أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟ الجزء2















المزيد.....

سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟ الجزء2


ماسيليا كوربيد

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيدا الفيروس اللغز وفيروس القرن هو احد اذكى الفيروسات منذ بدء النشوء وأنا احد اكبر معجبيه بل ومهووسة به لذا اسمحوا لي اليوم ان اخذكم في رحلة نحو استكشاف هذا الفيروس
HIV اسم السيدا العلمي ويعني نقص المناعة المكتسبة احتفظوا اعزائي بكلمة مناعة في اذهانكم فسنعود إليها لاحقا،كما اسلفت في مقالي السابق وتحدثت عن المحددات الغشائية للخلايا فلسيدا ايضا نصيب منها ومحدده يسمى GP120 ،ابرز ما فيه ال ARN الفيروسي و انزيم الاستنساخ العكسي
طلبت منكم حفظ كلمة مناعة في اذهانكم والسبب ان السيدا يستهدف الخلية اللمفاوية التائية LT4 فGP120 يحقق تكاملا بنيويا مع CD4 المحدد الغشائي لل LT4 (كمثال على التكامل البنيوي لتتوضح الفكرة اكثر شكل عزيزي القارئ بيدك اليسرى حرف C وقبضة بيدك اليمنى وأقحمهما في بعضهما البعض او مثال اخر كاتحاد الشفتان في القبلة الفرنسية) بعدما يتحقق التكامل البنيوي يلج السيدا الى داخل LT4 فيقوم انزيم الاستنساخ العكسي بتحويل ال ARN الخاص بالسيدا الى ADN ويلتحم هذا الاخير بال ADN الخاص بالخلية LT4 عن طريق انزيم الربط وبهذا فستقوم هذه الخلية بإفرازه ويصبح جزءا منها و يتكاثر و كل فيروس من جيل الابناء يقتحم خلية لمفاوية تائية اخرى ويكرر نفس العملية حتى ينتقل الغزو لبعض الخلايا الاخرى هكذا يكون السيدا ضرب عصفورين بحجر واحد فالخلية اللمفاوية التائية هي المسؤولة عن افراز الانترلوكينات الخاصة بتنشيط باقي الخلايا المناعية وبتعطيلها فقد عطل الاستجابة هذا من جهة اما من جهة اخرى فقد تكاثر تحت حضانة خلية جسمية وأصبح من افرازاتها الطبيعية كما لا ننسى قدرته على تغيير حمضه النووي وتحديثه لذا لم يجدوا له لقاحا بل مجرد ادوية تساهم بإبطائه عن طريق تقوية المناعة . اعزائي أليس السيدا اذكى من بعض معارفنا ان لم اقل اذكى منا نحن؟! .اخيرا قبل ان اطوي صفحة السيدا احذركم بخصوص خطأ في ويكيبيديا اذ يذكرون ان GP120 هو المحدد الغشائي لل LT4 وهذا خطأ
اود ايضا ان استغل الفرصة بما اننا نتحدث عن الفيروسات وأحدثكم عن فيروس تعرفت اليه حديثا ويسمى "M13 bacteriophage" لا شيء مميز به سوى ما تم اكتشافه في جامعة بيركلي في كاليفورنيا فقد اكتشفوا طريقة توليد الكهرباء من هذا الفيروس فمن وظائفه وقدراته عملية "الكهرباء الانضغاطية" التي تعني تحويل الطاقة الميكانيكية الى كهربائية وتستمر الابحاث على امكانية استغلاله كنوع من الطاقات البديلة كذلك تدرس تقنيته لإمكانية تطبيقها على البشر لشحن هواتفهم اثناء السير. الامر مذهل صحيح
الان فلنخرج قليلا من المايكرو بيولوجي ولندخل الى عالم الحيوان وقبل ان نبدأ لا نستطيع إلا ان نمر على نقطة الطيور المهاجرة فكما يعرف الكثير للطيور تقنية تشبه البوصلة الداخلية تمكنها من رؤية المجال المغناطيسي للأرض لكن التقنية ظلت مجهولة الى غاية فترة ليست ببعيدة حيث اكتشفوا في جامعة اولدنبرغ بألمانيا ان خلايا عصبية حساسة في العين تتصل بالمخ تحاكي عمل مستقبلات الصور وتسمى مستقبلات الضوء الازرق تحس هذه الخلايا بالمجال المغناطيسي للأرض واتجاهه ويرجح الباحثون انه يبدو للطائر بعد معالجة الصور في المخ كظل او نقطة ضوء وبهذا يرى الطائر المجال المغناطيسي مرئيا ويبقى البحث مستمرا.... بالتوفيق لهم
ما ادهشني ايضا وما لا يقل روعة عن الطيور المهاجرة هو التنانين الاسترالية ففي البداية عندما رايتها لم يرقني شكلها فهي مجرد زواحف لم اسمع يوما ان لها فائدة او حتى استخدامات لكن ما تم اكتشافه حديثا جعلني اعجب فهي النوع الوحيد من الزواحف القادرة على تغيير جنسها بفعل درجة الحرارة فقد لاحظ علماء من جامعة كانبيرا باستراليا ان الذكور الملتحية تعيش كإناث فهذه الذكور تحولت الى اناث اثناء نموها بفعل الحرارة وقادرة على التزاوج مع الذكور العادية وإنتاج نسل خصب ووضع بيوض اكثر حتى من الاناث الطبيعية وبهذا فقد اصبحت درجة الحرارة هي المتحكم في جنسهم وهو ما اثار تساؤلا عن وجود هذه الامكانية عند باقي الحيوانات
لقد وضعت اسماء الجامعات لأتفادى الاسطوانة المعتادة هاتي مصدرك نصيحة فقط ابحثوا لعلكم تجدون ما يفيدكم
ماذا لو كان هناك اله ؟ فكرت مطولا في هذا السؤال نتيجة الحاح الاصدقاء لكن عندما فكرت وطرحت فكرة وجود اله فرضيا تبادر الى ذهني سؤال اخر هل لو كان هناك اله حقا أسيكون هو نفسه اله الاديان الإبراهيمية؟أهو نفس الاله الذي خلق هذه الروائع من شرع ثقافة السبي والقتل؟ اهو نفسه رب الاعجاز ببول البعير؟ اهو نفسه من قلل من شأن خلقه بقوله المرأة عورة؟ (الاسلام) اهو نفسه الرب الخروف ممممم لا الوم الاخوة المسيحيين لإيمانهم به فالفاصوليا بقدم ربهم لذيذة وأضلاعه ايضا وشواءه اه تبا جعت ، أهو نفسه الرب الذي اختار ان يكون نبيه بيدوفيل متحرش بالأطفال؟ (المسيحية) أهو نفسه اله المشعوذ موسى؟أهو نفسه الاله الذي اباح اغتصاب الصغيرة الغير يهودية ان بلغت سن الثالثة؟اهو الاله نفسه الذي امر بشق بطون الحوامل عند الغزو؟اهو الاله نفسه الذي عشق اليهود بعدها تفرغ لذمهم لأنهم خذلوه كالتي تنتحب لان زوجها تركها؟ (اليهودية)
هل هذا الاله هو نفس اله المسيحية والاسلام الذي فضل اليهود عليهم؟ وماهو اسم الله ؟ اهو يهوه او يسوع او صاحب ال 99 اسم ؟
بغض النظر عن الجانب المنطقي المنكوح في الاديان فهدف المقال علمي لذا ساترك الامر لعقولكم
قد اتقبل كل ابداعات اله الاديان الابراهيمية في نكحه للعلم لكن بول البعير احقا يتكلم ؟ اي غبي يدرك ان البول افراز لتخلص من سموم الجسد و بغض النظر عن حمض NIKOMYCIN الذي لا يعرفه دعاة شرب بول البعير اصلا والذي يمثل فائدة بول البعير الوحيدة فالجسم يستغله في ثقب اغشية الفطريات التي تصيبه إلا ان الاضرار السمية للبول اخطر من هذه الفائدة بالله عليكم خصية الثور لها فوائد اكبر من بول البعير لمَ لمْ يحدثكم عنها نبيكم طالما انها تدخل في نطاق منطقة ابداعه؟
لكن معكم حق بالإيمان بإله الاديان الابراهيمية فتبا للفيزياء التي تقول ان الشمس تدور حول الارض وتبا لسخفاء الذين يقولون ان الارض كروية امام حقيقة زواياها الاربعة في المسيحية "رباعية الشكل" وتسطحها في الاسلام،اما خلق الكون في ستة ايام فهو امر منطقي جدا و تبا للتأريخ الذي يقول ان الكون والارض استغرقا في نشوءهما وتطورهما ملايين السنين لمن يقول هذا اوجه له هذا التمرين في التأريخ فهذا الاخير هو التقنية المعتمد عليها عالميا في معرفة عمر الاشياء وطالما حضرتك ايها المؤمن واثق فلتتحفنا فأكيد حضرتك ملم بكل جوانب هذه التقنية المتواضعة امام علمك الكبير لتسقط حكمك سواء بفشلها او بنجاحها مع احتمالية ان الغرب مخطئ في نتائجه المخالفة مع ربكم،اليكم نص التمرين
"تم اكتشاف بقايا باخرة في سنة 1983 في وحل ميناء غرب Copenhague للتحقق من الفرضية التي تقول أن الباخرة تنتمي إلى عهد (Les Vikings) استخدمت طريقة التأريخ بالكربون 14
أخذت عينة من خشب بقايا الباخرة، وجد النشاط الإشعاعي لهذه العينة A(t) هو 12.0 تفككا في الدقيقة لكل غرام من الكربون ، بينما يكون النشاط الإشعاعي لـ 1g من الكربون المساهم في دورة ثاني أكسيد الكربون في الجو مساوية إلى : 13.6A0= تفككا في كل دقيقة . نصف عمر الكربون 14 هو 5570 عام
أحسب المدة ، الموافقة للفترة الممضاة بين تاريخ صنع الباخرة و تاريخ اكتشاف بقاياها.حدد سنة صنع الباخرة.
"هذا يعد ابسط مثال عن التأريخ في انتظار حلولكم وأنا سأحله معكم علني استعيد ايام الدراسة الزفت :D " لكن هدفي هنا ليس احراجكم اعزائي بل لتضعوه في وجه كل رجل دين يتبجح ويعاند ان الخلق في ستة ايام ولتضعوه امامكم ايضا لتعرفوا انكم لستم فيزيائيين لتحكموا وان العلم ليس بالسهولة التي تجعل مهرطقين يدركون حقيقته ولأساعدكم تحتاجون لإيجاد الحل ثابث النشاط الاشعاعي وقانون التناقص الاشعاعي.
اعزائي اخيرا اقول لكم استمروا بتجاهلكم للتطور الذي اكدته التنانين الاسترالية و السيدا استمروا بانكار حقيقة أن مبدعا كهذا إن وُجد و خلق كل هذا هل سيخلق معه كل بشاعة الاديان؟لكن بالمنطق فقط هل توجد امرأة تحمل وهي عذراء قد اُسلم بهذا فهو وارد لكن دون اي رجل ولا حتى نطافه؟ عجبا على عقولكم؟! هل الشمس لها قدمان لتسجد في عين حمئة؟ واصلا اين تقع عين حمئة هذه في الارض ام في الفضاء؟هل حقا كلام الحاخامات اهم من كلام الله؟وان الله يندب على اليهود؟واصلا من هو الههم يهوه وماهي صفاته وهل عُزَيْرْ ابنه ؟.....
تستمر قائمة العار على العقل الراجح كما احب ان اسميها لكن حرصا على وقتكم وعلى صحتي من الجلطة سأكتفي بهذا القدر أياما سعيدة لقاؤنا في فترة اقصاها 15 يوم قبلاتي لكم



#ماسيليا_كوربيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟
- سلسلة ضد الأديان: أين انتم من لغة القرآن؟
- سنلتقي
- سلسلة ضد الاديان ثوري على افكارك سيدتي
- سلسلة ضد الاديان علموني في الاسلام
- سلسلة ضد الاديان فحل العرب
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشأة الحياة 2
- اهداء الى العراق وكل دولة تنزف
- ارضعني اصبح امك
- من يريد ان ارضعه
- سلسلة ضد الاديان الارض و القمر
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشاة الحياة 1
- سلسلة ضد الاديان نشاة المجموعة الشمسية
- سلسلة ضد الاديان نشاة الكون


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟ الجزء2