أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن محمد الطوخى - التحليق فى أفق المعنى فى نص -وبت قرير العين- للأديب التونسى/ أحمد بوقراعة















المزيد.....

التحليق فى أفق المعنى فى نص -وبت قرير العين- للأديب التونسى/ أحمد بوقراعة


محسن محمد الطوخى

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


كأنني أقرأ لواحد من فحول الأدب العربى, لغة سليمة, طلية, قدرة على التعبير الموجز البليغ, صياغة أشبه بالسبك والترصيع, أما الموضوع والحبكة فلا يقلان روعة وبهاء, تستحق الشخصية المحورية التى تولت فى الوقت ذاته رواية النص وقفة متأملة, شخصية مركبة تجمع العديد من المتناقضات, وقدرة الكاتب أحمد بوقراعة على إدارة الشخصية بتناقضاتها تدل فى المقام الأول على أن عينه لم تكن على الشخص بذاته, بقدر ماكانت على الإنسان فى عمومه, ولما كنت أظن أن تلك هى غاية النص فالمدخل المناسب لاستقبال التجربة هى تناولها من خلال تفكيك المقاطع المختلفة التى عبرتها الشخصية, ويمكن تقسيمها إلى مراحل خمس .
1- الراوى بين رواد الحانة التى يديرها أو يشرف على أمورها.
وهو مقطع يهدف إلى استعراض سمات الشخصية, كتمهيد لقابل الأحداث, والراوى على بساطته, وتدنى درجته الاجتماعية كعامل فى حانة, يتمتع بمستوى إنسانى متجاوز للمألوف, انظر إلى رصده الذاتى لحال فئة من البشر هجرت النهار, واتخذت من الليل زماناً للمسامرة والمنادمة, واختارت الكأس خلاً ورفيقاً, لم ينظر الراوي إلى قلوبهم باعتبار القلوب صناديق مغلقة, بل نظر إلى ظاهر أفعالهم, فهم قد استسلموا لمصائرهم, ورضوا بالكأس بديلاً لعالم اليقظة الملىء بالفتن والضغائن والأحقاد, تذهب الخمر إلى جانب العقل بالمضغة الكريهة التى تخالط قلب اليقظان, " و لم يخبّىء كأسٌ عن رفيقه في الجيب ديناراً كما يفعل الصّاحي اليقظان " العبارة الكاشفة لسريرة الراوى, وللزاوية التى يرصد منها رواد المكان, والتى لابد أنها راجعة إلى كونه - بحكم عمله - يضع قدماً فى عالم اليقظة النهارى, والأخرى فى عالم الخمَّارة, وهو لذلك قادر على استحضار المقارنة, وتأمل إشارته إلى السكران بنعت ( الكأس ), فتدرك مدى اعتقاده بأن الكرم والأريحية صفة أصيلة فى صديق الخمر لا يشذ عنها إنسان, والارتقاء بالصفة بإضفائها على الشراب عوضاً عن الشارب يجعلها خصيصة جديرة بأن تولى الاعتبار والتقدير الذى نلمحه فى الموقف النفسى للراوى إزاء المخمورين والسكارى, برغم كونه ليس واحداً منهم .
أما علاقة الشاربين بالمكان, فعلاقة حبلى بالتناقض, فالاستهلال العبقرى يضمر ولا يبوح, لكنه فى الوقت ذاته كاشف مجلّى, ففى حين يكشف الاطمئنان والبلهنية التى تسم الشاربين, يجلّى عمق السريرة فى العبارة الفاضحة " فما بهم رهبٌ و لا فزعٌ ممّا قد يكون قضاء مسلّطا مصيبا ", فهم يدركون فى قرارة أنفسهم أن مايجب أن يستولى عليهم هو الرهبة والفزع من مصائر المتجاوزين للحدود, وهم لم يعدموا الإنذار والتحذير, لكنهم مطمئنون لعدل صاحب المشيئة الذى لا يغفل ولا ينام, العالِم بخفايا النفوس, والذى وسعت رحمته كل شىء, وسبقت رحمته غضبه, وهم على هذا الرهب والفزع يرتبطون بأفئدتهم ببيت الراح ارتباط المؤمن ببيت العبادة, وهى الصورة التى يوحيها التناص مع حديث الرسول ( صلعم ) " مَنْ أكَل ثُوماً أوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلنا - أوْ ليعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا ", فبراعة الصورة فى أنها لا تساوى بين المسجد والحانة, بل تشير إلى بلوغ العلاقة النفسية التى تربط الشارب بالمكان حداً يقارب أو يشابه ارتباط المؤمن بمحل العبادة.
2- الراوى بين عمال الحانة.
وجمال اللغة فى المقطع لا يضاهيه جمال, وبراعة التعبير لا تضاهيها براعة, وهى مصداق لعبارة محمد بن عبد الجبار النفرى, صاحب المواقف والمخاطبات, وأبلغ العرب, " كلما ضاقت العبارة, اتسع المعنى " فالكلمات بطبيعتها الماديىة حاجبة للمعانى, وكلما اقتصد الكاتب, حلّق فى أفق المعنى, وهو مايلمسه القارىء فى هذا المقطع البديع الذى يصور العلاقة بين الراوى ومرؤوسيه من العَمَلة, فهو أصغرهم عمراً, ويرأسهم بحكم كونه متعلماً يواصل دراسته, وقد حظى باحترامهم ليس لمنزلة ترتقى به عن طينتهم. إنما - في ظنه - لمكرمة يتمتعون بها, وهى التقدير والتبجيل للفقير يشقى من أجل الارتقاء بنفسه, "يحترمون اضطرار المُتَعَلّم يدفعُ عنه الفقرَ," , وبقدر ضيق العبارة بقدر رحابة ماتعكسه من دلالات وإيحاءت تظهر فى جوهرها معدن الراوى, " كنتُ العاملَ و كانوا جميعاً الرّئيس في أدب ليس في الشّارع مثله.", ماأبلغ العبارة التى يمكن أن تكون دليلاً مرشداً لفن القيادة والسياسة, فبفضل التواضع والتسامح ترسخت علاقة بين الراوى المتنفذ والعَمًلة الشغيلة, حفظت النظام فى الحانة بالشكل الذى نلمحه إضماراً دون إشارة, وينتهى المقطع بمغادرته الحانة بعد انتهاء الدوام فى حراسة الشخص الموكل بها ليلاً, ويمكن لنا أن نتخيل هيئة ذلك الشخص الذى يصفه الراوى فى إيجاز بليغ " أعبّهمْ للماء, وأملأهم بطناً ورأساً, وأملحهم حديثاً, وأطيبهم نفساً, وأنصفهم رأياً, وأكثرهم أدباً ". ورغم أن المشهد يستوجب التفصيل إلا أننى سأكتفى بالعبارة " فلاطفته أستظرف لطائفه ", دلالة على ارتقاء اللغة وبلاغتها واتساع أفقها, فاللفظ استظرف يحمل دلالاتين, دلالة يعنى بها حديث الرجل, أى وجده ظريفا, ودلالة يعنى بها الرجل بمعنى حثه على الاستمرار فى قول لطائفه.
3- الراوى فى الشارع بعد مغادرة الحانة .
يؤكد استهلال المقطع ماذهبنا إليه آنفاً بشأن النظرة الإنسانية الرحيمة الرحبة التى يرى بها الراوى رواد الحانة من السكارى والمخمورين, إذ لا ينتمى إلى عالمهم إلا اضطراراً بحكم عمله, فهو يصنفهم فى دخيلة نفسه من الأراذل, تشى بذلك خواطره إذ يلمس هدوء الليل ودعته, فيصف المُخْلِدونَ إلى دورهم بالطيبين, ويصف السهارى بالدونية بالنسبة لأولئك الطيبين, " تركه الطّيبون للنّهار و لدونهم" ونتأمل البلاغة فى العبارة, فالفعل ( ترك ) يحمل معنى الترك بدلالتين, واحدة منهما تدل على إهمال الشىء, والأخرى تدل على إخلاء الشىء للغير, والقدرة على الجمع بين الدلالالتين فى جملة واحدة مكثفة لهى ضرب من البلاغة, فالطيبون أهملوا الليل إلى النهار, وخلوه لمن هم دونهم.
ويختتم المقطع بالتأكيد على مايلحق المرء من مهنته عرضاً, فهو ليس بسكّير ولا متعاط, لكن مايضطر إليه من ارتشاف حسوات أو تذوق مزات أكسبت عقله حصانة ومناعة فهو يواجه وحشة الطريق وظلمته بعقل واع, وعود صلب.
4- الراوى في موقف اللقاء مع الماخض.
وهو من أكثر مقاطع النص إثارة, فهو يموج بحركة مفتقدة فيما سبق من المقاطع, وفيه تحتدم أزمة طرأت حين فوجىء بامرأة وحيدة على باب لعله بيتها, أخذها وجع الولادة, وجاءها الطلق, تتعذب من الألم حتى لتجبد شعرها, وتمنع انطلاق صرخاتها بحشو فمها بخمارها, وإذ استنجدت به سارع إلى نقلها إلى مركز الولادة حيث وضعت مولودها, والحركة فى المقطع متناغمة, ومتصاعدة, والسياق النفسى فى المقطع يتناغم بدوره ويتسق مع ما سلف من مقاطع النص, فالراوى كدأبه ينسب كل مكرمة يتحلى بها إلى دافع من خارج نفسه, هيا بنا لنتأمل العبارة التالية لنعاين مااحتوته من إيحاء وإضمار, " و ألجمتْ طيبةٌ من ريح تلك الأنفس القائمة ليلا إلى الكأس رجليَّ فتفتّحتْ عيني ترى وجْهًا جميلًا يَتَعَذَّبُ.". أول دلالات العبارة ماسقناه بشأن الاتساق النفسى, إذ يرجع الراوى توقفه واستجابته لصوت الأنين إلى الطيبة العارضة التى أكسبته إياها حسوات الشراب فى دوام العمل, وليس إلى صفة أصيلة فيه, أما الدلالة الأبلغ تأثيراً فهى الإيحاء بالصراع العابر الذى اعتراه بين التوقف, وبين مواصلة المسير, فالفعل ( ألجمت ) يحمل معنى الكف والمنع, مايشى بثمة رغبة فى مواصلة السير والإعراض عن متابعة مصدر الصوت, لولا أن حجبتها مشاعر الطيبة العارضة, ودوافع الصراع مفهومة. فقد كادت الثنية تومىء من بعيد إلى البيت بعد نوبة عمل مرهقة, إضافة إلى مايثيره خلو الشارع من المارة غارقاً فى ظلمة الليل من توجس وارتياب, والمقطع عامر بآيات البلاغة والأناقة, انظر الوصف البليغ للمرأة " جميلةٌ لم تخرّفْ و لم تُشْت و صيفها عن ربيعها بعيد ". فالمرأة فى الوصف فى ريعان الشباب, لم يلحقها صيف ولا شتاء ولا خريف, باعتبار الفصول المتعاقبة مراحل تحمل من الصفات مايشابه مراحل تقدم الإنسان فى العمر .
5- المقطع الأخير.
وهو سطر واحد يمثل جماع التجربة وذروتها "بتُّ قريرَ العين أُعْطيتُ حاجتي أُقبّلُ فاها في المنام فأُكْثرُ ", فقد تمخضت التجربة العارضة عن شعور بالرضى عن الذات إذ أسعف ملهوفاً, وقدم يداً محمودة بدافع إنسانى فى ظرف محفوف بالريب, فنام قرير العين, وراودته خيالات العشق للجميلة, كأنما زارته لتكافئه على مكرمته بفيض من مشاعر حسية هو محروم منها كما يوحى سياق القص .
نص القصة
و بتُّ قريرَ العين
كانت ليلة صاخبة و طال فيها السّمر.فهؤلاء النّاس أشدّ خلق الله اطمئنانا إلى عين القضاء و نسبة في القدر, فما بهم رهبٌ و لا فزعٌ ممّا قد يكون قضاء مسلّطا مصيبا, وهم يعرفون حقّ العرفان أنّ ذلك السّهم الخفيّ لا يخطىء رميه أبدا, لذلك لم يخلُ هذا المكان منهم رغم الإنذار و التحذير, زاحمتْ الطاولة جارتها و لم يشتك أحدٌ من زحام, و لم يصرخ شاربٌ في وجه سكران, و لم يخبّىء كأسٌ عن رفيقه في الجيب ديناراً كما يفعل الصّاحي اليقظان, ففي الكاس كرم و عطاء و سخاء, و ما ذاك الصّخب إلاّ ساعة تُثْقلُ فيها الخمرة الأسماع فيصيح اللّسان رفيقا مترفّقا و منبّها, هم الوفاء, وفاء لمكان لا يقربه آكلو النبتتين الخبيثتين الكريهتين و أخواتهما, فلا يدخل ذلك المكان فاعل و لا يدخل في أهله.
كان اللّيل يشير إلى منتصفه, و كنتُ أشير- رئيسا على العملة - بأن يصلحوا المكان تطهيرا لغد, وإذ كنتُ اصغرهم, و كانوا يحترمون اضطرار المُتَعَلّم يدفعُ عنه الفقرَ, كنتُ العاملَ و كانوا جميعاً الرّئيس في أدب ليس في الشّارع مثله, و ذبُل النّور و لم يبق معي سوى أعبّهمْ للماء, وأملأهم بطناً و رأساً, وأملحهم حديثاً وأطيبهم نفساً وأنصفهم رأياً, وأكثرهم أدباً فلاطفته أستظرف لطائفه, ورافقته رفقاً ثمّ ودّعته وديعة مطمئنّة راضية إلى الشّارع.
كان الشّارع أخلى من فؤاد أمّ موسى, و كان أحلى منظرا و أهدأ روحا وأطيب نفسا وريحا. لقد تركه الطّيبون للنّهار و لدونهم. عُجْتُ منه إلى آخر تطلب رجلي ثَنيَّةَ بيتي, لم تكن ثمّة عين ترقبني فتخيفني, ولم يكن بعقلي خَدَرٌ , فمزّة من ذا, ومزّة من ذاك, وطرْفُ لسان من آخر, وحَسْوَةٌ من غيره قد أكسبوا عقلي و جسمي تعوّداً و مناعةً, فما ارتخى لي عودً, وما ثَقُلَ سمعٌ, وما احمرّ بصَرٌ.
و لمّا كادت رأس الثنيّة تومىء من بعيد إلى بيتي, رأيتُ شبحاً ملفوفاً قدّام باب وسمعتُ أنيناً, وسمّرَ توجُّعٌ قدميَّ, و ألجمتْ طيبةٌ من ريح تلك الأنفس القائمة ليلاً إلى الكأس رجليَّ, فتفتّحتْ عيني ترى وجْهاً جميلاً يَتَعَذَّبُ, وقرّبْتُ يدي فسارعتني إليها نفسي محمولة على ألْطَف أوجاع السّكارى, وأرهف خيالاتهم, فرأيْتُ الموتَ يكادُ يضعُ, جميلةٌ لم تخرّفْ, ولم تُشْت, وصيفها عن ربيعها بعيد, أجدى الألم في عينها وفي خدّها حمرةً تئنّ أنين الخائف, وتتوجّعُ توجّع َ المذعور, معبّأةٌ بصراخ تكتمه فيتسرّح زفيراً, ويخرج وهجاً من ثغر تأكُلُ الشّفَةُ الشّفَةَ, ونزعتْ من فوق رأسها خماراً تخنقُ به أنفاسها فلا تصيح, وتلوي رجلاً على رجلٍ كالمصارعة مُغْتَصباً, يمناها إلى ضفيرة شعرها معقودة تجبدها قوَّةً, ويسراها إلى أسفل بطنها المنفوخ كالقابضة على هارب يكاد يفلتُ, و لمّا رأت وجعها في وجهي قالت بصوت ما وعيت حرفه إلاّ أن أدنيتُ سمعي من فمها:
_هداك الله إلى سواء السّبيل, فهل من سبيل إلى مركز الولادة؟
ففعلتُ و كأنّنا حملتنَا على ظهرها ريحُ, واسْتُقبلتْ عَجَلاً و وضعتْ على غير مـــهـــل و بكى طفْلُهَا أملاً و سُئلَتْ في أبيه
فقالتْ: قد يكون من أمْرَد متهرّب وسيم, أو من كأس عجوز لئيم, أو من مقيم للصّلاة عليها مديمُ, أو من لحية نبتتْ في وجه أثيم.
فَقُلْتُ لهَا: من يدْري, لعلّهُ قد يكون المنتَظَرَ الإمامَ العليم.
و تركتُ المشفى إلى البيت, و بتُّ قريرَ العين, أُعْطيتُ حاجتي أُقبّلُ فاها في المنام فأُكْثرُ.



#محسن_محمد_الطوخى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرش صديقى العظيم


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن محمد الطوخى - التحليق فى أفق المعنى فى نص -وبت قرير العين- للأديب التونسى/ أحمد بوقراعة