أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة














المزيد.....

مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 11:52
المحور: المجتمع المدني
    


في غفلة من الزمن وفي احدى حارات المنطقة الخضراء جلس غازي الياور على كرسي الحكم متشبثا بالصاية والعقال والزبانية الذين حواليه ادركوا ان خزينة العراق ليست صندوقا حديديا فقط ولا سندات قبض وصرف وانما هي بايجاز احدى بنات الهوى المحترفات.تقدم للراغب كل مايريد دون شروط مسبقة وتمنحه كل ما في داخلها عن رضا وطيبة قلب.
وخلال ال 14 سنة الماضية تعلمت بنت الهوى هذه ان تحدد من هو الذي يستحق دخول سريرها ويستمتع بما لديها.
صحيح ان المعجبين زاد عددهم مع الايام ولكن هذه "المانحة" تحتفظ بجزء مهم من جسدها لاتمنحه الا الى الخاصة والمقربين جدا منها.
كاكا فؤاد ...خوية العبادي:
فدوى اروح الكم،مرة وحده في حياتكم صيروا اقوياء وناصروا هذا الشعب المسكين،ترى التاريخ مايرحم وحزب الدعوة سيكون بالمتحف وسترون ان كل أحزاب الاسلام السياسي ستكون حبرا على ورق.
خلو كدام عيونكم مقولة :هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون.
هل من العدالة غازي الياور جلس على كرسي الحكم اقل من 7 شهور ويتقاضى الان راتبا تقاعديا قدره 756 مليون دينار عراقي؟ماذا فعل هذا الغازي حتى يستحق هذا المبلغ؟وهل نمنح التقاعد لمن جلس في المنطقة الخضراء اقل من 7 شهور بينما لايتعدى راتب المتقاعد الذي خدم وطنه اربعين سنة 400 ألف دينار.
هل هذه هي العدالة التي تنادون بها؟كيف يغمض لكم جفن وانتم ترون نهب الثروات يجري علنا؟لانريد ان نحتكم الى القضاء فانه اعرج وليس عنده غير هوسة"عروجه بنتي ،كل البنات تزوجن وظليت انتي".
كما لانريد ان نسأل هذا القضاء عن ملفات الفساد التي تركها المرحوم احمد الجلبي بيدهم فانهم اجبن من ان يحاولوا فتحها امام الناس فالرعب من كاتم الصوت يزيدهم عرجا على عرج.
لا نريد ان نلقى اللوم على البرطمان فهو يضم مجموعة رجال "خيخة" يرفعون شعار "آني شعليه" واللوم كل اللوم عليكما انتما الاثنين.
ربما سيقول احدكم :مو وكتها لانريد فتح جبهة ولا عداوة فامامنا مهمة كبيرة هي تحرير الموصل بعد الرمادي.
هذا صحيح ولكن الصحيح ايضا ان خزينتكم فارغة الا من اسماء الله الحسنى وهناك ابواب صرف يجب غلقها وبالقوة اذا تطلب ذلك.
سأسحب كلامي اذا ذكر لي احدكم انجازا واحدا،واحدا فقط ياناس للياور قدمه للبلد.
لابارك الله فيك يابريمر فانت الشيطان بنفسه والعتب على اتبعك مثل الخروف الذي يتبع راعيه.
هل لديكم الشجاعة لتغيير هذا الزمن الاغبر الى زمن يعيش فيه الناس في بيوت نظيفة بدلا من بيوت الجينكو والصرايف ويتعلم الاطفال في مدارس تسر الناظر بدلا من مدارس الطين التي تخر مياه الامطار في صفوفها ويحتار الطفل الى اين يذهب حين يريد ان يقضي حاجته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعات الصويرة
- صناعة بلا اب ولا ام
- في النجف -الاشرف- لطم غير شكل
- اسرق تحصل على منصب اضافي،اسرق تعيش غصبا عليهم
- غيرة ام غرغرة ياعبيدي
- انعقاد مؤتمر الزبيبة الاول
- عيتي عيني على التعليم الطيني
- وساطة مضمونة بينهم وبين الله
- هذا هو العراق الحقيقي
- بالروح بالدم نفديك يابطارية
- حمار و-بزونة- وحصان عربي
- كمنه نكره المطر
- -كليجه-وحامض حلو
- مابين النصل والتنصل
- علماء طب تررلي
- الفقراء لهم ربهم وليس ربكم
- القوا القبض على هذا المعتوه رجاءا
- النعل ...آخر تقليعات الشباب في اللطم
- عروض ازياء في -سوك- العورة
- المقطاطا في تقشير البطاطا


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مابين تقاعد الياور وتقاعد اولاد الملحة