أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - على عجيل منهل - اللغة الهابطه -وسياسة الحذاء - فى بغداد














المزيد.....

اللغة الهابطه -وسياسة الحذاء - فى بغداد


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 01:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


علاوي: منصب نائب رئيس الجمهورية --بحذاء ما اشتريه --وبهاء الاعرجى سوف أضعهم تحت قدمي

إياد علاوي يقول - حين سأله الاعلامي نجم الربيعي في قناة البغدادية محاوراً في برنامج (حوار عراقي) مساء الأربعاء 12.8.2015 عن منصبه الذي أعفي منه (نائب رئيس الجمهورية)، فأجاب بأنّ المنصبَ -بحذاء ما اشتريه"
قال نائب رئيس الجمهورية السابق اياد علاوي انه غير مهتم باعفائه من منصبه.
وقال في حديث متلفز -
وعن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي تم اعفاؤه منه ضمن حزمة اصلاحية اطلقها السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقى - اجاب علاوي باللهجة العراقية، ---ما اشتريه بحذاء

بهاء الأعرجي-

المتهم من قبل الشعب العراقي بسرقة المال العام، والكسب غير المشروع والغنى الفاحش على حساب مقدرات الشعب العراقي، فأظهرأفلاسه التام بعد أن أصدر رئيس مجلس الوزراء قراره بعزل نوابه من مناصبهم، وبلغة متشنجة ينقصها الأدب واللياقة، وجَّهَ الأعرجي إهانة مباشرة إلى عشرات الآلاف من أصحاب الأصوات العراقية الشريفة التي خرجت متظاهرة ضده وضد كل مفسد سبق له وأحتل مركزاً مهماً في الدولة العراقية الجديدة.
بهاء الأعرجي قال كلمته - التي لا تخلُ من إهانة مباشرة للمتظاهرين، رغم أنه قال وبشكل سريع "شكرنا وتقديرنا الكبيرين للمتظاهرين" ولا ندري لماذا يقدم لهم الشكر، هل لأنه يريد أن يغطي على ما سيأتي من كلام جارح ومهين بحقهم، أم لأنهم رفعوا شعارات صريحة ومباشرة مطالبة بتقديمه وغيره من المفسدين إلى المحاكم بعد عزلهم من مناصبهم الحالية؟ أم أنه يقصد شيء آخر؟
وبلهجة متشنجة ينقصها اللياقة وبعيدة عن الأعراف الأخلاقية لرجل دولة، قال: "لكن هؤلاء الغربان، من وسائل الإعلام ومن بعثيين ومن صداميين ومن شركاء -وسخين-- سوف أضعهم تحت قدمي،-- وسوف أسير في خدمة بلدي---
ان - سياسيين ومسؤولين ورجالَ دولة في العراق، فقدوا اتزان الكلام ولا يدركون موقعهم السياسى والاجتماعى والاخلاقى - بعد فقدهم مناصبهم الادارية ، ولأنهم لا يستحون، فكشفوا عن معدنهم - أنفسهم الحقيقية في لحظة حرج واضطراب فكرى وخواء روحى واماطوا اللثامَ عن ثقافتهم الاجتماعية والسياسية، وعن شخصياتهم الانسانية، ليقفوا عراةً أمام الناس، ومكانهم فى مزبلة التاريخ -واذا المنصب لايستحق الحذاء لماذا لبسوه -










#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات فى ساحة التحرير- ببغداد --خطوة صحيحة لعلاج الاوضاع ...
- عمال السكك فى بغداد -يقطعون الطرق -بالقطارات --للحصول على رو ...
- نورى المالكى --وضرورة وضعه تحت الوصايه الطبيه
- تركة -- السيد نورى المالكى -الثقيلة - احتلال المحافظات الموص ...
- خادم بغداد -بطل من هذا الزمان
- سعدي يوسف و إرهابيّ سوسة-
- تأنيث التدريس في كليات البنات فى العراق- عمل رجعى ومهين للمر ...
- -التحالف - بين أردوغان و-داعش -ضد تجربة كرد سوريا
- جريمه فى نينوى- الموصل - يتحملها - نورى المالكى-
- الاعتداء على- مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب فى بغداد - ع ...
- تصريحات السيد نورى المالكى -غير مسؤوله ولاتنسجم مع منصبه الس ...
- جريمة سبايكر
- خطوه مهمه فى تاريخ العراق المعاصر - تفعيل دور الادعاء العام ...
- دخول -الاكراد البرلمان التركى-- نصر كبير لحركة التحرر الوطنى ...
- ابراهيم الجعفرى- وزير خارجية العراق -من كثر سقطه قَلَّ حياؤه ...
- الدفان العراقى -على العميه الكعبى -واستعجال الناس للرحيل
- الضرب والاهانة والتعذيب - للطلبه فى مرحلة التعليم الابتدائى ...
- فى عيد -الخليقة- نقدم التهانى -لشعبنا العراقى من الصابئه الم ...
- اضبارة الزعيم عبد الكريم قاسم وأمير الحلو
- الثور المجنّح --يرمز الى القوة والشجاعة والحكمة والسمو - - ل ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - على عجيل منهل - اللغة الهابطه -وسياسة الحذاء - فى بغداد