أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - أما من ناصرٍ ينصرنا














المزيد.....

أما من ناصرٍ ينصرنا


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 23:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أما من ناصرٍ ينصرنا ؟
السيد حميد الموسوي
من جديد تطل اربعينية الحسين لتوقظ حزنا سرمديا لازم العراقيين، ذاب بهم وذابو به حتى غدا طابعا مهرت سحنتهم به ...عشش في عيونهم وتسرب الى ادبياتهم حتى انهم -ولفرط معاناتهم وحرمانهم وأساهم الازلي الذي يتوارثونه جيلا عن جيل- صاروا يترقبون شهر محرم بشغف ليطفئوا حسراتهم ويشفوا غليل قهرهم بدموع يذرفونها بغزارة وهم يستذكرون فاجعة كربلاء ، وواقع الحال انهم يبكون مصائبهم وفجائعهم.
ترى هل كتب على هذه الارض ان تكون مسرحا لمصائب وفجائع ومذابح لا تنتهي؟!
وهل كتب على دماء العراقيين ضريبة ارواء ذراتها؟!
ألكرامة هذه الارض ام لزكاة دماء ابنائها ام لكليهما؟!
قال اجدادنا وهم يمجدون انتصار حزنهم على انانية الفرح - مفلسفين الحزن على انه الاصل والفرح هو الطاريء- : ان الخير عراقي المنبع ..سومري النزعة .. بابلي الارادة... آشوري الموقف.. حسيني التواصل . وعجبنا لهذا الترابط، حتى رأينا الحسين الحجازي يختار كربلاء الاشورية الجذور بركانا لثورته الاسطورية وفوق ثراها يهدر صوته الرسالي: اما من ناصر ينصرنا؟!. فيتناخى عشرة فرسان من احفاد الحواريين امتدادات العروق الاشورية السريانية الكلدانية الاصيلة ملبين لبيك ايها الثائر العظيم... لبيك ياسلالة النبيين. ليضمهم ضريحه الخالد شهداء خالدين على مر العصور والازمان. عشرة من بين ثلاثة وسبعين باسلا ! بحسابات النسبة يمثلون سبع الثلة المباركة، وبحسابات الريادة يمثلون الطليعة، وبحسابات التحدي كانوا الرعب الذي زلزل الفيالق. اما بحسابات الايمان فهيهات ان يبلغ ايمانهم احد! من مثلهم وقد
لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا
يتهافتون على ذهاب الأنفسِ
وتأكدنا من هذا الترابط حين رأينا عراق الخير يصارع هجمة الشر العصرية بارهابها المعلن المفضوح والمتخفي تحت اغطية شتى، وكيف طالت مخالبه الكنائس والاديرة قبل ان تطال الجوامع والمساجد والحسينيات ، وكيف اوغلت شراذمه في هذا المكون الاصيل -بأطيافه المتنوعة التي انتهجت نهج روح الله عيسى بن مريم- فتكا وترويعا وتهجيرا قبل ان تخوض في دماء مكونات العراق وطوائفه. وتدمر ثرواته وعمرانه. واذا كان عاشوراء قد اكد انتصار الدم على السيف فانه اكد انتصار القيام على الصلب..
وامتدادا لهما سيؤكد الخير العراقي انتصاره على الشر الطارىء الوافد.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالجوا التقشف بالصناعة الوطنية
- صناع التأريخ ومختلسوه
- حكّام العراق وقطيفة علي بن ابي طالب
- لا وفقتم لحج ٍ ولا لأضحى
- لم تتركوا للناس خيارا الاّ الفرار
- اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
- بعد كل ماحدث ...ويحدث
- متى تستيقظ الذاكرة الوطنية
- متى تُعاد للمواطن ثقته بساسته ومؤسساته؟
- كونوا احرارا في دنياكم
- السلطويون ومصير الثروات العربية
- المناطق المغبونة بأنتظار حصتها من ثروتها الوطنية
- فشلوا نوابا ..ونجحوا ممثلين
- أشباح الرؤساء
- حسناً فعلت مفوضية الانتخابات
- الاعلامي حين يتخلى عن وطنيته
- شعّ وجه الفادي
- عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية
- السلة الواحدة ابتزاز سياسي
- خريف اردوغان


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - السيد حميد الموسوي - أما من ناصرٍ ينصرنا