبه الذايدي حول هذا المشروع ورد ان :كتائب الخراساني، هي أخطر عصابة تابعة لإيران في العراق، لعدة أسباب، منها أنها مرتبطة عضويا بالحرس الثوري، وتحمل شعاره على ملابس عناصرها ، وتصرح بذلك علنا، ومن الأسباب الخبر المتداول عن أن مرشد إيران خامنئي، وجه عصابات الخراساني بتأسيس حرس ثوري عراقي، على غرار النسخة الإيرانية وتاسيس بناء عقائدي مؤدلج خبير في إرهاب المخالفين والسيطرة على مقاليد السلطة والمال والإعلام. تخيلوا، ضم كل الميليشيات الشيعية في العراق تحت عنوان واحد، وقيادة وسيطرة، بالرضا أو بالجبر، فأي وحش دموي وسرطان عنيد سيولد بالعراق؟! كأن العراق لا يكفيه ما فيه من تهشّم فكرة الدولة الوطنية والجيش الوطني، لحساب النزعات الطائفية والعرقية، وجوّ الفساد الميليشياوي الرثّ!
أمين ميليشيا الخراساني هو علي الياسري، وهذا الأخير صرح أكثر من مرة، وبحماس وفخر، عن تبعيته للمرشد خامئني، وقال في لقاء متلفز سابق: إن كتائب الخراساني تتبع ولاية الفقيه في إيران ولا تتبع حكومة العراق التي لم تعلن ولاية الفقيه، قائلا: «ندين بالولاء لخامنئي لأنه يقدم لنا كل ما نحتاجه من دعم»، وشرح بوضوح يحسب له وعليه: «الإسلام لا يعترف بالعراق أو بغيره، وإنما خدمة الإسلام وآل البيت». وأضاف الياسري: «لا نأخذ الأوامر من حكومة إيران بل من خامنئي كونه الولي».
هكذا بوضوح، سلطة احتلال إيراني مباشرة وفجة. هذه العصابة «العميلة» للنظام الخميني، لها حزب سياسي اسمه حزب الطليعة الإسلامي، وجناح عسكري هو كتائب الخراساني، تأسست بشكلها الحديث، بعد أن كانت مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الإسلامي الأعلى (الحكيم) في سبتمبر (أيلول) 2013 للمشاركة في القتال بريف دمشق، وجنود الميليشيا هذه من أشرس المقاتلين الشيعة العراقيين، وأكثرهم تدريبا وتمويلا، لا غرو، فهم جزء عضوي من الحرس الثوري الإيراني. كـ«حزب الله» في لبنان.
ويتساءل الذايدي بحرقة وسخرية :هل يستطيع رئيس الحكومة حيدر العبادي التصدي لهذا الغزو الإيراني الصريح؟ ومنع قيام حرس ثوري عراقي «مخلص» دينيا لمرشد إيران؟! ما هو موقف إدارة أوباما من ذلك؟! وكيف سيكون مصير بقية العراقيين الرافضين لذلك، من سنة وشيعة وكرد؟!
حرس ثوري عراقي بقيادة ميليشيا الخراساني (اسمها مأخوذ من أبي مسلم الخراساني) التي يقودها الياسري الذي يدين بالطاعة لخامنئي، والأخير قال عنه هذه الأيام المرجع الديني الإيراني مكارم ناصر شيرازي إنه «على تواصل دائم بالمهدي المنتظر، وهذا سر نجاحه». حسب موقع «انتخاب إيراني» كما شرح تقرير الزميل إيليا جزائري في «العربية نت».
إيران الخمينية انتقلت من الاحتلال المبطن للعراق إلى الاحتلال العلني...
وما هو قادم اسوأ مما نتخيل ولربما بنى خامنئي او- من سيخلفه- فان قدميه في قرارة القبر ،مقر ادارة الجمهورية الاسلامية المشرقية في بغداد ،ومقرا اخر في دمشق وثالث في صنعاء ورابع في بيروت وخامس في .. على ركائز الحرس الثوري الذي سيشكل من فروع تعمل في تلك البلدان على وفق الاجندة التي سبق ان وضعها خامنئي تحت شعار تصدير الثورة واعادة بناء الامبراطورية المهيمنة التي تقود قطعان التابعين المتلبسين لبوس الاسلام والطائفية .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية الفقيه واستهداف حقوق المرأة الايرانيه
- مهزلة الانتخابات الايرانية جولة الاعادة
- انهم يشوهون التظاهرات الشعبيه
- العراق في انتقال
- لا كرة في قدم اللاعب المحلي
- الاجماع الاسلامي العالمي على ادانة ارهاب ملالي ايران
- العداء للنساء سياسة منهجية في ايران
- الوجه الاخر لولاية الفقيه
- ملالي طهران يحرقون دمشق
- بحث في تفاصيل فساد رموز ولاية الفقيه
- الملالي والمحاكم الدوليه
- صورة نجاد الجديده على خافية وثائق بنما
- المرأة الايرانية تحت سياط الملالي
- الارادة الدولية وتوجهاتها لاعادة ترتيب الشرق الاوسط
- ايها العراقيون حذاري
- ايران الملالي -مصيرنا مصير اليونان
- اخر فتاوى ولاية الفقيه
- صواريخ ايران بين التخوين والتجويع
- افتتاحية اللصوصيه
- مسرحية الملالي العقارب


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - خامنئي ومشروع الحرس الثوري العراقي