شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 20:51
المحور:
الادب والفن
كم تمنيت لو أن لي وطناً
فيه يُعامل المواطن كأنسان
كم تمنيتُ لو أن لي وطناً
فيه كرامة المواطن لا تُهان
كم تمنيتُ لو أن لي وطناً
العدالة فيه تُأخذ بالحسبان
كم تمنيت لو أن لي وطناً
ليس طاغياً فيه السلطان
كم تمنيت لو أن لي وطناً
يكون فيه ألمواطن حراً
كما الحيوان
أن تكون في وطني مواطناً
ذلك غضبٌ أُنْزِل عليك
من الديان
والديان في وطني
إلهٌ تلبس بجسم السلطان
فهو يامر
هو ينهى
هو يصنع القوانين
هو يضع القيود
وعلى المواطن الرضوخ
كآلةٍ
وليس كأنسان
مشاعره ملغيةٌ
أحاسيسه منفيةٌ
حقوقه مجهولةٌ
عليه أن يطيع القانون
عليه أن يكون من العميان
القانون في وطني سوطٌ
بيد من للسلطان من الغلمان
يجلدون به الشعب
في كل حينٍ
وكل آن
القانون عندما يصبح مطيةٍ
أقرأ على الوطن كلام الرحمن
لا أختص بالتلاوة آيةً
السلطان هو من بألأختصاص خبيرٌ
هو ألأختصاص في كل مكان
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟