أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - خراب مصر على أيد هؤلاء -الأخوان المسلمين - -السلفين -الأعلام -















المزيد.....

خراب مصر على أيد هؤلاء -الأخوان المسلمين - -السلفين -الأعلام -


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**الأن لآ فرق بين الأخوان المسلمين او حزب النور السلفى أو الاعلام المصرى بكل أطيافة سواء كان مقرؤ او مرئى أو مسموع ..يضاف اليهم بالقطع بعض رجال الاعمال إن لم يكونوا جميعهم وهم من يملكون الصحف الخاصة او قنوات التليفزيونية الخاصة ..كل هؤلاء اشتركوا فى اسقاط مصر ’ بل وقبضوا الثمن مقدما ..فماذا يفعل الشعب المصرى وهو يرى امامة ارجوزات الاعلام يسيرون على نفس النهج السابق عندما باعوا الوطن وسلموة للاخوان المسلمين بمشاركة السلفيين ..يبدوا أننا نعود لنفس المربع صفر عندما بح صوتنا ونحن نحذر ونكتب ونصرخ "لا للإخوان .. ولا لمحمد مرسى رئيسا لمصر ولو ليوما واحدا" .. ولكن كان العند والغباء والتكبر والإدعاء بالمعرفة من الكبير قبل الصغير .. فالجميع قالوا لماذا لا نجرب الإخوان .. فهم جماعة دينية ويعرفون ربنا .. حذرنا منهم كثيرا وضربنا نماذج وأمثلة كثيرة ...فهل نكرر التجربة مرة اخرى ونترك الاعلام الفاسد يضلل الشعب المصرى ويعرض نماذج قد لا نصلح معظمها لدخول البرلمان وقد تعيدنا هذة النماذج الى دولة الخراب مرة اخرى لنرى انفسنا أمام نموذج الصومال .. وكيف وصلت هذه الدولة التى كانت غنية بالموارد الطبيعية ، وبالطبيعة الساحرة ، إلى دولة عصابات وقطاع طرق ، وقرصنة ضد البواخر العابرة .. فقد حل الخراب بالصومال منذ دخول هذه العصابات الإسلامية الدولة ، وصراعهم الدموى ضد الحكومة الصومالية والرئيس الصومالى ، والفجور الأمريكى الذى ظل يدعم هذه العصابات ..وهنا دعونا نكون صرحاء لتكون هذة العصابات هى الاعلام والفضائيات المصرية والصحافة ومن يمتلكها ...بدأ سقوط الصومال ، مع بداية سقوط نظام حكم "محمد سياد برى" عام 1991 ، وعقب ذلك إنهارت مؤسسات الدولة ، بعدها تحولت الحياة هناك إلى جحيم ، فمن غياب العدل ، إلى غياب الخدمات الأساسية .. ومن غياب الأمن والإستقرار ، إلى غياب الخدمات كالدواء ورغيف الخبز وفرصة العمل .وهنا يبدوا اننا بعد سقوط مبارك ثم اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الاخوان ..يبدوا ان هناك اصرار لجررة مصر الى مستنقع الجوع والفوضى ..دعونا نتحدث عن النموذج الصومالى ففى ظل غياب الدولة المركزية ، إنشغل الصوماليون بمواجهة الموت ، جوعا أو حربا ، وفى ظل هذه الأوضاع كان من الطبيعى أن تزداد المعارك على الأرض الصومالية عنفا ، وتزداد أعمال القرصنة خطورة ، بعد أن سقط العلم ، والنشيد الوطنى ، وحلم الصوماليين القومى .. وفى ظل هذا الجحيم ، كان الهروب هو الحل ، الذى لجأ إليه عدد كبير من أبناء الصومال .. إما سيرا على الأقدام ألاف الكيلومترات إلى السودان ، أو إلى دول الجوار ، حيث يموت أغلبهم جوعا أو عطشا أو مرضا بعد نشر الفوضى والرعب ، وإنتشار ما يسمى بـ"المحاكم الإسلامية" التى كانت سبب النكبة والبلاء بالصومال ....فهل نترك مصر ونحن نرى الجميع يحارب من آجل اسقاطها ومن سمح لهذا الفصيل الخائن ان يعود للشارع المصرى وهم جماعة السلفيين بل هناك فى بعض الدوائر افراد من عصابة الاخوان المسلمين سوف تخوض انتخابات البرلمان القادم مع ارتفاع نسبة البطالة وركود كبير فى الشارع المصرى ..نعم يبدوا اننا مفتنون بالنموذج الصومالى فلم يعد هناك سوى شباب عاطل ، وأزواج يرسلون زوجاتهم للعمل ، وربما لممارسة الدعارة ، وأكواخ لا تكاد تحمى ساكنيها من حر الصيف ، أو ماء المطر .. وبدأ يتغير سلوك المواطن الصومالى إلى العنف ، وإندلع جحيم الحرب الأهلية ، والتى أدت إلى قتل أكثر من 20 ألف صومالى ، ومع تزايد الفقر والجوع بدأ الصوماليين فى خطف مراكب الصيد الأجنبية ، والإستيلاءعلى ما لديها من صيد ، ثم تطور الأمر إلى عمليات القرصنة وطلب الفدية .. فى الوقت الذى هيمنت "المحاكم الإسلامية" ، لتصبح قوة رئيسية مهيمنة على الساحة الصومالية ، وقد وصل عددها إلى 13 محكمة ، لكل منها هيئة قضائية وميليشيات مسلحة ، ونظام العمل الخاص بها .. فلا دولة ، ولا قانون ، ولكن فوضى !!! ..والان فى مصر بدأنا بمحاكم التفتيش انة نفس السيناريو الذى دملر الصومال ودمر السودان ودمر اليمن ودمر العراق ودمر ليبيا ..يبدوا اننا نتجة الية سريعا جدا بعودة السلفيين للشارع المصرى وكأنك يا ابو زيد ما غازيت ولم تقم اساسا ثورة للقضاء على الاخوان المسلمين الارهابين ..لم يكن نموذج الصومال وحدة ..تحدثنا عن نموذج أخر أشد فجاجة وفجور .. وهو النموذج السودانى .. فمنذ أن بليت السودان بما أطلقوا عليه "المحاكم الإسلامية" ، وتطبيق الشريعة ، وسمعنا عن حكم بجلد إحدى الصحفيات لأنها تجرأت وإرتدت بنطلون جينز فى ندوة سياسية .. وسمعنا عن جلد فتاة أخرى تجرأت وإرتدت مايوه ، وهى تمارس السياحة وسط أسرتها ، وسمعنا عن تطبيق الحدود على رجل ضبط متلبسا بشرب قدح من البيرة فى إحدى الفنادق ... والكثير .. والكثير ..
** وإنهارت السودان وتحولت إلى دولة عصابات وميليشيات ، وأصبحت تصنف بأنها دولة إرهابية .. ومع ذلك ورغم هذا الجوع الذى تعيشه السودان إلا أن الجنيه السودانى تفوق بقدرة قادر على الجنيه المصرى !!! ..
** حذرنا من النموذج الأفغانى .. وإنهيار دولة أفغانستان ، وإستيطان كل رموز الإرهاب فى جبال تورا بورا ، وتحول تنظيم القاعدة إلى وكر لهذا التنظيم الملقب بتنظيم القاعدة بزعامة الإرهابى الراحل "أسامة بن لادن" !!!!
** حذرنا من كل النماذج التى ظهرت فيها الحكومات الإسلامية ، وإنها طاعون ووباء أشد فتكا من وباء الكوليرا ، ومن السرطان .. ولا تخرج هذه الأوبئة بسهولة من جسد الإنسان ومن دمه ، بل هى أوبئة فتاكة مدمرة !!!...
** حذرنا منذ نكبة 25 يناير التى دبرتها بعناية فائقة للإدارة الأمريكية ، وشاركهم المشير "محمد حسين طنطاوى" المسئول أنذاك عن إدارة شئون البلاد فى تحقيق أهدافهم للوصول إلى هذا السيناريو المسئول ..
** حذرنا من هذه النكبة السوداء ، ووصول الإخوان إلى سدة الحكم ، فكان البعض يسخر منا ، وكان من الأقباط المدعين بالعمل السياسى يروجون لبعض أعضاء جماعة الإخوان ويدعمونهم ، بل ويدعون إلى إنتخابهم .. بل أعترف بأننى فشلت فى عملية التوعية أو التحذير .. فهناك من قبل الرشوة وصمت ، بل جاهد لمساعدة الإخوان .. وأغلب هؤلاء كانوا يتفاخرون بأنهم أحد الرموز الوطنية التى دعمت الثورة ؟ .. وظلوا بالتحرير معتصمين بضعة أسابيع .. وأتساءل ، أين هؤلاء الأن .. للأسف إختفوا جميعا ، بعضهم هرب إلى كندا بعد أن ساهم بقدر كبير فى دعم هذه الفوضى التى وصلنا إليها الأن ، والبعض الأخر خرست أصواتهم .. ولم نعد نقرأ لهم لا مقالات ولا تصريحات ولا مؤتمرات .. كما كانوا يعلنون عنها سواء فى فنادق أمريكا أو فى هولندا أو فى مصر .. وعندما كنا نعترض على هذه المؤتمرات الفاشينكية ووصفناها بأنها مجرد بيزنس وسبوبة .. لم يصدقنا أحد ووجهوا إلينا العديد من الإنتقادات ...الان ان اذكر كل من فقدوا الذاكرة اننى تحدثت قبل ثورة 30 يونيو وحذرت من كل ما تعرضت لة مصر * والأن .. يبدو أن كل هؤلاء أصابهم الحول ، وفقدان الذاكرة .. بعد أن أدوا دورهم الهزيل الذى رسمته لهم أمريكا ، وهىى إبداء تعاطفها مع قضايا الأقباط .. فى نفس الوقت كانت هناك لقاءات ومبادلات وإجتماعات بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين ، لمساعدتهم وتدعيمهم للوصول للحكم .. ومع كل ذلك والمؤمرات والسيناريوهات المعلنة واضحة للجميع .. فللأسف لم يعقد مؤتمر واحدا أو خرجت لافتة واحدة أو إعلامى واحد فى أى قناة مسيحية داخل مصر أو خارجها ليتحدث عن المؤامرة الأمريكية الصهيونية لدعم الإخوان لإسقاط وتدمير الدولة المصرية ..
** حذرنا من كل ذلك .. بينما الكثيرين مغيبين .. فهل نشتاق الى تخريب مصر وتدميرها مرة اخرى ؟؟!!هل نحن نعى ما نفعلة وما يدور حولنا ؟؟!! وكيف تدمر الشعوب وكيف يبدأ السيناريو بتجويع الشعوب واسقاط الدولة فى خلافات طائفية ..هل لا نعى كل ما يدور حولنا نحن ندق جرس الانذار قبل فوات الاوان ونحن لا نرى إلا الفساد ورائحة العفونة فى كل من يهل علينا فى الفضائيات الخاصة
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حتى لآ ينسى الاقباط-...كيف تطلبون من الذئاب .. حماية الحملا ...
- -سيادة الرئيس- ...مصر إلى أين
- للمرة المليون ...-الحقيقة الكاملة حول مذبحة الاقباط فى ماسبي ...
- ..هيكل الكذاب ..! الي متي يبث سمومه !؟؟
- ماذا يعنى عودة السلفيين ...لبرلمان مجلس الشعب القادم.!!!!
- أعلام ساويروس ..!!! والدولة المصرية.!
- كلاكيت مرة أخرى ...-لجنة ألعار ..لجنة الخمسين- التى وضعت دست ...
- حمدى رزق-..أى حلم تتحدث عنة ..؟ألا تخجل من نفسك !!!
- ألاعلام ألمصرى ..يقود حملة خبيثة لإسقاط سوريا
- الرئيس السيسى ..ودستور آلتأمر على مصر
- هل السيسى يسلم مصر للسلفين ؟؟!!!!
- رسالة :إلى العميان الذين لآيبصرون ما تفعلة آمريكا
- هل مريم ملاك كاذبة ..أم صادقة فى روايتها -الصفر-
- -مصر- بين العواطف والجهل ..وبين الفوضى الهدامة
- هل يسير ..-السيسى- على خطى ..-حسنى مبارك-
- -الفوضى والإرهاب والبلطجة- شعار مصر الجديدة فى غيبة من الشرط ...
- بعد تطبيق قانون الإرهاب ..ميدان الجامع بمصر الجديدة يتحول ال ...
- -الخديعة الكبرى- .. أسمها -السد العالى-
- كوارث قد تدمر الجميع اسمها ..شبكات التواصل الاجتماعى والفيس ...
- امريكا ..ليست دولة ..بل مجتمع من..- الشواذ والإرهابين-


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - خراب مصر على أيد هؤلاء -الأخوان المسلمين - -السلفين -الأعلام -