رونق المخدة في الشهر المقطوع

سانتياجو

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 20:29
المحور: الادب والفن
    

كيف تكتب عن الماضي وأنت تحمل هذه الفأس الطويلة !

***
الطور الثاني من الصناعة اليدوية لسانتياجو
وهو يتجول بمظلة خشبية ، كان بمثابة عرضا ناقصا
حتى عندما أتخيل أنّه وحشا يجوب الغابة ، ويلتهم مذنبّا حقيقياَ ، تصبح هذه النزهة عادة من عاداته
قف بجانبي ككارثة ياسانتياجو
لأريك أحشاء حبيبتكَ في مملكة الدود
وقطعة الذاكرة .


***

صورة في مدرسة اللغات
كاسحة أفكار كبيرة ، مثل امرأة في الخيال
نشاط المودة في الصيف
أنت تبحث عن مدينة بها كهف
وطريق سري
عندما حدث أن ضاعت الأماكن العامة في جرعة واحدة
خذ هذا الظهر المنحنى
وأذكر فيه أعمال الرّحالة المندوبين عن مجلدات بها اسنان صفراء
كمن يصفعك وهو واقف
بعد ذلك تظهر المكنة
يظهر الخيال في مارس
ممشوقا كما دابة حمراء
على ظهرها رجل يمشي في حديقة
ويتكلم عن الحكمة المربوطة في حبل ليفي طويل
كل هذا بدون الكلام عن زحمة السوق
أو كيس الدواء
عاشر باب ، وأنت تطرق
لتضع الملفات في الملهى
تطاير كي تشبه الحنين
ثم اضغط على هذه المكنة العملاقة
كي تنفتح صالة الإجتماعات
وتربط فيها أعناقا كانت تحاول الأتفاق على الكلام
موجود أنت مع ذكر الأسماء
مع فراغ البيت
تبتلع قرصا مدمجا ومدينة بناها الذي شخر في المنام
وليس معك إمسيات
مثل الجسر الذي نام وحده
ثم تضحك
لا
هذه آثار بشرية من عصر النهضة
تبتلع ليل
ونباح بعيد ، يهتز مع الطبق الخزفي
انتبه
وتكلم عن العصافير
والرجل الذي رمم سفينة بالمتعلقات الشخصية
تكلم عن عادة أكل الليل بمفرك .


***


إنكسار عنق المهرب وفوضى الكهرباء في التاريخ المعاصر
_______________________________

رقبة السائح
هتاف في مبنى البضائع
امرأة في شارع
مطعم فقير
كلب يبول ف في بنطال ماركس
وهو يكتب عن سارق الكوكولا من متجر الشيماء
عروض زواج في علبة حديدية
النفط
زيارة المقابر الأسبوعية
والثقوب المسافرة

أي جدل حقيقي حول الديكتاتور يكون سببه صناعة البيتزا
وتدوير المادة العلمية الساقطة في حقيبة الأستاذ الذي يعلم مادة الأخلاق التربوية في مدرسة النهضة .
سنوات تبكي مع عايدة
إبريل يرغي في محل الخضروات
وحتى عندما يذكر الشاعر الورد
تكون الأحماض الأمينية منتشرة في الخريف أيضا

أنت جاهز للشعور ببقية اليوم
والنظر بدون رفيق
نحو الباب القادم .

الجنزير يمنع يدك من الإحتكاك
__________________


وأنا في النهاية ، تكلمت عن أرشميدس
لأنني لا أريد مثلا قراءة كتاب : ( جزيرة الزنوج )
أو جورج أورويل
عام التنمية البشرية في ممر ( لاكان )
سحابة في عقل امرأة
الشعب دائري وجائع
وبالأطلاع على علم الموسيقى تبينت الرياح
نام صوتي
فسقطت الرسالة الألكترونية من يدي
انتبه
هذا مثقف ينشر كتبا للجميع
هذه عوراء تقدم نفسها على أنها مجلة
ثائر يكسر المنصّة
فتاة تصبح بعيرا عند محطة المترو
ولأن الأسماء الخالدة تعمل بالزراعة وعلم الكراهية
اسرعت إلى مندوب الحشيش
وسألت السفارة عن حياة المهاجرين العظماء وهم يحلبون سيارة في الساحة الواسعة
دافنشي كود
تضخم الذاكرة
علبة السنوات
بائع الكتب المتهرب من الضريبة
يدعم الدولة ويلعب ألعابا سرية
ويجري هذا الأمر على الجميع
بحيث تبدأ فترة جديدة من الأعلانات كوراثة
لهذا سأسبب لهبا
سأشاركك الرأي وأنا أبصق على خيالك
ثم تدور الموسيقى كنوع من التباهي
ولا يسعفك أحد مع قصاصات الورق
بل يميل القلب لما يحب
أه ، يمر الأمر من الذاكرة ويتحول إلى بقرة
أو جرو يبول على باب البيت
وحاول أن تكرر الأشياء على قدر المستطاع
أصنع مثلا جدولا واسكب فيه دماء
أفتح الباب وأغلقه كي ترى بيكارسو
يسوق عربة الكارو وينادي على المتغيبين
وإيماء للمكتوب في الغزل العنيف
يولد المتكبر
وهو يأكل الطبيخ
ولاتجد الرسومات الزيتية في المكان المناسب
ضاعت السفينة في جهة البوصلة
وغرق رجل في الرمال .

[email protected]

سانتياجو

#سانتياجو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات