المشاعر واعضاء الجسم

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 15:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ترتبط المشاعر وفق علوم الطاقة بأعضاء محددة في الجسم، فكل عضو من اعضاء الجسم الانساني يمتص انفعالا او شعورا محددا، نستعرض في هذا المقال ارتباط اكثر المشاعر شيوعا او غالبيتها، ويمكن ان يساعدك على اشباع الحاجات الاساسية لكل عضو فتعمل على ازالة الضرر منه.
ان الاعضاء الرئيسية في جسم الانسان هي اعضاء مذكرة، لكنها ترتبط باعضاء انثوية تشكل درع وقاية للاعضاء المذكرة اي انها تعمل على امتصاص المشاعر السلبية كي لا تصيب الاعضاء الاساسية بالضرر.
ان كل عضو رئيسي مذكر له عضو أنثوي مرتبط به، وهذان العضوان إذا زادت بهما الطاقة السلبية سيكون لهما انعكاسا سلبيا على الإنسان.
ان اية اشارة في الاعضاء المؤنثة يمكن ان تشير الى خلل ما قد يصيب العضو الرئيسي، ومن هنا يجب الانتباه جيدا الى هذه الاعضاء المونثة لانها هي المؤشر والمنبه وصفير الانذار، مثلا مشاكل الاعضاء التناسلية انما يمكن ان تؤدي الى الخلل في الكليتين، ولذلك قبل معالجة الكليتين يجب النظر اولا الى الاعضاء التناسلية.
نستعرض هنا المشاعر وارتباطها بالاعضاء:
مشاعر الخوف والوحدة وعدم الاستقرار ترتبط بالكليتين وهي عضو مذكر وتقابلها الاعضاء التناسلية وهي مؤنثة، مرآتها الاسنان، عنصرها الماء، حاجاتها الاساسية، الامان والاطمئنان والاستقرار.
مشاعر الكره، العصبية، هياج، صدمة ترتبط بالقلب وهو عضو مذكر يقابله الامعاء الدقيقة، مرآته الوجه، عنصره النار، حاجاته الاساسية: الحب، الفرح، الدفء.
مشاعر القلق الندم، الاسف، الهوس، عدم الثقة بالنفس ترتبط بالطحال وهو عضو مذكر يقابله المعدة والبنكرياس وهما مؤنثان، مرآته الشفاه، عنصره التراب او الارض، حاجاته الاساسية، المساندة، التغذية والعناية.
مشاعر الغضب، النزق، اللوم، الاستياء، الغيرة ترتبط بالكبد وهو عضو مذكر، يقابله المرارة وهي عضو مؤنث، مرآته الكبد، الأربطة بين العضلات والعظام عنصره الشجرة او الخشب، حاجاته الاساسية حدود فاصلة وبنية لتساعد النمو.
مشاعر الحزن، الاسى، الخزي، الخيبة، الشعور بالذنب ترتبط بالرئة وهو عضو مذكر، يقابله الامعاء الغليظة وهو عضو مؤنث، مرآته جلد الإنسان بشكل عام وسلامة الشعرات الخفيفة الموجودة، عنصره المعدن وتحديدا الحديد، حاجاته الاساسية التقدير، الشكر ومحبة الذات.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل