أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري














المزيد.....

الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 14:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري
قبل ان ابدأ بكتابة المقال اقدم اعتذاري منحيا لزميلتي وسيدتي الكاتبه القديره السيده فاطمه ناعوت .. كوني انتقدت بعض كتاباتها على صفخات الحوار المتمدن..، وانا اليوم اعلن تضامني المطلق معها وادعو الجميع من كتاب وسياسين ومثقفين وفنانين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني وباقصى الجهود لالغاء كل الاحكام الجائره التي تصدر بحق اصحاب الراي ..، لابل محاسبة كل القائمين على اصدار قرارات ادانه بحق المفكرين والادباء والفنانين وغيرهم من اصحاب الراي وتغيير كافة القوانين التي من شانها الحد من الحريات كما نرجو المطالبه بتغيير فقرات متناقضه عده في الدستور لتكون ملائمه للعصر وحقوق الانسان .
قضت محكمة في القاهرة بالسجن 3 سنوات وعرامه ماليه مقدارها 20 الف جنيه على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، لإدانتها بـ"ازدراء الأديان"، وذلك إثر انتقادها في تدوينة نشرتها في 2014 على فيسبوك، "ذبح الأضاحي" في العيد.
الفضائيات الاسلاميه وحتى فضائيات العلمانين الكتبه التي تحولت الى منابر اسلاميه داعشيه تنعق وتنبح وتزعق ليل نهار مزدرية كل الاديان لابل حتى الشيعة والعلويه والدروز وباقي الطوائف وبشكل غبي لاانساني عبثي لايستسيغه العقل ومدان بكل المقاييس من كل قوى المحبة والخير والسلام وكونه يتعارض كليا مع قوانين حقوق الانسان ولااحد له القدره لان يحرك ساكنا باي اتجاه لمحاسبة هؤلاء الرعاع ويؤشر على دجلهم وتضليلهم ومباديء العبوديه التي يتمسكون بها ، لااحد يقف بالضد منهم لابل الجميع منبطحين اذلاء خائفين وبالتالي خانعين ضعفاء في ذات الوقت الذي يسمحون به لقتل واهانة وادانة كل الاحرار والمدافعين عن الانسان والانسانيه والحريات ولقمة عيش الفقراء والمحرومين .
مايسمى بالقضاء المصري امره يثير الغرب والعجب ، في الوقت الذي كانت مصر محكومه اسلاميا تحت سلطة الاخوان المسلمين ورعبهم وعنفهم استنجد بعد ان عانى من تشتت وتمزق وتقسيم واختلاف بهؤلاء التنويرين الاحرار الذين يزجون اليوم بالسجون منهم المناضله فاطمه ناعوت ..، وبعد ان قاوم الشعب المصري المشروع الاسلامي الهمجي وانتصر عليه ، مارس الاسلاميون ابشع اعمال العنف والتي طالت اكبر واهم رمز من رموز القضاء والمؤسسه العدليه في مصرحيث قتل النائب العام هشام بركات في تفجير موكبه بسيارة مفخخه في القاهره .
اليوم السيد احمد الزند وزيرا للعدل وهو واحد من اهم الاهداف الاسلاميه نظرا لمواقفه السياسية ابان حكم الاخوان المسلمين ..، وليعلم كل القضاة الاخرين في مصر انهم اهداف اسلامية لاتقوم لهم قيامه ولاتشفع لهم شفاعه ، وان معاداتهم للحريات والتنوير لايعفيهم من مهمة كونهم اهداف .
السيده فاطمه كتبت في عيد الذبح الاسلامي في اكتوبر 2014مقالا على الفيس بوك تحت عنوان ،، كل مذبحة وانت بخير ،، وهذا رأيها ولاخلاف عليه .. الم يقل الاسلام في قرانه ،، فصلي لربك وانحر ،، انحر بمعنى اذبح ايها الرئيس السيسي ، انحر بمعنى اذبح ايها القضاة ، اذبح ياسعادة الوزير العدلي الزند ..، فما هي جريمة سيدتنا فاطمه الئنها سمت الاشياء بمسمياتها ام لئن عقولكم لاتستسيع التحدث باي راي اوفكر تنويري مهما كان بسيطا
وكتبت حينها أيضا " تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".اثار المقال جدلا انتهى اخيرا بمحوها رغم ان الجدل كان فكريا لاضير فيه ولايشكل ارهابا او مخالفة انسانيه .
بموجب مااوردت وكالة الصحافة الفرنسيه ان السيدة فاطمه صرحت بان السجن لايعنيها وان حزنها هو هدر الحهد التنويري بهذا الشكل .
وهذه مقتطفات من اقوال فاطمه ناعوت :
أيها المثقفون، أيها المستنيرون، لأننا أخفقنا أن نكوّن جبهة صلبة واحدة في وجه الظلام، انتظروا أدوراكم، فمهووسو الشهرة يستمدون قوتهم من شتاتكم.
فالكتّاب أمثالنا عائشون في سجن طوعيّ طوال أعمارهم، مسجونون بين دفّات الكتب، محبوسون بين أسوار عوالم افتراضية مع أموات من المبدعين والفنانين قضوا نحبهم قبل قرون . ما يحزنني هو ثورتان عظيمتان أخفقتا أن تضعا مصر على طريق التنوير.
ماذا يعني ازدراء الاديان ..؟ وهل حوسب من ازدرى دينا غير الاسلام ..؟ وايهما اشد تاثيرا ازدراء الاديان حيث العنف والعبوديه والتناكح ام ازدراء الانسان وقيمه الخيرة ..؟
الحريه للفكر التنويري
الحريه لفاطمة ناعوت
تضامنو وتازرو مع السيدة فاطمة فتحريرها يعني تحرير لكل المباديء الانسانية الخيرة
تحية والف سلام .... للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي ...2
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 8
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...13
- الاسلام ،، الطائفيه واعدام النمر
- حملة تضامن مع استاذنا سيد القمني
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 7
- العراق بلد الاسلام والذباب والكوليرا
- العراق ،، والتوحش الاسلامي
- العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات
- الارهاب الاسلامي والاحتفال برأس السنه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...12
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 6
- الاسلام الشيعي ،، تخاريفه ودمويته
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 5
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 4
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...11
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...2
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...1
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...10


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري