أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد علي الشبيبي - مقترح أجده مهم جدا لأنقاذ الشعب والوطن!؟














المزيد.....

مقترح أجده مهم جدا لأنقاذ الشعب والوطن!؟


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 22:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حول الأزمة العراقية
على ضوء مقترح أستاذ القانون الدولي العام جعفر عبد المهدي صاحب والمعنون (مقترح مشروع إنقاذ العراق). أقدم هذا المقترح للقوى السياسية أو لمنظمات المجتمع المدني فهي الأقدر على تفعيله إن أقتنعت به أو فكرت بتطويره.
بودي أن تبادر أية قوة (حزب، تكتل، منظمات) الى الدعوة لعقد مؤتمر وطني تتقدم فيه بمسودة أو أن تتحرك باتجاه أنجاز مسودة (خارطة طريق) لإنقاذ العراق من الوضع الحالي. الشباب المتظاهر بالرغم من التزامهم الواعي بكثير من الشعارات فالتظاهرات تخترقها شعارات لا تخدم وليست قابلة للحل في الوقت الحاضر! ثم أنهم خلطوا بين القضايا الوطنية والمطالب المحلية وأحيانا يركزون في بعض المحافضات على المطالب المحلية أكثر من المطالب الوطنية، ونسوا أن سبب معاناتهم المحلية هي سوء إدارة الدولة التي أعتمدت على المحاصصة الطائفية والسياسية وبأسوء مظاهرها .... أنا لا ألومهم في طروحاتهم ولكن تشتت المطالب وكثرتها يؤدي الى تشتت في القوى!؟ من يتصور أن حالة الطوارئ ستحل الأزمة وتعالج المشاكل فهو خاطئ ولا يقدر المخاطر!؟ من سيفرض حالة الطوارئ؟ أي جيش أو قوة ستفرضه وتحمي القانون؟ هل الجيش الذي أسس على اسس طائفية؟ أم المليشيات الطائفية (سنية، شيعية وشخصية وغيرها خفية)؟ وهل قوى الفساد بكل انواعها وتوجهاتها المذهبية والقومية والسياسية هل ستسمح بحالة الطوارئ؟ قوى الفساد مستعدة لذبح الشعب والوطن بأبشع ما أقدم عليه صدام وبقية الطغاة!؟ ثم كيف يتم تشكيل مجلس طوارئ من أقدم عشرة ضباط أي انه ضباط من البعثيين (كما يطالب صاحب المقال)، أو أنهم من ضباط المالكي الذي منحهم رتب عالية!؟
لذلك ارى الحل لا بالمقالات ولا بالافتتاحيات ولا بالتصريحات والبيانات كما تقوم به أحزاب وكتل سياسية على الساحة العراقية، بعضها لها باع في الحركة الوطنية، وإنما بأن يبادر حزب (وليته يحمل ورقة مسودة لخطة طريق للنقاش) ويتصل ببقية الاحزاب بما فيها أحزاب الكتل (الفاسدة أو دعوتهم بعد فترة) وطرح الورقة والدعوة لمؤتمر وطني لتدارس الاوضاع والاتفاق على خطة الطريق ويكون هذا مع استمرار التظاهرات وإشراك قيادات التظاهرات من الشباب الثائر والذي بادر في تحرك هذه التظاهرات، وشخصيات اجتماعية نزيهة ووطنية ولم تحوم حولها شبهات فساد. المؤتمر يحتاج لقوة سياسية ذات خبرة فعلية تقود الشعب وتظاهراته لعمل بناء لا انفعالي وعدم ترك الجماهير لتصطدم بإحباط مدمر هل توجد قوة مؤمنة ببعض أفكار هذا المقترح وتطوره لإنقاذ العراق وشعبه!؟ ربما يلاقي الحزب او القوة السياسية صعوبة لعقد مثل هذا المؤتمر أو إقناع القوى الأخرى! فأنا أدعو الحزب المبادر لطرح كل ذلك على صفحات الجرائد والمواقع والفضائيات ويكشف للشعب أن القوى السياسية غير مستعدة (إذا ما تهربت هذه القوى من المشاركة في المؤتمر) لدراسة الازمة ووضع الحلول بجد! أما خلاف هذا فهو تهرب من المسؤولية!
أما أن يرد أحدهم معلقا أن هذا غير قابل للتحقيق، وأن القوى السياسية المعارضة ستختلف وتتحارب قبل عقد المؤتمر! أقول له أي حزب حريص على العراق أن يقدم خارطة طريق كمسود ويطرحها على الصحافة ويدعو الاخرين لأغنائها وتطويرها وأن يبادر للقاء القوى التي ترفض الفساد والمحاصصة الطائفية ويطرح عليهم ورقته، وأن ينشر لقاءاته هذه ليعرف الشعب ما هو موقف هذه القوى والكتل .... ليحاول أولا ولنسمع مثل هذه المحاولات قبل أن نرفضها!؟



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة الوطنية للاصلاح!
- نداء استغاثة (أوقفوا جشع بعض الأطباء، وامتهان خصوصية مرضاهم! ...
- زهرة الرازقي!؟
- طريقة سانت لوجي (SantLogy) وضعت حدا لسرقة أصوات الناخبين
- الى متى يبقى د. البروفيسور عبد الاله الصائغ معلقا بين الحياة ...
- حسن السنيد ... وذكاء عنيّز !!؟
- الشهيد عبد الجبار وهبي (أبو سعيد)*
- من أعماق السجون في العراق* /13
- من أعماق السجون في العراق* /12
- صرخة في البرية*
- من أعماق السجون في العراق* /11
- من أعماق السجون في العراق* /10
- من أعماق السجون في العراق* /9
- من أعماق السجون في العراق* /8
- من أعماق السجون في العراق* /7
- من أعماق السجون في العراق* /6
- من أعماق السجون في العراق* /5
- من أعماق السجون في العراق* /4
- من أعماق السجون في العراق* /3
- من أعماق السجون في العراق* /2


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد علي الشبيبي - مقترح أجده مهم جدا لأنقاذ الشعب والوطن!؟