أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الذكرى الخامسه لمجزرة كنيسة سيدة النجاة --- فى بغداد














المزيد.....

الذكرى الخامسه لمجزرة كنيسة سيدة النجاة --- فى بغداد


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 20:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


-مجزرة سيدة النجاة،-هجوم قامت به منظمة دولة العراق الإسلامية
التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في عصر 31 تشرين الأول، 2010 عندما اقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بالكرادة في بغداد أثناء أداء مراسيم القداس. انتهت الحادثة بتفجير المسلحين لأنفسهم وقتل وجرح المئات ممن كانوا بداخل الكنيسة---
فى كنيسة النجاة، في منطقة الكرادة ببغداد -، قتل 46 شخصا وجرح 60، أجتمع معظمهم من الرجال والنساء والاطفال لاداء الصلاة. كانت جريمتهم انهم تشبثوا بالبقاء في منطقتهم، في مدينتهم بغداد، في بلدهم العراق، ولم يخضعوا لابتزاز التهجير القسري لتحويل المنطقة، بكاملها، ملكا صرفا لقوى الاسلام الحاكم - ضمن مخطط تقسيم بغداد والعراق الى كانتونات طائفية، أما عن طريق عروض شراء البيوت باسعار مغرية، أحيانا، كما يحدث في منطقة الكرادة، أو ترويعهم وارهابهم، الى حد القتل، اذا لم يستجيبوا لضغوط البيع. فالكل يعرف بأن منطقة الكرادة، في بغداد، هي منطقة محصنة بقوات الأمن--والكل يعلم بأن الموجودين، في الكنيسة، من أهل العراق الاصلييون -المسالمين لايملكون مليشيا مسلحه - استبيحت دماؤهم واجبروا على الهجرة،-والقتلة معروفون. وان أيدي القتلة ستغسل بالتضبيب الاعلامي لتضاف مجزرة كنيسة النجاة الى سلسلة المذابح -المسكوت عنها. ولكي لا ننسى الاسباب الحقيقية وراء مجزرة الكنيسة وتفجيرات الاماكن العامة والمساجد، وعلينا -ان لا نصدق -كل ما يقدم الينا من تبريرات جاهزة واتهامات بائتة، -تبقى صورة القتلة امامنا واضحه--
ووفقا للناجين ان قوة خاصة مدججة بالسلاح اقتحمت اثناء القداس بعد ظهر الاحد كنيسة سيدة النجاة بعد وقت قصير من بدء القداس.
وقال عم الاب اثير، سالم عبد الاحد (48 عاما) الذي لم يكن موجودا في القداس ان "الاب اثير كان يقرا مقطعا من الانجيل ند وصول المسلحين".
واضاف ان "الاب اثير قال لهم اقتلوني واتركوا المؤمنين بسلام"-
كذلك نلاحظ أنه بالرغم من أن الخاطفين هم من "دولة العراق الإسلامية" (كما يقولون)، والتي يفترض أنها "تجاهد" لتحرير العراق من الإحتلال، فلم يشر في عملية الخطف بأي شكل إلى الإحتلال ولا حتى العراق، فلم يكن من بين الخاطفين سوى شخص واحد يتكلم اللهجة العراقية. وكذلك لم يكونوا مهتمين بإطلاق سراح "مجاهدين" عراقيين من رفاقهم مثلاً، والذين يفترض أنهم يتعرضون للتعذيب والإعدام، وفضلوا عليهم هدفاً غريباً أقل ما يقال عنه أنه ليس له أية أولوية في موضوعهم الأصلي-
وكذلك لا يسهل تفسيرها بأنها كانت من أجل تحرير أحد، ولا يبدو لهؤلاء أية علاقة بـ "أخوتهم" الأسرى لدى الكنيسة القبطية في مصرلم --يقوموا بالإختطاف في الكنيسة القبطية-

القوات الامنيه
ومع سرعة وصول القوات الامنية العراقية المرابطة قرب الموقع من شرطة وجيش.. فجر الارهابيون سيارة مفخخة (عبر زوع عبوة لاصقة اسفلها) كانوا تركوها قرب جدار المبنى ليحولوا دون اقتراب القوات الامنية وليسهلوا على رفاقهم السيطرة على الكنيسة وحجز الرهائن.. من خلال دفعهم ورميهم بكل عنف في احد غرف الكنيسة وامرهم بالانبطاح ارضاً.. وقتلهم لآي مخالف لتعليماتهم الاجرامية.. الحال داخل الكنيسة وصفه الناجون لاحقاً بالمرعب والمأساوي.. ولعل اكثر الفصول ايلاماً ولا انسانية هو قيام احد الارهابين بقتل عائلة كاملة متكونة من امرأة مع رضيعها البالغ من العمر اربعة اشهر وزوجها.. بعد نفوره من استمرار بكاء الرضيع بين احضان امه المرتجفة ذعراً.. فما كان من الارهابي المجرم الا ان اردى الطفل وامه بمشهد من الجميع ثم اردى الاب الذي حاول حماية زوجته ورضيعه.. مما زاد من هلع من بالداخل من رهائن.
الارهابيون سارعوا بالاتصال بأحدى الفضائيات وقدموا مطالبهم بالحديث عبر لغة عربية فصيحة ولهجة غير عراقية.. تأكد لاحقاً بأنهم عرب الجنسية.. وكانت مطالبهم اطلاق سجناء لتنظيم القاعدة الارهابي معتقلون في سجون العراق ومصر-
ممازاد الطين بله
فى الذكرى الخامسة لمجزرة كنيسة سيدة النجاة توجت مؤخرا بتشريع قانون البطاقة الوطنية ، هذا القانون الذي لا يهضم حقوق المكونات العرقية غير المسلمة فحسب ، وإنما يشخص هوية المواطن غير المسلم الدينية الذي تستهدفه عناصر القوى الظلامية . ،ومما زاد الطين بله هو إستثناء المسحيين الذين هُجروا باﻹ-;---;--كراه عن وطنهم ، وإسْتولي على ممتلكاتهم، ﻻ-;---;-- يستطيعون توكيل أحد عنهم ليتصرف بها ، إﻻ-;---;-- بمثوله شخصيا أمام الجهات المسؤولة ، وكانهم ضمنوا حمايته وعدم تهديده من قبل مافيات اﻷ-;---;--ستيلاء على ممتلكاته ، خاصة وإنه أصبح صيدا سهلا للقوى الظلامية بما تشخصه هوية اﻷ-;---;--حوال المدنية.-













#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد الجلبى -الشخصية الوطنيه - رحل سريعا-والعراق بحاجة ماسه ...
- افتتاح معرض بغداد الدولى-خطوة مهمه لخدمة افتصادنا الوطنى
- قانون البطاقه الموحده مجحف - وظالم- لمكونات الشعب العراقى -م ...
- هروب وزير التجارة العراقى -ملاس محمد عبد الكريم الكسنزان الح ...
- جريمة فى البصره
- زواج القاصرات- صغيرات العمر- شمس --العرب-- تسطع على الغرب
- ضوء فى ظلام بغداد
- الغاء وزارة الدوله لشؤون المر أة ووزارة حقوق الانسان فى العر ...
- الجواز العراقى-- بين الجواز الصومالى -والافغانى --من حيت الح ...
- تشكيل ممثلية للديانة اليهودية - فى كردستان العراق -خطوة فى ا ...
- لايجوز ان تجلس -البنت -مع ابيها -الا --مع محرم
- تونس - تفوز - بجائزة نوبل للسلام لعام 2015 --نصر كبير للحوار ...
- جريمة فى ديساو -Dessau --المانيا - قتل شابة --من اجل غسل الع ...
- نورى المالكى --قائد الضرورة -
- حلف بغداد الرباعى
- قرارات صحيحه فى طريق الاصلاح ومحاربة طاعون الفساد الحكومى
- ارسال التوراة العراقيه -الى اسرائيل -عمل صحيح -وتعويض عن- ال ...
- العراق بين الكوليرا والطاعون -الفساد - وزارة التجارة - نموذج ...
- دولة حمودى --وخطف --المناضل جلال الشحمانى- وضرورة اطلاق سراح ...
- القفاصة والتنك قراط -1 -فى بغداد -يسهلون دخول -الاغذية التال ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الذكرى الخامسه لمجزرة كنيسة سيدة النجاة --- فى بغداد