أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي : أفكار مجترة-7-














المزيد.....

كي لا تبكي : أفكار مجترة-7-


عدنان مشهي

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


يقلقني ضجيج المكان في هذا الزمن الكئيب، ينام جنوني دون أن يغمض جفنيه ويبقى يحاورني طيلة الليل يحكي لي فواجعه الساكنة داخله، يحلو له الكلام معي ويحلو لي أن أسمعه، أصغي إليه جيدا تماما كما يصغي إلي حينما يخالجني الحزن المفضي إلى البكاء كل هذا لا أبكي..
كي لا تنهمر دموعك مطرا غزيرا، احكي ما آلمك ما جرحك ما حرق قلبك احكي كل مشاعرك للبحر للنجوم لمن حولك ..
لا فرح ولا سرور قد تم، فقط الدموع تتكور في عيني ،تتحجر جامدة وأنا أجتر أفكاري أجتر كل الأوقات التي قضيتها معك بأسى شديد ابكي ضعيفا وفي السبق قلت:
أأبكي سوء حظي
أم أبكي لحظي من السوء
مالي وقد غيبت الريح
ما كنت أنوي خلفي..
ولم أدري ما بي أتلوى محترقا وقلبي مفجع بحبك مولع في حده الأخير يحترق في صمت .
أهذا ما كنت تريدين ؟هذا ما كنت تترجين ؟
تترنحين على جرحي، تبدلين سعادتي حزنا، تداويني بالداء، فشكرا لك هذا الدهاء والذكاء..
كان ينبغي لي قليلا أن أصغي إلي، لكنني في ذلك الوقت وجدتني فيك، فلم أصغي إلا إليك، فقد كنت فيك ساكنا بلا شعور، وأنت غير مبالية ..
فهل كنت تتعمدين إيذائي ؟أم أنا الذي تعمدت إيذاء نفسي بك ؟
ضيعتني فيك يا حلوتي التي لم أحب بمثل حبي لها قبلا ولا بعدا..
أحبك وأسامحك على نبشك قبري في حياتي ،أسامحك على لغوك العصبي، وعلى صوتك الصارخ ضدي..
لأنني أحبك حبا صادقا ،لأنني مولع بك حد الولع الذي لن تعرفي مثله أبدا، أقدرك وأجلك، ورغم تقشفي قليلا في حقك لا تلوميني، لأني لم أتعمد شيئا..
من يحب لا يسبب أذى لمن يحبه مهما كان ..
أحبك ..
وأغبط حبك لي
ويعجبني..
هدوءك في الحب
ويعجبني..
الشغب في عينيك
أحب فيك المنطق والجنون
أحبك كما ينبغي للحب أن يكون
ولو أنه في هذا الزمان
لا فرق بين الحب والجنون .



#عدنان_مشهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -5-
- أريدك..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -4-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة -3-
- أرى أني أزعجني ..
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-2-
- كي لا تبكي :أفكار مجترة-1-
- لهث الفؤاد
- ليال بنكهة الموت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان مشهي - كي لا تبكي : أفكار مجترة-7-