أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة صفوت - غسيل الافكار الرأسمالية الصهيونية القبلية العالمية و توزيع الادوار















المزيد.....

غسيل الافكار الرأسمالية الصهيونية القبلية العالمية و توزيع الادوار


خديجة صفوت

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 
غسيل الافكار الرأسمالية الصهيونية القبلية العالمية و توزيع الادوار
هل لا يدرك المرتزقة ان بوار ادوارهم قد اوشك؟ وهل نعاصر نهاية الامبراطورية ؟
الجزء الاول

قال احدهم لعله سارتر و لا  قال "ان كل شعب يستحق الحكوم التى تحكمه". و لكنى اجزم بان المثقفين هم الذين يستحقون الحكومات التى تحكمهم لانهم هم الذين يزينون الاستبداد و ينتفعون منه و يصدرافضلهم عن ان  القول هو ليس سوى رياضة اكاديمية حيث ينكف هؤلاء او يعجزوا عن و الاحرى يخشون الحفر فى اركيولوجيا التاريخ الرسمي الذى يكتبونه هم او-و يتلقفونه بوصفه ايات منزلات  خصما على التاريخ الشعبى الموضوعي. الاتي مقتطف من بحث تحت الطبع بعنوان الاقتصاد السياسي لخلق الانجليل والقران: مختصر تاريخ كل شئ تقريبا كنت قد اتطفت منه مرارا ي الكلمة.
المتثاقفون والحرب و الاعلام وتزييف التاريخ
الراوي
-من عادتى  المثابرة قدر المستطاع على  الاطلاع من  ان لاخر على صحافة الخصوم على طريقة اعرف عدوك. و لوانك اطلعت حتى ولو بصورة متواترة على ما يكتبه و يرسمه و يزيعه متثاقفو الثورة المضادة و قد بات معظهم ارهابي للاحظت(ي) كيف انهم لا يحشمون عن تدوير الافكار في افضل الشروط فلا يبدعون مفردة واحدة اوفكرة انما يباهي اكثرهم ابداعا بحفظ مقرراته المدرسية اما الاهون منهم فلا يعرف عما يكتب سوى عناوين الكتب و اسماء مؤلفيها و معظم الاخيرن ان لم يكن كلهم رجال غربيين بيض على صلة عضوية حيوية تاريخية بالسلطة القائمة او انهم من دعائم المؤسسات الاستخبارية الدولية و مراكز البحوث الاستراتيجية الامبريالية. و قياسا  ينعين اؤلئك المتثاقفين الارهابيين بالطبع والتطبع و بالارتزاق  على غسيل الكلام و المفاهيم والافكار و الاطر الفكرية-البراديجمات- الرأسمالية الصهيونية القبلية العالميةthey inclined on laundering  finance capital, global and tribal Zionist concept thoughts ,paradigms and propaganda مما ييسر لهم مكانات محفوظة على مر التاريخ لامثالهم  فيما يقيض لهم بل و يصوغ توزيع الادوار. فيجأر احد فقهائهم محقا ان وصول الاسلام السياسي الى السلطة ان هو بمثابة تنوير العرب اوالتنوير العربي. سوى ان ذلك الفقيه يتجاوز تعريف مفهوم  التنوير الغربي اجرائيا بقصد او بغفلة لا يعرف  البروتستانتي في مواجهة الكاثوليكية الغربية. فان يغفل تعريف التنوير- و ذلك يشارف الخديعة او يتم التواطؤعلى حقيقة التنوير- فان ذلك حري بان يمر على ما جر التنوير البروتستانتي على المسيحية الغربية. ذلك ان التنوير الغربي اخترق المسيحية الغربية و  عمل على تشويهها مثلما يفعل التكفيريون و الاقصائيون لان التنويرين لم يكونوا اقل ارهابا من تظائرهم الشرق اوسطيين  كما نعرفهم اليوم. و يلاحظ الناس كيف ان محصلات ذلك التشويه تعبرعما الت اليه اهم  الطوائف المسيحية المسيحية الغربية وصولا الى تماهيي الاخيرة مع رأس المال المالي تباعا. و يتضج ذلك اكثر ما يفعل فى الحزام الانجيلي  الامريكي وقد تحورت الافانجلية الامريكية الى عقيدة النجاح و الشهرة و الاستهلاكية المدمرة و التبديد و التبذير والاستدانة و قد تمأششت البروتستانتية على تدمير كل ما يدل على الكاثليكية من  ايقونات و شواهد حجرية قتل الخصوم و التنكيل بهم و على الاقصاء و التغريب و التغييب و اعادة كتابة التاريخ عحسب  الطلب في كل مرارا مما كتبت فيه مرارا- و ذلك بعدما كانت المسيحية الغربية دافعه على الادخار بوصفه غاية الايمان و كانت  المراكمة الرأسمالية حسب كارل ماركس وظيفة التدبير والادخار. بل سوغت الافانجلية الامريكية و قد تلفعت بعباءة الليبرالية الجديدة سوغت الجشع فبات الجشع جميلا ف"الجشع هو الذى صنغ امريكا" على حد اقوال المحافظين الجدد المأثورة. فان احلت الافانجلية الامريكية والعالمية بهذا الوصف مكان الكاثوليكية في كل مكان فقد اطاحت فيما اطاحت باللاهوت الثورى و باعادة التوزيع و ابلست الرحمة والصدقة فاعادت انتاج سيرة  الاكتشافات الجعرافية الكبرى مع السكان  الاصليين في الامتدادات بل في ى ى سكدين للنهب والسلب تحت الوية الدمقرطة و التحرير و الدفاع عن المدنيين في المحاور بل في الامتدادات المتروبوليتانية مثل ويلز و ايرلندا و حتى في اجزاء من  انجلترا الشمالية حولت المسيحية الغربية  الى عقيدة الاستهلاك و التبذير و تبديد الموارد في المراكز خصما على اصحابها و في الامتدادات مما ناقشته مرارا في بحوث اخرى.  
مشتاق:
--فهل تبقى الاضاحي  البشرية من الخسائر الموازية و على راسها ابعاد بشارالاسد هوالضامن الوحيد لاستقرار الحال لليبرالية الجديدة و تقسيم سوريا معا بغاية تكريس امن اسرائيل؟  اليس ذلك هو التحقيق النهائي للمشروع الصهيوني القبلي والعالمي معا؟
الرواي:
يتنادى المتحالفون مع الرأسمالية المالية الصهيونية القبلية والعالمية بالتسليم الى اسرائيل انتصارا للمشروع اوالخلافة العبرية و التطبيع مقابل رفض كل محاولة للابقاء على بشار الاسد في السلطة بغاية و و صولا الى تشارك تلك الفصائل للسلطة.وهما
غريب:
انظر(ي) التالي من وقائع مؤتمر الرياض الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 حيث ينادي عضو الهيئة العليا لإدارة المفاوضات مع النظام السوري، ب"أن فصائل المعارضة ملتزمة بإجراء مفاوضات شريطة وقف القصف، وضبط التدخل الروسي المنحاز للنظام" و قبل في مؤتمر صحفي "أن إعادة هيكلة الجيش السوري تعد ضرورة كي تحافظ القوات العسكرية والأمنية على وحدة سوريا لا على بقاء رئيس النظام بشار الأسد" و كان الناس غافلة عن ما تعنى مثل تلك الشروط و مايدور خلف  الكواليس و حتى على الملآ.
غريب:
انظر(ي) Seymour M. Hersh on US intelligence sharing in the Syrian war :Seymour M. Hersh/ In Information clearing house ICH 18 dec.2015
مشتاق:
 ويشترطون من فوق المقاعد الوثيرة تدخل خلفائهم بكل ما لدى الاخيرين من قوة وعتاد حتى يوفروا لهم هم اقسى ضمان و كل درجات اليسر حيما يحصلوا  على طبق من فضة على كل ما يريدون بما في ذلك راس يوحنا المعمدان قبل ودون ان يرفعوا اصبعا الا ما خلا خلع سالومي براقع الحياء و الضمير والوطنية واحدا تلو الاخر. سوى ان هيرود انتيباس(ما بين 22 قبل الميلاد الى حوال 40 ميلادية وكان  حاكم فلسطين) لم يعد اليوم حاكم بامره بل مواجه بقوى تهدد بانقضاء زمان القوة الاوحادية تباعا.
الراوي:
اما الامر الاخر فهو هول القدر من الحقد و فحش المرارة و مبلغ الضغينة المشخصنة من قبل المرتزقة الذين لم يعرفوا بالاتصاف بالرصانة يوما ذك المعبر عنه في وصف خصومهم خاصة الرئيس بشار الاسد. و قد زاعت عملية تشويه الخصوم فرسمهم بالتالي ووصفهم شكلا بالدمامة على طريقة الكاريكاتير غير المسلي على الاطلاق فيما ينتشر اغتيال شخصية  المبدعين الشرفاء سياسيا او ادبيا او قتاليا حتى الاستشهاد من خصوم الارهابيين. فينبرى الطابور الخامس والسادس و العاشر المأجور حسب رتبهم في التشنيع على ذلك الخصم مثلما راحوا يفعلون صبيحة استشهاد سمير الفنطار. و في ذلك عليك ان توافقهم طوال الوقت على انهم الماكثر طهارة و خلو من كل عيب. ذلك ان الاتزاق لديهم ليس عيبا و الوصولية ليست عيبا و الانتهاز ليس عيبا و معاشرة امراة متزوجة شرف ما بعد حداثي ومعاشرة امراة بلا زواج و الانحاب منها سفاحا منتهى التحضر. و قياسا يغدو المرور على ثلاث زوجات و "صديقة" منتهى النبل و الرجولة. و لا ينم ذلك التواقح عن شئ سوى الابداع في الجبن و التدني فى النيل من الخصوم بصورة صادمة تدعو الى كل من الاستغراب و الحزن.
غريب:
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا.
الر اوي:
و قد يدرك او لا يدرك هؤلاء  العملاء انهم اذ يقدمون لاعداء الاوطان العربية اقسى ما يتمنى العدو من سند و مساعدة و تبرير و ادواة اختراق وصولا الى هزيمة و ربما دمار الامة العربية فليس ثمة نصر على مر  التاريخ بدون خيانة فانهم يقدمون لعدو الى ذلك حتما ايسر طريق للتخلص منهم هم ما ان تنقضى مهمة العملاء و قد انجزوا العمل القذر مثلما تخلصت الصهيونية وتتخلّص الأوليجاركيات المالية من حكام المجتمعات المضيفة واحدا تلوالاخر بصوة منوالية وكلما انتهي دور العميل القذر أو/وأذن وقت احلال آخر مكانه بصورة دورية على مرِّ السنين، منذ ملك حمور وملك أخيش ما بين الخليل والمجدل عبوراً بسيجمان رهي (Syngman Rhee or Yi Seungman)(1878 ـ 1965م)رئيس كوريا الجنوبية في ستينيات القرن العشرين، وشاه إيران،وضياء الحق الرئيس الباكستاني،وأنور السادات وحسني مبارك رئيسي مصر على التوالي، وبن علي رئيس تونس وغيرهم.
مشتاق:
على طريقة الصهيونية على مر التاريخ.
الراوي:
و لك ان تلاحظ(ي) انه لم يحدث في تاريخ العدو بالغزو و الغدر و الاختراق و الثورة المضادة ان انتصر باغ او غاز الا و كانت جماعات و دولات قد قامت مع بداية أحداث الربيع العربي في الوطن العربي حيث استغلت تلك الدويلات حسب لوموند  05 مارس, 2012 بانتهازية صرفة الفراغ الذي ظهر في الساحة العربية وهم الذين ليس لديهم شغف بالديمقراطية التى نعرفها و انما هم دعاة الديمقراطية مابعد الليبرالية او اليبرالية الجديدة و رغبة بالبقاء في مسار التاريخ ووجود القنواة الفضائية الماجورة مثل قناة الجزيرة تلك الاداة الإعلامية التي تقف في الخط الأول لاستراتيجية  نفوذ دول بعينها فيما تقوم بالتسويق لمواقف تلك الدول ودفعها إلى القفز على قطار الأحداث.  فيما تروج للثورات المضادةو غواريوها من الجماعات المنتفخة. 
مشتاق:
هذا الى افراد محلية خائنة متموله و ماجورة مدربة و مسلحة  من قبل العدو تعمل  بدورها بانتهازية صرفة مع العدو مقابل جائزة ادبية عن ديوان  شعري باهت لم يكرمه ناقد كبير واحد بالاشارة اليه او عن مجموعة قصص قصيرة بجوائز المليون دولار فيما لا تزيد جائزة نوبيل نفسها عن 300 دولار. فقد وعدت بعض فصائل المعارضة المسماة معتدلة في الرياض بالسلطة و كان بعضهم قد حاز على  الثروة -مقابل حياة ثائر حقيقي كسمير القنطار و قبله الشيخ ياسين و عبدالوهاب الرنتيسي و الخ . فخيانة من يطلقون على انفسهم ثورة معتدلة بقيت منذ يهوذا الاسخاريوطي الذى انكر المسيح قبل ان يصيح الديك ثلاث مرات فوشى يه مابل ثثين قطعة من الفضة رغم ان الاسخريوطي كان يحمل صندوق مال المسيح وحواريه و كان يسرق منه. و قد عبر عمانويل روبليس عن طبيعة الخيانة في روايته "الحقيقه ماتت". و لا تكفي الخيانة وحدها ابدا بل لا معدى من الصاق التهم بالمناضلين الاحرارليس ليتساوى الانتهازيون والشرفاء وانما كيما تتشوه سير الاخيرين مثلما يحاولون مع  سيرة سمير  القنطار باتهامه بالعمالة لايران بغاية اثارة  النعرة الطائفية خصما على القضية الفلسطينة. الا ان خسارة خندق الممانعة و التزلم تتفاقم و الناس تزداد وعيا حقيقيا بالتاريخ و باهمية دورالمقاومة.
الراوي:  
- كان بعض المتثاقفين و النخب المشبوهة الحربائية تتلون مع كل طارئ يطرأ بالحرب و بالشر قد الوا على انفسهم و نطائرهم في كل مكان على مر التاريخ القيام بذلك الدور. فقد كان المثقفون الالمان و البريطانيون مع الحرب العالمية الثانية  و كانت حربا رأسمالية مالية بامتياز رغم تلفعها بعباءة الديمقراطية و العداء للنازية والفاشية كما كانوا هم الذين ورطوا الاتحاد السوفيتي وهو المجتمع الاشتراكي في تلك الحرب الرأسمالية المالية الصهينية العالمية. ذلك ان الألمان كانوا  غير متوافقين مع فكرة الاشتراكية الأممية وهم الاشتراكيون القوميون ولم تكن بريطانيا لتغفر للاتحاد السوفيتي الخروج عن حظيرة الإيمان بالرأسمالية. ويتساءل المرء ما إذا كانت النخب المالية اي أصحاب المال والمصارف من بعدهم هم الذين يحكمون المجتمع أم الدولة فيقودون الاخير ة الى الحرب.
مشتاق:
ولعل أخطر أدوار معظم المثقفين الليبراليين الجدد على الخصوص وتنويعاتهم من أعراب الشتات المسكوت عنهم أنهم هم الذين كانوا وما يبرحون يكتبون التاريخ الرسمي مما يتستر على ما تقوم به تلك الكائنات على مر التاريخ. وحيث يكتب الأخيرون التاريخ بحذق من لا يملك قول الحقيقة كونهم متورطين بالنتيجة في تزييفها وتزويقها Euphemise it فانهم إذ يكتبون التاريخ الرسمي المزيف حريون بان يكتبوا تاريخهم هم ولو في جملة اعتراضية في متن ذلك التاريخ في أفضل الشروط أو/وكشرح على متون ذلك التاريخ، و قياسا فان تعرف متأمل أو مؤرخ على ملامح بعض ظواهر التاريخ الموضوعي المسكوت عنه لأغلبيات منتجي الثروة والحياة والكفاف والفائض فإن اللغة التي كانت قد مفصلت لتكريس المسكوت عنه لا تخدم إذ لا تنفع مشروع الباحث الشريف فلا تغنيه من قريب أو بعيد بل الأحرى تقعده عن بلوغ القدرة على التعبير عما وعدت فرضياته بان تقيض له من رؤية الا اذا تعين على اعادة العافية للغة باعادة تعريف المفردات والافكار والبراديحمات وصولا الى لغة بديلة لسردية بديلة خصما على السردية الرسمية  المخاتلة .
مشتاق:
اذا كان المتمولون المتحالفون المتواطئون على اوطانهم مقابل ثلاثين قطة من الفضة والاحرى 28 مليون دولار و 100 الف دولار للواحد او للمنظمة التى ينتمون اليها تيمنا بيهوذا الاسخريوطي او لا يدركون ان امريكا الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية و  القبلية لن تتخلى عن تقسيم سوريا الى اربع دويلات طائفية-اثنية ما امكن-دويلات لا تهدد الدويلة العبرية بل تيس قيامها بداءة و قد  باتت الاخيرة تباعا الانموذج الامثل خصما على القضية الفلسطينية-و ان سعادتهم بذهاب الاسد و كان ما حدث في  العراق و  ليبيا و ما يحدث تباعا في اليمن غاية مناهم.
الرواي:
 فالخصومة هنا خصومة مشخصنة حتى انها تصور لكل منهم انه سوف يحتل و قد انتفخ ذاتيا مكان الاسد او يصبح وزيرا اوسفيرا على الاقل. و قياسا يغدو عصاب تلك الكائنات الخطير حريا بان يدفعهم الى تكريس شرط الفوضى الهيكلية structural chaos تلك التى اودت باهم و اكبر الاوطان  العربية لحساب الكيان الصهيوني ان كانوا يفقهون ام انهم لا يابهون  طالما ان معظمهم يتماهى تباعا مع اسرائيل تحقيقا لامن و سلامه اسرائيل.
مشتاق:
 يدرك كل من تامل وعد بلفور 2 او مشروع الشرق الاوسط الجديد او اجندة التنمية النيولبرالية او  الخراب الرأسمالي المالي ان الحرب على الارهاب تعبر عن نفسها بوصفها المسلسل الاخير الذى يحاول  انقاذ ما يمكن انقاذ ما يتبقى من زمن الشرق الاوسط الجديد وصولا الى مثول نهاية الامبراطورية الصهيونية العالمية. فهل نعاصر نهاية الامبراطورية ؟ و هل لا يدرك المرتزقة ان بوار ادوارهم قد اوشك؟ بل لعله يبدو ماثلا ان نحن تتبعنا مسار الاحداث عميقا.
غريب:
-شاهد(ي) الفديو التالي حول نهاية الامبراطورية Video: The Classic Decay of Empires: US Army Colonel Lawrence Wilkerson
http://fktv.is/the-classic-decay-of-empires-us-army-colonel-lawrence-wilkerson-27480



#خديجة_صفوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودانيون و انغال الصهيونية العالمية و القبلية: السرقات الا ...
- العلاقة الجدلية بين المتثاقف الارهابي و الدياليكتيك المسفسط
- العلاقة الجدلية بين التثاقف الارهابي و الدياليكتيك المسفسط
- تواجه رأس المال المالي و طبقة التضامن الاممي الجديدة
- الديمقراطية الليبرالية الجديدة تباع في ام الديمقراطيات
- اعتقلنا للمطالية بالديمقراطية و نعذب اليوم لمقاطعة الانتخابا ...
- الصهيونية القبلية المنظمة وتدمير مجتمعات الغويم
- كيف تخلق الأوليجاركيات كل شيء رأسمالي مالي
- شكرا للسماء على البنات الصغيرات موريس شيفالييه[i]:
- كيف ذهبت تقديس المال بقدسية طفولة البشرية
- شرح على متون ثورة اكتوبر 1964: انتصار الربا على البيع و المص ...
- هل تقلصت فضاءات الأمل بانقضاء المعسكر الاشتراكى؟
- ثورة اكتوبر و الثورة العالمية المضادة مغية انقسام المعسكر ال ...
- اكانت اخر الثورات السودانية في الزمن الضائع للرأسمالية الصنا ...
- استباق الثورة المضادة للإبداعات الشعبية
- صناعة الثورة المضادة بالغدر و الخديعة:
- جانب من سيرة سيدة مبدعة جليلة
- الثورة المضادة و الفتنة المعتزلية
- الاقتصاد السياسي لاحلال الخديعة مكان الصراع الطبقي
- سفر تكوين الثورات المضادة و الحريق العربي الماثل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة صفوت - غسيل الافكار الرأسمالية الصهيونية القبلية العالمية و توزيع الادوار