أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ماكنة مايسمى بحزب الدعوة لانتاج السراق والفساد ورعاة الدعارة وكلهم محروقي الجباه من السجود














المزيد.....

ماكنة مايسمى بحزب الدعوة لانتاج السراق والفساد ورعاة الدعارة وكلهم محروقي الجباه من السجود


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 16:33
المحور: كتابات ساخرة
    


ان حزب الدعوة لا يصلح للحكم فاننا ننطلق من تقييم مرحلة زادت على عقد من السنوات قاد السلطة فيها ثلاثة من قادة الحزب اولهم ابراهيم الجعفري واطولهم نوري المالكي واقلهم حيدر العبادي، فاثبت ثلاثتهم انهم ليسوا سياسيين أصلا ويفتقرون الى ابسط مستلزمات العمل السياسي القائم على الوعي والانتباه وكيفية التعاطي مع الاحداث بما يخدم المصالح العامة، والمرونة والانفتاح على الآخر وتجاوز الصغائر والتوازن في الحديث وحسن الاصغاء والاختصار في التصريحات، وتجنب التشنج في الكلام.. وهذه مفاهيم يعرفها المبتدئون في السياسة.
الجعفري وهو يرأس الحكومة التي سميت بـ(الانتقالية) عام 2005 أعطى مثالا صارخا عن التسيب السياسي والفلتان الامني والخراب الاجتماعي وهو يتحمل مسؤولية شرعنة الطائفية السياسية وربطها بالطائفية المذهبية وكانت النتيجة انه أسس لمرحلة قاتمة ما زالت ظلالها السوداء تغطي كل زاوية ومكان في العراق زاد عليها من جاء بعده نوري المالكي افكارا شاذة ورؤى منحرفة ومناهج مخربة وسلوكا معوجاً، عمقت الانقسام في المجتمع العراقي واشاعت الفتنة وكرست الاستحواذ الشخصي والعائلي ورفعت مستويات الفساد واللصوصية الى مراتب خطيرة ما زال العراقيون يدفعون أثمانها العالية.
حيدر العبادي باعتباره من الجيل الثاني في حزب الدعوة مثل الجعفري والمالكي، فالثلاثة لا يملكون ارثا سياسيا وطنيا، ولم يخوضوا نضالا ـ بغض النظر عن طبيعته ـ داخل العراق، ولم يجربوا المعتقلات ولم يواجهوا الاضطهاد والقهر السياسيين وانما كانوا (يجاهدون) في طهران ودمشق ولندن، كل حسب موقعه واهتماماته وجاءتهم السلطة هدية من الامريكان فتلقفوها غير مصدقين مع قناعة في دواخلهم بانهم لا يصلحون لها أصلا، ورأيناهم كيف تشبثوا بها او تنافسوا عليها ؟ لذلك نجد العبادي كما سابقيه غير معني بما يجري في العراق من اقتتال طائفي وغياب الامن والآمان وتدني الخدمات وضياع القانون واستشراء الفساد، وهو مثل الجعفري والمالكي يعمد الى مسك العصا من وسطها بما يضمن مصالحه الشخصية والعائلية ولوم الاخرين من رفاقه وتسقيطهم ، فالجعفري يصف المالكي بـ(المنافق) والمالكي يسمي الجعفري بـ(المخبل) ويسخر من العبادي ويطلق عليه تسمية (الفاهي) المعروفة المعنى لدى العراقيين، والعبادي من جانبه يصف المالكي بـ(الامعط) وهي مفردة شعبية عراقية متداولة تعني ان صاحبها لا يترك شيئا الا واستولى عليه..!
يستحق الامريكان اللعنة لانهم جاءوا بنماذج بائسة واشخاص معقدين ومشوهين ونصبّوهم رؤساء ووزراء وقادة ومسؤولين في بلد يعج بالكفاءات الوطنية والمهنية وخصوصا من الشيعة العرب، الذين دفعوا الى الصدارة في الماضي القريب شخصيات سياسية اتفقنا معها او اختلفنا، الا انها عملت واجتهدت، أصابت وأخطأت، ولكنها كانت نظيفة اللسان والوجدان، نزيهة اليد والجيب امثال محمد رضا الشبيبي ومحمد فاضل الجمالي وجعفر ابو التمن وصالح جبر وحسين الصدر وضياء جعفر ورؤوف البحراني ومحمد مهدي كبة وناجي طالب وفؤاد الركابي وابراهيم كبة واسماعيل مصطفى وجاسم العزاوي وعبدالصاحب العلوان وعبدالرزاق محيي الدين وعبدالحسن زلزلة وعبدالغني الدلي وعلي الشرقي وحازم جواد وطالب شبيب واحمد الحبوبي وحميد خلخال وفيصل شرهان العرس وحامد علوان الجبوري وعدنان الحمداني وغانم عبدالجليل ومحيي الشمري ومحمد حمزة الزبيدي ومحمد سعيد الصحاف وسعدون حمادي وعبدالجبار الاسدي واحمد مرتضى وعامر السعدي وجعفر ضياء وصفاء الحبوبي وعشرات غيرهم ممن تبوأ مناصب عليا او حقائب وزارية في الحكومات السابقة، دون ان يمد يداً للحرام وجميعهم بذل واعطى وضحى، وخرج او اخرج من الحكومة والوزارة فقيرا لا يملك غير راتبه التقاعدي الضئيل وكثير منهم بلا راتب ولا موارد، ولكنهم ظلوا أصحاب سمعة طيبة وسيرة محمودة، رحم الله من رحل منهم ومتع الاحياء بالصحة والعافية.
انه زمان الخراب ونماذج الحكم فيه تفصح عن ذاتها وجشعها وفسادها ولصوصيتها وسلوكياتها وكذبها ورياءها وافتراءها، والمشهد الحالي لا يحتاج الى شرح وايضاح.

اعلن المالكي ستالين العرب وسليل العائلة اليهودية الطويرجاوية وعبر قنواته المتاحة ولتطبيق المصالحة الوطنية التي خربها وامرته امريكا لعملها حينها حيث اشار الى امكانية نقل جثمان المغفور له حارث الضاري من عمان الى العراق وعلى نفقته الخاصة وعلى متن طائرته و مراسيم الدفن والفاتحة على حساب رئيس الجمهورية –وبالاتفاق مع مفتي الديار العراقية- وكل ذلك جزء من حسن النوايا والاخلاص لرد افضال المرحوم وابالسته في هدر دم العراقيين الشرفاء وتدمير العملية السياسية وطوال الفترة الماضية*** واشار العراقي الوفي المالكي بان كل المراسيم بالامكان عملها لكل من خدم وشارك بشرخ اللحمة السياسية والدينية والاجتماعية امثال الدليمي والعاني والمساري والبو الدايني والجميلي والنجيفي والسوداني والسامرائي والجبوري % وسليم والهاشمي ادام علته وزاده والمشهداني #و د. فلاح السوداني ود.عبد الرزاق الشمري وحاتم السليمان والهايس! وثلة قليلة من البعثين اللذين التقاهم ال د. خضير الخزاعي -$- قاهر الظلام السياسي



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العاقل ومن المجنون ومن السافل والشريف
- هل تجد فروق بين سربلية وغواني الماضي وسياسي ومسؤولي العراق ا ...
- لقد أسمعت إذ ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
- مسلسل اقزام الحكومات المتعاقبة للعراق والكيكة ولعنة الله على ...
- جاهلية وغباء وادمغة فارغة ونظرية التأليه والشوفينيه والستالي ...
- حزب الدعوة العريق ماذا كان وكيف اصبح وبراعم الشر ومطيات بني ...
- حزب الدعوة السابق لظله زور وقتل ابناء جلدته ونسى كل شيء وحول ...
- الحيتان والكواسج والاخطبوط والسعلوات والمارد الطنطل للتكتلات ...
- وثائق ومقتبسات واراء صادقة حرة اصيلة عن مايسمونه الان حزب ال ...
- ولي الدم الهالكي ابن وايزمن الكرطاني ابن ام قريظة والعرق دسا ...
- الرفس لتنظيمات داعش وراعش ورعوشة الااسلامية (خنفساء الروث )
- !!!***(((اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم ا ...
- ضمائر متهرئة وسياسيون سفلة لاشرف ولا جذور لهم
- (((هذه معايير ومواصفات وموازين العمل السياسي الغربي,واين هذا ...
- الزبالة وعصارة المجاري وسراق العراق وعملية الشفط بالسيفون
- مفارقات و عدد الحمالات لرفع صدر الدولة والحكومة المتهدل
- كن من تكون يامضطرب ومنفصم الجنسية والهوية والمعتقد ومات عقلك ...
- الشريف والنزيه والامين ْْالساقط والسارق والخائن
- جرذ البعث الصدامي والخائن ظافر العاني ومذهبية الخسة
- المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سع ...


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ماكنة مايسمى بحزب الدعوة لانتاج السراق والفساد ورعاة الدعارة وكلهم محروقي الجباه من السجود