أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية















المزيد.....

فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال الاجواء المكفهرة والفوضى العارمة التي اشاعتها آلة البروغاندا الغربية، التي قلبت الاسود ابيض وبالعكس، وتفننت في المتاجرة بشعارات "الدمقراطية" و"الحريات العامة" و"حقوق الانسان" و"الحقوق القومية" و"الحقوق الدينية" ("حقوق" تهديم الكنائس والجوامع والحسينيات وقتل المصلين بالمئات والالاف، وقطع الرؤوس، وخطف الرهبان والراهبات، وخطف البنات المسيحيات واليزيديات واغتصابهن واسلمتهن بالقوة خلافا لتعاليم الدين الإسلامي، وبيعهن رقيقا لـ"المجاهدين")، ـ في هذه الأجواء "الدمقراطية" جدا، استطاع "الإسلامويون!"، الذين تحركهم أجهزة المخابرات الأميركية وحلفائها، ركوب موجة المعارضة في تونس وليبيا ومصر وسوريا، ووصلوا الى السلطة بالانتخابات في تونس ومصر، الا انهم احتاجوا الى دعم الناتو في ليبيا التي مزقوها شر تمزيق.
الجماهير الشعبية العربية تبدأ بوعي خطر الاسلامويين
ولكنهم سرعان ما انفضحوا في تونس ومصر خلال وجودهم في السلطة، فانقلبت عليهم الجماهير والجيش وازاحتهم. وتجري الان في مصر معركة كسر عظم بين الجيش والجماهير الشعبية من جهة، وبين الاسلامويين من جهة ثانية.
الشعب اليمني سينتصر على الغزاة المدعومين من الغرب
اما في اليمن، فقد اقامت "القاعدة" وتفريخاتها قواعد لها في بعض المناطق اليمنية، الا انها ووجهت بمقاومة شعبية عارمة بقيادة تيار "انصار الله" والحوثيين، الذين حرروا الأراضي اليمنية وفر رجال السلطة الجديدة العميلة الى السعودية، مما دفع السعودية الى شن حرب جوية ظالمة ضد الشعب اليمني والعمل لشق صفوف اليمنيين وتسعير الفتنة والحرب الاهلية بينهم، بحجة منع تمدد النفوذ الإيراني في اليمن. ولكن السعودية "اعترفت موضوعيا" بفشل حربها الجوية، بالرغم من كل ما تسببه للشعب اليمني من ويلات، بعد اضطرارها لارسال قواتها البرية لاختراق الحدود اليمنية، وقوات دول مجلس التعاون الخليجي الى الجنوب اليمني، للقتال جنبا الى جنب "القاعدة" ضد الجماهير اليمنية. وقد عاد الرئيس الهادي ورئيس الوزراء البحاح من السعودية الى عدن مع دبابات مجلس التعاون الخليجي. ولكن يخطئ من يظن ان الشعب اليمني البطل، الذي انتصر على المحتلين الإنكليز في الجنوب، وعلى الاماميين المدعومين من السعودية في الشمال، في الستينات من القرن الماضي، يمكن الان ان ينهزم امام العدوان السعودي ـ الخليجي و"القاعدة" والانفصاليين الجنوبيين، ولو كانوا "علمانيين" و"اشتراكيين سابقين"، ولو دعمتهم اميركا مباشرة.
الشعب العراقي يقاوم العثمنة
ولم يكتف المحتلون الاميركيون بحرب الإبادة الحقيقية التي شنوها ضد الشعب العراقي المظلوم خلال وبعد حرب 2003 بحجة محاربة نظام صدام حسين، بل عملوا بشكل منظم وكثيف لتمزيق العراق بالعمليات الإرهابية ذات الطابع الاتني والديني والمذهبي، ومزقوا العراق الى مناطق نفوذ على الأساس العشائري والمذهبي، واشرفوا بشكل خاص وأمنوا الغطاء السياسي والعسكري الكامل، الجوي والبري، لانشاء "دولة الامر الواقع" الكردية، برئاستها وبرلمانها وحكومتها وماليتها واقتصادها ونظامها التعليمي وجيشها وبوليسها، المستقلة تماما عن بغداد، بحيث أصبحت المشاركة الكردية في السلطة المركزية العراقية تقوم على قاعدة: ما هو لنا هو لنا وحدنا؛ وما هو لكم هو لكم ولنا.
مشروع الدولة الداعشية انطلاقا من تركيا
وبعد ان انهكت المخابرات الأميركية وحلفاؤها الدولة والجيش والمجتمع المدني في العراق، بالتفجيرات والنزاعات الإرهابية ـ الطائفية، كما ارهقت الدولة والجيش والمجتمع المدني في سوريا بما سمي "الثورة السلمية"، التي استغلت الى اقصى الحدود الممارسات الدكتاتورية والظاهرات الفسادية للنظام، والتي تعمدت استدراجه الى الصدام المسلح حينما كانت الفيديو كليبات المدروسة تعرض "الجماهير الثائرة" وهي تهتف "سلمية، سلمية..."، وعلى هذا الإيقاع كان يتم ذبح الضباط والجنود ورجال الشرطة الذين يقومون بواجباتهم النظامية وشق صدر بعضهم واكل قلبه او القائهم في النهر، او رميهم احياء من فوق اسطح البنايات العالية، امام الكاميرات. وتم تشجيع عدد كبير من الجنود والضباط السوريين على الانشقاق، ـ نقول بعد ان توصلت المخابرات الأميركية وحلفاؤها الى تحقيق ذلك، اطلقت العنان لهجوم "الجيش الإسلامي! العالمي" الذي كان قد تم تحضيره مسبقا خصوصا في تركيا، للشروع في "فتح عثماني جديد" للبلاد العربية، وتأسيس "السلطنة العثمانية الجديدة"، انطلاقا من تأسيس ما سموه "دولة الإسلام في العراق والشام".
بغداد ودمشق تصمدان بوجه "الفتح" الداعشي
ولم تكن صيحات "سلمية... سلمية" و"المظاهرات الشعبية" المفبركة و"المعارضة السورية" العميلة وانصارها، برموزها واقنعتها "العلمانية" و"اليسارية" أمثال برهان غليون وجورج صبرا وصلاح بدر الدين وكريم مروة و"حكيم عصره" فؤاد النمري وحتى "كونفوشيوس ما بعد الماركسية" الصهيوني يعقوب الابراهامي، سوى اغطية سياسية مفصلة مسبقا لتغطية عملية "الفتح العثماني الجديد" لسوريا ولبنان والعراق.
ولكن بالرغم من استيلاء قوات "داعش" واخواتها على مناطق واسعة في العراق وسوريا، بفعل خيانة اعداد من الضباط والجنود الذين وقعوا تحت المؤثرات المذهبية والمالية والذين كانوا يأملون بأن يكون لهم دور في "الدولة الإسلامية! الكبرى" القادمة، فإن بغداد ودمشق والسلطة الشرعية في العراق وسوريا لم تسقط، بفعل انفضاح الطبيعة الإرهابية الوحشية والهمجية للداعشية، وبفضل المقاومة الباسلة للجيش العربي السوري والجيش العراقي وقوات المقاومة بقيادة حزب الله المنطلقة من لبنان وقوات الحشد الشعبي العراقية، كما بفضل الدعم الكبير الذي تلقته وتتلقاه هذه القوى المقاومة من قبل النظام الإسلامي الثوري في ايران، الذي يقدم وجها آخر للاسلام، مناقض تماما لوجه الداعشية.
اميركا تقلب الاسطوانة
وامام هذا الفشل اضطرت الجبهة الغربية التي تقودها اميركا الى تغيير تاكتيكها، فادعت ظاهريا انها ضد الإرهاب، وادخلت "داعش" و"جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية الى جانب "القاعدة"، وتظاهرت بغسل يديها من مشروع "الدولة الإسلامية"، بل ذهبت ابعد من ذلك وشكلت ما سمي "التحالف الدولي" الذي ضم 60 دولة، لشن حرب جوية ضد المنظمات الإرهابية و"الدولة الداعشية".
حرب الـ30 سنة وربما الـ100 سنة
ولكن المسؤولين الاميركيين، وعلى رأسهم باراك أوباما، صرحوا ان هذه المهمة تتطلب سنوات طويلة قد تصل الى 20 او 30 سنة.
ومنذ اكثر من سنة مرت على تأسيس هذا التحالف الدولي ضد "الدولة الداعشية" قامت الطائرات الحربية بأكثر من 2600 غارة جوية. ولكنها ليس فقط فشلت في تقليص او اضعاف وجود تلك الدولة، بل على العكس، فإن "الدولة الداعشية" تمددت وترسخت اكثر خلال هذه المدة. وبناء على المعطيات الواقعية لا بد لنا هنا ان نقدم الملاحظات التالية:
ليس عجزا بل نوايا مبيتة
ـ1ـ ان اميركا وحلفاءها ليسوا عاجزين عن توجيه ضربات حقيقية الى المنظمات الإرهابية و"الدولة الداعشية". ولكن اميركا كانت ولا زالت غير جادة في محاربة الإرهاب الذي اوجدته هي نفسها.
"ضربات هندسية" لتخطيط حدود الدولة الداعشية
ـ2ـ ان قسما كبيرا من الضربات الجوية للتحالف الموالي لاميركا كان يهدف الى "رسم حدود" الدولة الداعشية، في مناطق التماس بين هذه الدولة وبين مناطق سيطرة قوات الجيش السوري او الجيش العراقي او المنطقة الكردية. أي ان الضربات كانت تمثل تحذيرا ضمنيا وواقعيا للقوات النظامية السورية والعراقية والكردية من التقدم باتجاه "الحدود الداعشية"، حتى لا تقع تحت ضربات "النيران الصديقة" لغارات التحالف الغربي، عن "غير قصد" (طبعا!). وفي المقابل ترك لقوات داعش واخواتها ان تتحرك بحرية وتوسع "دولتها" في المناطق التي كان وجود الجيش السوري او العراقي فيها ضعيفا، وهذا ما جرى مثلا بالنسبة لتدمر، حيث قطعت القوات الداعشية، بسياراتها ودباباتها وشاحناتها، مسافة 200 كلم في الصحراء المكشوفة دون ان تراها ارصاد التحالف.
المجرم يعمل للقضاء على الشركاء ـ الشهود
ـ3ـ وجهت، ولا تزال توجه، بعض الضربات الى بعض كوادر المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية، لاجل تصفيتهم والتخلص منهم، لان هؤلاء الافراد كانوا يمثلون ضباط ارتباط بالمخابرات الأميركية والإسرائيلية والتركية والخليجية، التي كانت تشرف على تمويل وتجميع عناصر وتدريب وتسليح المنظمات الإرهابية، ومن الافضل ان تدفن اسرارهم معهم، وان تستلم المسؤوليات كوادر جديدة تعتقد ان الدولة الداعشية هي دولة مستقلة ولها "ارضها الخاصة" و"شعبها الخاص" و"مؤسساتها الشرعية الخاصة"، أي تماما كما جرى في فلسطين حيث نشأت "أجيال إسرائيلية" تعتقد ان "إسرائيل" هي "وطنها" وهي "دولة مستقلة" عن اميركا وأوروبا الاستعمارية اللتين بدونهما لم ولن يكون بالإمكان وجود إسرائيل.
استكمال التسليح والتمويل
ـ4ـ لقد استخدمت الغارات الجوية للتحالف الدولي بقيادة اميركا، من اجل استكمال تسليح وتمويل المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية وايصال المزيد من "المستشارين العسكريين" و"المتطوعين الأجانب" اليها. إذ انه بالتزامن مع تلك الغارات، لم تكن المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية تضعف، بل على العكس، كانت تزداد عددا، ويتحسن اداؤها القتالي، وتظهر لديها أسلحة جديدة لم تكن تملكها سابقا. وقد شهد بعض رجال الحشد الشعبي العراقي بأنه في ظل الغبار وزوابع الدخان المصطنع وانفجار المفرقعات الصوتية التي كانت تلقيها طائرات التحالف، كانت تحط هيليكوبترات مجهولة تفرغ حمولاتها ثم تعود فتطير، او ان الطائرات كانت تنزل بالباراشوتات صناديق فيها ما فيها.
التطمينات المسبقة للدواعش
ـ5ـ قبل ان تطلع اول طائرة لقصف مواقع المنظمات الإرهابية اخذ القادة السياسيون والعسكريون الغربيون، ولا سيما الاميركيون بمن فيهم الرئيس باراك أوباما بشحمه ولحمه، يتسابقون لاعطاء التصريحات بأن الحرب ضد المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية ستستمر طويلا وربما عشرات السنين. واذا كانت الحرب النفسية والحرب الإعلامية، ولا سيما في عصرنا، هما جزء لا يتجزأ من الحرب بمعناها العسكري والستراتيجي العام، فهذا يعني ببساطة متناهية ان القادة الغربيين كانوا يطمئنون المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية ان لا خطر عليها ولا هم يحزنون، وان كل الحملات الغربية المعادية للارهاب ما هي سوى بروباغندا وديماغوجيا وذر للرماد في العيون على طريقة الصياح "سلمية... سلمية..." في مطلع "الثورة السورية!".
فشل خطة المنطقة الآمنة لتشريع العدوان التركي
ـ6ـ لا يزال العالم كله يذكر ان تركيا طالبت بإلحاح ومرات عدة، ودعمتها في طلبها اميركا والناتو والاتحاد الأوروبي والدول العربية الضالعة في المخطط، بانشاء ما يسمى "منطقة آمنة" على امتداد الحدود التركية ـ السورية، بحجة إيواء اللاجئين السوريين، كما جرى سابقا في شمال العراق، وفي ليبيا. ولكن روسيا كانت تصر ان أي قرار يتعلق بالاراضي السورية ينبغي ان يتخذ ضمن أطر الشرعية الدولية، او بموافقة ومشاركة الحكومة الشرعية السورية. وكان بإمكان التحالف الدولي اتخاذ قرار خارج اطر الشرعية الدولية، كما في صربيا سنة 1999، ثم في العراق وليبيا، والان في اليمن، وعلى غرار قراره بقصف المنظمات الإرهابية في سوريا بدون التنسيق مع الجيش النظامي السوري. ولكن تركيا، الجارة لروسيا، والتي تجمعها معها مصالح مشتركة كثيرة وخصوصا استيراد النفط والغاز الروسيين، فضلت ان تصرف النظر عن طلبها اذا لم توافق عليه روسيا، حتى لا تتحمل تبعات الغضب الروسي.
قرار لانشاء الدولة الداعشية باسم مكافحة الارهاب
ـ7ـ من هذه القرائن وامثالها نستنتج ما يلي: ان قرار التحالف الدولي حول محاربة المنظمات الإرهابية والدولة الداعشية، ما هو سوى قرار فعلي لمساعدة الدولة الداعشية على التكون في دولة "مستقلة" و"قائمة على ارضها"، ولتبرئة تركيا من انها كانت مركز التجمع الاولي لـ"الجيش الإسلامي! العالمي" الذي انطلق من الأراضي التركية لمهاجمة سوريا والعراق، وتنطبق عليه كل مواصفات "الغزو الاستعماري الخارجي"، ولتبرئة اميركا وحلفائها الأوروبيين والإسرائيليين والخليجيين من تمويل وتسليح وتدريب المنظمات الإرهابية التي تأسس منها "الجيش الإسلامي! العالمي". ومن ثم لإعطاء الوقت الكافي (عشرات السنين) للدولة الداعشية كي تنفصل على الأرض عن الدولتين السورية والعراقية، وان يتم إيجاد الاشكال الشرعية لتوحيد القطاعين السوري والعراقي للدولة الداعشية، وتكوين مؤسساتها الدولوية المستقلة، من العملة الى جوازات السفر الى البنى التحتية والمطارات والسكك الحديدية والتشريعات والنظام التعليمي والجيش والبوليس النظاميين وشبكة التجارة الداخلية والخارجية والجمارك الخ الخ الخ، أي خلق "دولة شرعية" بكل معنى الكلمة، كما جرى الحال في إسرائيل وكردستان العراق وكوسوفو وجنوب السودان (مع الاعتراف بالاختلاف فيما بين كل من هذه الدول).
الهدف الابعد: مهاجمة روسيا
وبعد ان تنتزع هذه الدولة شرعية وجودها، (أولا: دي فاكتو) ثم مع الوقت (دي جور)، يجري تسليحها شرعيا من قبل اميركا وحلفائها، بكل الأسلحة المتطورة حتى القنبلة النووية، وتبادر هي الى شن الحرب على الدول العربية الهزيلة، "بقية سوريا" و"بقية العراق" ولبنان ودول الخليج وتضمها اليها، وتبادر الى الاتحاد مع "الشقيقة الكبرى تركيا"، لانشاء "السلطنة العثمانية الجديدة"، طبعا فوق جثث الاكراد المعارضين واليونانيين وبقايا المسيحيين الشرقيين العرب، واخيرا التحالف مع إسرائيل لتوجيه السلاح ضد روسيا، بدعم كلي من الغرب الموالي للاميركيين، وطبعا ليس بدون مباركة الفاتيكان.
روسيا لن تتسامح ولن تغفر ولن ترحم
ولا شك ان النهاية المنطقية لهذا السيناريو كان سيكون اندلاع الحرب العالمية النووية، لان روسيا ـ بكل صبرها المسيحي وغفرانها لكل من سبق واساء اليها ـ قد أصبحت مصممة على ان "لا تغفر لهم لانهم يدرون ماذا يفعلون"، وان لا تسمح بأن يبقى حجر على حجر في العالم الغربي و"العثماني الجديد" كله، اذا مُسّت شعرة في ذيل دب روسي نائم بسلام في وجاره في اقاصي سيبيريا.
التدخل الروسي جاء لقطع دابر الشر من أوله
ومن هنا جاء تدخل روسيا، بالتفاهم التام مع جارتها الإسلامية الصادقة ايران، وبالتنسيق مع قيادات متطوعي المقاومة من لبنان والعراق، ومن ضمن مقتضيات القانون الدولي، وبطلب رسمي من الحكومة الشرعية السورية، وبموافقة الحكومة الشرعية العراقية، وبدعم علني او ضمني من قبل الفصائل الوطنية الشريفة للمعارضة السورية، ـ جاء لـ"يقطع دابر الشر" من أوله. وهذا ما ينبغي التوقف عنده بشكل خاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الجوية الروسية في سوريا ستقلب ستراتيجية الحروب الإقليم ...
- بدأ العد العكسي للانهيار الداخلي لاوكرانيا
- الحرب الاهلية الأوكرانية تتجه نحو الغرب
- العلاقات الروسية الإيرانية سد منيع ضد الامبريالية والصهيوني ...
- العقيدة الجديدة للبحرية الحربية الروسية: المحاصرة الكاملة لا ...
- أزمة أوكرانيا ستنتهي بزوالها كدولة
- اميركا تقع في الفخ الذي نصبته لروسيا
- اليونان المتمردة تغيّر ميزان الجيوستراتيجيا العالمية
- بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة ب ...
- اليونان تنتفض ضد التبعية الغربية
- الستراتيجية الروسية وأسلحة الليزر
- بداية ثورة في صناعة الأسلحة الروسية
- العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا
- القيادة الروسية تتعلم اللغة اليونانية
- مشروع -كوسوفو- او -أوكرانيا- جديدة في البلقان
- السعودية تقع في -الفخ اليمني- وروسيا تؤيد الوجود الصيني في ا ...
- روسيا تقتحم -الحوش الخلفي- لاميركا
- سياسة -معاداة روسيا- ستنقلب وبالا على الكتلة الغربية وحلفائه ...
- الحكومة الثورية اليونانية تنتقل من الدفاع الى الهجوم
- الجيش الروسي يتحول بسرعة الى قوة عالمية لا تقهر


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية