حركة مقتدى الصدر الاخيرة -ايران بره --كيف فهمتها السعوديه - من هنا نبدأ

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 01:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

في سابقة غريبه فى السياسة العراقيه هتف انصار مقتدى الصدر، هتافات مناوئة لإيران ولقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في اعتصامهم مساء أمس في ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء، عقب إخلائهم لمقر البرلمان الذي اقتحموه في وقت سابق.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر الالاف من المعتصمين في الساحة الخضراء وهو يرددون هتافات من قبيل "إيران بره بره" و"يا قاسم سليماني هذا الصدر رباني"وجاء الجواب من السعوديه -
وعلق الكاتب جمال خاشقجي - في "تويتر " بالقول: "حسبت اننا خسرنا العراق الجنوبي وانه وقع بقبضة النظام الايراني، ولكن يقظة الجماهير الشيعية العراقية الوطنية أمس وهتافها ضد ايران أعاد الامل.".
الناشط السياسي والإعلامي وعضو وجمعية حقوق الانسان والصحفيين خالد العسكر من السعوديه ايضا قال: "الحمدلله والشكر هاهم الشعب العراقي العربي الأصيل يهتفون ضد إيران في المنطقه الخضراء بعدما اقتحموها ويغلقون المطار".
الإعلامي علي الظفيري، قال: " من وسط المنطقة "القذرة" الخضراء ..معقل إيران وأمريكا، العراقيون يهتفون: إيران برّة برّة".
الناشط السياسي مشعل الخالدي، علق بالقول: "الصدريون يهتفون من المنطقة الخضراء: إيران برا برا. هم لا يحبوننا ولكنهم يشهدون على عبث إيران ببلدهم وليس السعودية!
-بينما غالبية التظاهرات هي لاناس اكتشفوا أن قادة العملية السياسية ليسوا سوى مجموعات متصارعة ومتنافسة على المال العام، دون تقديم أية خدمات للمواطنين.
ومقتدى، تظاهرات، وخيام، وشاي وقهوة وترمس، وأطفالهم حولهم ودونهم، وقدور من الهريسة والقيمة، -، فقد اختفى الزعماء ولم يبق الا القائد ؟ مقتدى ، مطالبا بالغاء المحاصصة الطائفية، وحكومة تكنوقراط، ومراعاة التوازن بين مكونات الشعب العراقي ولا سيما الأقليات-
يقول هادي المهدى يرحمه الله (سأشارك في التظاهرات واني من مؤيديها وأنا اعتقد جازما أن العملية السياسية تجسد قمامة من الفشل الوطني والاقتصادي والسياسي وهي تستحق التغيير واننا نستحق حكومة أفضل.. باختصار أنا لا امثل حزبا ولا اية جهة انما امثل الواقع المزري الذي نعيشه.. لقد سئمت مشاهدة أمهاتنا يشحذن في الشوارع ومللت اخبار تخمة ونهب السياسيين لثروات العراق)-
يهتف التيار الصدري داخل المنطقة الخضراء ضد إيران، وتبارك السعودية حركة مقتدى الصدر، ومن قبلها باركت مؤسسات أميركية، في حين لم يتعرض الموقف الصدري لآل سعود مصدر الإرهاب والخراب في العالم.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات