أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدي ابراهيم محمود المناوي - أدوات التيارات السياسية في صناعة الرأي العام















المزيد.....

أدوات التيارات السياسية في صناعة الرأي العام


عدي ابراهيم محمود المناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدوات التيارات السياسية في صناعة الرأي العام
إن عملية صناعة الرأي العام إنما هي العملية التي تتم بها (صناعة) البشر، أو (بناء البشر) أو (الإنسان الجديد)، وتعد عميلة تثقيف الجمهور باتجاه قضية معينة بقصد ايجاد رأي عام داعم لها. وان القائمون على هذه العملية أنما هم من (قادة الرأي) من الذين يستهدفون كسب الرأي العام إلى جانبهم ، فيقومون بإنتاج المعلومات وتوزيعها ويختارون منها ما يناسب اهتمامهم ويحقق مصالحهم، ويخفون مالا يريدون توزيعه ونشره أو يتعارض مع مبادئهم وأيديولوجياتهم حتى أضحى يطلق على هذه العملية مفاهيم منها "المذهبة" أو "الأدلجة" أو "التلقين الأيديولوجي".
إن مثل هذه العملية تتم في نطاق ما يعرف (بالسوق السياسية) والتي هي مجموعة المنظمات السياسية (أحزاباً مرشحين) يرغبون في بيع ونشر أفكارهم وبرامجهم السياسية إلى الجمهور العريض بمختلف قطاعاته وفئاته أو إلى فئة معينة من الجمهور لهم استعداد لتقبل هذه الأفكار أو المبادئ أو البرامج أو في محاولة التأثير عليهم لاعتناق هذه الأفكار والمبادئ والبرامج السياسية ، فالسوق السياسية هي الساحة السياسية التي يتم بها وعن طريقها مزاولة النشاط السياسي. وأن مثل هذا النشاط السياسي أنما يتمثل في العلاقة بين الرأي العام والأحزاب والتيارات السياسية في المجتمع ، والتي ينظر إليها بأنها علاقة سببية ، فسبب وجود التعددية في المجتمع إنما يعود إلى بنية الرأي العام فيه والعكس صحيح أيضاً فبنية الرأي العام هي إلى حد بعيد نتيجة للنظام الحزبي المعمول به ، وفي هذا المجال – مجال صناعة الرأي العام – يكون تأثير الأحزاب ضخماً فقد تشوه الرأي العام أو تمثله.
وأن عمل الأحزاب والتيارات السياسية في صناعة الرأي العام إنما تتم في ظل (العملية الاتصالية) في المجتمع الذي يضم الجمهور العريض بكل مستوياته ، وأن مثل هذه العملية لكي يكتب لها النجاح ينبغي أن تتضمن العناصر الآتية :- المرسل، والرسالة والتخطيط لها، وقنوات الاتصال، والجمهور المستقبل.
وتستخدم الأحزاب والتيارات السياسية عدة ادوات لصناعة الرأي العام، سواء في أوقات العمليات الانتخابية أو في أوقات أخرى تثار فيها المسائل والقضايا، ومن أهم هذه الأدوات هي: الخطاب السياسي ، ووسائل الإعلام، والقادة أو الزعماء الاجتماعيون؛ وسيتم التركيز في الحديث على الاداة الأخيرة ، إذ لكل حادثٍ حديث.

القيادات (الزعامات) الاجتماعية
القيادة ظاهرة اجتماعية مألوفة في الحياة السياسية والاجتماعية ، وقد عرفها الإنسان منذ أقدم العصور وما زالت قائمة لحد الآن ، ولا نقصد بالقيادة هنا الصعود الى أعلى درجات التنظيم الهرمي للمؤسسات المختلفة – ومنها الدولة – فتلك مسألة وظيفية اقتضتها ضرورات تنظيم الأجهزة والمؤسسات . فالمدير العام أو رئيس الدائرة أو المدير الإداري لا يمكن أن نعده قائداً أو زعيماً بقدر ما هو صانع القرار الذي يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية اتخاذ القرار السياسي ، ومن ثم لا يؤثر في الرأي العام بالشكل الذي يؤثر فيه القائد الشعبي أو الزعيم الملهم الذي هو صاحب الهيبة الاجتماعية التي تجعل من وجهة نظره نموذجاً يحتذى به وعلاقة من علاقات ضرورة التأييد أو الرفض بغض النظر عن مضمون وجوهر الرأي موضع المناقشة. فالقيادة هنا هي ممارسة تأثير شخصي في موقف معين، عن طريق الدخول في عملية اتصالية وذلك لتحقيق هدف معين او عدة اهداف، وعلى هذا فهناك أربعة مكونات للعملية القيادية: قائد (مؤثر)، وتابع (متأثر)، وموقف معين وأخيراً هدف مرتجى.
ويعرف (ايفيرت روجرز Evertt Rogers ) قائد الرأي بأنه "ذلك الفرد الذي يبذل جهداً للتأثير على الاخرين والذي يتلقى منه الاخرون المعلومة والنصيحة"، اما (أوتار هيلفك Ottar Hellevik) و(تور بجيوركلوند Tor Bjorklund) فيعرفان القائد او الزعيم الاجتماعي على انه "ذلك الشخص الذي يمارس التأثير في الآخرين في مجال معين عن طريق الاتصال الشخصي".
والزعماء الاجتماعيون أو (الزعماء في المجتمع) أنما يقصد بهم أولئك الذين لهم سلطة اجتماعية تختلف عن السلطة السياسية، وهذا الاختلاف أنما يرجع الى التفرقة بين (المجتمعات السياسية) و (المجتمعات غير السياسية) ، إذ أن السلطة السياسية تمارسها الدول والكيانات السياسية في المجتمع السياسي، في حين أن السلطة الاجتماعية يمارسها الزعماء في المجتمعات غير السياسية ومثالها سلطة رئيس القبيلة على قبيلته. وبالرغم من أن كلاهما ظاهرة اجتماعية لا تقوم إلا في جماعة بشرية إلا أن الاختلاف بينهما ينظر اليه من جهة الخضوع للسلطة ، ففي السلطة السياسية يكون الخضوع إجباري بينما في السلطة الاجتماعية يكون تجسيد النفوذ في مجال الرأي العام يتم بأساليب رضائية وليست قمعية اجبارية ، وان ظاهرة السلطة الاجتماعية أعم وأشمل من ظاهرة السلطة السياسية وأسبق منها في الوجود.
ويلعب القادة والزعماء الاجتماعيون أدواراً رئيسة في تكوين الرأي العام والتأثير فيه لما يمتازون به من قدرة وذكاء ، وإذا ما استطاع القائد أو الزعيم الاجتماعي أن يثبت لنفسه مركزاً قوياً في نفوس الجماهير تمكن من التأثير في الرأي العام وتحريك تياراته. ويرجع تأثير هؤلاء الزعماء في الرأي العام الى أنهم أشخاص يؤثرون في غيرهم أكثر مما يؤثر فيهم الآخرين من أفراد المجتمع ، فهم يتميزون بأنهم أكثر عرضة لوسائل الاتصال الجماهيري بكل أنواعها أكثر من (أتباع الرأي) أو التابعين لآراء غيرهم، وان مركزهم الاجتماعي يسمح لهم الاختلاط اكثر بصفوف الجماهير (الاتصال المواجهي)، على عكس القائد السياسي، مما يجعلهم أكثر اطلاعاً على تفاصيل القضايا المطروحة في المجتمع وأكثر الماماً بالمعلومات حول تلك القضايا وهو الامر الذي يمنحهم قدرة اكبر في التأثير في الرأي العام او في صناعته. كما ان قادة الرأي او الزعماء الاجتماعيون يتميزون عن الجمهور العام بانهم يتمتعون باطار أيديولوجي على درجة عالية من الاتساق (القدرة على الجمع بين معتقدين او قيمتين ذات الوقت)، لا يتوفر مثيله لدى الجمهور العام كنتيجة للامبالاة وقصور المعرفة والمستوى التعليمي، مما يجعل الاول اكثر تأثيرا بالثاني وتوجيهه.
ويمكن القول أنه كلما كان المسؤولون الاجتماعيون أو الزعماء الاجتماعيون في المجتمع أكثر ظهورًا أمام الناس وعبر الندوات والمؤتمرات والاجتماعات حول القضايا التي يعيشها المجتمع يصبح الرأي العام في ذلك المجتمع أكثر وضوحًا وشفافية من مثيله من المجتمعات التي يختار زعماؤها الاجتماعيون والسياسيون الحياة في الظل بعيدا عن الأضواء والتي يكون الرأي العام في هذه الحالة باهتًا وضعيفا ولا يقدر على التعبير عن نفسه وعن موقفه ازاء القضايا الجارية في المجتمع . وهناك من يرى أن التفسيرات التي تعطي الزعامة أو القيادة الاجتماعية هذه القدرة في صناعة الرأي العام تنحصر في ثلاثة اتجاهات هي:-
1- يرى بعض السوسيولوجيون أن مفهوم الزعامة الملهمة هو مفهوم ديني وينطبق فقط على ذوي الإلهام السماوي، وانه يمكن أن ينسحب الى الزعماء السياسيين.
2- فريق آخر يذهب الى أن مصدر هذا التأثير أنما يكمن في الشخصية الخارقة للعادات لدى بعض الأفراد المتفوقين الذين يقومون بأعمال تقترب بعض الأحيان من مرتبة المعجزات، لذلك الجماهير تخضع لهم وتسير وفق مشيئتهم .
3- ويرى اتجاه آخر، والذي أكد عليه ماكس فيبر، أن مفهوم الزعامة لا يتعلق بماهية الزعيم ذاته، وإنما برؤية الأفراد الذين يخضعون لزعامته، أي أتباعه ومريديه. وبذلك لا يقتصر هذا التأثير في الرأي العام على المزايا الشخصية المتفوقة للزعيم أو القائد وإنما على الإطار الاجتماعي والسياسي للمجتمع الذي يتواجد فيه.
والحقيقة أن ظهور الزعامات في المجتمع يصاحب أوقات تصدع البنى الاجتماعية القائمة والمخاض الذي تعيشه المجتمعات ، كأن تتحول من مرحلة اجتماعية الى أخرى أو أن تتعرض البنى الاجتماعية الى أزمات اجتماعية حادة كالثورات أو الحروب أو سقوط نظام سياسي أو ما شابه ذلك ، فالزعيم في مثل هذه الأوقات يصبح المعبر عن الرأي العام بل أن رأيه هو الرأي العام والثقة الكبيرة التي توليها الجماهير الى الزعيم الاجتماعي تمنحه إمكانيات واسعة ليعلب دوراً هاماً في النظام الاجتماعي الجديد ، وبقدر ما تمتلكه تلك الزعامات من القدرة على زعزعة الاستقرار في الدولة الجديدة فان لها من القدرة على تحقيق التوازن السياسي فيها بما لايستهان به لما لها من دور في تحريك الرأي العام والتلاعب به وقولبته بأشكال مختلفة.
وحول تعدد الزعامات وأنواعها ، فقد أوجد (ريمون آرون) ست طوائف من الزعماء أو القادة في المجتمعات الحديثة يمارسون السلطة في المجتمع وهم:-
1- النخبة السياسية .
2- ذَوو السلطة الروحية الذين يؤثرون في طرائق التفكير والاعتقاد ومنهم رجال الدين .
3- قادة الجيش والشرطة .
4- مديرو العمل الجماعي ، وهم مالكو وسائل الإنتاج أو مديروها .
5- قادة النقابات العمالية أو الأحزاب السياسية .
6- كبار الموظفين ذَوو السلطة الإدارية .
وهناك من أورد تصنيف آخر للزعامات والتي كل واحد منها له علاقة معينة بالرأي العام، ويتضمن هذا التصنيف الأنواع الآتية:-
1- القائد أو الزعيم الفكري ، وهو الذي يسيطر على عالم الأفكار ويتمتع برؤية واسعة ويوصف بأنه مثالي ويستطيع أن يرى بوضوح المسارات والبدائل المختلفة ، ومن أمثال هذا الزعيم أو القائد الفكري غاليلو ودارون ولينين وغيرهم من أمثالهم .
2- القائد أو الزعيم الإداري ، وهو القائد الذي يقول ليفعل فهو رجل عمل وانجاز في مجالات عديدة ، وقد يكون هذا القائد أو الزعيم تسلطي أو ديمقراطي .
3- الزعيم الرمزي ، ومثل هذا الزعيم الملوك (كملكة بريطانيا) التي تملك ولا تحكم أو رئيس جمهورية الهند أو الأمراء الذين يعدون رمزاً للدولة ويعملون بذلك على استقرار شكل الحكم فيها .
4- زعيم الدعوة أو الإثارة ، وأمثالهم المصلحون الاجتماعيون الذين لهم القدرة على أحداث تغييرات في أفكار واتجاهات الناس بتبني قضية أو أكثر واستمالة الرأي العام باتجاهها.
5- الزعيم السياسي أو الخبير العلمي ، وهذا النوع من الزعامة يبرز بالحلول التي يقدمها للمشاكل والقضايا التي تمس المجتمع أو يعاني منها ، وهذه الحلول توصف بأنها علمية دقيقة . وتعد مثل هذه الزعامات نتاج للنظام التعليمي الحديث الذي أفرز خبراء يحترمهم المجتمع ويحترم عملهم مما يعطي ذلك الزعيم القدرة على تكوين الرأي العام .
وهناك أيضاً من ميز بين (القائد المهرج) و (القائد الزعيم) ، فالأول لا يخاطب سوى عواطف ومشاعر الجماهير ليلهبها ويثيرها ناقلاً المجتمع الى حالة الهيجان والتوتر بل أنه لا يتوانى عن استخدام الكذب في تعامله ، في حين أن الثاني فهو قائد مدرك لأهدافه ويخاطب عقول الجماهير معتمداً على الصراحة والثقة وفي هذه الحالة لا مانع من استخدام الحماس الجماهيري وإثارته ، وهذا الأمر مطلوب أيضاً ولكن بشكل يخدم الجماهير نفسها ويخدم المصالح العليا .
ويعتبر قادة الرأي والزعماء الاجتماعيون بمثابة نقاط تجمع وبؤر للجمهور الأول الذي يعد مقاوماً لوسائل الاتصال الرسمية ، فالجمهور العادي أو الأفراد العاديين يعدون بمثابة المادة الخام للرأي العام وأكثر مقاومة لوسائل الأعلام الرسمي وأقل تأثيراً بها قياساً بالوسائل غير الرسمية التي تعد الزعامات في المجتمع أبرز ما يمثلها، فضلاً عن ان تلك الزعامات تنتشر بواسطة أعضاء المجتمع وطبقاته المختلفة بشكل أفقي وليس بطريقة رأسية مما يجعل كل فرد في المجتمع وهو يعيش ويعمل على جزء من سطح الأرض ويتحرك في دائرة صغيرة أن يكون في اتصال مع هذه الزعامات مما يجعله في الغالب ينظر الى الحدث أو القضية من وجهة نظر واحدة هي وجهة نظر الزعيم الاجتماعي والذي يعتمد عليه في الحصول على المعلومات عن أي حدث أو قضية ، لأنهم في الغالب أشخاص يكرسون أنفسهم لبعض مجالات السياسة والشؤون العامة ، وبذلك فالجمهور العام يميل الى أتباع هؤلاء الزعماء ويشاركهم أيديولوجيتهم وتوجهاتهم الحزبية ، وان الرأي العام يتشكل نتيجة لتدفق رسائل الزعماء في المجتمع ، والتي قد تكون فيض من الرسائل المتصارعة وبعضها أشد كثافة من الآخر أو أسهل تعلم من الرسالة الأخرى.
ويرى البعض أن تأثير الزعماء الاجتماعيون في الرأي العام أكثر بكثير من تأثير وسائل الأعلام ، إذ أن ما تنشره أو تبثه تلك الوسائل يصل أولاً الى الأشخاص الأكثر انتباهاً والأكثر حماسة من قادة الرأي والزعماء الاجتماعيون ويقوم هؤلاء بنقل ذلك الى الأفراد الآخرين الأقل اهتماماً وحماسة وهذا ما يسمى (two step flow of communication) أي الخطوة الإعلامية المزدوجة التي يمكن مضاعفتها بمقدار ما يكون هناك قادة للرأي العام ، وبذلك فالرسالة المنقولة عبر وسائل الأعلام لا يكون لها من التأثير إلا بمقدار ما تكون مقبولة ومنقولة من قبل قادة الرأي والزعماء، وقد أثبت كل من (لازار- سفلدر) و (برلسون) و (غورت) في دراستهم حول الريف الأمريكي سنة 1941 أن التأثير الشخصي الناشط يوجه العزائم في التصويت أكثر مما يوجهها التأثير المباشر لوسائل الأعلام.
وتذهب أغلب الأحزاب السياسية والتيارات الى تشجيع خلق الزعيم الاجتماعي وتستعين تلك الأحزاب بالزعماء في المجتمع من أجل صناعة رأي عام يؤيدها ويساندها ، وقد تعتمد الأحزاب والتيارات السياسية على شيوخ القبائل والعشائر والأشخاص المعروفين في المجتمع لجلب أصوات الناخبين ، وربما يلجأ شيوخ القبائل أو الأشخاص المعروفين هؤلاء الى استخدام التهديد أو الأغراء بالرشاوي لكسب الأصوات في الانتخابات رغم أن الأصل في الموضوع هو الحرية المطلقة لكل فرد في التصويت لمن يشاء ولمن يراه مناسباً لتمثيله بما يعبر عن اتجاهه ورأيه ، ومع ذلك فان مثل هذا العمل غير الشرعي يجري في بعض البلدان.



#عدي_ابراهيم_محمود_المناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي وصناعة الرأي العام في العراق (قراءة تح ...
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدي ابراهيم محمود المناوي - أدوات التيارات السياسية في صناعة الرأي العام