أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - الطيب والمارد














المزيد.....

الطيب والمارد


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


وجد المصباح السحري
قبل مغيب الشمس
في العصر
مسحه برفقٍ
كأنها جميلةٌ في الخدر
خرج المارد
ظهر للعيان
كعاصفةٍ على صفحةِ بحرِ
قال له
أطلب وتمنى
غيرك أمره عليَ لا يسري
لك أمنيةٌ واحدةٌ أقضيها
فكر وأختربحذرِ
قلّبَ ألأمور في رأسه
يا ترى ماذا أطلب
لا أدري
هل أتمنى لقاء حبيبةَ العمرِ
من سكناها في قلبي
كسكنى ألأميرةِ
في القصر الكبيرِ
أم أطلب المال
وأن أمتلك منه القدر الوفيرِ
أم أطلب العدل للفقراء
أمرٌ أراه
حتى على المارد بعسيرِ
أم أطلب أن يظهر الله
ويخرج من مخبئه للقاء البشر
أم أقول له
أمحي جهنم
فلا مكان للناس في السعيرِ
يا ترى ماذا أطلب
أستقر رأيه على أمرٍ
غير قابلٍ للتفسير
طلب أخذ السياسين من الدنيا
عسى الأنسان يعيش
في سعادةٍ وحبورِ
قال المارد أنذاك
باطلٌ طلبك هذا
حتى لو أخذتهم لجزر الواقواق
سيخلق البشر غيرهم
ليُسْتَعبدوا
الخطأ في الناسِ
يا قليل التفكيرِ
أحسب حساب نفسك فقط
غيرك لا يهتم ببني آدم
أدعوك بفكركَ الى التقتير
طلب أخيراً أن يعيش بأرضٍ
لا ساسة فيها
لا شيوخ دينٍ فيها
وخاليةٌ من البشرِ
أبقاه المارد في الشرق ألأوسط
حيث الناس
مع ساستهم
مع شيوخهم
جمعٌ من الحميرِ



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغناجةٌ من بلاد بريطانيا
- علة الكون
- أنتصار العدالة
- معتقد
- دهتنا الدواهي
- نمر النمر
- أحبكِ بوجداني
- سنةٌ جديدة قادمة
- تزدادين جمالاً مع ألأيام
- جوهر الحياة
- من علمكِ صيد القلوب
- أحبُ قَدَري
- شروط الوظيفة
- مُنْتَهى الخلق
- رضى
- سواد
- في البدء كانت البسمة
- عينها أقوى غازٍ في الوجود
- ستأتين
- لتثبتَ أنك شرقي


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - الطيب والمارد