أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - تحية إلى أولئك -الأعراب- الأكثر نبلا وشهامة وكرامة وصدقاً وشجاعة:














المزيد.....

تحية إلى أولئك -الأعراب- الأكثر نبلا وشهامة وكرامة وصدقاً وشجاعة:


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 02:52
المحور: كتابات ساخرة
    


تناول القرآن "الأعراب" الذين لم يؤمنوا بمحمد ودينه الجديد وربه و"جحدوا" ولم يقتنعوا ولم يقبضوا بأنه نبي أبداً، ولم تنطل عليهم أحابيل وخزعبلات التوراة "أساطير الأولين"، وقال عنهم بأنهم أشد كفرا ونفاقا، وذهبت مثلاً تلبـّس أولئك الثوار التنويريين الأبطال الرافضين لاستعبادهم واستغبائهم والضحك عليهم بشوية "أساطير الأولين" كما وصفوها في "كتابه" العزيز أي كتاب محمد المليء بالأخطاء النحوية والإملائية كما العلمية التي نسفها العلم الحديث من جذورها فالشمس، مثلاً، لا "تجري لمستقر لها"، وثابتة وهذا دليل جهل كاتب القرآن بأبسط الحقائق العلمية الكونية...
والحقيقة فهذا "الكفر" والتكفير الموصوف والمحمود برأينا هو موقف فكري وفلسفي وإنساني تنويري وثوري ويساري نبيل وشهامة ورجولة وشجاعة نادرة وبسالة من أولئك "الأعراب" بالتصدي للجماعات الإرهابية المسلحة التي كانت تروّع الآمنين وترهبهم للإيمان بنبوة محمد وإعلان الجهاد والقتال ضد كل من يتصدى لفكرة النبوة، وخرجت بعدها تلك العصابات الإرهابية من مكة نحو المدينة "يثرب" بعدما رفض المكّـيون المتنورون تصديق تلك الأزعومات، وأي شيء عن نبوءة محمد حتى عمه أبو طالب لم يقتنع بنبوته.
المهم كل من رفض فكرة النبوة في حينها وقاومها ولم يهضمها ويبلعها وعبـّر عن ذلك علناً وناضل من أجل حرية الاعتقاد والرأي تعرض للتهديد وربما مات بسيف محمد وصحابته، لكنه ليس كافراً ولا منافقاً أبداً وعز نظيره، بل هو مؤمن وفي مخلص لفكره لا يعرف التقية، ووفي أمين لقناعاته ولم يخضع للابتزاز والقهر والإرهاب والإغراء بالحوريات والغنائم والنساء والغلمان والخصيان وهو من النبل والشجاعة والصدق مع نفسه والآخرين أكثر بكثير من أولئك الذين استسلموا للإرهاب والإجرام وأظهروا الطاعة ولاقتناع والإيمان بنبي نازل من السماء وقاتلوا وقتلوا وتلوثت أيديهم بدماء الأبرياء الذين لم يؤمنوا بأن محمد نبي في تلك الغزوات والغارات والعمليات الإرهابية التي كانت تشن على "الكفار" (رجال الفكر الثوار التنويريين الأحرار).......
تحية لأولئك "الأعراب" الأبطال التنويريين الشهداء وكذلك لكل المرتدين الذي ثاروا على الإرهاب ورفضوا أن يكونوا بين قطيع العبيد والرعاع والغوغاء، حيث لا يمكن تصنيفهم إلا مع الأبطال الصادقين والصناديد من الرجال...
ولو كان بقية البشر يومها مثل أولئك الأعراب الشجعان "الكفار"، ولو انتصر هذا التيار البطولي الثوري التنويري اليساري الباسل الشجاع، لكان تغيـّر وجه المنطقة برمتها، ووجه التاريخ ربما، ولكنا الآن نعيش بأفضل من السويسريين والفنلنديين والفرنسيين، وربما كانت قوارب المهاجرين من لندن وروما وهيلسنكي وإمارة ليختينشتاين Liechtenstein، ولما كان كل هذا الموت والإرهاب والتمييز والعنصرية والاستبداد والقتل والانحطاط العام المستشري في دنيا العروبة والإسلام.
الآية: "الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة: 97 "
وفي التفاسير التقليدية: وتفسير تلك الآية هو أن الأعراب أشد جحودا لتوحيد الله وأشد نفاقا من أهل الحضر في القرى والأمصار وذلك بسبب جفائهم وقسوة قلوبهم وقلة مشاهدتهم لأهل الخير فهم لذلك أقسى قلوبا وأقل علما بحقوق الله.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام وتخاريف البدو الأعراب الدواعش المتأسلمين
- 1- الكوميديا السياسية الروسيةا: ضحكوا مع بوغدانوف:
- 1-الكوميديا السياسية الروسية: اضحكوا ع وفد الدمى الهزيل-معار ...
- بيان إلى عموم الشعب السوري
- جنيف 3، الكوميديا السياسية الروسية: وفد معارضة الداخل-حميميم ...
- يسقط العرب وتسقط العروبة
- مع حزب الله ومع -الإرهاب- المقدس ضد الصهاينة الأنذال
- اضحكوا: نحن الهنود الحمر الأصليون : التغريبة السورية
- الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:
- المتقاعد=الموت قاعداً: دراسة هامة في علم النفس السوري
- حديث لاذقاني مسند وشريف عن عيد الحب فالانتاين
- الرسائل الفصامية لقناة سما الفضائية: ما الفرق بين خالد المسل ...
- شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
- هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي ...
- تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
- -الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال ...
- الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ ...
- انفصام العقل البعثي
- إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
- اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - تحية إلى أولئك -الأعراب- الأكثر نبلا وشهامة وكرامة وصدقاً وشجاعة: