أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - كوميديا : السلف الصالح















المزيد.....

كوميديا : السلف الصالح


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كوميديا : السلف الصالح
قال : السلفيون يتمسكون بمقولة السلف الصالح .
قلت : هم بذلك يتمسكون بالكفر . .
قال : هذا إتهام فظيع .
قلت : التكفير هنا ليس للأشخاص وإنما للمعتقد والسلوك ، وبهدف الاصلاح للأشخاص .
قال : وما دليلك على كفر السلفية كمعتقد ؟
قلت : أكثر من دليل . الدليل الأول : جعل كلمة السلف دينا والسلفية عنوانا للدين .
قال : وما هو العيب فى ذلك ؟
قلت : الله جل وعلا جعل فرعون وقومه مثلا وسلفا للآخرين الآتين بعدهم ، قال جل وعلا : (فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56) الزخرف ).
وقال جل وعلا عن الكافرين اللاحقين بعد فرعون وآله من قريش وغيرهم إنهم يسيرون على ( داب ) آل فرعون ، أى على سنّته وطريقته ، يقول جل وعلا : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) آل عمران ) (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55) الانفال ) . هذا معنى كون السلفية دينا . وهذا من حيث لفظ السلفية .
قال : فماذا عن ( معنى السلفية ) دينا ؟ هل هى أيضا من ملامح الكفر ؟
قلت : بالتأكيد . من ملامح الكفر التمسك بما كان عليه السلف فى الدين من تقديس البشر والحجر ، ورفض الاحتكام بشأنه الى كتاب الله جل وعلا . كانوا يرفضون الذهاب للرسول مكتفين بما وجدوا عليه آباءهم ، يقول جل وعلا : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (104) المائدة ).
قال : ألا تعنى كلمة ( الرسول ) هنا السُّنّة ؟
قلت : ( السُّنّة ) فى القرآن تعنى الشرع والمنهاج وتأتى منسوبة لله جل وعلا ( سُنّة الله ) ، والتفصيل فى بحث ( الاسناد ) وهو منشور هنا . أما الرسول فيعنى الرسالة والكتاب الذى أنزله الله جل وعلا على رسوله . والتفصيل فى كتابنا ( القرآن وكفى ) وهو منشور هنا .
قال : هل لديك دليل آخر .؟
قلت : والدليل أيضا أن الآيات تكررت فى هذا السياق تعنى رفضهم إتباع ما أنزل الله جل وعلا ، أى القرآن تمسكا منهم بما وجدوا عليه آباءهم وأسلافهم ، فقد تكرر هذا فى قوله جل وعلا عن قريش وتحريفها ملة ابراهيم : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (170) البقرة ) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) لقمان ) .
قال : ألا يمكن أن يكون هذا عن كفار العرب خصوصا ؟
قلت : لقد جعلها رب العزة قاعدة عامة من ملامح الكفر ، وهى الاقتداء و بزعمهم الاهتداء بما وجدوا عليهم آباءهم ، يقول جل وعلا : ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف ) .
قال : كيف ينطبق هذا على السلفيين فى عصرنا ؟
قلت : تأمل قول الكافرين السابقين : (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ) هو نفس ما يقوله السلفيون ( إجماع الأمة ) وقولهم عن الأحاديث ( التراثية ) : ( الأثر ) وهم بها ( مقتدون ). ويوم القيامة سيقال عن كل الكافرين : ( إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) الصافات ) .
قال : هل هناك ملمح آخر يدلُّ على كفر السلفية ؟.
قلت : نعم . وصفهم سلفهم بأنه صالح . دائما يقولون ( السلف الصالح ) . والوصف بالصلاح هو علم بالقلوب ، وهو غيب لا يعلمه إلا الله جل وعلا . وسيظهر هذا يوم القيامة، حيث من آمن وعمل ( صالحا ) سيكون ( صالحا ) لدخول الجنة، يقول جل وعلا:( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) العنكبوت ) . والأنبياء فى حياتهم كانوا يدعون ربهم أن يلحقهم بالصالحين فى الآخرة ، قالها ابراهيم عليه السلام : (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) الشعراء ) وقالها يوسف عليه السلام (أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) يوسف ) وقالها سليمان عليه السلام : ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) النمل ) . ابراهيم عليه السلام يدعو ربه أن (يلحقه بالصالحين ) والدين السلفى بجرأة شديدة يجعل كل السلف صالحا .!
قال : هل لديك إعتراض على وصف الصحابة بالصلاح ؟
قلت : هم جعلوا كل الصحابة ( صالحين ) مع أن حديث رب العزة عن الصحابة يشمل المنافقين بكل أنواعهم ، وقد جعلهم الله جل وعلا فى الدرك الأسفل من النار ، ومنهم الذين مردوا على النفاق وتوعدهم رب العزة بالعذاب مرتين فى الدنيا قبل العذاب العظيم فى الآخرة . بكل بساطة وبكل جُرأة على الله جل وعلا يجعلون كل الصحابة صالحين والسلف الصالح ، ويفترون أحاديث ينسبونا للصحابة ثم يزعمون أن الصحابة ( عُدول ) اى كل منهم ( عدل ) أى معصوم من الكذب ، ويتجاهلون تقاتل الصحابة مع بعضهم .. ليس هذا بالسلف الصالح طبقا للقرآن وطبقا للتاريخ أيضا .
قال : ما رأيك فى وصف شخص بالصلاح ؟
قلت : هم بوصفه أنفسهم وأئمتهم بالصلاح إنما يفترون على الله جل وعلا الكذب ، فعلوا مثلما فعل عُصاة بنى اسرائيل الذين زكوا انفسهم فقال جل وعلا فيهم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُبِيناً (50) النساء ) هم يعصون رب العزة الذى نهى عن تزكية النفس والغير لأنه جل وعلا وحده الأعلم بمن إتقى ، يقول جل وعلا : (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم )
قال : ولكنهم يستشهدون بالقرآن
قلت : هم ( إتخذوا ) القرآن مهجورا ، بمعنى أن يكون موجودا وغائبا فى نفس الوقت ، لذا تراهم يحرفون الكلم عن مواضعه شأن العصاة من بنى إسرائيل الذين هجروا التوراة وحملوا بدلا منها أثقالا من الكتب ، لا يقرأونها ، كمثل الحمار يحمل أسفارا ، فقال جل وعلا فيهم : (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)) وردا على تزكيتهم أنفسهم قال جل وعلا : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) الجمعة ). المحمديون فعلوا نفس الشىء ، وينطبق عليهم نفس التشبيه .
قال : ولكنهم لا يمانعون فى جعل النبى محمد والأنبياء السابقين ضمن السلف الصالح .
قلت : عبارة السلف الصالح عندهم ليس مقصودا بها الأنبياء .
قال : ولكنهم لا يمانعون .
قلت : هم خلقوا شخصية للنبى محمد عليه السلام تخالف حقيقته القرآنية ، جعلوه مجنونا بالنساء ، ومتآمرا يغتال أعداءه و يقتل الأسرى ، ويسبى النساء ، ويغتاب الناس ، ولا تفارقه مكحلته ولا مرآته .. ويكفى تلك الصورة المقيتة التى رسمها البخارى للنبى ، وقد ناقشناها فى كتابنا ( القرآن وكفى ) أى إن هذه الشخصية ــ الممقوتة المفتراة طعنا فى النبى محمد عليه السلام ــ هى التى يعتقدونها ويؤمنون بها ، ولا يمانعون ــ حسبما قلت ـ فى جعلها من السلف الصالح .
قال : وهم لا يمانعون أيضا فى جعل الأنبياء ضمن السلف الصالح .
قلت : أقول نفس الاجابة . فقد إختلقوا شخصيات مزيفة للأنبياء . جعلوا داود متزوجا من 99 زوجة ثم يطمع فى زوجة رجل آخر ، ويدخلون هذا فى ( تفسيرهم ) لقصة داود حين دخل عليه الخصمان ، هذا مع أن القصة حقيقية وذكرها رب العزة فى معرض المدح لداود وورعه عليه السلام ، يقول جل وعلا فى بداية القصة: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20) ص ) ويذكر القصة ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) ص ) وفى نهايتها : ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) ص ) . وجعلوا ابراهيم عليه السلام كذابا يكذب ثلاث كذبات ، مع إن الله جل وعلا إتخذه خليلا : (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) النساء ) ووصفه بأنه كان صديقا نبيا ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً (41) مريم ).
قال : ماذا تعنى ؟
قلت : أعنى أن السلفية دين شيطانى ، يطعن فى الأنبياء ، ويقدس البشر العُصاة ، ويفترى على الله جل وعلا كذبا .
قال : وماذا تقصد من هذا المقال ؟
قلت : توضيح الحقائق للناس .
قال : فإذا رفضوا الحق ؟
قلت : يقول جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) المائدة )
قال : ودائما : صدق الله العظيم .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الإجماع : ( أجمعت الأمة .!! )
- القاموس القرآنى:( الملأ ):( كوميديا أهل الحلّ والعقد ): الغا ...
- المؤرخون الرومان فى تسجيلهم لتاريخ الخلفاء الراشدين : تحية ل ...
- أكذوبة الراعى والرعية المناقضة للعقيدة الاسلامية
- القاموس القرآنى : السجن المصرى
- تكفير فى منهج القرآن هو بالوصف لا للشخص وللإصلاح وليس للفساد
- من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى:(مَنْ يَعْمَلْ سُوء ...
- رسالة من أخ كريم
- رسالة من شاهدة على قتل الحجاج فى حادث التدافع فى ( منى )
- مصادر كتاب ( مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية )
- خاتمة كتاب ( مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية )
- الرؤية الخلدونية وسقوط الدولة السعودية الأولى والثانية
- فى تزاوج السلطة السياسية والدينية فى الدولة السعودية الأولى
- فى نتائج التطبيق للشرع الوهابى :( الحزم فى الداخل والحرب مع ...
- فى تطبيق الشرع الحنبلى الوهابى
- فى الدعاية : رسائل ابن عبد الوهاب كانت إعلانا بالحرب
- الرؤية الخلدونية فى : حاجة ابن سعود الى شرعية سنية من ابن عب ...
- تحقيق ( النظرية الخلدونية )على ( نجد ) قبل قيام الدولة السعو ...
- ( وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ ) : المال السعودى خلف سجن الاستاذ إ ...
- منطقة ( نجد ) بين كتابات الرحالة والمؤرخين


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - كوميديا : السلف الصالح